أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هنا جميع فعاليات حملة نصرة أسيرات الحركة :(الشامخات في زمن الإنكسار)
وردة بكراوي .. شقيقة الرجال.. من بنات الشقاقي خلف القضبان
ايناس سمور-جنين
قرب الشواطيء الفلسطينية في عكا تعود جذور عائلة بكراوي .. تنشقت عبق الأصيل للوطن الأم فلسطين ..غرقت في بحور الندى العذبة.. ضربت جذورها في اعماق التاريخ لتخبر القاصي والداني ان الارض لنا .. ثم انتقلت للعيش في عرابة البطوف في الجليل الغربي .
من سفوح جبال فلسطين تطل علينا .. بهية الطلة.. قوية العزيمة.. نبيلة المقصد.. هي ابنة أخرى للشقاقي .. هي قلعة أخرى صامدة خلف قضبان السجان الصهيوني الجبان.. وردة بكراوي .. تروى الغد بأساطير التحدي والبطولة .
النشأة
في عائلة تضم سبع أشقاء وثلاث شقيقات نشأت وردة .. كانت وردة يفوح عطرها لينعش من يحيطون بها.. الابنة المقربة للأب .. الابنة الحنونة للام.... الأخت والصديقة والرفيقة والجارة الطيبة. ما ان تحل في مكان حتى تنصب عليها نظرات الإعجاب..تصفها والدتها :" كانت وردة روح البيت والجميع يحبها .. كانت تتحمل المسؤولية وتعرف ما تريد"
لم تستطع وردة إتمام مسيرتها التعليمية لانشغالها بالعمل فقد تمكنت بحنكتها من امتلاك متجر للملابس الشرعية في عرابة البطوف حيث تسكن .. أرادت دوما ان تنشر فكرة الحجاب وكم حاول البعض إقناعها لتحويل متجرها الى بيع الألبسة السافرة الدارجة ولكنها رفضت لقناعتها بأنها تؤدي دورا دعويا .
كان التزامها وحجابها أكثر ما أثار إعجاب المجاهد الشاب رأفت الموكدي من قرية الزاوية القريبة من سلفيت وهو من أبناء الضفة الغربية والذين تمكنوا للتسلل الى فلسطين المحتلة عام 48 لغاية في نفسه . كان الموكدي يعمل في متجر قريب عندما لاحظ التزام وردة وتدينها فتقدم لخطبتها من أهلها وقبل ان تستكمل إجراءات الخطوبة يعتقل رأفت الموكدي ..
عملية اسشتهادية
اعد رأفت الوكدي نفسه لتنفيذ عملية استشهادية في قلب تل ابيب .. تلى آيات من القر\آن الكريم وتخيل نفسه مهاجرا نحو الجنة.. تخيل اشلاءه تتطاير مع اشلاء نجس اليهود من التقلة .. اعد العدة وقبل شد حزامه الناسف حول خصره وبسمل ولكنه وقبل اتمام مشروعه في الشهادة يلقى القبض عليه وينقل الى اقبية التحقيق ليعاني لحدود الموت من تعذيب وحشي رهيب يسفر عن تسرب معلومات من زميله عن علاقة وردة برأفت ومساعدته في اخفاء مواد متفجرة في متجرها الخاص وعلمها المسبق بنيته القايم بعملية استشهادية.
وردة والاسر
لم تكد تمضي أيام أربع على اعتقال رأفت إلا وتهاجم قوة بوليسية صهيونية كبرى منزل وردة قرب الفجر .. وتعيث فيه فسادا وتبعثر أثاثه وتقلب محتوياته مصطحبة معها الكلاب البوليسية وتنتزع وردة في ليلة قارسة البرد وسط دهشة أهلها .
غادرت وردة بيت أهلها تاركة والدتها تذرف دموع الحسرة والقهر عليها والأب الذي علا وشيجه على ابنته .. كان عاجزا عن الحركة لأصابته بالفالج .. طامة كبرى حطت بأوزارها على عائلة وردة الصغير فيهم قبل الكبير.
