إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفخاخ العملاء في السجون الإسرائيلية والمراحل التي يمر بها الأسير "الجزء الثاني"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفخاخ العملاء في السجون الإسرائيلية والمراحل التي يمر بها الأسير "الجزء الثاني"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وإمام المجاهدين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد...
    إستكمالاً منا للجزئية الأولى "أفخاخ العملاء في السجون الإسرائيلية والمراحل التي يمر بها الأسير" (الجزء الأول) فإليكم أيها الكرام الجزء الثاني سائلين المولى عزوجل أن يجنبنا شر الإعتقال وأن يفك أسر أسرانا ويعيدهم إلى أهلهم سالمين اللهم آمين آمين آمين...

    " الجزء الثاني "

    العصافير" في أقسام المعتقلين:

    حيث توجد عدة غرف ويكون بها عدد من المعتقلين قد يبلغ العشرات ، وينقسم إلى قسمين ،حيث يتم إبلاغ المجاهد أنه قد أنهى مرحلة التحقيق وسوف ينقل للأقسام الآن، والتي تكون أقساما للعصافير على شكلين:

    الشكل الأول:

    أن يكون معظم سكان القسم من العملاء "العصافير" ، حيث تذهب إلى غرفة داخل القسم معظم سكانها عملاء "عصافير" يمثلون دور سجناء قدماء داخل السجن بأشكال توحي بأنهم وطنيون ،وقد يكون معظمهم ملتحين ويقرئون القرآن بشكل جيد، ويمثلون دور العابدين ،يصومون النهار ويقومون الليل ، ويتسمّون بأسماء إسلامية لها تاريخ ،مثل أبو صهيب وأبو حمزة أو أبو جهاد و أبو نضال و أبو فلان وعلنتان وما شابه أو يكونون متصنعين أنهم منتمين لفصيلتك و يتخذون أسماء لمجاهدين وقادة أو شهداء من جميع الفصائل و حسبما كان فصيلتك أو فكره فهم يتصنعون ، ويقوم أحدهم بتمثيل دور المسئول الأعلى للتنظيم وآخر دور الموجه الأمني وثالث مسئول مؤتمر النقاش الديمقراطي...إلخ ،حيث يمثلون دور التنظيم ،ويقوم الموجه الأمني بالطلب من البطل المعتقل الجديد أن يكتب تقريرا أمنيا كما جرت العادة داخل السجون ،حيث يكتبون له أسئلة تكون معظمها عن معلومات لم يعترف عليها، وأسرارا تنظيمية، وعن "شبه الخسارة داخل التحقيق"، أي كم أخذوا ( المحققين ) منك في التحقيق ،وعلى كم اعترفت ، 5% أو 10% ، وما إذا كانت هناك أشياء أخرى لم تعترف عليها ،وعن مجموعات السلاح وما شابه ذلك .. يعني عن كل ما يخفيه المعتقل وتبحث عنه المخابرات ،وإذا لم يتعاطى المعتقل معهم يقومون بتهديده أو معاقبته بالمقاطعة وعدم الكلام مثلا ،وعزله عن باقي السجناء وتهديده بالتحقيق معه لأنه عميل ،والتهديد بالتشفير ،أي ضربه بالشفرة في وجهه ،أو حتى التهديد بإعدامه ،ويمارسون عليه دور الإرهاب والتهديد والوعيد وأنه مدسوس عليهم ،وهذا مجرد تهديد فحسب ولا ينفذون أي شيء من ذلك.

    الشكل الثاني:

    أن يكون معظم القسم الذي يسكنه السجناء من السجناء الشرفاء ، حتى ممن يعرفهم المعتقل داخل وأثناء التحقيق والزنازين ،أو حتى بل قد يكونون ممن يعرفهم خارج السجن ،مما يكسبه الثقة والطمأنينة في النفس ، حتى يدخل المعتقل داخل غرفة كل أفرادها شرفاء ،حيث يكون منهم مسئول للغرفة وآخر موجها أمنيا من الشرفاء ،ولكن يكون العملاء - فقط- من الذين يعملون في النظافة داخل القسم ،ويوزعون الطعام ،ويأخذون الأوراق والرسائل والتقارير الأمنية من شخص إلى آخر ،ومن غرفة إلى أخرى ،وهنا يضغطون عليه وحتى قد يهددونه ببعض التهديدات إن لم يلتزم بطلبات التنظيم، وخصوصا الموجه الأمني ،الذين عادة ما يطلب منه كتابة تقرير أمني ،وهذا هو أخطر أسلوب ،حيث إن الشرفاء يقومون بدور العملاء من حيث لا يعلمون، مما يسهل الانخداع بهم والسقوط في مصائدهم، ويتولى عمال النظافة " العصافير" الذين يقومون بتوزيع الطعام و نقل الرسائل ،نقل هذه التقارير إلى ضابط المخابرات مباشرة وليس إلى التنظيم ،ثم تقوم المخابرات بطلب المعتقل لجولة تحقيق أخرى يقومون فيها بمفاجأته بالتقارير.

