نجمة فوق كل جبيين الاستشهادية ميساء فنونة
الميلاد والنشأة
ولدت الشهيدة البطلة ميساء نمر محمد فنونة في مخيم النصيرات بتاريخ28/ 12/ 1985 م.
تربت الشهيدة البطلة في أسرة كريمة ولم تتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة ألا وهي قطرة المحتلة إذ هاجر أهلها إثر نكبة عام 1948 .
تعتبر شهيدتنا الاستشهادية ميساء هي البنت السادسة بين إخوتها ولها من الإخوة ثلاث ومن الأخوات أربع.
درست شهيدتنا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث والمرحلة الثانوية في مدرسة ممدوح صيدم للبنات ثم التحقت بالجامعة الإسلامية بكالوريوس تربية انجليزية.
تنتمي شهيدتنا المجاهدة ميساء إلى عائلة مجاهدة عائلة فنونة تلك العائلة التي تعرف واجبها نحو دينها ووطنها حيث قدمت هذه العائلة ثلة من الشهداء الأبطال ومنهم الشهيد القائد رائد فنونة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس والاستشهادي عماد فنونة والشهيد خالد فنونة
صفاتها وعلاقاتها بالآخرين
كانت شهيدتنا ملتزمة بالصلاة وحلقات العلم حيث كانت ملتزمة بصلاة التراويح في المسجد وحضورها حلقات العلم.
كانت شهيدتنا بارة بوالديها وإخوانها وأخواتها حتى مع جيرانها.
كانت ميساء على علاقة طيبة مع زميلاتها في الدراسة وكانت ذو خلق عظيم حيث كانت مثالا للتواضع شجاعة لا تخاف الموت ولا تخش في الله لومة لائم .
لقد كانت الشهيدة أحد الأعمدة الرئيسية في أسرتها ولقد كانت محبوبة من الجميع.
كانت الشهيدة ميساء عضو فعال في منتدى المعلم الفلسطيني حيث كانت تعطي دروس اللغة الانجليزية للأطفال.
المشوار الجهادي
تعرفت شهيدتنا على الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة حيث كانت مثال للالتزام في النشاط الطلابي في الجامعة.
تأثرت شهيدتنا باستشهاد القائد رائد فنونة فكان الأثر الكبير على قلب ميساء استشهاد ابن عمتها وابن خالها فأصرت على الانتقام لله ولكل الشهداء، فقد تربت في أسرة فاضلة وكان الأثر الكبير لوالدها الأخ الفاضل نمر فنونة أبو سميح حيث علمها على حب الوطن والفداء من أجل الله.
آخر لحظات في حياة الشهيدة
قامت الشهيدة ميساء وقبل تنفيذ العملية بتوديع أخواتها وأعلمتهم بالعملية، قامت الشهيدة ميساء بتوديع جيرانها جميعا وطلبت من الجميع مسامحتها والدعاء لها
آخر يوم في حياتها صلت الفجر ثم أربع ركعات لوجه الله تعالى وخرجت إلى لقاء الله صائمة.
قالوا عن الشهيدة
والد الشهيدة/
تربت في بيت وطني أبا عن جد ويعجبني في ميساء الصراحة وعدم النفاق وحب الغير "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" هذا كان شعارها. كما أنها تحب الوطن، تعلمت الجرأة وعدم الخوف والثقة بالنفس وعدم التعصب الأعمى للأحزاب بل حب الوطن وخدمة الوطن فلسطين ثم فلسطين
والدة الشهيدة/
ميساء انسانة محبوبة لأخوانها وأخواتها جيرانها ورفيقاتها رفيقة بالصغار تسمع كلامي وكلام والدها مطيعة متفوقة في دراستها ودروسها.
لا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوة الشهيدة
حق لفلسطين برجالها ونسائها وأطفالها أن تفخر وتعتز بما تقوم من زهراتها فداء لله ثم للوطن ويحق لخنساوات فلسطين أن تفخر بما أدته ميساء وأمثال ميساء وهم كثر من أجل نصرة الاسلام والمسلمين ورد الضيم والدفاع عن حقوقنا وعن ترابنا المروية بدماء الشهداء والمصحوب بأنات وصرخات الثكالى والمهدمة بيوتهم ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
أخوات الشهيدة
كانت ميساء مع فجر جديد من أيام ميلادها في الثامن والعشرون من ديسمبر إلى أن تصبح لعام الجديد ذو النور الأبلج الذي أشرق فيه نور نبينا محمد r في العام الهجري.
ميساء قالت لنا قبل استشهادها أحب أن استشهد في يوم الإثنين أو الخميس حيث يحتفل النبي بميلاده في هذا اليوم وترفع الأعمال في يوم الخميس وأحببت أن ألقى الله وأنا صائمة.
وصية الشهيدة المجاهدة
إلى والدي الحنون وأمي الغالية أرجو منكم مسامحتي عند سماعكم خبر استشهادي وأن تدعو لي عند كل صلاة بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله مني عملي الخالص إن شاء الله.
