هنا نتقدم بالتهنئة الى احدي بنات الشقاقي رانية ذياب بمناسبة الافراج من الاسر

[مغترب]

هنا اقدم التهنئة الى احدي معجزات الشعب الفلسطيني
الى تلك التى سطرت بصمودها اجمل واروع الامثلة في التحدي والصبر
الى تلك المراة التى لو قورنت بعشرات الرجال من عصرنا لرجحت كفتها بجدارة
الى تلك الصابرة الشقاقية

اتقدم منكي باحر واجل التبريكات بمناسبة الافراج
واهلا وسهلا بكي من جديد على درب الحرية

وتحية لا ننساها الى باقي الاسيرات القابعات خلف قضبان السجان اللعين
والفرج ان شاء الله قريب

55:5 55:5 55:5 55:5

[مغترب]

فلسطين اليوم : جنين

"واقع الاعتقال القاسي وظروف المعتقل الأقسى لم ولن تنال من إرادة أسيرات معتقلات حركة الجهاد الإسلامي ممن يواصلن المعركة في الخنادق الأمامية بإرادة وتصميم على التحدي والصمود".



بهذه الكلمات استهلت الأسيرة المحررة رانية وليد محمد ذياب 26 عاما من سكان بلدة كفر راعي قضاء جنين حديثها لمراسلنا عقب تحررها من سجون الاحتلال بعدما أمضت فترة محكوميتها البالغة خمسة سنوات بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي والتخطيط لتنفيذ عملية استشهادية.



واستدركت تقول: "فخلف القضبان تركت أخواتي المعتقلات وفي مقدمتهن أسيرات الجهاد بنات الشقاقي في معركة مستمرة مع إدارة السجون التي بدأت بحملة تصعيد واسعة النطاق للنيل من إرادة وصمود الأسيرات ولسحب انجازاتهن وحرماهن من ابسط حقوقهن... ولكن رغم ذلك كله فأنهن يتمتعن بروح معنوية عالية ويواصلن العطاء والصمود بأروع أشكاله في مواجهة بطش المعتقل وإرهابه الذي يسعى لتحطيم معنوياتهن والنيل من إرادتهن ولكن بنات الشقاقي دوما في مقدمة الصفوف في التحدي والمواجهة والثبات على المبادئ والقيم والأهداف السامية لحركة الجهاد الإسلامي صوت ونبض الشعب الفلسطيني".

رسالة من الأسر



فسنوات الاعتقال وما عايشته من معاناة وعذابات لم تنال من إرادة ومعنويات الأسيرة المحررة رانية التي قالت أن فرحتها بالتحرر ستبقى منقوصة ما دام خلف القضبان أسير وأسيرة فقد غادرت المعتقل بجسدي ولكن روحي هناك لا زالت مع أخواتي ممن يسطرن مآثر وملاحم الصمود في مواجهة بطش الإدارة وإرهاب الاحتلال المنظم ومخابراته ومن هنا فان خطوتي الأولى بعد التحرر هو إثارة قضايا وماسي الأسرى والأسيرات لتبقى على رأس سلم الأولويات في ظل ما يتعرض له الأسرى من هجمة وإجراءات تعسفية قاسية تجاوزت كل الحدود ورسالة الأسرى الأولى التي احملها من الجميع هي الوحدة والتلاحم ووقف ما يجري من أحداث مأساوية لان ما تشهده الساحة الفلسطينية يؤثر كثيرا على الأسيرات وأضافت والله أن ما نتعرض له من بطش وعقاب ومعاناة لا يساوي شيئا أمام المعاناة التي نعيشها جراء الاقتتال والخلافات التي يجب أن تتوقف وتتوجه القلوب والإرادات نحو قضايا شعبنا وهمومه الوطنية وأهدافه وفي مقدمتها قضية الأسيرات والأسرى التي غيبتها الأحداث وأثرت عليها كثيرا والتي تستغلها إدارة السجون لتصعيد حربها ضدنا.

ذكريات لا تنسى



ورغم تحررها فان الأسيرة رانية تقول أن الكثير من محطات تجربتها الاعتقالية لا يمكن أن تنساها بل لا زالت ترافقها لتعيش وزر معاناتها لحظة بلحظة والتي تبدأ من الاعتقال وحتى التحقيق وتقول رانية بينما كنت استعد لأولى خطوات حياتي بعد نجاحي في التوجيهي والسفر للأردن لمواصلة تعليمي الجامعي اقتحمت قوات الاحتلال بيتنا في كفر راعي في 21-1-2003 وتضيف احتجزوني وأسرتي في البرد الشديد وبعد إكمال تفتيش المنزل عزلوني وابلغوا أسرتي بقرار اعتقالي دون توضيح الأسباب ومن البيت اقتادوني فورا للتحقيق في مركز سالم الاحتلال وطوال الليل لم يسمحوا لي بالاستراحة لدقيقة فبعدما قيدوا يدي وقدماي تناوب المحققين على استجوابي وتعذيبي بتهمة تنظيمي لحركة الجهاد لتنفيذ عملية استشهادية.