    الشكل الثالث:

    وهو الشكل السهل حيث يكون معظم الموجودين في الغرف من العملاء ، وقد تكون هناك غرفة أو اثنتين بعدد غير كبير، وهذا الشكل يعمل على كشفه لك لإيهامك أنك ذهبت ومكثت عند العصافير وأنهيت قضية العصافير برمتها تمهيدا لإيقاعك في الفخ .. ويمكن الاستدلال بتجربة "العصافير" في معتقل "مجدو"، و"مجدو" هو سجن أو معتقل عسكري في شمال فلسطين، وهو عبارة عن عدة أقسام بعضها من خيام والأخرى غرف، حيث يتم نقل المجاهد إلى أحد هذه الأقسام في المعتقل ،حيث يكون معظم نزلاء القسم من العملاء، الذين قد يستخدمون واحدا من أسلوبين:

    الأسلوب الأول: تدخل إلى القسم الذي يتواجد به عددا من المعتقلين ،على رأسهم شاويش القسم الذي يتعامل مع الإدارة ويتحدث معها حول أمور وحاجيات القسم ، ومسئول القسم ،والموجه الأمني الذي يمثل دور الحرب ،ويخاطبك بأن فترة الموقوفين حساسة ولا يجب الحديث فيها عن قضيتك أو تنظيمك ،أو الحديث عن الفكر السياسي ،ويحذرونك من كتابة أي شيء حول قضيتك ،وأن ذلك ممنوع منعا باتا وأنه يسمح لك فقط بالحديث – فقط- مع مسئول القسم دون الكتابة ،وذلك من أجل تسوية قضيتك ،أو محاولة وضع الإخوة في الخارج في الصورة ،ليقوموا بدورهم بتصحيح الخلل الذي حدث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه ، وقد تجلس عندهم أكثر من عشرة أيام وتأتيك منه ( الموجه الأمني( رسائل تنظيمية عن طريق شاويش القسم ،على شكل كبسولة مختومة بخاتم الجهاد الإسلامي مثلا أو غيرها حسب التنظيم الذي تنتمي إليه ،تطلب منك الحديث مع شاويش القسم حول قضيتك وتفاصيلها.

    الأسلوب الثاني: حيث يكون معظم القسم من العملاء ،الذين يجلسون حلقات للحديث ويبدأ كل واحد منهم في الحديث عن قضيته ،وتدور معظم الأحاديث حول قضايا تشبه أو تماثل قضية المجاهد المعتقل الجديد ،مما يساعد على جرّه وتشجيعه على الحديث في قضيته ،وكشف أسرار ومعلومات عنها.

    وهناك شراك تنصبها المخابرات للأسد المعتقل تكون متتالية ومتتابعة ،مثلا شركين أو ثلاثة شراك ،وتتعمد المخابرات كشف هذه الشراك للأسد المعتقل حتى يعتقد أنه قد مرّ بالمصائد ،واجتاز أسلوب العصافير ،ثم ينصب له شرك رابع محبوكا بإتقان يقع فيه المعتقل بعد أن ظن أنه قد تجاوز مرحلة شراك العصافير في المرات الثلاث الأولى ،فالمخابرات لا تكتفي بشرك أو اثنين فقط، وهذه الأساليب متطورة ،وتتبدل وتتغير وتتجدد باستمرار ،بحيث لا تبقى المخابرات على أسلوب واحد ،ولذلك يجب افتراض وتوقع كل شيء، وليس أفضل من الصمت .. الصمت .. الصمت.

    ويجدر بالأخ أو المجاهد المعتقل التنبه إلى ملاحظة مهمة جدا ،وهي أنك إذا اكتشفت العملاء " العصافير"، فالأصل ألا تشعرهم بأنك عرفتهم وكشفتهم ،بل عليك أن توهمهم بأنك قد انخدعت بهم ،ويمكنك أن تعطيهم معلومات مضللة ، بحيث توصل - عن طريقهم- للمخابرات معلومات تخدمك وتبرئك ،أما إذا شعروا بأنك قد اكتشفتهم فسيقومون بعمل شرك آخر لك.

