تويت
فلسطين اليوم – رام الله
أطلقت أسيرات الحرية أمس صرخة للقيادة والشارع الوطني تدعوه الى التحرك لانهاء الملف الوطني والانساني الذي يدمي كل بيت وأسرة بالعمل جديا على تبييض سجون الاحتلال بالافراج عن سائر الاسرى.
وجاءت الصرخة في صلب رسالة حفلت بالعواطف الانسانية والمعاني الوطنية وقعتها الأسيرات في قسم 12 من سجن تلموند الاحتلالي ووصلت نسخة منها أمس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي.
وأظهرت الرسالة مدى الألم والمعاناة جراء الاضطهاد الذي يوجهه الجلادون للأسيرات والأسرى المناضلين من أجل حرية شعبهم ووطنهم.
وجاء في الرسالة التي تأتي في غمرة التحضيرات للاحتفال في الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي الا ان الظلم والاحتلال أزالا الفوارق بين الرجل والمرأة الأسرى وحق المساواة وان بالقهر. نافين طلب حقهن بمساواة الرجل في المجتمع التي أضحت مسلمة وراء جدران الأحتلال والأبواب الموصدة على قصص وحكايات موجعة تناساها الصبر مع مرور أيام العمر الضائعة والأنوثة الغائبة.
وقلن : < اننا بعدما أدركنا المساواة في هذا السجن الظالم أصبح حلمنا أن نجد من يشعر برقتنا كسائر نساء الكون، وعار على الانسانية أن تتوالى علينا السنين هنا ولا يتحرك لنا ساكن <.
ونقل كلامهن مراحل حياتهن بدءا من الطفولة المدمرة مرورا بأيام حداد أضاعت عليهن تعليمهن المدرسي وصولا الى مرحلة الوعي المبكر اثر الجراح الدامية في مواسم الموت.
وكأنهن يحملن أماني غابت عن واقعهن قائلات : < بعض منا أسبق من الأخريات بتكوين عائلة تبدأ معها مرحلة جديدة من عذاب اخر يطارد شريك الحياة فيغدو اما مطاردا او شهيدا، فما الذي تريده منا اسرائيل <
ولم تنسى الأسيرات دور المرآة في المجتمع كونهن شريكا في الحياة والجهاد الذي نالهن منه الكثير فاضحى كثير منهن اما أما وأختا لشهيد واما أما فرض عليها لعب دور الأب الغائب لأيتام مجهولي المستقبل أو طفلة يتيمة تصارع بقاءها على الحياة.
> نحن الأسيرات في قسم 12 سجن تلموند نخوض الأسر بجانب احد عشر الف اسير من اجل ارض مغتصبة وحرية مسلوبة، أدركنا في سنوات سجننا صفقات عديدة خابت كل آمالنا بأن يشملنا افراج ذات يوم، ولا زلنا أمهات وزوجات ثابتات على صبرنا رغم غيابنا عن واقع الحياة. وعبرت رسالة الأسيرات المليئة بالعواطف الآنية الحزينة مغلفة بذكريات من الماضي عن أرادتهن القوية وسط تحد كبير لشواهد الجدران العالية والأسلاك الشائكة مخاطبة الضمائر الحية.
أطلقت أسيرات الحرية أمس صرخة للقيادة والشارع الوطني تدعوه الى التحرك لانهاء الملف الوطني والانساني الذي يدمي كل بيت وأسرة بالعمل جديا على تبييض سجون الاحتلال بالافراج عن سائر الاسرى.
وجاءت الصرخة في صلب رسالة حفلت بالعواطف الانسانية والمعاني الوطنية وقعتها الأسيرات في قسم 12 من سجن تلموند الاحتلالي ووصلت نسخة منها أمس اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي.
وأظهرت الرسالة مدى الألم والمعاناة جراء الاضطهاد الذي يوجهه الجلادون للأسيرات والأسرى المناضلين من أجل حرية شعبهم ووطنهم.
وجاء في الرسالة التي تأتي في غمرة التحضيرات للاحتفال في الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي الا ان الظلم والاحتلال أزالا الفوارق بين الرجل والمرأة الأسرى وحق المساواة وان بالقهر. نافين طلب حقهن بمساواة الرجل في المجتمع التي أضحت مسلمة وراء جدران الأحتلال والأبواب الموصدة على قصص وحكايات موجعة تناساها الصبر مع مرور أيام العمر الضائعة والأنوثة الغائبة.
وقلن : < اننا بعدما أدركنا المساواة في هذا السجن الظالم أصبح حلمنا أن نجد من يشعر برقتنا كسائر نساء الكون، وعار على الانسانية أن تتوالى علينا السنين هنا ولا يتحرك لنا ساكن <.
ونقل كلامهن مراحل حياتهن بدءا من الطفولة المدمرة مرورا بأيام حداد أضاعت عليهن تعليمهن المدرسي وصولا الى مرحلة الوعي المبكر اثر الجراح الدامية في مواسم الموت.
وكأنهن يحملن أماني غابت عن واقعهن قائلات : < بعض منا أسبق من الأخريات بتكوين عائلة تبدأ معها مرحلة جديدة من عذاب اخر يطارد شريك الحياة فيغدو اما مطاردا او شهيدا، فما الذي تريده منا اسرائيل <
ولم تنسى الأسيرات دور المرآة في المجتمع كونهن شريكا في الحياة والجهاد الذي نالهن منه الكثير فاضحى كثير منهن اما أما وأختا لشهيد واما أما فرض عليها لعب دور الأب الغائب لأيتام مجهولي المستقبل أو طفلة يتيمة تصارع بقاءها على الحياة.
> نحن الأسيرات في قسم 12 سجن تلموند نخوض الأسر بجانب احد عشر الف اسير من اجل ارض مغتصبة وحرية مسلوبة، أدركنا في سنوات سجننا صفقات عديدة خابت كل آمالنا بأن يشملنا افراج ذات يوم، ولا زلنا أمهات وزوجات ثابتات على صبرنا رغم غيابنا عن واقع الحياة. وعبرت رسالة الأسيرات المليئة بالعواطف الآنية الحزينة مغلفة بذكريات من الماضي عن أرادتهن القوية وسط تحد كبير لشواهد الجدران العالية والأسلاك الشائكة مخاطبة الضمائر الحية.
تعليق