تحقيق قاس
شهر وأربعة أيام قضتها وردة في زنازين العزل في الجلمة. تعرضت خلالها لتعذيب قاس وضرب مبرح حتى فقدت اثنين من أسنانها الأمامية من شدة الضرب الذي تركز على وجهها .كان التحقيق يأخذ منحنى يجعل وردة تشارف على الموت قبل أن تستفيق ثانية لتعود في دوامة جديدة وأسلوب آخر مؤلم .
وقد تعمد كلاب المخابرات الصهيونية تهديها بالاغتصاب إن لم تعترف بالتهم الموجهة لها وكان على رأسها التستر على عملية استشهادية كان سينفذها خطيبها رأفت قبل اعتقاله وقد ضبط الحزام الناسف على خصره.
من الصعوبة بمكان وصف شعور الأم عندما أخبرتنا بكلمات متقطعة عن أول مرة تتمكن فيها من مشاهدة وردة بعد اعتقالها في عزل الجلمة تقول:" كانت شاحبة .. نحيفة للغاية .. وجهها يحمل كدمات عديدة وعيونها حزينة والقهر يطل منها.. لا اعرف كيف ضممتها الى صدري بدون وعي ولربع ساعة متواصلة ظل بكاؤنا سوية هو كل ما استطعنا ان نفعله "
وتضيف:" لحظات قاسية عندما رأيت ابنتي بهذا المنظر .. عرفت انها تعاني واني لا أستطيع مساعدتها أبدا وأنها ستقضي في السجن سنين طويلة قبل أن تعود إلينا"
الأب وبصعوبة بالغة يقول:" منذ اعتقلت وردة في العام 2002 لم استطع رؤيتها حتى الآن .. مرضي وضعفي يحول دون قيامي بزيارتها .. كما اني لا اتمالك نفسي ان رأيتها خلف القضبان بعيدة عني ولا أستطيع معانقتها كأي أب"
المحاكمة
في يوم الخميس 23/9/2004 وبعد قرابة العامين على اعتقال وردة وعشرات الجلسات أصدرت محكمة حيفا العسكرية الصهيونية حكمها الظالم ضد وردة عباس بكراوي بالسجن لثمان سنين وعامين مع وقف التنفيذ . .. عن ذلك الموقف تتحدث والدتها فتقول:" عندما أصدر الحكم إصابتنا نوبة عصبية وبدأنا نبكي ونصرخ بدون وعي ولكن وللعجب رأيت وردة وبكل وقار تهديء من روعنا وتطمئننا ان الفرج قريب وترجونا الا نبكي امام القضاة وابتسامتها لا تفارقها" كان تصرفا غريبا فقد توقعت أن تنهار وردة ولكنها احتفظت بكامل رزانتها وهدوئها "
معاناة يومية
أيام عصيبة تعيشها وردة في معتقل الرملة في غرفة تضم 8 أسيرات تملأها الرطوبة وتقفز فيها الجرذان بأعداد كبيرة وتطوف فيها الصراصير في أوعية الطعام وفوق الملابس ..
وترفض ادارة السجن مكافحة الجرذان وتصر على منع شراء السموم لقتلها مما يؤدي الى تكاثرها واباعداد ضخمة ووصولها لاحجام غير متوقعة .
وتبقى روح الدعابة شيء آخر تتميز به وردة فينقل هعلى لسانها عبارة فكاهية عندما تتحدث عن الصراصير :" ها قد بدأت الادارة برش منعش الصراصير " كناية عن عجز المبيدات الحشرية عن قتل الصراصير العملاقة بل تزيدها قوة ونشاط!.
تعاني وردة من مرض السكري الذي أصابها منذ اشهر وما تزال أسنانها الأمامية مكسورة تنتظر طبيب الأسنان لإصلاحها منذ أربع أعوام ودون جدوى .. ما تزال تقاوم كل الصعاب لترسم الابتسامة على وجوه من يحيطون بها .. ما تزال جذابة كعادتها .. ما تزال صديقة حميمة لأي أسيرة تأتي إلى القسم.
