الشهيد البطل أسامة نمر درويش (أبو الهيجا)
أسد المجاهدين والاستشهادي الأول في مخيم جنين
الاسم: أسامة نمر درويش «أبو الهيجا»
العمر: 22 عاماً
السكن: جنين
الوضع العائلي: أعزب
تاريخ الاستشهاد: 25/05/2001
كيفية الاستشهاد: عملية استشهادية

إمتلأ المخيم بالزغاريد فقد جاء الثأر من أسامة حين فجر جسده الطاهر هو والمجاهد علاء صباح قرب باص يحمل مستوطنين صهاينة انتقاما لاغتيال القائد إياد حردان واستشهاد الرضيعة إيمان حجو.... كانت زغرودة والدة البطل أسامة تملأ المخيم وهي تبتسم وتقول الحمد لله الذي رزق ابني الشهادة ويا رب يجمعني به في الجنة...
الميلاد والنشأة:
ولد الشهيد أسامة نمر درويش أبو الهيجا في مخيم جنين بتاريخ (23/6/1979م)، ليتربى في أسرة بسيطة كباقي أسر مخيم جنين، من لاجئي عام 1948م من بلدة "عين حوض" في حيفا، تربى الشهيد أسامة بين خمسة أخوة و أربع أخوات مع والدته ووالده الذي توفي قبل استشهادة بعام واحد فقط.
التحق فارسنا بمدارس مخيم جنين حتى وصل للصف الحادي عشر ليترك المدرسة ويلتحق بمهنة حياكة وتركيب السجاد والبرادي والموكيت، فساعد أسرته على مصاعب الحياة التي يعيشونها. عرف الشهيد إسامة الأيمان والصلاة منذ طفولته وكذا شدة الخوف من الله عزّ وجل في كل عمل له، تربى وترعرع وتفتحت مسامعه على العبادة والصلاة ودروس العلم في مسجد الجامع الكبير وسط مخيم جنين. أهم ما يميز الشهيد صيام الأيام البيض تقرباً لله عز وجل فغدت من هوايات الشهيد قراءة القرآن الكريم باستمرار وإذا أردا سماع المسجل كانت الأشرطة الإسلامية ملاذ سمعه. تميز الشهيد إسامة بهواياته المتعددة أيضاً في الرياضة فأتقن رياضة الزمبركات وتمارين العضلات الرياضية ورفع الأثقال والرسم وفنونه كما أحب ركوب الخيل.
بطولاته:
هذا الشاب الصغير الهادئ لم يشعر أحد بانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي رغم مساعدته للمقاومين والمجاهدين .فشارك في المواجهات اليومية على حاجز الجلمة قرب جنين فكان متميزاً بالمواجهات والحركة مما يدل على عمق قناعته بالشهادة. طرأت تحولات على حياة الشهيد إسامة بعد اغتيال الشهيد إياد حردان بتاريخ (5/4/2001م)، الأمر الذي جعل إسامة دائم التفكير والغضب من أية عملية اغتيال أو استشهاد. وفي صباح الجمعة وبعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد الجامع الكبير رجع للبيت حيث كان على عجلة من أمره فسألته أمه أن ينتظر ليتناول الإفطار فأجابها أنه سيرجع إن شاء الله.
وبعد صلاة الجمعة حدثت عملية الخضيرة المزدوجة بسيارة مفخخة قرب باص للصهاينة في وسط مدينة الخضيرة بتاريخ (25/5/2001م)، وتبين أن الشهيدين هما أسامة أبو الهيجا مع أخيه الشهيد علاء الصباح بعد أن سجلا وصيتهما ثأراً لروح الشهيد القائد إياد حردان والطفلة إيمان حجو، و تفاجأ الجميع بهذا الخبر، لم ينتظر أحد أن يقوم الشهيد بهذه العملية البطولية الجريئة حيث لم يتعرض للاعتقال أو الإصابة من قبل لكنه أسرع الخطى للجنة.
إنسانية الشهيد:
تحمل عبء أسرته لسنوات، ترك المدرسة بسبب مرض والده الذي الزمه الفراش ثلاث سنوات ومن ثم توفي قبل استشهاد أسامة بعام. وحدث مرة أن مرضت والدة الشهيد إسامة وهو كثير العطف والحنان عليها ونامت في المستشفى إلا أن أسامة الولد البار لم يستطع ترك أمه والعودة للبيت ورفضت الممرضات أن يبقى في قسم النساء فاضطر أن ينام قرب سور المستشفى ليبقى يتفقد أمه ويسأل عنها بين حين وآخر!!
أحب الأطفال وكان يداعبهم كلما مر من الحي خارجاً أو داخلاً للبيت وبكوه لدى استشهاده. عندما نقلت شاشة التلفاز صورة الشهيدة إيمان حجو قال لأهله بحزن عميق قائلاً: مش حرام، انظروا. قبل استشهاده سجل شريط وصية" فيديو "منه عبارة للجميع تقول "أوصيكم بالصلاة" والموت واحد "ويطلب المسامحة دائماً ممن حوله ويردد عبارة مميزة وهي "ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد".
أمه لها كلمة:
اطلب من الله الرضى عليه وأن يجعله شهيد حق ويجمعنا به في الجنان, آمين، وأتمنى أن ترجع جثته ويدفن هنا معنا في المخيم.
