تويت
مانديلا : إبعاد الاسيرة رويدة فريتخ من سجن تلموند إلى الاردن
علمت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق وخلال زيارتها للاسيرتين أحلام التميمي وسمر صبيح في سجن تلموند للنساء يوم الخميس 8/2/2007، أن السلطات الصهيونية قامت يوم الاثنين 29/1/2007 بأبعاد الاسيرة رويدة سامي غالب فريتخ إلى الاردن بناءا على قرار صادر عن محكمة سالم العسكرية بتاريخ 26/11/2006 ، ويذكر أن الاسيرة فريتخ معتقلة إدارية منذ تاريخ 8/8/2006 وهي زوجة الاسير سامر فهمي عويجان المحتجز في سجن مجدو ولديها طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يعيش بعد أبعادها مع جده في مدينة نابلس .
ومن خلال زيارات محامو مؤسسة مانديلا لها منذ إعتقالها ووفق الافادات التي تقدمت بها الاسيرة فريتخ ، كانت السلطات الصهيونية قد حاولت إبعادها إلى الاردن بتاريخ 3/9/2006 وأثناء نقلها إلى الجسر وبسبب عدم مراعاة الجنود لوضعها الصحي ولكونها حامل حيث تم تكبيلها ونقلت في سيارة عسكرية بشكل غير ملائم ، حدث معها نزيف داخلي نقلت على أثره إلى مستشفى مئير كفار سابا حيث أجهضت هناك .
كما علمت محامية مانديلا أثناء الزيارة أن إدارة السجن وبتاريخ 6/2/2007 وافقت على إدخال الطفلة غادة جاسر زيتاوي والتي تبلغ من العمر 7 شهور إلى حضانة والدتها الاسيرة خولة محمد زيتاوي وبناءً على طلب الوالده ، وذلك عن طريق أهل أسيرة ثانية أثناء زيارة الاهالي لسجن تلموند وهذه ثاني حالة يتم فيها إدخال أطفال للعيش مع أمهاتهم الاسيرات حيث تم قبل ذلك إدخال الطفلة عائشة هودلي إلى السجن للعيش مع والدتها الاسيرة عطاف عليان .
من ناحية أخرى تمكنت المحامية دقماق وبنفس اليوم من زيارة عددا من الاسرى في سجن هدريم الذين عبروا لها عن دعمهم لاتفاق مكة وأملهم بأن يتم ترجمته وتطبيقه على الارض ، وانهم متفاؤولون بشكل حذر حول ما يتم ترديده في وسائل الاعلام عن قرب الافراج عن أسرى أردنيين من السجون الصهيونية .
علمت محامية مؤسسة مانديلا بثينة دقماق وخلال زيارتها للاسيرتين أحلام التميمي وسمر صبيح في سجن تلموند للنساء يوم الخميس 8/2/2007، أن السلطات الصهيونية قامت يوم الاثنين 29/1/2007 بأبعاد الاسيرة رويدة سامي غالب فريتخ إلى الاردن بناءا على قرار صادر عن محكمة سالم العسكرية بتاريخ 26/11/2006 ، ويذكر أن الاسيرة فريتخ معتقلة إدارية منذ تاريخ 8/8/2006 وهي زوجة الاسير سامر فهمي عويجان المحتجز في سجن مجدو ولديها طفل يبلغ من العمر 6 سنوات يعيش بعد أبعادها مع جده في مدينة نابلس .
ومن خلال زيارات محامو مؤسسة مانديلا لها منذ إعتقالها ووفق الافادات التي تقدمت بها الاسيرة فريتخ ، كانت السلطات الصهيونية قد حاولت إبعادها إلى الاردن بتاريخ 3/9/2006 وأثناء نقلها إلى الجسر وبسبب عدم مراعاة الجنود لوضعها الصحي ولكونها حامل حيث تم تكبيلها ونقلت في سيارة عسكرية بشكل غير ملائم ، حدث معها نزيف داخلي نقلت على أثره إلى مستشفى مئير كفار سابا حيث أجهضت هناك .
كما علمت محامية مانديلا أثناء الزيارة أن إدارة السجن وبتاريخ 6/2/2007 وافقت على إدخال الطفلة غادة جاسر زيتاوي والتي تبلغ من العمر 7 شهور إلى حضانة والدتها الاسيرة خولة محمد زيتاوي وبناءً على طلب الوالده ، وذلك عن طريق أهل أسيرة ثانية أثناء زيارة الاهالي لسجن تلموند وهذه ثاني حالة يتم فيها إدخال أطفال للعيش مع أمهاتهم الاسيرات حيث تم قبل ذلك إدخال الطفلة عائشة هودلي إلى السجن للعيش مع والدتها الاسيرة عطاف عليان .
من ناحية أخرى تمكنت المحامية دقماق وبنفس اليوم من زيارة عددا من الاسرى في سجن هدريم الذين عبروا لها عن دعمهم لاتفاق مكة وأملهم بأن يتم ترجمته وتطبيقه على الارض ، وانهم متفاؤولون بشكل حذر حول ما يتم ترديده في وسائل الاعلام عن قرب الافراج عن أسرى أردنيين من السجون الصهيونية .
تعليق