إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى عملية بدر الكبرى وباقة من الشهداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى عملية بدر الكبرى وباقة من الشهداء

    بدر الكبرى".. عملية الزورق البحري** 18رمضان1423هـ،23/11/2002

    .. "بدر الكبرى".. اسم لا يحمل إلا الانتصارات.. فمن عهد الحبيب المصطفي "ص".. وحتى تاريخنا المعاصر.. تبقي ذكريات غزوة "بدر" في قلوب المجاهدين.. هؤلاء الذين حملوا هم الإسلام العظيم.. هؤلاء الذين رفضوا الاستسلام وأبقوا على البندقية...



    فهاهي مسيرة الانتصارات تتواصل.. وها هم أبناء سرايا القدس يجددون فينا عهد الرسول.. فتستمر القافلة في المسير.. ويستمر معها العطاء.. وتستمر المفاجآت.. فمن الخليل وكركور ومجدو إلى عرض بحر قطاع غزة.. تضرب سرايا القدس من جديد...



    ..هم أبناء هذا الإسلام العظيم.. واصلوا مسيرة انتصارات المسلمين.. وحملوا الراية المحمدية.. ليعودوا من جديد وهم يرددون "خيبر- خيبر يا يهود- جيش محمد سوف يعود".. وها هو جيش "محمد" يعود ويواصل الطريق فيضرب في عمق بني صهيون حيث يشاء...



    تفاصيل عملية غزوة بدر الكبرى

    بعد ساعات قليلة فقط علي انتهاء مساء السابع عشر من رمضان.. ومع أولى ساعات فجر الثامن عشر من رمضان لعام 1423هـ، ومع تواصل المجاهدين في ضرب العدو الصهيوني في كل مكان من فلسطين المحتلة، كانت غزة علي موعد مع فجر انتصار جديد، حيث أقدم اثنين من الاستشهاديين التابعين لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في ذاك اليوم على تنفيذ عملية نوعية فاجأت العدو الصهيوني بكل المقاييس.



    الانطلاق والتجهيز

    لقد تمكنت وحدة الاستشهاديين في سرايا القدس من تجهيز اثنين من الاستشهاديين الأطهار لتنفيذ العملية البطولية في عرض بحر قطاع غزة، وقد كان لهذا التجهيز أثره في نفوس الاستشهاديين من حيث الإعداد الحسن والعمل الدؤوب في تكوين الاستشهادي للاستعداد التام، حيث كان الهدف المنشود هو تفجير قارب مفخخ بإحدى قوارب الاحتلال الصهيوني المنتشرة في عرض بحر قطاع غزة.



    ويقول أحد مجاهدي سرايا القدس الذين أشرفوا علي العملية النوعية أن تجهيز القارب استمر لمدة شهرين، وقد تم تفخيخ القارب بالكامل بمواد شديدة الانفجار، كما تم تزويد الاستشهاديين المنفذين بسلاحين رشاشين للاحتياط من أي فشل قد يحيط بظروف العملية، كما تمكن المجاهدين من وضع عبوات ناسفة في داخل القارب الذي تم تجهيزه بشكل كامل.



    وأضاف "لقد تمكن المجاهدين من رصد الهدف بدقة متناهية، وجمعوا كافة المعلومات الخاصة بحيثيات العملية النوعية والتي كانت تشكل نقلة خاصة في العمل المقاوم، من حيث حساسيتها ودقتها وسرية التخطيط لتنفيذها".



    وتابع "لقد قام المجاهدين المشرفين علي العملية برصد المكان عدة مرات وعلي فترات طويلة استمرت لأشهر، وقام الاستشهاديين بالوصول للمكان أكثر من مرة للإطلاع على ظروف المنطقة وحيثيات عملية التنفيذ التي كانت تحيط بها ظروف معقدة، حيث يعلم الجميع مدي نباهة الزوارق البحرية الصهيونية لقوارب الصيد الفلسطينية واستهدافها بشكل شبه دائم وخصوصاً خلال الانتفاضة المباركة".



