الأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون تدخل مرحلة صحية حرجه................
لليوم الثامن والعشرين على التوالي تواصل نورا محمد شكري جابر إضرابها المفتوح عن الطعام والذي خاضته احتجاجا على التمديد السابع لاعتقالها الإداري.
نورا والبالغة من العمر 37 عاما من عقبة تفوح في مدينة الخليل كانت قد اعتقلت من بيتها منذ 15 شهرا واحتجزت في ظروف اعتقالية قاسية عدة أسابيع قبل ان تحوّل إلى الاعتقال الإداري دون ان تتضح ذرائع اعتقالها ،فلم توجه لها أي تهمة حتى الآن.
تخرج نورا مرة كل أسبوع منذ اعتقالها لقاعة المحكمة العسكرية لتجد نفسها عرضة للممارسات القعمية الحاقدة من التفتيش العاري والاهانات ثم تعود إلى سجن تلموند دون ان تعرف حقيقة تهمتها أو المعلومات السرية التي ترفض الجهات الصهيونية اطلاعها عليها ليتواصل عذابها بتمديد اعتقالها مرات عديدة وفي كل مرة في اللحظة الاخيرة التي تسبق الإفراج.
جدير بالذكر ان نورا أم لستة أطفال هم: فداء 15 عاما وتحرير 14 عاما وحنين 12 عاما ومحمد 9 أعوام وجهاد 7 أعوام وسرايا 3 أعوام، وهي أيضا زوجة الأسير المجاهد محمد سامي الهشلمون والمعتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أيلول 2006 الذي يغوص أيضا في دوامة الاعتقال الإداري. وقد مددت سلطات المحكمة العسكرية الصهيونية اعتقاله للمرة الرابعة منذ أيام قلائل .
أولاد نورا في حال يرثى لها فقد فرضت عليهم العنجهية الصهيونية الحاقدة العيش بدون أب أو أم ويقضون أيامهم في بيت جدتهم لأبيهم محرومين من حنان الأم ورعاية الأب المغيبين خلف القضبان الصهيونية إلى ما شاء الله دون تهمة واو محاكمة أو نهاية لنوبات التمديد المحمومة التي تصبها سلطات الاحتلال الصهيونية دون رحمة على هذين الأبوين.
وكانت أقسى لحظات المعاناة للأسيرة المجاهدة نورا هي لحظة انتزاعها من بيتها وإقصائها عن ابنتها الرضيعة سرايا التي لم تكن قد أتمت عام ونصف العام عند اعتقال والدتها ورغم جميع المحاولات والتوصيات من خلال المحامي والمؤسسات الإنسانية إلا ان سرايا بقيت محرومة من والدتها .
نورا جابر الهشلمون لم تكن الوحيدة التي يتم اعتقالها من عائلة مجاهدة ضربت الأمثال في التضحية والفداء وكانت مشاعل منيرة لحركة الجهاد الإسلامي فشقيقها نور يقضى حكما بالسجن لسبعة عشرة مؤبدا متراكما لضلوعه في عمليات استشهادية. أما إخوتها شريف واشرف وعلاء وجهاد فقد قضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال الصهيوني. وإمعانا في سياسة العقاب الجماعي ضد هذه الأسرة المجاهدة ترفض السلطات الصهيونية السماح لوالد نورا أو والدتها أو أشقاءها بزيارتها منذ اعتقالها.
وفي رسالة وصلت من المجاهدة منى قعدان أفادت فيها ان نورا تعاني من وضع صحي حرج للغاية وان إدارة سجن تلموند قد نقلتها للعزل الانفرادي لإثنائها عن إضرابها ،وأكدت قعدان ان نورا مصرة على مواصلة إضرابها حتى الإفراج عنها وعودتها إلى أبنائها .
وأفادت منى قعدان أن تردي الوضع الصحي لنورا مرده معاناتها السابقة من مرض في الكلى وبفعل الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه إدارات السجون الصهيونية فقد تفاقم وضعها ولكنها ورغم صعوبة حالتها أصرت على خوض معركة الأمعاء الخاوية وبأي ثمن.
والاعتقال الإداري لمن لا يعرف هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري، وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الصهيونية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يتم استصدار أمر إداري لفترة أقصاها ستة شهور في كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناف.
والأدهى والأمر انه قد أعطيت صلاحية إصدار قرار التحويل للاعتقال الإداري لضباط وجنود أقل رتبة من قائد المنطقة ،كما ان معظم المعتقلين الإداريين هم معتقلو رأي وضمير تم اعتقالهم نظرا لاعتناقهم أفكار وأراء سياسية بحتة ، عدا عن ان عدداً كبيراً من المعتقلين الإداريين تعرضوا لفترات طويلة من التحقيق ولم تثبت ضدهم أي تهم أمنية أو مخالفات يعاقب عليها القانون. وقد بلغ عدد الأسرى الإداريين 830 أسيرا.
يجدر بالذكر ان الأسيرتين منى حسين قعدان من عرابة قضاء جنين والأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون من عقبة تفوح في الخليل هما الأسيرتان الوحيدتان المغيبتان إداريا خلف القضبان الصهيونية
لليوم الثامن والعشرين على التوالي تواصل نورا محمد شكري جابر إضرابها المفتوح عن الطعام والذي خاضته احتجاجا على التمديد السابع لاعتقالها الإداري.