أبي الحنون الغالي أوصيك ثم أوصيك ثم أوصيك باخواتي وأخواتي وأعمامي وأهل بيتي
أوصيك أبي الحنون وأعلم مدى معزتي عندك بخالي أمين وأمي وأبي وأن تلتموا مرة أخرى.
أوصيك أمي بالزغاريد حين سماعك خير استشهادي وان تسامحني كل المسامحة وأت تلقى الحلوى على نعشي وتوزع العصائر وأن يسامحني الجميع.
أسامح طلاب الدرس بما عليهم وأن يكملوا مشوار الدراسة.
عذرا أبي العزيز سامحني لأنني خرجت دون إذنك كما عودتنا.
بالله عليك أن تسامحني يا أبي فليوم أخرج أنا والشهيد الحي بسام أبو مصطفى ابن سرايا القدس لأتمم مشواري الجهادي وأخلد في الفردوس مع اخوتي في سرايا القدس رائد وعماد
ابنة سرايا القدس
الشهيدة الحية ميساء فنونة
هي الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه، هي الإجابة والفوز في الامتحان الصعب في زمن الحياة، هي الرد على كل البسطاء والجهلة، هي طريق أبناء وبنات الجهاد الذي عنه لا يحيدون وإليه سائرون بدمهم الشهيد تلو الشهيد، بدمائهم يغسلون عار المرحلة، بدمائهم يصفعون كل الوجوه الكالحة، بدمائك يا ميساء تعلنين أن هذا هو الطريق الأصوب نحو وجه الله، لا خطاب مع العدو إلى عبر فوهة البندقية وأزيز الرصاص
ميساء .. إرادة صلبة في وجه الجلاد.. حقيقة في وجه الزيف.. نموذجاً استشهادياً يتأكد من جديد.. تلتزم المبدأ رغم الضعف.. تصرخ في وجه الطغاة ( لا استسلام ).. بل الموت شهداء.. لتحيا أمة مقهورة مظلومة..
وتبقى الشهادة تاج الشرفاء ونور الأتقياء وهدىً للمرجفين
فهنيئاً لك الشهادة يا أميرة الجهاد الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )
بأسمى أيات الجهاد والمقاومة، وبمزيد من الفخر والاعتزاز تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله الشهيدة المجاهدة أميرة الجهاد الإسلامي /
ميساء نمر فنونة
التي ارتقت إلى العلا يوم الإثنين 7/1/2008م الموافق 28 ذو الحجة من العام 1428هـ.
فإلى جنات الخلد مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الميلاد والنشأة
ولدت الشهيدة البطلة ميساء نمر محمد فنونة في مخيم النصيرات بتاريخ28/ 12/ 1985 م.
تربت الشهيدة البطلة في أسرة كريمة ولم تتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة ألا وهي قطرة المحتلة إذ هاجر أهلها إثر نكبة عام 1948 .
تعتبر شهيدتنا الاستشهادية ميساء هي البنت السادسة بين إخوتها ولها من الإخوة ثلاث ومن الأخوات أربع.
درست شهيدتنا المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة الغوث والمرحلة الثانوية في مدرسة ممدوح صيدم للبنات ثم التحقت بالجامعة الإسلامية بكالوريوس تربية انجليزية.
تنتمي شهيدتنا المجاهدة ميساء إلى عائلة مجاهدة عائلة فنونة تلك العائلة التي تعرف واجبها نحو دينها ووطنها حيث قدمت هذه العائلة ثلة من الشهداء الأبطال ومنهم الشهيد القائد رائد فنونة عضو المجلس العسكري لسرايا القدس والاستشهادي عماد فنونة والشهيد خالد فنونة
صفاتها وعلاقاتها بالآخرين
كانت شهيدتنا ملتزمة بالصلاة وحلقات العلم حيث كانت ملتزمة بصلاة التراويح في المسجد وحضورها حلقات العلم.
كانت شهيدتنا بارة بوالديها وإخوانها وأخواتها حتى مع جيرانها.
كانت ميساء على علاقة طيبة مع زميلاتها في الدراسة وكانت ذو خلق عظيم حيث كانت مثالا للتواضع شجاعة لا تخاف الموت ولا تخش في الله لومة لائم .
لقد كانت الشهيدة أحد الأعمدة الرئيسية في أسرتها ولقد كانت محبوبة من الجميع.
كانت الشهيدة ميساء عضو فعال في منتدى المعلم الفلسطيني حيث كانت تعطي دروس اللغة الانجليزية للأطفال.
المشوار الجهادي
تعرفت شهيدتنا على الرابطة الإسلامية الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في الجامعة حيث كانت مثال للالتزام في النشاط الطلابي في الجامعة.
تأثرت شهيدتنا باستشهاد القائد رائد فنونة فكان الأثر الكبير على قلب ميساء استشهاد ابن عمتها وابن خالها فأصرت على الانتقام لله ولكل الشهداء، فقد تربت في أسرة فاضلة وكان الأثر الكبير لوالدها الأخ الفاضل نمر فنونة أبو سميح حيث علمها على حب الوطن والفداء من أجل الله.
