إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسرى للدراسات يدعوا للتعلم من الاسرائيليين فى الجانب الاعلامى لخدمة قضية الأسرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسرى للدراسات يدعوا للتعلم من الاسرائيليين فى الجانب الاعلامى لخدمة قضية الأسرى

    دعا رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إلى التعلم من تجربة الإسرائيليين الإعلامية فى التعامل مع قضية الأسرى والمعتقلين ، فإسرائيل تصطحب أهالي الأسرى إلى جولات في الدول الأوروبية المؤثرة ، ولقاءاتهم المستمرة مع كل سياسي أو دبلوماسي يزور إسرائيل ، وتحاكى الجمهور الغربي بلغاته الأجنبية للتأثير والضغط على المقاومة للافراج عنهم وتصويرهم كأبرياء وأصحاب قضية انسانية ، وفى نفس الوقت تحاول إظهار الأسير العربى والفلسطينى بأنه إرهابي وقاتل ومخرب وأياديه ملطخة بالدماء .

    وأكد حمدونة مدير المركز خلال حلقة نقاش نظمها برنامج غزة للصحة النفسية في غزة أمس حول تأثيرات الحصار على معتقلي غزة في السجون الإسرائيلية بحضور عدد من الباحثين والمختصين وأهالي الأسرى على دور الاعلام فى قضية الأسرى داخياً وخارجياً وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين هى قضية انسانية وأخلاقية ووطنية وتحظى بالاجماع الوطنى وعلى الجميع التكاتف من أجل خدمة الأسرى وأهليهم وتحريرهم وتحسين ظروف حياتهم .

    وأكد أن الأسرى بحاجة لاعلام موجه وممنهج داخلياً :

    -كتعريف الجمهور الفلسطيني بقضية الأسرى كقضية وطنية.

    -وإشعار الجمهور بواجبه اتجاههم وأهليهم.

    -ورفع هذه القضية لذوى التأثير من سياسيين ومؤسسات رسمية وأهلية .

    -ووضع هذه القضية على سلم الاهتمام الشعبي والرسمي.

    -وعلى مستوى الإعلام الذي يصل للأسرى " إشعار الأسرى بمكانتهم وقيمتهم وذلك يرفع من معنوياتهم ويزيد من إرادتهم وعزيمتهم".

    -والمحاولة قدر الإمكان من إسماع صوت أهالي الأسرى لأبنائهم وخاصة الممنوعين من الزيارات ليطمئنوا عليهم.



    وخارجياً

    - فهنالك أهمية كبيرة بفضح انتهاكات دولة الاحتلال بحق الأسرى .

    -وتغيير صورة الأسرى فى نظر العالم على أنهم إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء كما تحاول أن تصورهم دولة الاحتلال.

    - وتعريف العالم بحجم تضحياتنا لأجل تحقيق حريتنا وسيادتنا واستقلالنا كباقي الشعوب.

    -وإيجاد رأى عام عالمي يتعاطف مع قضيتنا والضغط على إسرائيل للإفراج عن أسرانا أو على الأقل الضغط على إسرائيل لتحسين ظروف معيشة الأسرى كجزء من إجبار إسرائيل لاحترام المواثيق الدولية كاتفاقية جنيف واتفاقيات حقوق الإنسان لحماية الأسير وتوفير ظروف اعتقالية مقبولة.

    ورأى رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن معظم وسائل الإعلام لا زالت تختزل جهدها بخطاب جمهورها الذي يدرك هذه المعاناة ولكن لم نشهد إلا القليل من وسائل الإعلام التي تخاطب العالم وخاصة دول أصحاب القرار بلغتها هي .

    وناشد المؤسسات الإعلامية بإيجاد وسائل إعلام باللغات الأجنبية لإظهار معاناة الأسرى وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم ولكي يعرف العالم أن الأسرى الفلسطينيين والعرب هم طلاب حرية وسيادة واستقلال وليسوا إرهابيين وقتلة ومخربين وأياديهم ملطخة بالدماء كما تصورهم إسرائيل والعالم.

    وطالب حمدونة بمساندة المراكز والمواقع الالكترونية الخاصة بالأسرى بالإمكانيات والخبرة لتأهيلها للقيام بواجبها الاعلامى فى ظل ندرة الإمكانيات ولإيجاد صفحة باللغة الانجليزية تخاطب العالم لإيجاد رأى عام دولي ينصف الأسرى ويتضامن معهم .

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكِ اختي الفاضلة ..

    السياسة الصهيونية سياسة خبيثة وللاسف نحن مقصرين كثيرا اتجاه اسرانا ..
    ولا نتعلم ابدا
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق

    يعمل...
    X