بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبي الامة وهادي البشرية..محمد بن عبدالله قائد سرايا المجاهدين .. وعاقد لوائي الحق والدين .. وعلى من سار على دربه بحسانٍ الى يوم الدين ..
نحييكم بتحية اسلامنا العظيم ....
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من وسط القيود والأغلال الحقيرة...من وسط المعاناة والآلام الطويلة...من وسط جراحنا النازفة في فلسطين الجريحة ....من وسط حقوقنا وأرضنا المهدورة
تتألق ثلة من النجوم المضيئة ...بثتبات وعزيمة ....وصلابة قوية...وإرادة عظيمة...بصبر وعطاء لا يستكين أو ينكسر، وجذور راسخة تمتد لعمق التاريخ ، تنهل من الصالحين فن البطولة والجهاد
...تنهل من أمهاتنا أمهات المؤمنين نسيبة وأم سلمة وعائشة ، معنى الصبر والجهاد في سبيل الله
أجل إنهن بنات أمهات المؤمنين ، ورسولنا والصحابة الأكرمين ، بنات شهيدنا الشقاقي الأمين
، بنات صيحة (الإسلام...الجهاد...فلسطين).
في ظل وقت يمر كالسلحفاة
خلق القيود يقبعن ...خلف القيود يتألمن ...خلف القيود يصرخن
وامعتصماه وامعتصماه ...أما من معتصم؟!
أما من منتصر ؟!
أما من ملبي؟!
أما مني مغيث؟!
لانهن الشامخات في زمن الانكسار .. لانهن امهات المستقبل ...لانهن امل الامة في تخاذلها الراهن ..لانهن تحدين المحال ...فقاومن الاحتلال..وكسرن عنجهيته بصمودٍ كالجبال ...لانهن بناتنا ... اخواتنا...امهاتنا ... لانهن الغاليات على قلوبنا ...لان منهن من عانت الويلات في عتمة الزنازين .. ومنهن من انجبت على سرير التعذيب ..لانهن الشامخات رغم الاهانة والحرمان ..
لانهن الباقيات على الحق في زمن تخاذل فيه الرجال ...لانهن تحدين الواقع ورفعن شعار الغزة والنصر ...سارن على خطى الاجداد .. على خطى ام مسلمة وهي تدافع عن الحبيب المصطفى ..
لم يكن افضل من الخنساء في صمودها بل وعجز الصبر عن صبرهن ....
لكن الله يا حرائر فلسطين ....لكن الله يامن تقفن بوجه السجان اسراتهِ رغم اسركن ...
لله دركن يا بنات الجهاد ... لم تركنن يوما لملذات الدنيا .. فكان الجهاد سبيلكن ...لم تتركن دماء المعلم يذهب هدرا فحفظتن الامانة .. امانة الشهداء والقادة ..برغم اسركن لم تبعن القضية .. وكان شعار لا لتهادن لا لتنازل شعاركن الاول والاخر..قاموس التعبير يعجز عن الوفاء لكن بكلماته .. فكان منا هذا العمل ...لنكون معكن ولو بكلماتنا في محنتكن هذه ..
يا بنات الشقاقي الاب والمعلم يا اخوات هنادي وهبة ..
تضحياتكن لامثيل لها ... ونحن اصغر من الكلام عنها ...
فهنا أخواتي إخوتي ..أعضاء وعضوات شبكتنا الغراء
لنلبي النداء ...ولنعلن الوفاء
ولنسجل ولنشارك ولو بكلمة ، بصوت صادح لصانعات المجد والقرار.
تضامننا ونصرتنا ووفاءنا لتلك الشامخات في زمن الإنكسار
الصلاة والسلام على نبي الامة وهادي البشرية..محمد بن عبدالله قائد سرايا المجاهدين .. وعاقد لوائي الحق والدين .. وعلى من سار على دربه بحسانٍ الى يوم الدين ..
نحييكم بتحية اسلامنا العظيم ....
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
من وسط القيود والأغلال الحقيرة...من وسط المعاناة والآلام الطويلة...من وسط جراحنا النازفة في فلسطين الجريحة ....من وسط حقوقنا وأرضنا المهدورة
تتألق ثلة من النجوم المضيئة ...بثتبات وعزيمة ....وصلابة قوية...وإرادة عظيمة...بصبر وعطاء لا يستكين أو ينكسر، وجذور راسخة تمتد لعمق التاريخ ، تنهل من الصالحين فن البطولة والجهاد
...تنهل من أمهاتنا أمهات المؤمنين نسيبة وأم سلمة وعائشة ، معنى الصبر والجهاد في سبيل الله
أجل إنهن بنات أمهات المؤمنين ، ورسولنا والصحابة الأكرمين ، بنات شهيدنا الشقاقي الأمين
، بنات صيحة (الإسلام...الجهاد...فلسطين).
في ظل وقت يمر كالسلحفاة
خلق القيود يقبعن ...خلف القيود يتألمن ...خلف القيود يصرخن
وامعتصماه وامعتصماه ...أما من معتصم؟!
أما من منتصر ؟!
أما من ملبي؟!
أما مني مغيث؟!
لانهن الشامخات في زمن الانكسار .. لانهن امهات المستقبل ...لانهن امل الامة في تخاذلها الراهن ..لانهن تحدين المحال ...فقاومن الاحتلال..وكسرن عنجهيته بصمودٍ كالجبال ...لانهن بناتنا ... اخواتنا...امهاتنا ... لانهن الغاليات على قلوبنا ...لان منهن من عانت الويلات في عتمة الزنازين .. ومنهن من انجبت على سرير التعذيب ..لانهن الشامخات رغم الاهانة والحرمان ..
لانهن الباقيات على الحق في زمن تخاذل فيه الرجال ...لانهن تحدين الواقع ورفعن شعار الغزة والنصر ...سارن على خطى الاجداد .. على خطى ام مسلمة وهي تدافع عن الحبيب المصطفى ..
لم يكن افضل من الخنساء في صمودها بل وعجز الصبر عن صبرهن ....
لكن الله يا حرائر فلسطين ....لكن الله يامن تقفن بوجه السجان اسراتهِ رغم اسركن ...
لله دركن يا بنات الجهاد ... لم تركنن يوما لملذات الدنيا .. فكان الجهاد سبيلكن ...لم تتركن دماء المعلم يذهب هدرا فحفظتن الامانة .. امانة الشهداء والقادة ..برغم اسركن لم تبعن القضية .. وكان شعار لا لتهادن لا لتنازل شعاركن الاول والاخر..قاموس التعبير يعجز عن الوفاء لكن بكلماته .. فكان منا هذا العمل ...لنكون معكن ولو بكلماتنا في محنتكن هذه ..
يا بنات الشقاقي الاب والمعلم يا اخوات هنادي وهبة ..
تضحياتكن لامثيل لها ... ونحن اصغر من الكلام عنها ...
فهنا أخواتي إخوتي ..أعضاء وعضوات شبكتنا الغراء
لنلبي النداء ...ولنعلن الوفاء
ولنسجل ولنشارك ولو بكلمة ، بصوت صادح لصانعات المجد والقرار.
تضامننا ونصرتنا ووفاءنا لتلك الشامخات في زمن الإنكسار
تعليق