49 يوم بالتحقيق



وتضيف رانية: "استمروا في التحقيق معي حتى الصبح ثم نقلوني لسجن الجلمة حيث أمضيت 49 يوما متنقلة بين زنزانة وأخرى وأنا مقيدة وسط ممارسة كل أشكال التعذيب النفسي والجسدي وسط التهديد باعتقال والدتي وأشقائي وهدم منزلنا وتضيف تعرضت لعزلة تامة ومنعوني من زيارة الصليب والمحامي والأهل وطوال التحقيق كانوا يحاولون دفعي للانهيار من خلال ظروف العزل التي لم أتمكن خلالها من معرفة الزمان أو الوقت وكلما كنت أسأل عن الساعة أو التاريخ كانوا يقولون لي اسألي الجهاد الإسلامي فأنت هنا معتقلة للأبد ولن تشاهدي الشمس ثانية" وتضيف "أصعب شيء في التحقيق هو استخدامهم لوسائل وأساليب قذرة وخاصة توجيه كلمات بذيئة وشتائم في ظل تحقيق يصل أحيانا لليوم الكامل لا أميز بين ليله ونهاره وحتى عندما مرضت في بداية الاعتقال حيث ارتفعت درجة حرارتي وأصبت بحساسية رفضوا علاجي ووضعوني في زنزانة داخلها حمام مجاريه مفتوحة وتتنقل فيه الحشرات التي كانت تصل لطعامي قبلي ورغم انتهاء التحقيق استمروا بعقابي وعزلي كجزء من العقاب الذين كانوا يمارسونه بحقي". "وبعد التحقيق -تقول رانية- نقلوني لسجن الرملة ثم تلموند وحوكمت في 14-6-2004 بالسجن لمدة خمسة سنوات فعلي بتهمة أني استشهادية وعضويتي في حركة الجهاد الإسلامي".

واقع المأساة



"في سجن تلموند -تقول رانية- يقبع 110 معتقلة وسط أقسى الظروف التي تفاقمت في الآونة الأخيرة وفق مخطط مبرمج لإدارة السجن رغم معاناتنا أصلا من واقع المعتقل القديم والذي لا يصلح زريبة للحيوانات ولكن الأوضاع في فصل الشتاء تزداد صعوبة في أجواء البرد الشديد والقارص الذي كان يحرمنا النوم فالبرد يجتاح السجن والإدارة رفضت السماح لنا بشراء دفايات بدعوى أن الكهرباء في السجن لا تتحمل الضغوط" "والأشد مرارة -تضيف- "أن الحشرات تنتشر بشكل لا يعقل سواء في الجدران القديمة أو الحمامات وترفض الإدارة تزويدنا بالمبيدات لتقاسمنا الحشرات حياتنا أما في رقم 11 فانه لا يوجد فيه مصارف وبالتالي فان المياه تتدفق لتغمر الساحة والغرف مما يسبب معاناة بالغة للأسيرات".

تصعيد وحرمان



أمضت رانية الأشهر الأخيرة من محكوميتها في قسم 11 الذي يحتجز فيه 41 أسيرة موزعات على 18 غرفة صغيرة سيئة المساحة وظروف الاعتقال ومحرومين من الكثير من حقوقنا واحتياجاتنا وتضيف كنت أعيش في غرفة صغيرة مع 6 معتقلات واجهنا كل أشكال المعاناة فحتى النوافذ مغلقة بالحديد ولا نعرف ضوء الشمس ولا يوجد تهوية بينما تفوح منها روائح الموت والمرض وسط ذلك فان الإدارة وفي إطار التصعيد المستمر منعت إدخال الملابس الصوفية الشتوية لنا وهي تتحكم بهذه القضية وفق مزاج السجانين الذين منعونا من إدخال الزيت والحلويات أما الطعام فانه لا يحمل من هذه الصفة سوى الاسم فهو سيء ورديء كما ونوعا ونعتمد على الكانتين و لكن الأسيرات يعشن معاناة قاسية في ظل عدم وصول المبالغ الخاصة للكانتين منذ أشهر طويلة.

معاملة سيئة



وتتعرض الأسيرات لشتى أصناف الضغط والاستفزاز والعقوبات تقول رانية فمعاملة السجانين سيئة جدا ويتعمدون دوما استفزاز الأسيرات والاستهزاء والسخرية ولكن قمة المعاناة في عمليات الدهم والتفتيش والتي تزايدت مؤخرا وما يقلق الأسيرات أن عمليات التفتيش تنفذ في ساعات الليل الأخيرة حيث تعلن الإدارة الاستنفار وينتشر السجانين الذين يقتحمون الغرف ويقومون بأعمال التفتيش بطريقة غير إنسانية كعقاب وانتقام والشكل الآخر من الانتقام هو أسلوب فرض العقوبات والغرامة المالية ومنع زيارات والفورة فدوما نفاجئ باختلاق مشكلة من قبل الإدارة تنتهي بفرض غرامة مالية على الأسيرة إضافة للعزل ومنع الزيارات دون سبب وهذا يثير أجواء الرعب والقلق للأسيرات.



