تويت
الشهيد الفارس أسعد فتحي جودة
الاسم: أسعد فتحي جودة
العمر:
تاريخ الاستشهاد: 09/11/2004
كيفية الاستشهاد: أثناء مهمة رصد واستطلاع
وصية الشهيد الفارس / أسعد جودة
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
ويقول تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
ويقول تعالى "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
الحمد لله رب العالمين ,الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ,الحمد لله الذي من علينا بنعمة الجهاد في سبيله .الحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من المجاهدين في سبيله,والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
أنا أخوكم في الله الشهيد الفقير إلى الله الشهيد الحي بإذن الله تعالى :
أسعد فتحي محمود جودة "أبو المحتسب"
ابن الإسلام العظيم وابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنوي بإذن الله تعالى أن أقوم بعملي هذا ابتغاء لمرضاة الله عز وجل وطمعا في الفردوس الأعلى إن شاء الله تعالى ,وأقوم بعملي هذا انتقاما لأرواح الشهداء الأبطال شهداء فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها وانتقاما لأرواح الشهداء القادة:محمود جودة,مقلد حميد , حازم ارحيم ,والشهيد العزيز إلى قلبي الشهيد أسامة الأعرج.
إلى أمي العزيزة:أمي ارجوا منك أن تسامحيني وان تدعي لي بالرحمة والمغفرة وان يتقبلني الله شهيدا وان أصيب الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى وارجوا منك أن تكوني صابرة محتسبة محافظة على صلاتك وان تسامحيني إن أخطأت يوما في حقك يوما ما فاني سامحتك.
إلى والدي العزيز :أوصيك يا أبي الغالي أن تصبر وتحتسبني عند الله شهيدا على ركب الشهداء وان تعلم إخوتي وأخواتي على المحافظة على الصلاة وعلى قراءة القرآن وان تسامحني إن أخطأت يوما في حقك فاني سامحتك.
إخواني وأخواتي الأعزاء :أوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تسامحوني وتدعو لي بالرحمة والمغفرة وان تحافظوا على الصلاة وخاصة صلاة الفجر ولا تحزنوا على فراقي .
إلى إخواني في مسجدي القسام وأنور عزيز: أوصيكم بتقوى الله عز وجل والمحافظة على الصلوات الخمس في المسجد وخاصة صلاة الفجر وأوصيكم أن تحافظوا على قيام الليل و صيام كل اثنين وخميس وأرجوا منكم التماسك والتآخي والتحابب في الله ونزع كل أساليب الاستفزاز وأرجو منكم أن تكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في وجه الظالمين المتآمرين عليكم وأرجو منكم أن يكون عملكم عملا واحدا خالصا لوجه الله تعالى من أجل خدمة الإسلام والمسلمين والوصول إلى تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وأريد أن أذكركم بقول الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة " وسامحوني فاني سامحتكم جميعا ولا تنسونا من دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أخوكم في الله الشهيد الحي بإذن الله تعالى
أسعد فتحي محمود جودة "أبو المحتسب"
ابن سرايا القدس الجناح العسكري الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجماعة الإسلامية تنظّم حفلاً تأبينياً
للشهيدين محمد مطر وأسعد جودة شمال غزة...
نظّمت الجماعة الإسلامية، مساء (18/11/2004)، حفلاً تأبينياً لشهيدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.
وقد شارك في الحفل الذي أقيم في مسجد القسام على شرف الشهيدين المجاهدين في سرايا القدس محمد خليل مطر وأسعد فتحي جودة وهما من أبناء مسجد القسام، كلا من الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وذلك بحضور المئات من المواطنين الفلسطينيين.
ففي كلمته التي ألقاها قال الشيخ عزام إن «هذا احتفال لا يخص فئة بعينها، فتكريم الشهداء واجب على كل الأمة، وواجب على كل مسلم حر وشريف، فقيمة الشهادة في الحياة لا تعبّر عن مصلحة شخص أو مجموعة أو فئة من الناس، بل إن قيمة الشهادة تعبير عن ترجمة لحقيقة الأيمان».
وأضاف: «نتحدث اليوم عن اثنين من الشهداء أسعد جودة ومحمد مطر، ومعهم مؤمن الملفوح وأسامة الأعرج ومحمد العجوري وغيرهم من أبناء مسجد القسام الذين ضربوا وخلال سنوات طوال أروع مثال للتضحية والفداء، لكننا لا نقصر حديثنا عن هذه الكوكبة العطرة من الشهداء، بل نتحدث عن كوكبة شهداء الأمة كلها، نتحدث عن ذلك الشهيد الذي قتله جنود الاحتلال الأمريكي بالأمس القريب في داخل أحد مساجد الفلوجة في العراق المحتل»، موضحاً أن «هذه الجريمة وحدها تكفي لتجلل أمريكا بالعار، وحدها هذه الجريمة تكفي لتحرك الأمة بأسرها نحو مواجهة هذا الشر المستطير»..