    التنفيذ

    ويقول مجاهد آخر من سرايا القدس أنه بدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية البطولية بعد التجهيز الكامل للعملية من حيث وجود الاستشهاديين ورصد المنطقة بالكامل، ومع بدء العد التنازلي بدأ الترتيب لإنزال قارب الصيد إلى عرض البحر، حيث سيكون التنفيذ في إحدى المناطق القريبة من حدود شمال قطاع غزة حيث يتواجد زورق بحري صهيوني بشكل دائم في المنطقة المحددة".



    ويتابع "لقد تمكن المجاهدين من إنزال قارب الصيد ومن ثم قام الاستشهاديين بالانطلاق نحو هدفهم، وما أن وصل المجاهدين وبالتحديد مع الساعة 12.40 من أولى ساعات الثامن عشر من رمضان، ووسط ظلمة حالكة في المكان لإنجاح العملية، ومع اقتراب القارب باتجاه الزورق البحري الصهيوني من طراز "دبور" ومع اقترابه أكثر قام جنود الاحتلال برصد القارب، وطالبوا من خلال النداء بمكبرات الصوت علي الاستشهاديين بوقف القارب وتقدم الزورق باتجاههم ومع أن وصل الزورق البحري الصهيوني قارب الصيد الذي كان بداخله الاستشهاديين وعن بعد نقطة "صفر" تمكن الاستشهاديين من تفجير القارب بالزورق البحري".



    شهود عيان يتحدثون

    يقول أحد شهود العيان من الصيادين الفلسطينيين الذين كانوا في المنطقة أنه شاهد العملية البطولية بنفسه، حيث أوقف القارب الذي كان به حينما سمع مكبرات الصوت الصهيونية تنادي علي القارب الذي تفجر بالتوقف، وأوقف قاربه القريب من المكان لمشاهدة ما يدور"؛ وأضاف "مع وصول الزورق الصهيوني القارب سمعنا انفجار ضخم جداً والنار تشتعل في المكان بقوة".



    ويتابع" لقد رأي معظم الصيادين في المكان هذه العملية البطولية وشاهد الجميع الزورق البحري الصهيوني وقد تناثرت قطعه في مياه البحر وقد دمر بشكل شبه كامل وغرق في عمق البحر".



    ويختم شاهد عيان آخر "أكاد أجزم أنه لن يخرج أحداً حياً من الجنود الإسرائيليين، لقد كان الانفجار قوي جداً والزورق البحري قد غرق وأنقسم أجزءً بسبب قوة الانفجار".



    الجيش الصهيوني يتحدث عن العملية وسرايا القدس تتبني

    الارتباك الصهيوني سيد الموقف

    فيما كان يعلن عدد من مسؤولي سلاح البحرية الصهيونية عن عملية تفجيرية في عمق بحر قطاع غزة، ضد إحدى الزوارق البحرية الصهيوني، كان متحدث عسكري آخر يعلن عن قيام الجيش الصهيوني بإطلاق قذائف باتجاه قوارب صيد فلسطينية كانت تحاول الاقتراب من إحدى الزوارق البحرية.



    وكان واضحاً حالة التخبط في تصريحات قادة الجيش الصهيوني، فبعد ساعات على التصريحات الأولى، أقدم المتحدث العسكري علي عقد مؤتمر صحفي وأعلن خلاله عن قيام قارب صيد فلسطيني بالانفجار قرب زورق حربي صهيوني على شاطئ غزة الشمالي وإصابة أربعة من جنود سلاح البحرية الصهيونية.



    وفي الوقت ذاته نقلت مصادر إعلامية عبرية عن قائد عسكري في سلاح البحرية العسكرية قوله "أن محطة رادار تابعة للجيش الإسرائيلي لاحظت في منتصف الليل زورقًا مشبوهاً شمالي قطاع غزة، وعليه شخصين مشبوهين. فاستدعت محطة الرادار سفينة "دبور" حربية إلى المكان، حيث حاول طاقم الزورق الخروج من منطقة قطاع غزة والتوجه شمالاً نحو الشواطئ الفلسطينية. وعندما اقتربت السفينة الصهيونية من الزورق وحاولت الاتصال بالزورق، انفجر الزورق، مما أدى إلى إصابة 4الجنود، جروح ثلاثة منهم متوسطة وجروح الآخر طفيفة".



