إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد المجاهد زياد حسين شحادة شبانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد المجاهد زياد حسين شحادة شبانة

    ظل قابضا على سلاحه.. وظل ينطق بالشهادتين حتى استشهاده!!

    استشهد ظهر يوم الثلاثاء 28 ربيع أول 1425هـ الموافق 18/5/2004م



    في مشهد مؤثر بثته وسائل الإعلام المرئية لمقاتل فلسطيني مجاهد أبى أن يترك سلاحه رغم استشهاده، وظل قابضا عليه في صورة حية ومباشرة لحب الجهاد والاستشهاد الذي يسرى في أبناء الشعب الفلسطيني، وزياد كان على موعد مع من أحب، لقد أحب زياد لقاء الله وكان يردد على مسامع الجميع ألحان الشهادة والوفاء.. صدق الله فصدقه الله، وكان له ما تمنى.. إنه شهيدنا المجاهد / زياد حسين شحادة شبانة والذي استشهد بتاريخ 18/5/2004م عندما تصدى لقوات الاحتلال الصهيوني في حي تل السلطان برفح.

    الميلاد والنشأة

    ولد شهيدنا الفارس / زياد حسين شحادة شبانة في مخيم كندا للاجئين في مدينة رفح المصرية لعام 1982م وتربى في أحضان أسرة متدينة محافظة تعود جذورها إلى بلدة حتا في أرض فلسطين المحتلة عام 1948م، وتتكون أسرته من 10 أفراد وترتيبه الثالث بينهما، درس زياد المراحل الابتدائية والإعدادية في مدارس مخيم كندا للاجئين وأنهى الثانوية العامة من مدرسة كمال عدوان بحي تل السلطان، وكان طالباً في جامعة القدس المفتوحة قسم إدارة وريادة في المستوى الأول حتى لحظة استشهاده.

    أهله يفخرون باستشهاده

    يقول والد الشهيد حسين شحادة شبانة (أبو زيدان): لقد منح الله ابني زياد صفات عالية منها الأمانة والاحترام والشجاعة ورجل في الأوقات الصعبة.

    وأضاف: كان ابني يتمنى الشهادة وكنت أقرأها في عيونه وإنني فخور جدا باستشهاده والحمد لله الذي شرفني باستشهاده وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.. أما والدة الشهيد والتي تلقت الخبر بحرقة وألم قالت والدموع تنهمر من عيونها: الحمد لله على استشهاده ويكفيني شرفا أن يكون لنا شفيعا وموعدنا بإذن الله في الجنة. أما أخيه زيدان الذي وقف شامخا فرحا باستشهاد أخيه فقال الحمد الله طلبها فنالها وسيبقى في ذاكرتنا ما حيينا.

    محطات جهادية في حياته

    وكان الشهيد قد التحق مبكراً بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتمكن من الالتحاق بسرايا القدس الجناح العسكري للحركة حيث كان يشارك في مهمات زرع العبوات في طريق قوات الاحتلال الصهيوني كما كان عين ساهرة في سبيل الله.

    وأصيب الشهيد زياد ثلاث مرات الأولى في بداية انتفاضة الأقصى والثانية في رقبته يوم استشهاد مجدي الخطيب قائد شهداء الأقصى في رفح والثالثة ثاني يوم من عيد الأضحى المبارك الماضي.

    موعد مع الشهادة

    بعد انتصاف ليلة الثامن عشر من شهر أيار (مايو) لعام 2004م كان الشهيد المجاهد/ زياد شبانة (22 عاما) على موعد مع نهاية الرائعين الخالدين، عندما كانت طائرات الاباتشي الإسرائيلية تحلق على ارتفاع منخفض في محافظة رفح وفيما الدبابات الصهيونية تواصل حشوداتها على حي تل السلطان وكان شهيدنا المجاهد/ زياد اندفع ليذود عن أهله ويدفع العدوان وبينما كان يمسك برشاشة ويلهب جنود الاحتلال بعدة زخات من الرصاص حتى انطلقت عدة رصاصات حاقدة من قناص صهيوني كان يعتلى أحد أسطح المنازل وما إن أصابته حتى خر على الأرض وسلاحه بيمينه ورفض أن يتركه وظل متشبتا فيه حتى أنه ظل ينزف على الأرض طيلة ساعات الليل ويصرخ بأعلى صوته وينطق بالشهادتين وظل على هذه الحال حتى استشهد ولقد وثقت وسائل الإعلام المرئية أعظم مشهد لزياد المقاتل وضابط الإسعاف يحاول إخلائه من المكان ولكنه ظل قابضا على سلاحه رغم استشهاده وهكذا رحل البطل الشهيد زياد ليسطر بدمه الطاهر أروع آيات التحدي والصمود والعنفوان والبطولة.

  • #2
    رحم الله شهيدنا البطل"زياد شبانة"
    صدق الله فصدقه
    بارك الله فيك اخي الكريم على هذذا النقل المبارك
    إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



    لا تنسوا وصايا الشهداء

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى اسلام
      وهلا وسهلا بك فى منتدنا الجهادى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى اسلام

        تعليق


        • #5
          رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جناته

          جزاك الله كل خير

          دمت بحفظ الرحمن
          إن لله عباداً فطنا .. طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
          نظروا فيها فلما علموا .. أنها ليست لحييٍ وطنا
          جعلوها لجةً واتخذوا .. صالح الأعمال فيها سفنا

          تعليق

          يعمل...
          X