وفي ختام كلمته توجّه الشيخ عزام إلى كل الشهداء بالتحية لما قدموه من تضحيات جسام فداءً لدينهم وأوطانهم وتحرير الإنسان ورد الحاكمية لله وحده.
كما ألقى أحد أصدقاء الشهداء كلمة قال فيها: "إننا نقف في هذه اللحظات الخالدة عاجزين عن أي كلام أمام عظمة الشهيد ودماء الشهداء، وهم يتقدمون بدمهم ليحيلوا العتمة إلى نور يضيء الطريق لكل السائرين على درب الإيمان والوعي والثورة، وقد امتزجت دماؤهم الزكية بعتمة الليل البهيم في ليالي رمضان وهم يحيونها.. وكانت أدمعهم تسيل أنهارا باكين من خشية الله الواحد القهار..
وأضاف «هذا هو أسعد الذي يسبقنا إلى الحجر الأسعد، وهذا هو محمد مطر والذي جعل قلوبنا تنفطر على نخبة من أفضل البشر... يا فرسان ليلة القدر.. وما أدراك ما ليلة القدر؟ ليلة القدر خير من ألف شهر.. فطوبى لكم يا أبناء سرايا القدس... يا رمز عزتنا وبهاء طلعتنا.. يا نور العيون وضياء القلب الحنون أبدا لن ننساكم...».
جدير بالذكر أن الشهيدين محمد مطر وأسعد جودة كانا قد ارتقيا إلى العلا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي خلال قيامهما بمهمة جهادية شرق مخيم جباليا حيث أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني عدة قذائف باتجاههما ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
هذا وقد تخلل الحفل العديد من الأناشيد الإسلامية والمدائح النبوية.
الاسم: أسعد فتحي جودة
العمر:
تاريخ الاستشهاد: 09/11/2004
كيفية الاستشهاد: أثناء مهمة رصد واستطلاع
وصية الشهيد الفارس / أسعد جودة
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
ويقول تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
ويقول تعالى "قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين"
الحمد لله رب العالمين ,الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ,الحمد لله الذي من علينا بنعمة الجهاد في سبيله .الحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من المجاهدين في سبيله,والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
أنا أخوكم في الله الشهيد الفقير إلى الله الشهيد الحي بإذن الله تعالى :
أسعد فتحي محمود جودة "أبو المحتسب"
ابن الإسلام العظيم وابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنوي بإذن الله تعالى أن أقوم بعملي هذا ابتغاء لمرضاة الله عز وجل وطمعا في الفردوس الأعلى إن شاء الله تعالى ,وأقوم بعملي هذا انتقاما لأرواح الشهداء الأبطال شهداء فلسطين من نهرها إلى بحرها ومن شمالها إلى جنوبها وانتقاما لأرواح الشهداء القادة:محمود جودة,مقلد حميد , حازم ارحيم ,والشهيد العزيز إلى قلبي الشهيد أسامة الأعرج.
إلى أمي العزيزة:أمي ارجوا منك أن تسامحيني وان تدعي لي بالرحمة والمغفرة وان يتقبلني الله شهيدا وان أصيب الفردوس الأعلى بإذن الله تعالى وارجوا منك أن تكوني صابرة محتسبة محافظة على صلاتك وان تسامحيني إن أخطأت يوما في حقك يوما ما فاني سامحتك.
إلى والدي العزيز :أوصيك يا أبي الغالي أن تصبر وتحتسبني عند الله شهيدا على ركب الشهداء وان تعلم إخوتي وأخواتي على المحافظة على الصلاة وعلى قراءة القرآن وان تسامحني إن أخطأت يوما في حقك فاني سامحتك.
إخواني وأخواتي الأعزاء :أوصيكم بتقوى الله عز وجل وان تسامحوني وتدعو لي بالرحمة والمغفرة وان تحافظوا على الصلاة وخاصة صلاة الفجر ولا تحزنوا على فراقي .