    وعلى اثر هذه العملية النوعية قامت قوات العدو الصهيوني بمصادرة رخص الصيد واعتقال العديد من الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة.



    وقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن العملية البطولية، وفيما يلي بيانات خاصة بالعملية:-



    بيان"1"



    ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾

    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس



    تعلن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن تفجير سفينة تتبع لسلاح البحرية الصهيوني فجر اليوم السبت.

    فقد قام مجاهدان استشهاديان من مجاهدي سرايا القدس الأبطال فجر اليوم السبت بهجوم استشهادي بقارب مفخخ بالمتفجرات مستهدفين سفينة «دبور» تتبع لسلاح البحرية الصهيوني في عرض البحر قبالة مستوطنة «توغيت» شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب وغرق الزورق الصهيوني وإصابة أربعة جنود صهاينة إصابات خطيرة، وقد هرعت قوات البحرية الصهيونية لإنقاذ الجرحى وبقية الجنود، وذلك بحسب اعترافات العدو الصهيوني حتى هذه الساعة. وقد أسفر الهجوم عن استشهاد الأخوين المجاهدين اللذين سنعلن اسميهما في بيان لاحقاً.



    إن سرايا القدس إذ تعلن عن هذا التطور الجديد في توسيع نطاق عملياتها كماً ونوعاً بعد العملية النوعية البطولية التي نفذها أبطالنا البواسل في خليل الرحمن، لتؤكد إصرارنا على التمسك بنهج الجهاد والاستشهاد والذي ستسلك في سبيل استمراره كل السبل والوسائل الجهادية حتى دحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين واستعادة كافة الحقوق المغتصبة.



    جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة بإذن الله، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.



    سرايا القدس

    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    18 رمضان 1423 هـ

    الموافق 23/11/2002 م



    بيان "2"



    ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾



    سرايا القدس تعلن اسمي منفذي العملية الاستشهادية ضد زورق «دبور»



    تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا المجيدة الاستشهاديين البطلين بطلي العملية النوعية التي نفذتها سرايا القدس فجر اليوم في عرض البحر وهما:



    · الاستشهادي البطل: جمال علي إسماعيل، البريج (21 عاماً).

    · الاستشهاي البطل: محمد سميح المصري، بيت حانون (19 عاماً).

    واللذين نفذا العملية الاستشهادية البطولية التي استهدفت سفينة «دبور» يتبع لسلاح البحرية الصهيونية على بعد 9 كلم شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب وغرق الزورق الصهيوني وإصابة أربعة جنود صهاينة إصابات خطيرة.



    إن سرايا القدس إذ تعلن أسماء الاستشهاديين البطلين لتعاهدهما على الاستمرار بطريق الجهاد والاستشهاد، حتى دحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين واستعادة كافة الحقوق المغتصبة.



    جهادنا مستمر، وعملياتنا متواصلة بإذن الله، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.



    سرايا القدس

    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

    18 رمضان 1423 هـ

    الموافق 23/11/2002 م







    من هو الاستشهادي "محمد سميح المصري".. أحد منفذي العملية النوعية



    تفتحت عيناه وهو يحلم الشهادة وما أن كبر حتى أصبحت عشقه الأبدي وخبزه اليومي وحديث لسانه وطريقه الأوحد إلى الجنة, اخذ يبحث عنها وعن كيفية الوصول إليها وعن الخيار الذي يمكن أن يوصل لها فكان على موعد مع الجهاد الإسلامي كما موعده مع الشهادة بعد أن اختاره الله عز وجل واصطفاه ليكون احد الشهداء الصديقين والصادقين.



