تويت
على حين فجأة
لك أنّةٌ في الليل تسري إلى قلبي بلا أذن
تندي على كبدٍ معطشة...كالزهر يشربُ ريق المزُن
أديمُ النهار، انقضى
وأنا أتأملُ...
وأتألم...
وتلك الرقطاء المتوحشة
تنوح على الأسلاك الشائكة
على حين فجأة...في
عتمة الليل المدلهمة
تناهى إلى قلبي من جديد
أنين فؤادٍ جريح
شيئاً...فشيئا، اقتربتُ
من مصدر الصوت
الأنين كان يعلو، ويخفت
كثيراً تحيرت...
ثم قررت...
والى نافذة زنزانتي الصغيرة
اتجهت...
فلمحتُ...طيف الرقطاء الشاخصة
يعتلى الأسلاك الشائكة
طويلاً...طويلاً، تلك
الرقطاء الحزينة تأملت
فخاطبتها:
أيا رقطاء تبكي على
فراق الحبيب...هيمانة
من وَجدٍ وشوق
تسألُ عن الحبيب
كل قريبٍ وبعيد
وكل غريب
ملتاعةٌ من شدة الهيام
والحنين
تشكي الهجران...
تقاسي الأنين...
أنا...
مثلك...
أتوق إلى ألفٍ
وله أَحِنْ
أنوح على حبيب
من شدة الحزن
هبيني جناحيك
أطير بهما
ألامس النجوم
أحط فوق هامة السحر
أطل على بيت حبيب له
أحن
فما عاد قلبي يحتمل شدة
التوق...والشوق
فما بك...بي
من حزن...
وحنين...
لكنها...على حين فجأة
طارت...
لك أنّةٌ في الليل تسري إلى قلبي بلا أذن
تندي على كبدٍ معطشة...كالزهر يشربُ ريق المزُن
أديمُ النهار، انقضى
وأنا أتأملُ...
وأتألم...
وتلك الرقطاء المتوحشة
تنوح على الأسلاك الشائكة
على حين فجأة...في
عتمة الليل المدلهمة
تناهى إلى قلبي من جديد
أنين فؤادٍ جريح
شيئاً...فشيئا، اقتربتُ
من مصدر الصوت
الأنين كان يعلو، ويخفت
كثيراً تحيرت...
ثم قررت...
والى نافذة زنزانتي الصغيرة
اتجهت...
فلمحتُ...طيف الرقطاء الشاخصة
يعتلى الأسلاك الشائكة
طويلاً...طويلاً، تلك
الرقطاء الحزينة تأملت
فخاطبتها:
أيا رقطاء تبكي على
فراق الحبيب...هيمانة
من وَجدٍ وشوق
تسألُ عن الحبيب
كل قريبٍ وبعيد
وكل غريب
ملتاعةٌ من شدة الهيام
والحنين
تشكي الهجران...
تقاسي الأنين...
أنا...
مثلك...
أتوق إلى ألفٍ
وله أَحِنْ
أنوح على حبيب
من شدة الحزن
هبيني جناحيك
أطير بهما
ألامس النجوم
أحط فوق هامة السحر
أطل على بيت حبيب له
أحن
فما عاد قلبي يحتمل شدة
التوق...والشوق
فما بك...بي
من حزن...
وحنين...
لكنها...على حين فجأة
طارت...
الأسير / محمد أبو جلالة
سجن نفحة الصحراوي
سجن نفحة الصحراوي
تعليق