ذات مساء
ذات مساء يوم صيفي ناعم
جلست أمام منجل صوتها
الملائكي...
تهاوت سنابل قلبي المكلوم
لكن...
هل جاء الحقل...؟
هل جاء البيد ر..؟
بعد ساعة أو أقلْ ..
أعلن الخفير
انتهاء الموسم
في الوداع الأخير
وقفت على مهبط الريح...للغة
للشعر...للنثر
تاهت مني الكلمات
عجزت شباكي الممزقة
عن اصطياد العبارات
عبثاً...حاولت
ترك قارب أشعاري
على أعشاب الشطآن المنجدلة
من ظفائرها الصغيرة
عبثاًً... حاولت
استيفاء حظي من قسمة
الأقدار
فيدُ السجان تحول بين
اكتمال اللقاء والحلم
الزجاج السميك يبتلعُ
الصورة..الصوت..والأمل
القلب مشتعلٌ بمشتقات
الغضب والأشواق
غضب على لؤم السجان
على القادة الأقزام
شوق للمس يد طفلتي
أميرة الأحلام
منذ لحظة اللقاء الأولى
إلى لحظة الوداع الأخيرة
كان قاربي جانحاً عند
ممر الشاطئ
وفي لحظة طفقتُ أبحث
عن مرسى لقاربي الهائم
على حين غرة
من عينيها رعدٌ...وبرق أطلْ
أسقط غيوم قلبي بالطلْ
وتوالى غيث المطرْ
سُقيت صحراء قلبي
الجرداء
لكن...
شدة الطوفان...
أبقتني ضمآن
في لحظة الوداع الأخير...
ارتفع وجهها بشمس النهار
ولمركبي الطريق أنار
وأعلن عن انتهاء المهرجان
تعثرتُ...وتعثر قاربي
من جديد...
لم أَعُدْ
للإبحار أُجيد
تاهت مني الألواح ...والدُسر
ضاعت الكلمات وانكشف السر
تاهت الأشياء في الأشياء
اختنقتُ...دوماً اختنق إن
لاح في الأفق شراع الوداع
ضاع قاربي
ضاع وقاري
تاه صبري
تمزق جَلَدي
كقشة عصفت بي رياح
الوداع
عدت إلى زنزانتي من جديد
حيث رمت بي الأقدار
في مكين القرار
منذ عقد ونيف...كعادتي
صباح كل خميس وخميس
أرقب الحراس...باحتراس
عساني أسمع اسمي
أرقب...وأرقب حتى المغيب
عسى طفلتي تأتي
لزيارتي من جديد
فهل من أمل في عودة
اللقاء....
قلبي ...وأنا تحت رحمة الأقدار....
ذات مساء يوم صيفي ناعم
جلست أمام منجل صوتها
الملائكي...
تهاوت سنابل قلبي المكلوم
لكن...
هل جاء الحقل...؟
هل جاء البيد ر..؟
بعد ساعة أو أقلْ ..
أعلن الخفير
انتهاء الموسم
في الوداع الأخير
وقفت على مهبط الريح...للغة
للشعر...للنثر
تاهت مني الكلمات
عجزت شباكي الممزقة
عن اصطياد العبارات
عبثاً...حاولت
ترك قارب أشعاري
على أعشاب الشطآن المنجدلة
من ظفائرها الصغيرة
عبثاًً... حاولت
استيفاء حظي من قسمة
الأقدار
فيدُ السجان تحول بين
اكتمال اللقاء والحلم
الزجاج السميك يبتلعُ
الصورة..الصوت..والأمل
القلب مشتعلٌ بمشتقات
الغضب والأشواق
غضب على لؤم السجان
على القادة الأقزام
شوق للمس يد طفلتي
أميرة الأحلام
منذ لحظة اللقاء الأولى
إلى لحظة الوداع الأخيرة
كان قاربي جانحاً عند
ممر الشاطئ
وفي لحظة طفقتُ أبحث
عن مرسى لقاربي الهائم
على حين غرة
من عينيها رعدٌ...وبرق أطلْ
أسقط غيوم قلبي بالطلْ
وتوالى غيث المطرْ
سُقيت صحراء قلبي
الجرداء
لكن...
شدة الطوفان...
أبقتني ضمآن
في لحظة الوداع الأخير...
ارتفع وجهها بشمس النهار
ولمركبي الطريق أنار
وأعلن عن انتهاء المهرجان
تعثرتُ...وتعثر قاربي
من جديد...
لم أَعُدْ
للإبحار أُجيد
تاهت مني الألواح ...والدُسر
ضاعت الكلمات وانكشف السر
تاهت الأشياء في الأشياء
اختنقتُ...دوماً اختنق إن
لاح في الأفق شراع الوداع
ضاع قاربي
ضاع وقاري
تاه صبري
تمزق جَلَدي
كقشة عصفت بي رياح
الوداع
عدت إلى زنزانتي من جديد
حيث رمت بي الأقدار
في مكين القرار
منذ عقد ونيف...كعادتي
صباح كل خميس وخميس
أرقب الحراس...باحتراس
عساني أسمع اسمي
أرقب...وأرقب حتى المغيب
عسى طفلتي تأتي
لزيارتي من جديد
فهل من أمل في عودة
اللقاء....
قلبي ...وأنا تحت رحمة الأقدار....
الأسير/ محمد أبو جلالة
سجن نفحة الصحراوي
سجن نفحة الصحراوي
تعليق