إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السلامين: اسيرات الجهاد معنوياتهن عالية ويواظبن على حياة لا تعرف الاحباط ولا التراجع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلامين: اسيرات الجهاد معنوياتهن عالية ويواظبن على حياة لا تعرف الاحباط ولا التراجع

    السلامين: اسيرات الجهاد معنوياتهن عالية ويواظبن على حياة لا تعرف الاحباط ولا التراجع


    لم تكن ثلاث سنوات في الاسر بعيداً عن مهجتي عينيها وفلذات كبدها, لتنال من معنوياتها وعزيمتها التي بدت اقوى من اي وقت مضى, وهي تتحدث عن تجربة الاسر, ومعاناة الاسيرات في ظل ما يمارسه العدو بحقهن من ممارسات تهدف الى النيل من معوياتهن العالية على الدوام.

    المجاهدة ناريمان محمد السلامين ( 30 عاما) تجلس اليوم بين طفليها يحيى ( 12 عاما) وشروق ( 11 عاما) تضمهما الى صدرها بعد الغياب الطويل, وتروي لمن يسألها تفاصيل تلك الرحلة الشاقة, ولا تنسى اخواتها الاسيرات اللواتي ما زلن يقبعن في الاسر, بمختلف الاحكام التي فرضتها عليهن سلطات الاحتلال, والجور الذي يكابدنه بارادتهن الصلبة.

    وتحمل السلامين رسالة من الاسيرات في شقها الاول صرخة الى ابناء الشعب الفلسطيني, للحفاظ على وحدته ومقاومته, والابتعاد عن التنازع والتقاتل, فمشاهد الاقتتال التي تبثها وسائل الاعلام زادت من ألمهن واضافت اليهن هما جديداً يلقي بثقله على كاهلن.

    أما الشق الاخر من الرسالة فهو لفتة من الاسيرات القابعات منذ سنوات طويلة في الاسر, واللواتي حكمن بالسجن المؤبد مرات ومرات وحكمن بعشرات السنوات ليبقين بعيدا عن اولادهن واطفالهن, تحت واقع صعب لا ترتضيه الامم الحرة لنسائها اللواتي ما عادت صحية المعتصم توقظ فيهم نخوة أو شهامة.


    وترى السلامين أن اكثر ما بات يؤثر على الاسيرات في سجنهن الضغط النفسي الذي تمارسه مصلحة السجون عليهن, وخاصة سياسة التفتيش الليلي وفي فترات الفجر, ما يشكل قلقا دائما للاسيرات, أضافة الى عزل الشمس عن غرف الاسيرات, بالواح الصاج الموضوعة عل نوافذ السجن, مما يحول الغرف الى ثلاجة في الشتاء وفرنا في الصيف.


    ولا يغيب عند الحديث عن أوضاع الاسيرات الوضع الصحي, حيث العلاج المقدم للاسيرات "روتيني" لا يتعدى حبة المسكن وكأس الماء, وتتمنى السلامين أن يمن الله على الاسيرة فاطمة الزق من غزة بالسلامة وهي على مشارف الولادة داخل السجن.


    وحول انعكاسات تراجع الحديث عن صفقة لتبادل الاسرى مقابل الجندي شاليط, تؤكد الاسيرة المحررة أن هذا الامر لم يعد لدى الاسيرات بذات الحماس السابق, ولم يعدن الان متعلقات بما يقال في هذا الشأن بعد التجربة التي خضنها في البداية وانعكست سلبياً على واقعهن.


    ورغم ذلك فالاسيرات يناشدن القائمين على اي صفقة تبادل مع العدو أن لايغفلوا قضيتهن وقضية الاسرى الاشبال في سجون الاحتلال, وأن تكون اسماؤهن على رأس اي صفقة محتملة.


    وتبرز معاناة الاسيرات الامهات بشكل جلي, في ظل منع ادارة السجون كثيراً من الاطفال من الوصول الى امهاتهن, بذريعة الامن المزعوم, فالمجاهدة عطاف عليان تحرم من احتضان طفلتها عائشة ( عامان ونصف) وتبقى الطفلة خلف الزجاج وحيدة تمسك الهاتف بيدها ولكنها سرعان ما تلقي به جانبا لتبقى والدتها تعيش حسرة الوصول اليها والحديث معها, لا تجد سوى الطلب من الضباط السماح لها بالدخول الى والدتها ولكنهم يقولون أن ذلك مرفوض لاسباب امنية.


    وتسمح ادارة السجون الصهيونية للاطفال الاقل من 6 سنوات بالدخول عند امهاتم, لكنها تحرم عددا كبيراً من الاطفال من ذلك بسبب ما تسميه الرفض الامني, وكأن الاطفال الصغار سينقلون رسائل شفوية لها علاقة بالجهاد والمقاومة؟!.


    وحول الاضراب الذي خاضته المجاهدة نورا الهشلمون لمدة 27 يوما, ولم تعلقه سوى بعد أن تلقت وعوداً بتلبية مطالبها وعلى رأسها الافراج عنها لتعود الى اطفالها في الخليل, لا سيما وان زوجها الاخر معتقلا في سجون الاحتلال, فتؤكد الاسيرة المحررة السلامين أنها خرجت من السجن دون أن تلبي ادارة العدو اي مطلب للمجاهدة الهشلمون, مشيرة الى أنها طالبت الى جانب الافراج عنها برؤية زوجها الاسير وشقيقها المحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة ولم تره منذ 8 سنوات, والاتصال باطفالها والاطمئنان عليهم.


    وتعيش الهشلمون المريضة بالكلى معنويات عالية جداً رغم ما اصابها من ضعف وهزال نتيجة الاضراب الطويل, وتؤكد السلامين انها كانت على استعداد للمضي في الاضراب لاكثر من ذلك بكثير رغم مرضها, فهي مصممة على تحقيق هدفها والعودة لابنائها خوفا عليهم من الضياع والتفرق.


    وعن اسيرات الجهاد الاسلامي فتؤكد السلامين ان معنوياتهن عالية ويواظبن على حياة ملؤها النشاط والحيوية, متحديات كل الاجراءات الهادفة للنيل من معنوياتهن, فهن كخلية النحل تعمل وتنجز, ولا تعرف الاحباط ولا مكان فيها للتراجع والوقوف, فكل الاسيرات يد واحدة والاسر لم يفت من عضد اي اسيرة مجاهدة, نذرت وقتها وحياتها لله رب العمالين.


    وفي نهاية حديثها لـ "نداء القدس" تصف الاسيرة المحررة السلامين رحلتها في الاسر بالقاسية جداً, لا سيما في ظل الضغوط النفسية التي تمارس على الاسيرات, متمنية أن تنال كل اسيرة حريتها في اقرب وقت وتعود لابنائها واطفالها وعائلتها, بعيدا عن السجان وقهر السجون.


    يشار الى أن حوالي 106 اسيرات فلسطينيات يقبعن في سجن تلموند الصهيوني بينهن 22 اسيرة من الجهاد الاسلامي.

  • #2
    اللهم فك اسر اسرانا ورحم شهدائنا

    تعليق


    • #3
      اللهم ارفع من معنوياتهن وزد ايمانهن بالله وفك قيد اسرهن واسرانا البواسل واشف جرحانا وتقبل شهداؤنا
      أبو زياد المقدسي
      [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        [glow=FFFF00]الحرية لاسرانا[/glow]

        تعليق

        يعمل...
        X