لم تكن اللحظات الأخيرة لشهداء سرايا القدس الذين ارتقوا الليلة للعلياء بعد اشتباكات عنيفة خاضوها مع قوة صهيونية خاصة شمال قطاع غزة، إلا لحظات سعيدة وهم يزفون أحد أصدقائهم عريساً مكللاً بالورود ويعيشون أسعد أوقاتهم إلى جانبه.
الشهداء، عبد الرحمن أبو شنب، ويوسف أبو المعزة، ومحمد مطر، جميعهم كانوا يعيشون لحظاتهم الأخيرة إلى جانب صديقهم والذي كان يزف عريساً، وينظرون نظرات الفراق الأبدي وهم ينظرون لأعز أصدقائهم وهم بجانبه يزفونه عريساً، وخرجوا جميعاً وهم يترقبون كل مكان في أزقة مخيمهم "الشاطئ" وينظرون من حولهم وكأنهم لن يعودا.
انطلق الفرسان للميدان، ومع انطلاقتهم كانت ترانيم الأفراح ونظرات العشاق من كل مكان، ومع كل دقيقة تقترب فيه لحظات الفراق، كانت تزداد وجهوهم نوراً، ويزداد حب المولى للقائهم.
يقول أحد أصدقاء الشهداء، والذين كان يرافقهم في لحظات زفة صديقهم، "كانوا دائماً يضحكون، وقالوا أنهم بصدد الوصول لأحد الأصدقاء والعودة سريعاً".
ويضيف "لم أعلم أنهم كانوا بطريقهم لتنفيذ مهمة جهادية، لقد غادروا الدنيا فرحين، ولقوا الله عز وجل وهم في أسعد لحظاتهم".
الشهيد عبد الرحمن أبو شنب
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وهو من قرية الجية ويبلغ من العمر "27 عام"، ومتزوج ولديه طفلين، ويعد من أبرز عناصر الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما شارك منذ بداية الانتفاضة مع عناصر سرايا القدس في العديد من العمليات الجهادية.
الشهيد يوسف أبو المعزة
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وهو من قرية حمامة ويبلغ من العمر "23 عام"، حيث كان درس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ولم يكمل الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وشارك شهيدنا في العديد من العمليات الجهادية قبيل الانسحاب الصهيوني من غزة وفي عمليات إطلاق الصواريخ ضد المغتصبات الصهيونية شمال القطاع.
الشهيد "محمد أبو مطر"
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وينحدر من قرية عسقلان ويبلغ من العمر "21 عام"، ودرس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ثم لم يكمل الدراسة الجامعية وأصبح يعمل في أكثر من مهنة لمساعدة والده في إعالة منزله، ويعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس منذ السنة الثالثة للانتفاضة المباركة، وشارك في العديد من العمليات الجهادية وإطلاق الصواريخ والرباط على الثغور، والعمل إلى جانب ضمن مجموعات الشهيد بشير الدبش القائد العام لسرايا القدس سابقاً والذي اغتالته قوات الاحتلال في اكتوبر 2003م.
الشهداء، عبد الرحمن أبو شنب، ويوسف أبو المعزة، ومحمد مطر، جميعهم كانوا يعيشون لحظاتهم الأخيرة إلى جانب صديقهم والذي كان يزف عريساً، وينظرون نظرات الفراق الأبدي وهم ينظرون لأعز أصدقائهم وهم بجانبه يزفونه عريساً، وخرجوا جميعاً وهم يترقبون كل مكان في أزقة مخيمهم "الشاطئ" وينظرون من حولهم وكأنهم لن يعودا.
انطلق الفرسان للميدان، ومع انطلاقتهم كانت ترانيم الأفراح ونظرات العشاق من كل مكان، ومع كل دقيقة تقترب فيه لحظات الفراق، كانت تزداد وجهوهم نوراً، ويزداد حب المولى للقائهم.
يقول أحد أصدقاء الشهداء، والذين كان يرافقهم في لحظات زفة صديقهم، "كانوا دائماً يضحكون، وقالوا أنهم بصدد الوصول لأحد الأصدقاء والعودة سريعاً".
ويضيف "لم أعلم أنهم كانوا بطريقهم لتنفيذ مهمة جهادية، لقد غادروا الدنيا فرحين، ولقوا الله عز وجل وهم في أسعد لحظاتهم".
الشهيد عبد الرحمن أبو شنب
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وهو من قرية الجية ويبلغ من العمر "27 عام"، ومتزوج ولديه طفلين، ويعد من أبرز عناصر الوحدة الصاروخية التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما شارك منذ بداية الانتفاضة مع عناصر سرايا القدس في العديد من العمليات الجهادية.
الشهيد يوسف أبو المعزة
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وهو من قرية حمامة ويبلغ من العمر "23 عام"، حيث كان درس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ولم يكمل الجامعية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، وشارك شهيدنا في العديد من العمليات الجهادية قبيل الانسحاب الصهيوني من غزة وفي عمليات إطلاق الصواريخ ضد المغتصبات الصهيونية شمال القطاع.
الشهيد "محمد أبو مطر"
يعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس في مخيم الشاطئ بغزة، وينحدر من قرية عسقلان ويبلغ من العمر "21 عام"، ودرس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية، ثم لم يكمل الدراسة الجامعية وأصبح يعمل في أكثر من مهنة لمساعدة والده في إعالة منزله، ويعتبر الشهيد أحد نشطاء سرايا القدس منذ السنة الثالثة للانتفاضة المباركة، وشارك في العديد من العمليات الجهادية وإطلاق الصواريخ والرباط على الثغور، والعمل إلى جانب ضمن مجموعات الشهيد بشير الدبش القائد العام لسرايا القدس سابقاً والذي اغتالته قوات الاحتلال في اكتوبر 2003م.
تعليق