    الميلاد والنشأة

    ولد شهيدنا المجاهد محمد سميح المصري في بلدة بيت حانون على الإطراف الشمالية لقطاع غزة, وفي الرابع والعشرين من كانون أول / ديسمبر لعام 1983م كان مولده، وفي منزل عائلته المتواضع نما وتربى شهيدنا وترعرع في أسرة بسيطة تتكون من والديه و8 أخوة, وهناك أنهى شهيدنا المجاهد (محمد) دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس بيت حانون وحصل على معدل جيد جدًا في الثانوية العامة.



    واصل دراسته الجامعية حيث التحق بالجامعة الإسلامية في تخصص إدارة مكاتب وسكرتاريا، كذلك حصل على شهادة في أحكام التجويد من مسجد (التوبة).



    صفاته وخلقه

    عرف الشهيد (محمد) بمداومته على الصلاة في مسجد (أبو بكر الصديق) القريب من منطقة سكناه، وعرف بورعه وتقواه, وكان شهيدنا الفارس مثالاً للتواضع وعنوانًا للعنفوان، محبًا للموحدين، باغضًا للكافرين، كان بارًا ومطيعًا لوالديه الأكرمين.



    مرت السنون من عمر شهيدنا وأحسَّ وكأن السنين بدأت تفوته فذهب يبحث عن خيار يمكنه من مقارعة قوات الاحتلال ونزالهم, كان شهيدنا مجاهدًا فذًا صادقًا، يضرب العدو الجبان بقوة الله، دائم العمل لخدمة الإسلام.. ولم تظهر عليه انتماءات مسبقة، بل كان حريصًا على الكتمان في عمله متميزًا بالصدق والإخلاص لله ولشعبه ولحركته (حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين).



    ومع مرور الأيام يزداد شوق فارس السرايا للشهادة فقد كان تواقًا لها وإلى لقاء الله ورسوله الأعظم، فأحب الشهادة وصدق وسعى لها سعيها وهو مؤمن. وكان له ما أراد بعد أن اختاره الله واصطفاه ليكون شهيداً وليلحق بركب الشهداء والصديقين فقد ارتقى شهيدنا الفارس (محمد) إلى العلا فجر يـوم السبت 18 رمضـان 1423هـ المـوافق (23/11/2002م) في عملية استشهادية بحرية قبالة مستوطنة دوغيت مع رفيق دربه الشهيد المجاهد (جمال علي إسماعيل). وقد أعلنت سرايا القدس عن عمليتها البحرية والنوعية والتي نفذها الشهيدين المجاهدان (محمد المصري) والشهيد (جمال إسماعيل) معاهدة الشهيدان على مواصلة درب الجهاد والاستشهاد، وأكدت على توسيع نطاق عملياتها الجهادية كمًا ونوعًا وذلك بعد عمليتها البطولية في خليل الرحمن.



    وفي الوصية التي تركها الشهيد وراءه فقد أوصى أهله وأبناء شعبه بصيام الاثنين والخميس وكذلك المحافظة على الصلاة، وصلة الرحم. كما أوصى الشهيد (محمد) أباه بالحج وعلاج أخاه في الخارج، وفي آخر أيامه قام الشهيد بتحفيظ أنشودة (اخترت دربي بنفسي) لأخيه الصغير.



    في آخر أيام الشهيد اختتم الشهيد (محمد) القرآن الكريم، وكذلك قام برسم لوحة فنية تدل على القدس وعلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.



    الشهادة

    وفي بيان لها زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل والأمة المجيدة الاستشهاديين البطلين بطلي العملية النوعية التي نفذتها سرايا القدس فجر ذلك اليوم في عرض البحر وهما: الاستشهادي البطل: جمال علي إسماعيل، البريج (21 عاماً), الاستشهادي البطل: محمد سميح المصري، بيت حانون (19 عاماً).



    وقالت في بيانها انهما نفذا العملية الاستشهادية البطولية التي استهدفت سفينة دبور يتبع لسلاح البحرية الصهيونية على بعد 9 كم شمال قطاع غزة، مما أدى إلى إعطاب وغرق الزورق الصهيوني وإصابة أربعة جنود صهاينة إصابات خطيرة.



