إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك لمحزنون يا محمد
والله عندما أتانا خبر إستشهاد القائد محمد المصري كأنها الصاعقة لاننا تذكرنا حينها دكريات جميلة وكثيرة مع الشهيد محمد المصري هدا القائد الذي لطالما أذاق العدو الويلات ثم الويلات
فقد كان السباق بالاجتياحات والتوغلات الصهيونية ففي كل القطاع من لم يرى محمد المصري يقارع اعداء الله وهو في الصف الاول من القتال فقد كان يحترف القنص وزراعة العبوات وقد كان من امهر ضاربي ومستخدمي سلاح B7او الاربيجي فقد ذهب وتعلم في الارض الشقيقة سوريا
على يد اخواننا في حركة الجهاد الاسلامي فتدرب على شتى انواع السلاح واتقن استخدامه هو وابن عمه الشهيد العسكري المهندس عوض المصري ابا ابراهيم الذي استشهد قبله بعدة اشهر فقد كان الاثنين لا يفارقون بعضهم البعض فعندما استشهد عوض لم ينثني محمد عن العمل الجهادي في سبيل الله بل ازداد شراسة وازداد يقينا ان الدم يطلب الدم والشهيد يحيي الملايين كان محمد يتقن صناعة الصواريخ والعبوات فقد كان من ابرز قادة سرايا القدس في التصنيع في المنطقة الجنوبية قد تستغربون انه كان يتخصص في مجال التصنيع والمعروف ان مجاهدي التصنيع غير ملزمين في الاجتياحات الصهيونية لانهم يجب ان يبقوا في مجالهم ولكن محمد كان يرفض هدا المنطلق فقد كان يعمل في كل شيء يقلق اعداء الله فقد كان التواق للشهادة في سبيل الله وقد كان يحترف العمل الجهادي لم يكن يتوانى ولو للحظة في التخاذل فقد كان يلبي كل النداءات في سبيل الله صدقوني يا اخوة شهيدنا هدا لن نوصف من هو ولو بكل العبارات والكلمات الرائعة يكفي فخر ان جسده الطاهر قد تمزق في سبيل الله ففي يوم استشهاده تمكن من اطلاق قذيفة اربيجي على منطقة التوغل شرق خانيونس واصاب بها دبابة وتمكن من اعطابها وعندما اراد انا يطلق القذيفة الثانية لم يكن يعلم محمد انه اقترب من المنية اقترب من لقاء ربه باذن الله فهؤلاء الشهداء الذين قتلو في سبيل الله قد أمنوا من عظيم الاهوال والكربات وسكنوا في اجل المحال في اعلى الغرفات ومتعوا بجنان الفردوس مستقرا ومآبا وتمتعوا بحور عين كواعب واترابا حسبنا الله ونعم الوكيل على عباد الصليب
أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجووههم حتى يقتلو اولئك يتلبطون في الغرف العلا من الجنة ويضحك اليهم ربك وادا ضحك ربك الي عبد في الدنيا فلا حساب عليه اللهم اجعل منهم يا اكرم الاكرمين استشهد محمد مقبل غير مدبر فقد اطلق عليه قذيفة دبابة عندما اراد ان يطلق قذيفة الاربيجي الثانية على الدبابات الصهيونية التي تجتاح ارضنا فاصابت جسده الطاهر اصابة مباشرة وقد مزقته الي اشلاء متناثرة في سبيل الله هدا ما كان يتمناه محمد المصري هدا ما كان يتمناه ابا البراء ان يتمزق في سبيل الله في زمن كثر فيه التخاذل والتراجع
جرحت القلوب لفقد ايها البطل
فبورك لك جهاد وبورك لك استشهادك
أبو زياد المقدسي
والله عندما أتانا خبر إستشهاد القائد محمد المصري كأنها الصاعقة لاننا تذكرنا حينها دكريات جميلة وكثيرة مع الشهيد محمد المصري هدا القائد الذي لطالما أذاق العدو الويلات ثم الويلات
فقد كان السباق بالاجتياحات والتوغلات الصهيونية ففي كل القطاع من لم يرى محمد المصري يقارع اعداء الله وهو في الصف الاول من القتال فقد كان يحترف القنص وزراعة العبوات وقد كان من امهر ضاربي ومستخدمي سلاح B7او الاربيجي فقد ذهب وتعلم في الارض الشقيقة سوريا
على يد اخواننا في حركة الجهاد الاسلامي فتدرب على شتى انواع السلاح واتقن استخدامه هو وابن عمه الشهيد العسكري المهندس عوض المصري ابا ابراهيم الذي استشهد قبله بعدة اشهر فقد كان الاثنين لا يفارقون بعضهم البعض فعندما استشهد عوض لم ينثني محمد عن العمل الجهادي في سبيل الله بل ازداد شراسة وازداد يقينا ان الدم يطلب الدم والشهيد يحيي الملايين كان محمد يتقن صناعة الصواريخ والعبوات فقد كان من ابرز قادة سرايا القدس في التصنيع في المنطقة الجنوبية قد تستغربون انه كان يتخصص في مجال التصنيع والمعروف ان مجاهدي التصنيع غير ملزمين في الاجتياحات الصهيونية لانهم يجب ان يبقوا في مجالهم ولكن محمد كان يرفض هدا المنطلق فقد كان يعمل في كل شيء يقلق اعداء الله فقد كان التواق للشهادة في سبيل الله وقد كان يحترف العمل الجهادي لم يكن يتوانى ولو للحظة في التخاذل فقد كان يلبي كل النداءات في سبيل الله صدقوني يا اخوة شهيدنا هدا لن نوصف من هو ولو بكل العبارات والكلمات الرائعة يكفي فخر ان جسده الطاهر قد تمزق في سبيل الله ففي يوم استشهاده تمكن من اطلاق قذيفة اربيجي على منطقة التوغل شرق خانيونس واصاب بها دبابة وتمكن من اعطابها وعندما اراد انا يطلق القذيفة الثانية لم يكن يعلم محمد انه اقترب من المنية اقترب من لقاء ربه باذن الله فهؤلاء الشهداء الذين قتلو في سبيل الله قد أمنوا من عظيم الاهوال والكربات وسكنوا في اجل المحال في اعلى الغرفات ومتعوا بجنان الفردوس مستقرا ومآبا وتمتعوا بحور عين كواعب واترابا حسبنا الله ونعم الوكيل على عباد الصليب
أفضل الشهداء الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجووههم حتى يقتلو اولئك يتلبطون في الغرف العلا من الجنة ويضحك اليهم ربك وادا ضحك ربك الي عبد في الدنيا فلا حساب عليه اللهم اجعل منهم يا اكرم الاكرمين استشهد محمد مقبل غير مدبر فقد اطلق عليه قذيفة دبابة عندما اراد ان يطلق قذيفة الاربيجي الثانية على الدبابات الصهيونية التي تجتاح ارضنا فاصابت جسده الطاهر اصابة مباشرة وقد مزقته الي اشلاء متناثرة في سبيل الله هدا ما كان يتمناه محمد المصري هدا ما كان يتمناه ابا البراء ان يتمزق في سبيل الله في زمن كثر فيه التخاذل والتراجع
جرحت القلوب لفقد ايها البطل
فبورك لك جهاد وبورك لك استشهادك
أبو زياد المقدسي
تعليق