طموح ومواهب
إذا أرادت بنات الشقاقي خلف القضبان فكرة مميزة عن الأعمال اليدوية الفنية فليس أفضل من وردة مساعدا وملهما.. وإذا احتاجت بنات الشقاقي خلف القضبان إلى معلمة للعبرية فليس ابرع من وردة.. وإذا اشتاقت الروح في بنات الشقاقي الى التحليق في رحاب القرآن الكريم فليس امهر من وردة في تعليمهم تجويد القرآن الكريم .
رضوان أبو جاموس الناشط فى مركز الأسرى للدراسات بان سلطات الاحتلال الصهيوني تواصل ممارساتها التعسفية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر وتفنن في تطبيقها ممارساتها على أرض الواقع بأشكال وعذابات مختلفة والعذاب هذه المرة يتعلق بعائلة البايض من مخيم الجلزون برام الله تلك العائلة المناضلة التي غيب الاحتلال أبنائها الثلاثة داخل السجون وهم(محمد وشريف وشقيقتهم هيام) .
وأضاف أبو جاموس بان والدة الأسرى الثلاثة من عائلة البايض تناشد جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية والجهات ذات العلاقة الكف عن استهداف عائلتها والعمل على إطلاق سراح أبنائها المعتقلين في السجون الصهيونية مما جعلها تجلس وحيدة في بيتها بمخيم الجلزون تتجرع مرارة المعاناه والألم بعد وفاة زوجها وفراق أبنائها لسنوات طويلة في السجون الصهيونية .
وأوضح أبو جاموس الناشط فى مركز الأسرى للدراسات بان المحكمة العسكرية في سجن عوفر جددت الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور للأسير محمد البايض 29 عاما, والذي اعتقل من قبل قوات الاحتلال من سجن المقاطعة التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله بعد اقل من ثلاثة اشهر على الإفراج عنه من السجون الصهيونية بعد أن أمضى خمس سنوات في الاعتقال الثاني حيث أمضى ثلاث سنوات في اعتقال سبقه "بتهمة" الانتماء للجهاد الإسلامي. وهو الآن مرة ثالثة تحت الاعتقال الإداري الذي تم اعتقاله بتاريخ 12/5/2007 من بيته .
وأشار ابو جاموس بان سلطات الإحتلال اعتقلت هيام البايض والبالغة من العمر 32 عاما للمرة الثانية بعد ستة أشهر من الإفراج عنها وقضاها لأعوام ثلاثة في السجون الصهيونية، موضحاً أن الأسيرة البايض تعرضت للتحقيق القاس والمتواصل والضغط الجسدي والنفسي لفترة طويلة ومنعت من الصلاة والنوم في محاولة لانتزاع اعترافات منها تتعلق بظروف اعتقالها الأول ونشاطها في العمل الخيري، كونها تعمل في منتدى المرأة ، الأمر الذي اضطر الأسيرة هيام لاتخاذ قرار حاسم بالإضراب عن الطعام مما أوصلها الى حافة الموت ونقلت في حال حرجة إلى مستشفى الرملة واستدعت سلطات الاحتلال المحامية الموكلة بالدفاع عنها للإشراف على حالتها التي تدهورت بشكل كبير والتي طالبت بدورها بالإفراج عن عن موكلتها هيام كونها سجنت على هذه التهم مسبقاً .
ومن الجدير ذكره بان شريف الابن الأصغر في عائلة البايض والبالغ من العمر 26 عاما والذي يقضي حكما بالسجن 31 شهرا بعد ان قبضت عليه سلطات الاحتلال الصهيوني وبحوزته سكينا في تل ابيب وهذه هي المرة الثانية لاعتقاله فقد سبق و اعتقل في العام 2000 لذات السبب في القدس وحكم عليه بالسجن لعام ونصف .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تقااااااااا رير
الأسيرة هيام البايض تبدأ معركة الأمعاء الخاوية في زنزانتها
2007-01-18 17: 42 :16
جنين-ايناس سمور
لليوم الثالث على التوالي تخوض الأسيرة هيام احمد يوسف البايض معركة الأمعاء الخاوية في زنزانتها في مركز توقيف المسكوبية، هيام والبالغة من العمر 33 عاما من سكان مخيم الجلزون قرب مدينة رام الله كانت قد اعتقلت فجر يوم 8/1/2007 بعد محاصرة بيتها بعشرات الآليات العسكرية ومنذ ذلك الحين وهي تخضع لتحقيق قاس يتواصل معها منذ الصباح الباكر وحتى الخامسة مساء.
