تويت
كانت نائمة في ملكوت الله ، وتستعد بعد ساعات كعادتها لإيقاظ أهلها إلى السحور في خامس أيام شهر رمضان المبارك ، ولم تكن تدري تلك الطفلة ان طائرات اف 16 تحوم من فوقها لتقصف المنزل المجاور لمنزلها الآمن ، وتصيبها بشظايا صواريخ الموت وتحول جسدها الطاهر البريء إلى أشلاء متناثرة هنا وهناك
مشهد الطفلة " دام العز" ابنة الأربعة عشر ربيعا، وهي مسجية في ثلاجة الأموات في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوب قطاع غزة يدمى القلب خاصة أنها وحيدة والديها وليس لها أخا ولا أخت وأنها جاءت إلى هذه الدنيا بعد عناء ومشقة .
والد الطفلة الشهيدة " دام العز احمد حماد " وقف حزينا على فراقها ، مذهولا غير مصدق لما حدث لطفلته الوحيدة ، واخذ يتمتم بكلمات ويداه المرتعشتان تحاول لمس جثمانها وعقله الباطن يسرح في صورتها في مشهد محزن ومؤلم ، قال والدموع تنهمر من عينيه :" ابنتي " دام العز " وحيدتي خطفتها صواريخ الموت من على فراشها في منزلي حيث أصيبت بشظايا الصاروخ ، وهرعت من شدة صوت الانفجار وروعته إلى داخل غرفتها ، فوجدتها جثة هامدة غارقة في دماءها وقد تحول جسدها الطاهر إلى أشلاء" .
وأضاف : تزوجت من زوجتي الأولى ولم يرزقني الله الذرية الصالحة ، فصبرت وحمدت الله كثيرا على عظم عطائه وشكرت وآمنت بقضاء الله وقدرة ، ومن ثم تزوجت من زوجتي الثانية ليهبني الله الذرية الصالحة ، وبالفعل رزقني الله بطفلتي فأسميتها " دام العز " شكرا لله ، ولم يرزقني الله أطفالا غيرها ، فكانت هي كل حياتي ، وقرة عين لوالدتها ، ولكنه قدر الله ، فحسبنا الله ونعم الوكيل على الأعداء "
وتساءل المواطن " حماد " ما ذنب طفلتي الصغيرة أن تقطع إلى أشلاء ؟، وما ذنبي انا وزوجتى ان نحرم من وحيدتي طفلتي التي هي كل حياتي ؟
وكانت محافظة رفح قد شهدت عدوانا جديدا ليلة أمس في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف عندما أقدمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قصف منزل في محافظة رفح جنوب قطاع غزة حيث أفادت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة باستشهاد طفلة فلسطينية وأصيب عشرة آخرين بجروح متفاوتة، جراء القصف الصهيوني
وأفاد الطبيب علي موسي مدير مستشفى أبو يوسف النجار أن الطفلة دام العز أحمد حماد (14 عاماً) استشهدت جراء إصابتها في القصف، بينما أصيب عشرة مواطنين معظمهم من النساء والأطفال بجروح متفاوتة.
وقال موسي في تصريح خاص: إن جثمان الشهيدة حماد وصل إلى المشفى عبارة عن أشلاء مقطعة جراء إصابتها بعدد من الشظايا نتيجة القصف الإسرائيلي".
وكانت مقاتلات حربية قصفت فجر الأربعاء، منزل المواطن سامي سالم الشاعر الواقع على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية بصاروخين على الأقل مما أسفر عن استشهاد الطفلة حماد.
بدورها، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال أبلغ المواطن الشاعر بضرورة إخلاء منزله تمهيداً لتدميره قبل 20 دقيقة من عملية القصف.
وبينت المصادر ذاتها أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف المنزل بصاروخين خلال عشرة دقائق مما أدى إلى تدميره بالكامل.