    وعاهدت السرايا في بيانها الذي أعلنت فيه اسمي الشهيدين البطلين على الاستمرار بطريق الجهاد والاستشهاد، حتى دحر الاحتلال عن فلسطين كل فلسطين واستعادة كافة الحقوق المغتصبة. وهكذا صعدت روح الشهيد الفارس في أبهى صوره الشهادة وأروعها مقدماً روحه قرباناً لنيل رضا الله فإلى جنات الخلد يا فارس السرايا.



    قالوا في الشهيد

    "الله يرحمه، وأنا راضي عنه إلى يوم القيامة، وقد نال الشهادة كما كل الشهداء في جميع المخيمات الفلسطينية ... مثل شهداء مخيم جنين ". [والدة الشهيد]



    "أوصاني بالصلاة وخاصة صلاة الفجر في المسجد، ومبارك عليه الشهادة". [أحد أخوة الشهيد]



    "صدق الله فصدقه الله، وكان كثير الحديث عن الجنة ونعيمها". [أحد أصدقاء الشهيد]



    http://www.saraya.ps/view.php?id=3329
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

  • #2
    هم الشهداء وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فهم أصحاب العطاء العظيم.. وأصحاب الرسالة المحمدية.. يعيدون للأمة كرامتها.. ويدافعون عن شرفها.. فيدفعون بأنفسهم إلى الأمام.. حيث يكون الإنفجار.. حيث تكون الشهادة...



    يثبت الشهداء من جديد أنه لا خيار إلا خيار الدم.. وأن مشاريع التسوية هي مشاريع هابطة.. يؤكدون من جديد للجميع أن الخيار هو خيار المقاومة.. لا عودة لفلسطين إلا بالدم.. لا للسلام المحطم.. لا للدفع نحو القمم.. لا بد من أن يسيل الدم.. لا بد من أن تكون الدماء هي العنوان الباقي.. لا بد من البندقية...



    هذه رسالة أصحاب الدم الطاهر.. هذا ما سطروه هناك في رفح والبريج والزيتون وبيت حانون وجنين وطولكرم ونابلس والقدس والخضيرة وكركور ومجدو وحيفا.. يودّون أن يأكدوا من جديد أن الحل بالمقاومة.. فدمائهم الطاهرة خير شاهدٍ ودليل على صّدق خيارهم...



    فمن جديد.. نحيى ذكراهم على أبواب طريق النصر.. فكل يوم في ذاكرة فلسطين هناك الشهداء والجرحى والأسرى.. هي ضريبة الدفاع عن الوطن.. فلا بد من هذه التضحيات.. فالحرية في هذا الزمان عنوانها "الحرب أو الاستسلام"...



    نواصل إحياء ذكريات عطّرة.. ومع تواصل تلك الذكريات.. تستمر قوافل الشهداء.. ويستمر العطاء.. وتؤكد المقاومة أن هذه الدماء الطاهرة هي الطريق إلى القدس.. فيواصل الشهداء الأحياء خيار من سبقوهم لجنان العلياء.. يواصل أبناء الجهاد الإسلامي طريقهم.. إلى حيث ما كان يتمني عز الدين الفارس أن تكون هذه الطريق.. إلى حيث القدس الأسيرة .. إلى حيث فلسطين التاريخية...



    ذكريات لا بد من إحيائها.. فهي تحمل بين جنابتها الكثير.. وتحمل في سطورها معاني من الإباء.. معاني من الصمود.. فدمهم هو الخيار الأصيل.. ووصاياهم هي طريقنا للوصل إلى فلسطين.. وخيارهم لا يعني إلا النصر أو الشهادة...
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

    تعليق


    • #3
      كل التحية الى المجاهدين الابطال فى
      سرايا القدس

      الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
      [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

      إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

      تعليق


      • #4
        ذكرى عملية بدر الكبرى وباقة من الشهداء

        هم الشهداء وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فهم أصحاب العطاء العظيم.. وأصحاب الرسالة المحمدية.. يعيدون للأمة كرامتها.. ويدافعون عن شرفها.. فيدفعون بأنفسهم إلى الأمام.. حيث يكون الإنفجار.. حيث تكون الشهادة...