نورا والبالغة من العمر 37 عاما من عقبة تفوح في مدينة الخليل كانت قد اعتقلت من بيتها منذ 15 شهرا واحتجزت في ظروف اعتقالية قاسية عدة أسابيع قبل ان تحوّل إلى الاعتقال الإداري دون ان تتضح ذرائع اعتقالها ،فلم توجه لها أي تهمة حتى الآن.
تخرج نورا مرة كل أسبوع منذ اعتقالها لقاعة المحكمة العسكرية لتجد نفسها عرضة للممارسات القعمية الحاقدة من التفتيش العاري والاهانات ثم تعود إلى سجن تلموند دون ان تعرف حقيقة تهمتها أو المعلومات السرية التي ترفض الجهات الصهيونية اطلاعها عليها ليتواصل عذابها بتمديد اعتقالها مرات عديدة وفي كل مرة في اللحظة الاخيرة التي تسبق الإفراج.
جدير بالذكر ان نورا أم لستة أطفال هم: فداء 15 عاما وتحرير 14 عاما وحنين 12 عاما ومحمد 9 أعوام وجهاد 7 أعوام وسرايا 3 أعوام، وهي أيضا زوجة الأسير المجاهد محمد سامي الهشلمون والمعتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أيلول 2006 الذي يغوص أيضا في دوامة الاعتقال الإداري. وقد مددت سلطات المحكمة العسكرية الصهيونية اعتقاله للمرة الرابعة منذ أيام قلائل .
أولاد نورا في حال يرثى لها فقد فرضت عليهم العنجهية الصهيونية الحاقدة العيش بدون أب أو أم ويقضون أيامهم في بيت جدتهم لأبيهم محرومين من حنان الأم ورعاية الأب المغيبين خلف القضبان الصهيونية إلى ما شاء الله دون تهمة واو محاكمة أو نهاية لنوبات التمديد المحمومة التي تصبها سلطات الاحتلال الصهيونية دون رحمة على هذين الأبوين.
وكانت أقسى لحظات المعاناة للأسيرة المجاهدة نورا هي لحظة انتزاعها من بيتها وإقصائها عن ابنتها الرضيعة سرايا التي لم تكن قد أتمت عام ونصف العام عند اعتقال والدتها ورغم جميع المحاولات والتوصيات من خلال المحامي والمؤسسات الإنسانية إلا ان سرايا بقيت محرومة من والدتها .
نورا جابر الهشلمون لم تكن الوحيدة التي يتم اعتقالها من عائلة مجاهدة ضربت الأمثال في التضحية والفداء وكانت مشاعل منيرة لحركة الجهاد الإسلامي فشقيقها نور يقضى حكما بالسجن لسبعة عشرة مؤبدا متراكما لضلوعه في عمليات استشهادية. أما إخوتها شريف واشرف وعلاء وجهاد فقد قضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال الصهيوني. وإمعانا في سياسة العقاب الجماعي ضد هذه الأسرة المجاهدة ترفض السلطات الصهيونية السماح لوالد نورا أو والدتها أو أشقاءها بزيارتها منذ اعتقالها.
وفي رسالة وصلت من المجاهدة منى قعدان أفادت فيها ان نورا تعاني من وضع صحي حرج للغاية وان إدارة سجن تلموند قد نقلتها للعزل الانفرادي لإثنائها عن إضرابها ،وأكدت قعدان ان نورا مصرة على مواصلة إضرابها حتى الإفراج عنها وعودتها إلى أبنائها .
وأفادت منى قعدان أن تردي الوضع الصحي لنورا مرده معاناتها السابقة من مرض في الكلى وبفعل الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه إدارات السجون الصهيونية فقد تفاقم وضعها ولكنها ورغم صعوبة حالتها أصرت على خوض معركة الأمعاء الخاوية وبأي ثمن.
والاعتقال الإداري لمن لا يعرف هو اعتقال بدون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري، وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الإطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية الصهيونية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة حيث يتم استصدار أمر إداري لفترة أقصاها ستة شهور في كل أمر اعتقال قابلة للتجديد بالاستئناف.
والأدهى والأمر انه قد أعطيت صلاحية إصدار قرار التحويل للاعتقال الإداري لضباط وجنود أقل رتبة من قائد المنطقة ،كما ان معظم المعتقلين الإداريين هم معتقلو رأي وضمير تم اعتقالهم نظرا لاعتناقهم أفكار وأراء سياسية بحتة ، عدا عن ان عدداً كبيراً من المعتقلين الإداريين تعرضوا لفترات طويلة من التحقيق ولم تثبت ضدهم أي تهم أمنية أو مخالفات يعاقب عليها القانون. وقد بلغ عدد الأسرى الإداريين 830 أسيرا.
يجدر بالذكر ان الأسيرتين منى حسين قعدان من عرابة قضاء جنين والأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون من عقبة تفوح في الخليل هما الأسيرتان الوحيدتان المغيبتان إداريا خلف القضبان الصهيونية
تعليق