إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد المجاهد : جهاد زكارنه ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد المجاهد : جهاد زكارنه ..

    الشهيد البطل جهاد محمد حسني زكارنة



    العمر: 21عاما





    تاريخ الاستشهاد: 30/10/2005



    كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية بعد محاصرة منزل تحصنا فيه في قباطه.






    الجهاد الإسلامي تنعى قائد سرايا القدس في جنين جهاد زكارنة ونائبه أرشد كميل وتؤكد أنه لن تصمت على اغتيال مجاهديها



    صرّح مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية أن قوة عسكرية خاصة مدعومة بآليات عسكرية وغطاء جوي كثيف قامت مساء يوم الأحد (30/10/2005) باغتيال قائد سرايا القدس في جنين الشهيد المجاهد جهاد محمد حسني زكارنة (السحو) (21عاماً) ونائبه الشهيد المجاهد أرشد أحمد توفيق كميل (21 عاماً) بعد محاصرتهما لساعات في منزل ببلدة قباطية جنوب مدينة جنين.

    ويجدر بالذكر أن الشهيد جهاد زكارنة مطارد منذ حوالي العام بعد آخر إفراج عنه. زكارنة وهو من سكان قباطية من ابرز المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقائد سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في منطقة جنين وتعتبره سلطة الاحتلال الصهيوني العقل المدبر لعملية الخضيرة الاستشهادية الأخيرة والتي أوقعت 5 قتلى صهاينة.

    ومن الجدير بالذكر أيضا أن جهاد زكارنة من عائلة مجاهدة فقد اغتيل شقيقه الأكبر قبل عامين وخاله الاستشهادي محمد نصر منفذ عملية نتانيا عام (2001) وله شقيقين آخرين في سجون الاحتلال الصهيوني.

    وعقّب المصدر المسؤول في الحركة على عملية الاغتيال قائلاً: "نحن في حركة الجهاد الإسلامي نقول بان الواجب الديني والوطني يملي على كافة الأطراف الفلسطينية وفي مقدمتها فصائل المقاومة الوقوف عند مسؤولياتها للجم العدوان والتغوّل الصهيوني على حركة الجهاد الإسلامي وأبناء شعبنا.. الصمت خذلان وعدم الرد جريمة ولتخرس كل الألسن التي تصمت عند اغتيال مجاهدينا وتتطاول على فعل وجهاد مقاتلينا.. الشارع الفلسطيني يدعونا للوقوف إياه.. دماء أهلينا تستنهض مجاهدينا ولن نخذلهم بإذن الله.. ولا كنا إن رفعنا الغطاء وتنكرنا لطلقة يطلقها مجاهد من مجاهدي شعبنا نحو نحور الأعداء.. وجهتنا واضحة لن نكلّ ولن نملّ ولو دفعت حركة الجهاد الإسلامي كل قادتها ومجاهديها في سبيل الله فذلك هينٌ في سبيله".

    كما عبّر المصدر المسئول في الحركة عن سخطه لاستمرار سياسة الاغتيالات والاعتقالات التي طالت المئات منذ ما يزيد عن ستة أشهر وقال: "باغتيال الشهيدين زكارنة وكميل يرتفع عدد كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذين تم اغتيالهم خلال فترة التهدئة المزعومة إلى 25 شهيداً".



    31/10/2005

    *** *** ***

    في كل بيت شهيدان وأسيران.. هكذا استقبل الأسيران حسني وتوفيق في سجن النقب نبأ استشهاد شقيقيهما جهاد زكارنة وأرشد كميل في قباطية



    لم تمض الساعات على الأسيرين حسني محمد زكارنة وتوفيق أحمد كميل في سجن النقب أبطأ منها ليلة الأحد الماضي، لقد عايشا من سجنهما تفاصيل استشهاد شقيقيهما جهاد وأرشد القياديان في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي بعد اشتباك عنيف رفضا فيه التسليم للاحتلال، وأصرّا على المقاومة حتى آخر الأنفاس.

    الشهيدان كميل وزكارنة حكاية فلسطينية أخرى عن بيتين قبطاويين جهاديين قدم كل منهما شهيدين وأسيرين في القصة الفلسطينية المتواصلة التي لا يكف زحف النار فيها عن لفح وجه الاحتلال.



    خلفية تاريخية

    ولا تقف تفاصيل حكاية عائلة محمد زكارنة (السحو) عند استشهاد نجله جهاد واعتقال حسني الذي أمضى في سجنه 28 شهرا من أصل محكوميته البالغة 35 شهراً، بل تمتد إلى أكثر من ذلك بكثير فللأخوين الشهيد والأسير زكارنة شقيقان أسير وشهيد هو ثائر زكارنة.

    أما توفيق كميل وهو في الرابعة والعشرين من عمره فيقبع في سجون الاحتلال منذ ثلاث سنوات وبقي للإفراج عنه عام كامل، ولا يمثل مع شقيقه الشهيد أرشد القصة الوحيدة في صراع عائلته مع الاحتلال فقد استشهد لهم شقيق آخر هو محمد فيما يمضي الاخ الرابع أيامه في منشآت التحقيق بسجون الاحتلال.



