يحتفل الفلسطيني وليد الهودلي (45 عاما) بعيد الفطر وحيدا إذ إن زوجته تقبع في سجن تلموند الصهيوني منذ عام وستكون فرحته الوحيدة عودة ابنته عائشة (عامان) إليه اليوم الثلاثاء.
وكان من المفترض أن يطلق سراح عطاف عليان (36 عاما) وابنتها الأحد، إلا انه وحسب زوجها وليد تم تمديد اعتقالها إداريا لمدة ستة اشهر إضافية، وذلك للمرة الثانية منذ حبسها.
وكان جيش الاحتلال اعتقل عطاف قبل حوالي عام بتهم أمنية، وقامت حينها بالإضراب عن الطعام لمدة 16 يوما كي تسمح لها سلطات الاحتلال بضم ابنتها اليها وكان عمرها حينها عاماً واحداً.
وقال الهودلي “حينما نجحت عطاف في ضم عائشة إليها بعد أن خاضت إضرابا عن الطعام، طلبت مني الجهات “الإسرائيلية” التوقيع على مذكرة تنص على أن أتسلم ابنتي عندما تنهي عامها الثاني”. أضاف “لذلك من المفترض أن اذهب لاستلام ابنتي من سجن تلموند” اليوم الثلاثاء ثاني أيام عيد الفطر في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الهودلي والدموع في عينيه “صحيح أنني سأسعد بلقاء ابنتي لكنني لا اعرف كيف ستكون مشاعر زوجتي، التي لم أرها منذ عام، حينما تنتزع ابنتها منها”. وتابع، بشيء من الغضب “قرر القاضي قبل ستة اشهر إطلاق سراح زوجتي لقاء غرامة مقدارها 50 ألف شيكل (قرابة 12 ألف دولار)، بعد أن تأكد أن التهمة الموجهة لها لا تستدعي الاعتقال، لكن حينما بدأنا بإجراءات الإفراج قالوا لنا انه تم وضعها في الاعتقال الإداري لستة شهور أخرى.
وحسب الهودلي، فان التهمة الموجهة لزوجته هي “محاولة تقديم مساعدات مالية لمخيم صيفي تنظمه جهة معادية”. وقد سبق اعتقال عطاف عليان في منتصف الثمانينات وحكم عليها بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة النشاط في إطار حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح الهودلي انه وبالتنسيق مع أهالي معتقلات فلسطينيات بدأ الإعداد لحركة فلسطينية تحت اسم “أمهات أسيرات خلف القضبان” تعمل على المستويين الإقليمي والدولي لاطلاق سراح النساء الفلسطينيات من السجون الصهيونية
وكان من المفترض أن يطلق سراح عطاف عليان (36 عاما) وابنتها الأحد، إلا انه وحسب زوجها وليد تم تمديد اعتقالها إداريا لمدة ستة اشهر إضافية، وذلك للمرة الثانية منذ حبسها.
وكان جيش الاحتلال اعتقل عطاف قبل حوالي عام بتهم أمنية، وقامت حينها بالإضراب عن الطعام لمدة 16 يوما كي تسمح لها سلطات الاحتلال بضم ابنتها اليها وكان عمرها حينها عاماً واحداً.
وقال الهودلي “حينما نجحت عطاف في ضم عائشة إليها بعد أن خاضت إضرابا عن الطعام، طلبت مني الجهات “الإسرائيلية” التوقيع على مذكرة تنص على أن أتسلم ابنتي عندما تنهي عامها الثاني”. أضاف “لذلك من المفترض أن اذهب لاستلام ابنتي من سجن تلموند” اليوم الثلاثاء ثاني أيام عيد الفطر في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف الهودلي والدموع في عينيه “صحيح أنني سأسعد بلقاء ابنتي لكنني لا اعرف كيف ستكون مشاعر زوجتي، التي لم أرها منذ عام، حينما تنتزع ابنتها منها”. وتابع، بشيء من الغضب “قرر القاضي قبل ستة اشهر إطلاق سراح زوجتي لقاء غرامة مقدارها 50 ألف شيكل (قرابة 12 ألف دولار)، بعد أن تأكد أن التهمة الموجهة لها لا تستدعي الاعتقال، لكن حينما بدأنا بإجراءات الإفراج قالوا لنا انه تم وضعها في الاعتقال الإداري لستة شهور أخرى.
وحسب الهودلي، فان التهمة الموجهة لزوجته هي “محاولة تقديم مساعدات مالية لمخيم صيفي تنظمه جهة معادية”. وقد سبق اعتقال عطاف عليان في منتصف الثمانينات وحكم عليها بالسجن لمدة عشرة أعوام بتهمة النشاط في إطار حركة الجهاد الإسلامي.
وأوضح الهودلي انه وبالتنسيق مع أهالي معتقلات فلسطينيات بدأ الإعداد لحركة فلسطينية تحت اسم “أمهات أسيرات خلف القضبان” تعمل على المستويين الإقليمي والدولي لاطلاق سراح النساء الفلسطينيات من السجون الصهيونية
تعليق