أسير محرر يروي معاناة الأسرى في معبار الرملة
اشتكى الأسرى المحررين من برد الشتاء القارص في سجن الرملة ( المعبار ) الذي ينام فيه الأسرى لعدة أيام قبيل الخروج في النقليات من السجون المركزية و المحاكم ( البوسطات ) وافتقار الغرف الصغيرة المعروفة (بإسم الإكسات) لنوافذ المغلقة و لوسائل التدفئة و منع إدارة مصلحة السجون في السجون المركزية و خاصة نفحة و عسقلان و بئر السبع و هدريم و تلموند و شطة و جلبوع الأسرى من حمل الأغطية و الحرامات للتدفئة و منع الأسرى من حمل الطعام و الشراب.
وفي لقاء مع الأسير المحرر محمد محمود إسماعيل الطريفي 23 عام في مدينة بتونيا و الذي أمضى 17 شهر في سجن الرملة و عوفر و نفحة والنقب و أفرج عنه بعد انتهاء محكومتيه أن الأسرى يعانون في كل النقليات بين السجون و المحاكم البوسطات بشكل صعب جدا.
وقال الأسير الطريفي: أن شرطة أمن البوسطات الخاصة المعروفة بإسم ( الناحشون ) تتعمد الاعتداء على الأسرى بالضرب الاهانات و التحرش بأي أسير يطالب بحقوقه الأساسية من شربة مياه أو طلب الدخول للحمام أو تخفيف شدة التقيد( بالكلابشات ) و زيادة شدة تقيد اليدين و القدمين و منع الأسرى طوال فترة البوسطات التي تستمر في بعض الأحيان إلى 14 ساعة متواصلة من الطعام و شرب المياه و قضاء حاجاتهم هذا ما يسبب زيادة الامرض في الأسرى و خاصة قرحة المعدة و الدوخة و التقيؤ الشديد و ألام حادة في الجسم و الرأس الروماتزم و التهابات حادة في المسلك البولية و أمراض البواسير الناجمة من طول الفترة في الجلوس على المقاعد الحديدية المؤلمة.
وأضاف الأسير أن إدارة السجن ( المعبار) لا تسمح لأسرى بإدخال أي نوع من الطعام و الشراب و تفرض قيود مشددة على إدخال اللباس و لا تسمح للأسير إلا بإدخال الألبسة الخاصة بالسجين ذات اللون البني ( قميص نصف كم و بنطال يعرف بلباس أسرى الشاباص ) و لباس داخلي واحد و تتعمد إدارة معبار الرملة بإدخال كمية قليلة جدا من الطعام للأسرى و إدخال أكثر من ثمانية أسرى في زنزانة صغيرة لا تتسع لأكثر من اربعة أسرى و كما لا تسمح إدارة المعبار لأي ممرض من متابعة الأسرى المرضى و يبقى الأسرى في وضع مأساوي جدا مما يسبب تفضيل بعض الأسرى البقاء في السجون و طول فترة الحكم لتخفيف من عدد البوسطات للخروج للمحاكم و (حتى أن قضاة محاكم عوفر و سالم يتعمدون القول للأسير بدنا نخلصك من البوسطات و قبل الحكم حتى لو كان الحكم عالي جدا ).
"الصعوبات" تتركز في وجود نافذة كبيرة في الزنزانة ( الأكس) مزروع بها أربع أشباك من الفولاذ و مفتوحة أمام الهواء فلا يوجد أي تدفئة و لا يسمح بإدخال اللباس و بذلك يبقي الأسير بدون دفء لعدة أيام حتى موعد البوسطة للمحكمة أو النقليات.
اشتكى الأسرى المحررين من برد الشتاء القارص في سجن الرملة ( المعبار ) الذي ينام فيه الأسرى لعدة أيام قبيل الخروج في النقليات من السجون المركزية و المحاكم ( البوسطات ) وافتقار الغرف الصغيرة المعروفة (بإسم الإكسات) لنوافذ المغلقة و لوسائل التدفئة و منع إدارة مصلحة السجون في السجون المركزية و خاصة نفحة و عسقلان و بئر السبع و هدريم و تلموند و شطة و جلبوع الأسرى من حمل الأغطية و الحرامات للتدفئة و منع الأسرى من حمل الطعام و الشراب.
وفي لقاء مع الأسير المحرر محمد محمود إسماعيل الطريفي 23 عام في مدينة بتونيا و الذي أمضى 17 شهر في سجن الرملة و عوفر و نفحة والنقب و أفرج عنه بعد انتهاء محكومتيه أن الأسرى يعانون في كل النقليات بين السجون و المحاكم البوسطات بشكل صعب جدا.
وقال الأسير الطريفي: أن شرطة أمن البوسطات الخاصة المعروفة بإسم ( الناحشون ) تتعمد الاعتداء على الأسرى بالضرب الاهانات و التحرش بأي أسير يطالب بحقوقه الأساسية من شربة مياه أو طلب الدخول للحمام أو تخفيف شدة التقيد( بالكلابشات ) و زيادة شدة تقيد اليدين و القدمين و منع الأسرى طوال فترة البوسطات التي تستمر في بعض الأحيان إلى 14 ساعة متواصلة من الطعام و شرب المياه و قضاء حاجاتهم هذا ما يسبب زيادة الامرض في الأسرى و خاصة قرحة المعدة و الدوخة و التقيؤ الشديد و ألام حادة في الجسم و الرأس الروماتزم و التهابات حادة في المسلك البولية و أمراض البواسير الناجمة من طول الفترة في الجلوس على المقاعد الحديدية المؤلمة.
وأضاف الأسير أن إدارة السجن ( المعبار) لا تسمح لأسرى بإدخال أي نوع من الطعام و الشراب و تفرض قيود مشددة على إدخال اللباس و لا تسمح للأسير إلا بإدخال الألبسة الخاصة بالسجين ذات اللون البني ( قميص نصف كم و بنطال يعرف بلباس أسرى الشاباص ) و لباس داخلي واحد و تتعمد إدارة معبار الرملة بإدخال كمية قليلة جدا من الطعام للأسرى و إدخال أكثر من ثمانية أسرى في زنزانة صغيرة لا تتسع لأكثر من اربعة أسرى و كما لا تسمح إدارة المعبار لأي ممرض من متابعة الأسرى المرضى و يبقى الأسرى في وضع مأساوي جدا مما يسبب تفضيل بعض الأسرى البقاء في السجون و طول فترة الحكم لتخفيف من عدد البوسطات للخروج للمحاكم و (حتى أن قضاة محاكم عوفر و سالم يتعمدون القول للأسير بدنا نخلصك من البوسطات و قبل الحكم حتى لو كان الحكم عالي جدا ).
"الصعوبات" تتركز في وجود نافذة كبيرة في الزنزانة ( الأكس) مزروع بها أربع أشباك من الفولاذ و مفتوحة أمام الهواء فلا يوجد أي تدفئة و لا يسمح بإدخال اللباس و بذلك يبقي الأسير بدون دفء لعدة أيام حتى موعد البوسطة للمحكمة أو النقليات.
تعليق