إهمال المريضات

وتؤكد رانية أن ظروف الاعتقال القاسية تشكل احد الأسباب الرئيسية في انتشار الأمراض في صفوف الأسيرات وخاصة الأمراض الجلدية فلا يوجد أسيرة سلمت من هذا المرض، بينما ترفض الإدارة علاج الحالات المرضية وهناك أسيرات يعانين من أوضاع صحية صعبه وتهمل الإدارة علاجهن ومنهن الأسيرة لطيفة أبو ذراع من مخيم بلاطة محكومة 25 عاما وحالتها الصحية صعبة ولا تتلقى أي علاج وكذلك الأسيرة أمل جمعة من مخيم عسكر محكومة 11 عاما تعاني من تساقط أسنان والتهاب كلى وضعف عام والأسيرة ورود قاسم من الطيرة موقوفة ولديها عدة مشاكل صحية والأسيرة دعاء الجيوسي من طولكرم محكومة 3 مؤبدات تعاني من آلام في المفاصل.

صرخة

في ظل هذا الواقع تقول رانية تواصل أسيراتنا وخاصة أسيرات الجهاد الإسلامي ملاحم البطولة في التحدي لكل إجراءات الإدارة فهن يعشن في حالة وحدة وتلاحم المعنويات عالية والعزيمة لا تلين وكل أسيرة تستغل واقع الاعتقال لتستمد المزيد من إرادة التحدي لأننا بنات الشقاقي نؤمن أن معركتنا مع المحتلة طويلة وان الاعتقال جزء من مسيرة الجهاد التي يجب أن تستمر فالأسيرات يضعن كل ثقتهن بشعبنا وأبناء الجهاد الإسلامي ليبقوا على العهد متمسكين بعهد الشهداء ومواصلة المسيرة في سبيل حرية وكرامة شعبنا المجاهد وان رسالة الأسيرات ورسالتي تؤكد أهمية الصمود والثبات والتماسك والوحدة والتلاحم في مواجهة هذا المحتل وتضيف لا زالت صرخات ومعاناة رفيقاتي في الأسر تسكن أعماق ذاتي لأصرخ بلسانهن جميعا للجميع بضرورة التوحد والتلاحم وراب الصدع وتحقيق الوحدة وإعادة قضية الأسرى لمكانتها وتفعيلها وترك الاقتتال والنزاع لنمضي سويا في دربنا موحدين حتى كسر القيود وتحرير جميع الأسيرات والأسرى.

[عاشق الامين العام]

الف مبارك

وان شاء الله الفرج القريب لجميع الاسرى

وخاصة اصدقائي واقربائي

[عاشقة الجهاد والاستشهااد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمد لله على سلامة الاخت رانيه
وادعوا الله الفرج القريب لباقي الاسرى والاسيرات

[أبو جندل غزة]

ان شاء الله الفرج القريب لجميع الاسرى
حمد لله على سلامة الاخت رانية

[سأل الله الشهادة]

الف مبارك

وان شاء الله الفرج القريب لجميع الاسرى

[ابو خليل السرايا]

الف مبارك

وان شاء الله الفرج القريب لجميع الاسرى

[استشهاد]

السلام عليكم نبارك للاخت "رانية "
الافراج عنها وندعو الله أن يفرج عن
باقي الشامخين الراسخين المجاهدين
في الاسر وخاصة "الاخت الفاضلة والام
الغالية :فاطمة الزق "أم محمود"

[أسود الحرب]

والله مبارك وحمدلله على السلامة وعقبال باقي الأسرى

[جهادية السرايا]

الحمد لله الله يفك قيد باقى اسرى المسلمين

[ابو لين]

ألف مباك وحمدلله على السلامة
عقبال باقى اسرانا الابطال

[فارس السرايا قادم]

بأسمى آيات المحبة والإخلاص نبرق بالتحية إلى جميع اخواننا واخواتنا الأسرى والاسيرات وان شاء الله ربنا يفرج همهم عما قريب والف مبارك يا أخت رانيا وألف حمد الله على السلامة يا أختنا الفاضلة بنت الشقاقي

[ابو اسامة المصري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمد لله على سلامة الاخت رانيه
والحرية للاسرى والاسيرات

[أبوحمزة الغزاوي]

ألف مبارك وحمدلله على السلامة

وأن شاء الله الافراج عن اخواتنا واخواننا

[لا للمفسدين]

الف مبارك

وان شاء الله الفرج القريب لجميع الاسرى