        يثبت الشهداء من جديد أنه لا خيار إلا خيار الدم.. وأن مشاريع التسوية هي مشاريع هابطة.. يؤكدون من جديد للجميع أن الخيار هو خيار المقاومة.. لا عودة لفلسطين إلا بالدم.. لا للسلام المحطم.. لا للدفع نحو القمم.. لا بد من أن يسيل الدم.. لا بد من أن تكون الدماء هي العنوان الباقي.. لا بد من البندقية...



        هذه رسالة أصحاب الدم الطاهر.. هذا ما سطروه هناك في رفح والبريج والزيتون وبيت حانون وجنين وطولكرم ونابلس والقدس والخضيرة وكركور ومجدو وحيفا.. يودّون أن يأكدوا من جديد أن الحل بالمقاومة.. فدمائهم الطاهرة خير شاهدٍ ودليل على صّدق خيارهم...



        فمن جديد.. نحيى ذكراهم على أبواب طريق النصر.. فكل يوم في ذاكرة فلسطين هناك الشهداء والجرحى والأسرى.. هي ضريبة الدفاع عن الوطن.. فلا بد من هذه التضحيات.. فالحرية في هذا الزمان عنوانها "الحرب أو الاستسلام"...



        نواصل إحياء ذكريات عطّرة.. ومع تواصل تلك الذكريات.. تستمر قوافل الشهداء.. ويستمر العطاء.. وتؤكد المقاومة أن هذه الدماء الطاهرة هي الطريق إلى القدس.. فيواصل الشهداء الأحياء خيار من سبقوهم لجنان العلياء.. يواصل أبناء الجهاد الإسلامي طريقهم.. إلى حيث ما كان يتمني عز الدين الفارس أن تكون هذه الطريق.. إلى حيث القدس الأسيرة .. إلى حيث فلسطين التاريخية...



        ذكريات لا بد من إحيائها.. فهي تحمل بين جنابتها الكثير.. وتحمل في سطورها معاني من الإباء.. معاني من الصمود.. فدمهم هو الخيار الأصيل.. ووصاياهم هي طريقنا للوصل إلى فلسطين.. وخيارهم لا يعني إلا النصر أو الشهادة...


        http://www.saraya.ps/view.php?id=3331
        [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

        إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

        تعليق


        • #5
          هم الشهداء وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فهم أصحاب العطاء العظيم.. وأصحاب الرسالة المحمدية.. يعيدون للأمة كرامتها.. ويدافعون عن شرفها.. فيدفعون بأنفسهم إلى الأمام.. حيث يكون الإنفجار.. حيث تكون الشهادة...
          [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

          إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

          تعليق


          • #6
            المقاومة لا المساومة هذا هو شعارنا
            رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جنانة
            بارك الله فيك اخي الفاضل سرايا وافتخر علي الموضيع الرائعة
            آٌلُلهُمً آرُزًقٌنُىُ شُهُآُدًة تٌتًقًطٌعُ فُيًهٌآُ آُلُجُزُآًء وٌتُتًخآُلُطـُ فُيُهٌآٌ آٌلُدمُآءُ وٌتتٌنُآًثُرُ فٌيُهُآُ آلاُشًلاُءُ وُتٌكُوًنٌ لُىً حُجًة يُوٌمٌ آُلُقُآءُ

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير اخى
              وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                كل التحية لحركة الجهاد الاسلامي

                والرحمة لشهداء عملية بدر الكبرى

                تعليق


                • #9
                  هم الشهداء وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فهم أصحاب العطاء العظيم.. وأصحاب الرسالة المحمدية.. يعيدون للأمة كرامتها.. ويدافعون عن شرفها.. فيدفعون بأنفسهم إلى الأمام.. حيث يكون الإنفجار.. حيث تكون الشهادة...
                  ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


                  تعليق


                  • #10
                    [frame="2 80"]بارك الله فيك اخي
                    وجزاك الله كل خير
                    ورحم الله شهداء العملية [/frame]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X