أسد المجاهدين والاستشهادي الأول في مخيم جنين
الاسم: أسامة نمر درويش «أبو الهيجا»
العمر: 22 عاماً
السكن: جنين
الوضع العائلي: أعزب
تاريخ الاستشهاد: 25/05/2001
كيفية الاستشهاد: عملية استشهادية

إمتلأ المخيم بالزغاريد فقد جاء الثأر من أسامة حين فجر جسده الطاهر هو والمجاهد علاء صباح قرب باص يحمل مستوطنين صهاينة انتقاما لاغتيال القائد إياد حردان واستشهاد الرضيعة إيمان حجو.... كانت زغرودة والدة البطل أسامة تملأ المخيم وهي تبتسم وتقول الحمد لله الذي رزق ابني الشهادة ويا رب يجمعني به في الجنة...
الميلاد والنشأة:
ولد الشهيد أسامة نمر درويش أبو الهيجا في مخيم جنين بتاريخ (23/6/1979م)، ليتربى في أسرة بسيطة كباقي أسر مخيم جنين، من لاجئي عام 1948م من بلدة "عين حوض" في حيفا، تربى الشهيد أسامة بين خمسة أخوة و أربع أخوات مع والدته ووالده الذي توفي قبل استشهادة بعام واحد فقط.
التحق فارسنا بمدارس مخيم جنين حتى وصل للصف الحادي عشر ليترك المدرسة ويلتحق بمهنة حياكة وتركيب السجاد والبرادي والموكيت، فساعد أسرته على مصاعب الحياة التي يعيشونها. عرف الشهيد إسامة الأيمان والصلاة منذ طفولته وكذا شدة الخوف من الله عزّ وجل في كل عمل له، تربى وترعرع وتفتحت مسامعه على العبادة والصلاة ودروس العلم في مسجد الجامع الكبير وسط مخيم جنين. أهم ما يميز الشهيد صيام الأيام البيض تقرباً لله عز وجل فغدت من هوايات الشهيد قراءة القرآن الكريم باستمرار وإذا أردا سماع المسجل كانت الأشرطة الإسلامية ملاذ سمعه. تميز الشهيد إسامة بهواياته المتعددة أيضاً في الرياضة فأتقن رياضة الزمبركات وتمارين العضلات الرياضية ورفع الأثقال والرسم وفنونه كما أحب ركوب الخيل.
بطولاته:
هذا الشاب الصغير الهادئ لم يشعر أحد بانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي رغم مساعدته للمقاومين والمجاهدين .فشارك في المواجهات اليومية على حاجز الجلمة قرب جنين فكان متميزاً بالمواجهات والحركة مما يدل على عمق قناعته بالشهادة. طرأت تحولات على حياة الشهيد إسامة بعد اغتيال الشهيد إياد حردان بتاريخ (5/4/2001م)، الأمر الذي جعل إسامة دائم التفكير والغضب من أية عملية اغتيال أو استشهاد. وفي صباح الجمعة وبعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد الجامع الكبير رجع للبيت حيث كان على عجلة من أمره فسألته أمه أن ينتظر ليتناول الإفطار فأجابها أنه سيرجع إن شاء الله.
وبعد صلاة الجمعة حدثت عملية الخضيرة المزدوجة بسيارة مفخخة قرب باص للصهاينة في وسط مدينة الخضيرة بتاريخ (25/5/2001م)، وتبين أن الشهيدين هما أسامة أبو الهيجا مع أخيه الشهيد علاء الصباح بعد أن سجلا وصيتهما ثأراً لروح الشهيد القائد إياد حردان والطفلة إيمان حجو، و تفاجأ الجميع بهذا الخبر، لم ينتظر أحد أن يقوم الشهيد بهذه العملية البطولية الجريئة حيث لم يتعرض للاعتقال أو الإصابة من قبل لكنه أسرع الخطى للجنة.
إنسانية الشهيد:
تحمل عبء أسرته لسنوات، ترك المدرسة بسبب مرض والده الذي الزمه الفراش ثلاث سنوات ومن ثم توفي قبل استشهاد أسامة بعام. وحدث مرة أن مرضت والدة الشهيد إسامة وهو كثير العطف والحنان عليها ونامت في المستشفى إلا أن أسامة الولد البار لم يستطع ترك أمه والعودة للبيت ورفضت الممرضات أن يبقى في قسم النساء فاضطر أن ينام قرب سور المستشفى ليبقى يتفقد أمه ويسأل عنها بين حين وآخر!!
أحب الأطفال وكان يداعبهم كلما مر من الحي خارجاً أو داخلاً للبيت وبكوه لدى استشهاده. عندما نقلت شاشة التلفاز صورة الشهيدة إيمان حجو قال لأهله بحزن عميق قائلاً: مش حرام، انظروا. قبل استشهاده سجل شريط وصية" فيديو "منه عبارة للجميع تقول "أوصيكم بالصلاة" والموت واحد "ويطلب المسامحة دائماً ممن حوله ويردد عبارة مميزة وهي "ومن لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب والموت واحد".
أمه لها كلمة:
اطلب من الله الرضى عليه وأن يجعله شهيد حق ويجمعنا به في الجنان, آمين، وأتمنى أن ترجع جثته ويدفن هنا معنا في المخيم.
تعليق