يشار إلى أن طيران الاحتلال قصف خلال الشهر الجاري 8 منازل لعدد من المواطنين في محافظة رفح، ضمن مسلسل الإرهاب الذي يمارسه ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ الخامس والعشرين من حزيران الماضي.
مشهد الطفلة " دام العز" ابنة الأربعة عشر ربيعا، وهي مسجية في ثلاجة الأموات في مستشفى أبو يوسف النجار برفح جنوب قطاع غزة يدمى القلب خاصة أنها وحيدة والديها وليس لها أخا ولا أخت وأنها جاءت إلى هذه الدنيا بعد عناء ومشقة .
والد الطفلة الشهيدة " دام العز احمد حماد " وقف حزينا على فراقها ، مذهولا غير مصدق لما حدث لطفلته الوحيدة ، واخذ يتمتم بكلمات ويداه المرتعشتان تحاول لمس جثمانها وعقله الباطن يسرح في صورتها في مشهد محزن ومؤلم ، قال والدموع تنهمر من عينيه :" ابنتي " دام العز " وحيدتي خطفتها صواريخ الموت من على فراشها في منزلي حيث أصيبت بشظايا الصاروخ ، وهرعت من شدة صوت الانفجار وروعته إلى داخل غرفتها ، فوجدتها جثة هامدة غارقة في دماءها وقد تحول جسدها الطاهر إلى أشلاء" .
وأضاف : تزوجت من زوجتي الأولى ولم يرزقني الله الذرية الصالحة ، فصبرت وحمدت الله كثيرا على عظم عطائه وشكرت وآمنت بقضاء الله وقدرة ، ومن ثم تزوجت من زوجتي الثانية ليهبني الله الذرية الصالحة ، وبالفعل رزقني الله بطفلتي فأسميتها " دام العز " شكرا لله ، ولم يرزقني الله أطفالا غيرها ، فكانت هي كل حياتي ، وقرة عين لوالدتها ، ولكنه قدر الله ، فحسبنا الله ونعم الوكيل على الأعداء "
وتساءل المواطن " حماد " ما ذنب طفلتي الصغيرة أن تقطع إلى أشلاء ؟، وما ذنبي انا وزوجتى ان نحرم من وحيدتي طفلتي التي هي كل حياتي ؟
وكانت محافظة رفح قد شهدت عدوانا جديدا ليلة أمس في تمام الساعة الحادية عشرة والنصف عندما أقدمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي على قصف منزل في محافظة رفح جنوب قطاع غزة حيث أفادت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة باستشهاد طفلة فلسطينية وأصيب عشرة آخرين بجروح متفاوتة، جراء القصف الصهيوني
وأفاد الطبيب علي موسي مدير مستشفى أبو يوسف النجار أن الطفلة دام العز أحمد حماد (14 عاماً) استشهدت جراء إصابتها في القصف، بينما أصيب عشرة مواطنين معظمهم من النساء والأطفال بجروح متفاوتة.
وقال موسي في تصريح خاص: إن جثمان الشهيدة حماد وصل إلى المشفى عبارة عن أشلاء مقطعة جراء إصابتها بعدد من الشظايا نتيجة القصف الإسرائيلي".
وكانت مقاتلات حربية قصفت فجر الأربعاء، منزل المواطن سامي سالم الشاعر الواقع على الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والمصرية بصاروخين على الأقل مما أسفر عن استشهاد الطفلة حماد.
بدورها، ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جيش الاحتلال أبلغ المواطن الشاعر بضرورة إخلاء منزله تمهيداً لتدميره قبل 20 دقيقة من عملية القصف.
وبينت المصادر ذاتها أن الطيران الحربي الصهيوني استهدف المنزل بصاروخين خلال عشرة دقائق مما أدى إلى تدميره بالكامل.
يشار إلى أن طيران الاحتلال قصف خلال الشهر الجاري 8 منازل لعدد من المواطنين في محافظة رفح، ضمن مسلسل الإرهاب الذي يمارسه ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ الخامس والعشرين من حزيران الماضي.
تعليق