إلى إخواني في مسجدي القسام وأنور عزيز: أوصيكم بتقوى الله عز وجل والمحافظة على الصلوات الخمس في المسجد وخاصة صلاة الفجر وأوصيكم أن تحافظوا على قيام الليل و صيام كل اثنين وخميس وأرجوا منكم التماسك والتآخي والتحابب في الله ونزع كل أساليب الاستفزاز وأرجو منكم أن تكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا في وجه الظالمين المتآمرين عليكم وأرجو منكم أن يكون عملكم عملا واحدا خالصا لوجه الله تعالى من أجل خدمة الإسلام والمسلمين والوصول إلى تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وأريد أن أذكركم بقول الله تعالى "إنما المؤمنون أخوة " وسامحوني فاني سامحتكم جميعا ولا تنسونا من دعائكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أخوكم في الله الشهيد الحي بإذن الله تعالى
أسعد فتحي محمود جودة "أبو المحتسب"
ابن سرايا القدس الجناح العسكري الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجماعة الإسلامية تنظّم حفلاً تأبينياً
للشهيدين محمد مطر وأسعد جودة شمال غزة...
نظّمت الجماعة الإسلامية، مساء (18/11/2004)، حفلاً تأبينياً لشهيدين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في مسجد الشهيد عز الدين القسام بمشروع بيت لاهيا.
وقد شارك في الحفل الذي أقيم في مسجد القسام على شرف الشهيدين المجاهدين في سرايا القدس محمد خليل مطر وأسعد فتحي جودة وهما من أبناء مسجد القسام، كلا من الشيخ نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وذلك بحضور المئات من المواطنين الفلسطينيين.
ففي كلمته التي ألقاها قال الشيخ عزام إن «هذا احتفال لا يخص فئة بعينها، فتكريم الشهداء واجب على كل الأمة، وواجب على كل مسلم حر وشريف، فقيمة الشهادة في الحياة لا تعبّر عن مصلحة شخص أو مجموعة أو فئة من الناس، بل إن قيمة الشهادة تعبير عن ترجمة لحقيقة الأيمان».
وأضاف: «نتحدث اليوم عن اثنين من الشهداء أسعد جودة ومحمد مطر، ومعهم مؤمن الملفوح وأسامة الأعرج ومحمد العجوري وغيرهم من أبناء مسجد القسام الذين ضربوا وخلال سنوات طوال أروع مثال للتضحية والفداء، لكننا لا نقصر حديثنا عن هذه الكوكبة العطرة من الشهداء، بل نتحدث عن كوكبة شهداء الأمة كلها، نتحدث عن ذلك الشهيد الذي قتله جنود الاحتلال الأمريكي بالأمس القريب في داخل أحد مساجد الفلوجة في العراق المحتل»، موضحاً أن «هذه الجريمة وحدها تكفي لتجلل أمريكا بالعار، وحدها هذه الجريمة تكفي لتحرك الأمة بأسرها نحو مواجهة هذا الشر المستطير»..
وفي ختام كلمته توجّه الشيخ عزام إلى كل الشهداء بالتحية لما قدموه من تضحيات جسام فداءً لدينهم وأوطانهم وتحرير الإنسان ورد الحاكمية لله وحده.
كما ألقى أحد أصدقاء الشهداء كلمة قال فيها: "إننا نقف في هذه اللحظات الخالدة عاجزين عن أي كلام أمام عظمة الشهيد ودماء الشهداء، وهم يتقدمون بدمهم ليحيلوا العتمة إلى نور يضيء الطريق لكل السائرين على درب الإيمان والوعي والثورة، وقد امتزجت دماؤهم الزكية بعتمة الليل البهيم في ليالي رمضان وهم يحيونها.. وكانت أدمعهم تسيل أنهارا باكين من خشية الله الواحد القهار..
وأضاف «هذا هو أسعد الذي يسبقنا إلى الحجر الأسعد، وهذا هو محمد مطر والذي جعل قلوبنا تنفطر على نخبة من أفضل البشر... يا فرسان ليلة القدر.. وما أدراك ما ليلة القدر؟ ليلة القدر خير من ألف شهر.. فطوبى لكم يا أبناء سرايا القدس... يا رمز عزتنا وبهاء طلعتنا.. يا نور العيون وضياء القلب الحنون أبدا لن ننساكم...».
جدير بالذكر أن الشهيدين محمد مطر وأسعد جودة كانا قد ارتقيا إلى العلا ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الماضي خلال قيامهما بمهمة جهادية شرق مخيم جباليا حيث أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني عدة قذائف باتجاههما ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
هذا وقد تخلل الحفل العديد من الأناشيد الإسلامية والمدائح النبوية.
تعليق