ويمارس المحققون الاسرائيليون ضدها ضغوطات متعددة مما جعل حالتها الصحية تتدهور.
فقررت خوض الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أمس الأول الثلاثاء الموافق 16/1/2007 وابتداءً من اليوم دخلت الأسيرة هيام إضرابها عن الماء أيضا . وخلال زيارة محاميتها والتي صرحت ان الحالة الصحية للأسيرة هيام حرجة وأكدت على حاجة الأسيرة هيام رعاية صحية خاصة في المستشفى نقلت رسالة من الأسيرة هيام مفادها : ان سبب إضرابها عن الطعام هو ظروفها الاعتقالية القاسية واللاانسانية والتي لا تراعي ابسط حقوقها وخاصة حقها في اداء الصلاة اذ يرفض المحققون فك قيودها التي تسمرها على مقعد حديدي لساعات طويلة للسماح لها بأداء الصلاة بل يطالبونها بأدائها وهي مقيدة مشبوحة وامامهم.
مديرة مكتب مشكاة الأسير التي تتابع امور الاسرى في الضفة الغربية السيدة رجاء الغول عبرت عن قلقها على وضع الأسيرة هيام وقالت:" احمّل سلطات الاحتلال الصهيونية كامل المسؤولية عن أي خطر يتهدد حياة هيام البايض وأدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة هيام بالسرعة الممكنة".
من جهة أخرى ناشدت والدة الأسيرة هيام البايض الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية ووزارة شؤون الأسرى التدخل لرفع المعاناة عن ابنتها والعمل على إطلاق سراحها.
جدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثاني للأسيرة المجاهدة هيام التي تعمل في منتدى المرأة الثقافي في رام الله الذي اذ اعتقلت في العام 2003 وقضت خلف القضبان عامين بذريعة انتمائها لحركة الجهاد الاسلامي.
الأسيرة فاطمة الزق معتقلة منذ تاريخ 20/5/2007 و هي قابعة في قسم 12 من سجن الشارون للنساء . وتم اعتقالها على خلفية شبهات أمنية و لا تزال موقوفة دون حكم حتى تاريخه، وهي حامل بالشهر التاسع و الموعد الأخير المتوقع لولادتها هو 20/1/2008 .
و الأسيرة الزق مواطنة من قطاع غزة وهي محرومة من زيارات الأهل بسبب الوضع الأمني المفروض على القطاع
الأسيرة المجاهدة نورا الهشلمون
نورا جابر الهشلمون، من الخليل، اعتقلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في 17/ 9 أيلول / 2006. لقد عانت الأسيرة نورا ظروف التحقيق القاسية في معتقلات "عتسيون" و"أشكلون"، وبعد ذلك جرى نقلها إلى سجن الشارون، ثم صدر بحقها أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر. منذئذ وإلى اليوم وبشكل متواصل، ما زالت السلطات الإسرائيلية تمدّد أوامر الاعتقال الإداري بحق نورا الهشلمون. في 12 / 12 كانون أول /2007 أعلنت الأسيرة الإضراب عن الطعام مشترطة وقفه بالإفراج الفوريّ عنها.
الاعتقال الإداري هو اعتقال من غير لائحة اتهام ولا محكمة، ويمكن للسلطات إعادة تمديده بلا قيود وبشكل تعسّفيّ إلى ما لانهاية.