آخر لحظات في حياة الشهيدة
قامت الشهيدة ميساء وقبل تنفيذ العملية بتوديع أخواتها وأعلمتهم بالعملية، قامت الشهيدة ميساء بتوديع جيرانها جميعا وطلبت من الجميع مسامحتها والدعاء لها
آخر يوم في حياتها صلت الفجر ثم أربع ركعات لوجه الله تعالى وخرجت إلى لقاء الله صائمة.
قالوا عن الشهيدة
والد الشهيدة/
تربت في بيت وطني أبا عن جد ويعجبني في ميساء الصراحة وعدم النفاق وحب الغير "يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة" هذا كان شعارها. كما أنها تحب الوطن، تعلمت الجرأة وعدم الخوف والثقة بالنفس وعدم التعصب الأعمى للأحزاب بل حب الوطن وخدمة الوطن فلسطين ثم فلسطين
والدة الشهيدة/
ميساء انسانة محبوبة لأخوانها وأخواتها جيرانها ورفيقاتها رفيقة بالصغار تسمع كلامي وكلام والدها مطيعة متفوقة في دراستها ودروسها.
لا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
أخوة الشهيدة
حق لفلسطين برجالها ونسائها وأطفالها أن تفخر وتعتز بما تقوم من زهراتها فداء لله ثم للوطن ويحق لخنساوات فلسطين أن تفخر بما أدته ميساء وأمثال ميساء وهم كثر من أجل نصرة الاسلام والمسلمين ورد الضيم والدفاع عن حقوقنا وعن ترابنا المروية بدماء الشهداء والمصحوب بأنات وصرخات الثكالى والمهدمة بيوتهم ولا يسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
أخوات الشهيدة
كانت ميساء مع فجر جديد من أيام ميلادها في الثامن والعشرون من ديسمبر إلى أن تصبح لعام الجديد ذو النور الأبلج الذي أشرق فيه نور نبينا محمد r في العام الهجري.
ميساء قالت لنا قبل استشهادها أحب أن استشهد في يوم الإثنين أو الخميس حيث يحتفل النبي بميلاده في هذا اليوم وترفع الأعمال في يوم الخميس وأحببت أن ألقى الله وأنا صائمة.
وصية الشهيدة المجاهدة
إلى والدي الحنون وأمي الغالية أرجو منكم مسامحتي عند سماعكم خبر استشهادي وأن تدعو لي عند كل صلاة بالرحمة والمغفرة وأن يتقبل الله مني عملي الخالص إن شاء الله.
أبي الحنون الغالي أوصيك ثم أوصيك ثم أوصيك باخواتي وأخواتي وأعمامي وأهل بيتي
أوصيك أبي الحنون وأعلم مدى معزتي عندك بخالي أمين وأمي وأبي وأن تلتموا مرة أخرى.
أوصيك أمي بالزغاريد حين سماعك خير استشهادي وان تسامحني كل المسامحة وأت تلقى الحلوى على نعشي وتوزع العصائر وأن يسامحني الجميع.
أسامح طلاب الدرس بما عليهم وأن يكملوا مشوار الدراسة.
عذرا أبي العزيز سامحني لأنني خرجت دون إذنك كما عودتنا.
بالله عليك أن تسامحني يا أبي فليوم أخرج أنا والشهيد الحي بسام أبو مصطفى ابن سرايا القدس لأتمم مشواري الجهادي وأخلد في الفردوس مع اخوتي في سرايا القدس رائد وعماد
ابنة سرايا القدس
الشهيدة الحية ميساء فنونة
هي الشهادة تأتي لمن يختاره الله وينتقيه، هي الإجابة والفوز في الامتحان الصعب في زمن الحياة، هي الرد على كل البسطاء والجهلة، هي طريق أبناء وبنات الجهاد الذي عنه لا يحيدون وإليه سائرون بدمهم الشهيد تلو الشهيد، بدمائهم يغسلون عار المرحلة، بدمائهم يصفعون كل الوجوه الكالحة، بدمائك يا ميساء تعلنين أن هذا هو الطريق الأصوب نحو وجه الله، لا خطاب مع العدو إلى عبر فوهة البندقية وأزيز الرصاص
ميساء .. إرادة صلبة في وجه الجلاد.. حقيقة في وجه الزيف.. نموذجاً استشهادياً يتأكد من جديد.. تلتزم المبدأ رغم الضعف.. تصرخ في وجه الطغاة ( لا استسلام ).. بل الموت شهداء.. لتحيا أمة مقهورة مظلومة..
وتبقى الشهادة تاج الشرفاء ونور الأتقياء وهدىً للمرجفين
فهنيئاً لك الشهادة يا أميرة الجهاد الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون )
بأسمى أيات الجهاد والمقاومة، وبمزيد من الفخر والاعتزاز تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله الشهيدة المجاهدة أميرة الجهاد الإسلامي /
ميساء نمر فنونة
التي ارتقت إلى العلا يوم الإثنين 7/1/2008م الموافق 28 ذو الحجة من العام 1428هـ.
فإلى جنات الخلد مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تعليق