    وتكتمل الفرحة

    وعن حال الأسيرين حسني وتوفيق عند تلقيهما نبأ استشهاد شقيقيهما جهاد وأرشد يقول توفيق: "في البداية يجب أن يكون واضحا أننا لا نتلقى التعازي بالشهداء، عقيدتنا الإسلامية وواجبنا الوطني يفرضان علينا اعتبارهما حيان يرزقان خالدين في الجنة لذلك من أراد أن يقول لنا شيئا فليبارك لنا بشهادتهما".

    حال توفيق تلك لم تكن من باب الصدمة أو شدة الانفعال رغم تأثره وحزنه الشديد على فراق شقيقه أرشد، بل بدا في غاية الاتزان والثقة بالله والتوكل عليه وهو يقول: "ربنا يتقبلهما، لقد كان استشهادهما أمراً متوقعاً، وكنا نعلم أنه مسألة وقت ليس إلا، كانا مطاردين يحملان أرواحهما على أكفهما، وقد استشهدا في السابع والعشرين من رمضان لتكتمل فرحتهما بالشهادة".

    ويؤكد توفيق أن شقيقه أرشد كان في أيامه الأخيرة في غاية الشوق للشهادة في سبيل الله، وأنه ما عاد ليطيق الحياة، وأنه كان يقول لأخيه الأسير أنه سيهديه معطفه لتبقى رائحته قربه، في إشارة واضحة لاستشعار دنو لحظة الشهادة التي يصفها توفيق بقوله: "اتصل بي خلال حصاره، ودعني وأبلغني أنه ثابت صابر محتسب يرجو رحمة الله وشهادة تغيظ الأعداء، ثم ودعني وهو يقول ادع الله لي بالشهادة".



    الوصية

    أما الأسير حسني زكارنة (السحو) فيقول عن تلقيه نبأ استشهاد شقيقه جهاد: لقد تلقيته بفرح وسرور عظيمين، فرح لأن الله حقق لأخي جهاد أمنيته الغالية التي تمناها وأمضى حياته وشبابه سعيا لتحقيقها، وفرح لأنه استشهد مقاتلا مجاهدا في سبيل الله فلم يضعف ولم يستسلم ولم تلن له قناة، وفرح لأنه رفع باستشهاده رأسنا ورأس شعبنا والأمة العربية والإسلامية قاطبة.

    ويشير زكارنة إلى تأثر والديه باستشهاد ابنهما الثاني جهاد بعد رحيل أخيه الشهيد ثائر لكنه يقول أن وصية جهاد لهما بعدم البكاء أو الحزن وإطلاق العنان للفرح والزغاريد بدلا عن ذلك جعلتهم يتقبلون الأمر بروح مؤمنة صابرة محتسبة.



    العزاء

    وعن الأحوال التي سادت في سجن النقب لحظة وصول أنباء استشهاد زكارنة وكميل يقول الصحفي سامي العاصي المعتقل هناك: "لقد عمت مشاعر جياشة أوساط الأسرى هناك، الفصائل افتتحت خيمة لتهنئة الأسيرين كميل وزكارنة باستشهاد شقيقيهما الناشطين في الجهاد، وألقيت كلمات النعي والتأبين والاحتساب، لقد كان الحزن عميقا على رحيل الشهيدين، لكن رباطة الجأش والصبر والصمود والثبات الذي أبداه شقيقاهما كان كفيلا بتحويل جميع تلك المشاعر إلى مشاعر فخر واعتزاز كرمى لعيون الشهداء".

    ويؤكد حسني زكارنة على هذا الحال بقوله: "لقد كنت أنا أرفع من معنويات الشباب، كلهم كانوا إخوة الشهيد وكلهم شعر بالحزن والأسى والفخر في آن واحد، لا يمكنك تخيل شعور إنسان يودع أخاه ولكن إلى الجنة".

    أما توفيق كميل فيقول: "لقد كان لموقف الإخوة الأسرى ومن جميع الفصائل والاتجاهات أثر كبير في التخفيف عني، أقول الحق لقد أذهبوا عني وحشة فراق أخي الشهيد، لكني قلق بخصوص شقيقي الأسير، هو الآن بالتحقيق وليس عنده أحد ليواسيه، فأرجو الله أن يكون له حافظا ومعينا".

    وتتواصل حكاية القبطاويين، رحل جهاد وكذلك أرشد، وبقي توفيق وحسني خلف أسوار السجون، لكن الراية التي رفعها الشهداء والأسرى لا تفقد من يحنو عليها وبندقية الجهاد ستبقى مسنودة للصدر الذي يعشق الموت ويزهو للمنية................





    حب السرايا سرى بكل جوارحي

    ارخصت في درب الجهاد دمائنا ؟



    محمد حسني شواهنة .

    السيله الحارثيه .

  • #2
    بارك الله فيك اخى

    ورحم الله الشهيد وتقبله من الشهداء ولا نزكى على احد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخى

      ورحم الله الشهيد وتقبله من الشهداء ولا نزكى على احد

      هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخى

        ورحم الله الشهيد وتقبله من الشهداء



        اباطارق دمك الوصيه

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          رحم الله الشهيد واسكنه الله فسيح جنانه

          اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

          تعليق


          • #6
            رحم الله الشهيد واسكنه الله فسيح جنانه

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي
                في ميزان حسناتك
                والى الامام ان شاء الله
                كل التحية لأبطال سرايا القدس
                .::الوحده الصاروخية::.
                13:13

                تعليق

                يعمل...
                X