زوج الأسيرة نورا؛ محمد سامي الهشلمون، يقبع ، وبأمر اعتقال إداري هو أيضًا، منذ عام 2005 في سجن "كتسيعوت" في النقب. ومثله كمثل نورا، إذ من يومها ما زالت السلطات الإسرائيلية تمدّد أوامر اعتقاله إداريًا وبشكل متواصل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قاهرة السعدي ، عطاف عليان ، هيام البايض ، وجيهان دحادحة
هذه الأسماء لنجوم تعلقت في أذهاننها عندما أجابت لنا الأسيرة المحررة رجاء الغول "أم قيس"
على السؤال الذي يتحدث عن النجوم التي تسطع في قلبها
قاهرة السعدي والتي تحكم 3 مأبدات و50 عاما التي تتمنى أن تجمع أطفالها بين يداها
روت لنا الأم المجاهدة أم قيس عن مدى صعوبة الفراق ولحظة الخروج من الأسر
بحشد من البكاء لفرحة الافراج وحزن فراق الأحبة اللواتي لم تجد لهن مثيلا في هذه الحياة
عطاف عليان "ام حمدي" والتي تعد من عميدات الحركة النسائية في سجون الاحتلال الصهيوني
كانت الأخت الكبرى للاسيرات ولا زالت تمثل الأم للكثير منهن
نسأل الفرج القريب لها ولجميع الأسيرات.
هيام أحمد البايض اعتقلت بتاريخ 8/1/2007م وحتى اللحظة لم ينزع منها اي اعتراف
بل احس العدو بالهوس عندما قرر أن يحاكمها على نشاطات قد اعتقلت وحوكمت عليها من ذي قبل بل بائت بالفشل ولا زالت حتى اللحفة موقوفة.
هيام والتي تعاني من آلام في القدمين الذي يعود سببها للإعتقال الأول
لم تحمها أنوثتها من عتمة السجن وظلم السجان
جيهان فؤاد دحادحة اعتقلت بتاريخ 21/12/2006م كانت الصديقة الحميمة للأسيرة هيام البايض
اعتقلت وكان السبب أنها تعمل في منتدى للمرأة. فهل هذا ايضا جريمة جديدة تحاك ضد الأسيرات؟؟
لم تقتصر الحكاية على هذه الثلة الطيبة من الأسيرات
بل طال اللقاء
وأحببنا الحديث ولكن ،،،،
بكاء الأم التي غادرت المعتقل وفارقت الأحبة هناك
وصوتها الذي بدأ يظهر عليه التنهد والتقطيع في الحديث
جعلنا نسرع في انهاء الحديث على عجل
حتى لا نفتح جرح الأحبة التي سرعان ما تنقلب ذكرياته الجميلة الى بكاء على حالهم في السجون
والدعاء لهن بالإفراج عنهم
اللهم آمين
التعديل الأخير تم بواسطة ابناء قسم; الساعة 14-01-2008, 07:06 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض، عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
أيها الأخوات، يا من أنبتم الأبطال، و قدمتم الشهداء، من أجل رفع راية التوحيد، و دحض كل ظالم و منافق و عدو للتوحيد.
يا أيتها الأخوات صبرا صبرا "فإن مع العسر يسرى".
يا ايتها الأخوات صبرا صبرا "ألا إن نصر الله قريب".
يا أيتها الأخوات صبرا صبرا: فإن جيش محمد يعود.
يا ايتها الأخوات: صبرا فإن موعدكم الجنة -إن شاء الله-.
يا ايتها الأخوات يا من قلتم لكل عدو للإسلام:
اخسؤوا فلن تستطيعوا أن تعملوا شيئا.
يا أيها الرجال: لا تستغربوا من عملهن :
فهذه حياة البطلات في كل أمة.
هذه حياة كل من عرف دينه و نبيه و ربه.
أسأل الله أن ينصركم، و يفك أسراكم، و يشف جرحاكم و مرضاكم، و يتقبل تلاكم شهداء، و يحيينا و إياكم حياة السعداء.
اللهم تقبل منا رمضان بجودك يا رحمان. "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه وسلم.
قال الله تعالى: "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ".
قال رسول الله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".
تعليق