إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد :محمود كميل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد :محمود كميل

    الشهيد القائد محمود كميل



    --------------------------------------------------------------------------------



    استشهد، فجر (3/12/04)، الشهيد المجاهد محمود عبد الرحمن كميل، أحد كوادر سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في اشتباك مسلح ضد القوات الصهيونية في بلدة قباطيا قضاء جنين.



    فقد حاصرت قوة صهيونية خاصة منزلاً كان موجوداً فيه الشهيد البطل محمود كميل (30 عاماً)، حيث رفض المجاهد تسليم نفسه، وخاض اشتباكاً عنيفاً ضد القوات الغازية، وبعد نفاد ذخيرته أصيب بعدة عيارات مما مكن القوات الصهيونية من اعتقاله وهو على قيد الحياة والقيام بتصفيته بدم بارد.



    وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الشهيد في وقت سابق، كما اعتقلته خلال انتفاضة الأقصى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.



    وتمكن قبل نحو عام من تحرير نفسه من أحد سجون السلطة في أريحا.



    وتلاحق قوات الاحتلال الشهيد منذ أكثر من عام من استشهاده، وتتهمه بالوقوف وراء عدد من العمليات الاستشهادية.



    وكانت قوات صهيونية من الجيش وخاصة قد اقتحمت البلدة وداهمت العديد من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.



    وتتهم سلطات العدو الشهيد محمود بتدبير عدة عمليات استشهادية.



    وروى شهود عيان أن العملية العسكرية الصهيونية التي شاركت بها 15 آلية عسكرية بدأت بمحاصرة مداخل قرية رابا ثم اقتحم الجنود عدة منازل واستخدموها كنقاط مراقبة مدعومين بطائرتي أباتشي، وقال شهود العيان إن القوات الصهيونية أطلقت النار بشكل عشوائي في المنطقة وأنه سمع تبادل لإطلاق النار لفترة من الوقت.



    وروى أحد المواطنين ما شاهده قائلاً: أطلق النار بشكل عشوائي قرب منزله والمنازل المجاورة ثم اقتحم الجنود منزله وأرغموه على مرافقتهم وتحت تهديد السلاح طلبوا منه الفحص في المنطقة حول وجود أشخاص أطلقوا النار عليهم، ويضيف سرعان ما عثرت على شاب مصاب بعيار ناري وينزف ولا زال على قيد الحياة فطلب مني الجنود إحضاره عندهم فرفضت.



    وحسب الشاهد فقد سحب الجنود الشاب المصاب وعندما تأكدوا من هويته وانه محمود كميل يقول شاهد العيان: «شاهدتهم يطلقون النار عليه بغزارة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة واستشهد أمامي» وأكد أن قوات الاحتلال لم تقدم أي إسعاف للشهيد وقاموا بإعدامه وهو حي.



    وشنّت قوات الاحتلال حملة تفتيش وتمشيط في المنطقة بحثاً عن مجموعة من مجاهدي السرايا كانت برفقة الشهيد.



    وزفت سرايا القدس في بيان قائدها محمود كميل الذي قاوم قوات الاحتلال بعدما حاصرته واعتقلته إثر إصابته وقامت بإعدامه بدم بارد.



    وأكدت السرايا أن اغتيال قائدها والحملة الصهيونية المستمرة ضد حركة الجهاد الإسلامي لن تزيدها إلا قوة وإصراراً على مواصلة معركة الانتفاضة. وتعهدت السرايا بتصعيد العمليات والرد على الجرائم الصهيونية بضربات موجعة.



    الشهيد في سطور:

    يعتبر الشهيد كميل العقل المدبر لسرايا القدس حيث تتهمه قوات الاحتلال الصهيوني بالضلوع في عدة عمليات استشهادية نفذتها السرايا كان آخرها هجوم مسلح شنته على دورية عسكرية قرب بلدة يعبد حيث أصيب فيه عدد من الصهاينة، وبدأت الأجهزة الأمنية الصهيونية بملاحقته قبل عامين بتهمة تجهيز فلسطينيين لتنفيذ عمليات في الكيان الصهيوني. وتعرض منزل ذويه للمداهمة عدة مرات، واعتقلته أجهزة الأمن الفلسطينية وجرى نقله لسجن أريحا حيث احتجز لفترة من الوقت حتى تمكن من الهرب مع ثلاثة مطلوبين من السرايا، اشتدت بعدها الحملة لملاحقته إلا أنه واصل نشاطه العسكري ورفض تسليم نفسه، والشهيد متزوج ولديه طفلان.



    وأعلنت السرايا في بيان صدر في جنين أن القائد الكبير محمود كميل خطط لآخر عملية نفذتها قرب جنين وذكرت أن الشهيد الذي كرس حياته للجهاد والمقاومة والعمليات تبنى الهجوم الذي نفذته مجموعة سرايا القدس على دورية احتلالية ليلة (2/12/2004) قرب بلدة يعبد، وأضافت أن الإصابة كانت مباشرة وأن العملية رداً على اغتيال مجموعة من الشهداء القادة في سرايا القدس وكتائب الأقصى الذين اغتالتهم قوات الاحتلال مؤخراً في جنين مؤكدة أن اغتيال كميل لن يزيدها إلا إصراراً على المقاومة.



    وشيّعت جماهير غفيرة من أبناء وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في جنين وبلدة قباطية، جثمان الشهيد.



    التشييع

    وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، تجاه بلدة قباطية، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل الأهل والأحبة، وبعد ذلك ووري الثرى في مقبرة البلدة.



    وندد المشيّعون بجرائم الاحتلال داعين السرايا إلى توجيه المزيد من الضربات الموجعة للعدو في قلب عمقه الأمني

  • #2
    [frame="8 80"]
    بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً
    رحم الله شهدائنا وأسكنهم فسيح الجنان
    اللهم فك أسر أسرانا
    آمين آمين آمين
    أخوكم : عدي الجنوب
    [/frame]

    تعليق


    • #3
      اللهم اجمعنا مع النبيين والصديقين والشهداء
      أبو زياد المقدسي
      [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
      [/frame]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيراً

        تعليق

        يعمل...
        X