    وهناك شرك آخر قد يواجهه المعتقل .. فقد تدخل إلى الزنزانة ،وتجد بها شخصا عميلا يمثل دور معتقل مرهق جدا ،وأنه قد أنهى كل جولات التحقيق ، ويريد أن ينام ولا يريد الحديث مع أي شخص ،وأن له مدة طويلة في التحقيق، الأمر الذي يوحي للأخ المعتقل بأنه صادق ومسكين ،فيبادر بالسؤال عن التحقيق ومراحله ،وهنا يتثاقل العميل في الإجابة " لأنه مرهق ولا يريد الحديث مع أي شخص " ،ويقول للمعتقل بعد سؤاله له عن المدة التي قضاها في التحقيق وجولات التحقيق ،أنه لم يبق لك سوى جولة واحدة ،وهي جولة " العصافير" ، ثم بعدها تخرج إلى السجن عند الشباب والسجناء القدماء ، ويقوم بتحذيرك من العصافير ،بل ويشرح لك طرق عملهم ،وعندما يذهب المعتقل عند " العصافير " يكتشفهم بسهولة نتيجة لتحذير هذا العميل داخل الزنزانة ،ثم يخرج المجاهد لجولة تحقيق عند المخابرات ،حيث يقولون له "صحتين" أنك كشفت عملاءنا ،وعندها يقولون له الآن انتهى التحقيق معك وسوف تذهب إلى السجن ،وهذا هو الشرك الحقيقي والأصلي وتكون المرحلة التي سبقتها توطئة للشرك الأخير.

    وهناك أسلوب حديث يستخدمه العملاء، وهو استخدام التلفونات والاتصالات بعد أن انتشرت هذه التلفونات داخل السجون بشكل مهرب وغير قانوني ، حيث يطلب العملاء من المعتقل الجديد أن يتصل بمن يعرفهم في الخارج وبأفراد خليته حتى يحذرهم ويخبرهم بأمره ويطلعهم على حاله


    إرشادات عامة حول قضية التحقيق والعصافير:

    * يجب التركيز على عدم الاعتراف ،حتى لو أوهموك أن القضية مكشوفة وأن أبناء القضية قد اعترفوا بكل شيء ،ولا يغرنّك تحدثهم ببعض العموميات عن العمليات التي تتهم بها المجموعة.
    * الإحاطة علما بأن التهديد بقانون " تامير" غير صحيح ،وعلى المعتقل اليقين بأن عدم الاعتراف يفيد جدا في تخفيف الحكم.
    * أن دور الصديق والشرير الذي يقوم به المحققين ،يجسّد مسرحية مكملة لبعضها البعض ،فكلهم يعمل من أجل هدف واحد ،وهو سحب الاعتراف وتحطيمك أنت وتنظيمك.
    * التأكد أن التحقيق بأغلبه يعتمد على العامل النفسي أكثر من العامل الجسدي.
    * عدم الإلتفات لما قد يقوله لك المحقق من عبارات تستهدف خداعك مثل : اصمد يا بطل أيام وأسابيع، وأنهم سوف يقولون عنك بطل في صمودك ،ولا لوم عليك إن اعترفت بعد هذه المدة.
    * لا يعني مواجهتك بابن قضيتك واعترافه أمامك نهاية المطاف وأنه لا بد من الاعتراف ،وهنا يجب الصمود وعدم الاعتراف ، وهذا أمر واقع وليس مستحيلا، وهناك نماذج من الإخوة أصحاب الهمم العالية سطرت أسطورة في هذا المجال، وصمودك يفيدك أنت وابن قضيتك.
    * عليك أن تدرك أنك خاضع للتحقيق في كل فترة الزنازين، وأن كل الخطوات التي تتم معك ليست صدفة، وأن من تقابلهم في الزنازين ليسوا صدفة، وأنهم، في أوج التحقيق، بعد 3-5 أيام من الشبح على الكرسي ينزلونك إلى زنزانة انفرادية لوحدك فترة قد تصل إلى عشرة أيام لوحدك، حتى تشعر أنك تحتاج للحديث مع أي شخص يأتي عندك، وحينها يأتوا إليك بعميل "عصفور" يدخل معك في الزنزانة، فيكون اندفاعك للحديث بشكل كبير، ويمكن القول أن معظم من يأتون عندك في فترة الزنازين يكونون من العصافير.
    * إن التنظيم الحقيقي داخل السجن، لا يطلب من أحد أية معلومات لم يعترف بها عند المخابرات نهائيا، ولا تحت أي ظرف أو مسمى.
    * إن عبارات الاتصال بالزملاء في الخارج، من أجل إصلاح الخلل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتقليل الخسائر وتحذير الإخوة لتقنين الضربة، كلها عبارات مخابراتية لا يستخدمها إلا العملاء من العصافير.
    * إن عبارات التهديد التي تستخدم ضد الأسير المعتقل، مثل معاقبتك ووضعك تحت الحالة الأمنية وبأنك مدسوس علينا وسوف نحقق معك، أو التهديد بالقتل أو الضرب أو التشفير، لا يمكن أن يستخدمها التنظيم الحقيقي، إنما هي عبارات كلها من صنع العصافير العملاء.
    * وهي ملاحظة مهمة، حيث إن الرغبة الكامنة في نفس المعتقل داخل الزنازين والتحقيق لإكمال مشواره الجهادي والعسكري، والاستمرار في العمل العسكري، وتعويض ما خسره في التحقيق، تجعله يقع فريسة سهلة في شباك العصافير العملاء، من خلال عرضهم عليه المساعدة والاتصال بالخارج وإكمال العمل وتعويض الخسائر، وهنا المصيبة الكبرى، ولذلك يجب أن يعلم الأسير أن وقوعه في الأسر قد أنهى كل أشكال العمل مع المجاهدين في الخارج، وأنه يعيش واقعا جديدا، ومرحلة جديدة، تستلزم السرية التامة، وعدم محاولته الاتصال بالخارج تحت أي ظرف، وخاصة أثناء فترة التحقيق.
    * من اللافت للانتباه، أن بعض الأسرى الذين يملكون بعض المعلومات عن "العصافير" ينتبهون للشكل وليس للمبدأ، حيث يكونون حذرين إزاء شكل وأسلوب محدد من أشكال وأساليب العصافير فإذا تغير الشكل وقعوا بسهولة فريسة لهم .. وهنا لا بد من تعليم الأسير المبدأ وليس الشكل، وهو السرية التامة وحجب المعلومات بشكل كامل عن أي إنسان تحت أي مسمى أو هيئة.
    * إن من يخدعون من الأسرى ويقعون فريسة سهلة للعصافير العملاء، يخدعون بسبب قيام هؤلاء العملاء بإتيانهم والحديث معهم باسم التنظيم أو اللجنة المركزية أو الأمين العام، و ما شابه ذلك، حيث يقود احترام الأسرى و الإخوة لهذه المسميات، عن جهالة، للوقوع في حبائل العملاء بكل سهولة. وهنا نقول بكل صراحة، أن التنظيم داخل السجن، وكل مؤسساته، لا يطلب على الإطلاق أية معلومات سرية لدى الأسير لم يعترف عليها عند المخابرات.
    * إن الهالة والتضخيم التي تنسج حول شخصية رجل المخابرات أو المحقق هالة مصطنعة، من أجل بث الرعب والخوف في نفس الأسير ليكون ضعيفا أثناء المواجهة مع ضابط المخابرات والمحقق أثناء جولات التحقيق، والحقيقة أن رجل المخابرات هو عبارة عن موظف مدرب على الخداع فقط ، يكون همّه -في نهاية المطاف- العودة إلى البيت والزوجة بعد أن يقضي ساعات عمله اليومي.
    * لا بد من التنويه أنه يوضع أجهزة تنصت داخل الزنازين أو في الفتحات ( فتحات التهوية ) ،التي تكون على هيئة شبابيك بين الزنازين، فليكن المعتقل على حذر من ذلك.
    * عدم الإنجرار وراء أساليب الحرب النفسية التي تمارس ضدك، فقد تسمع أثناء وجودك في مكاتب التحقيق أو الشبح على الكرسي أصوات ضرب وصراخ وطرق أبواب بصوت عال جدا، وهذا كله مصطنع لبث الخوف والرعب في نفس السجين، وليس له رصيد من الحقيقة والواقع.
    * قد يهددونك إذا لم تعترف باستخدام التحقيق العسكري ، وهذه أكذوبة لأنك خاضع للتحقيق العسكري من أول لحظة تطأ فيها مكان التحقيق.
    * قد يخرج المعتقل أثناء مكوثه عند العملاء "العصافير" لمقابلة المحامي أو الصليب، فلا يجوز أن يعتبر ذلك عامل ثقة، ويعتقد خطأ أنه موجود عند سجناء شرفاء.
    * وهي نصيحة غالية جدا ومهمة للغاية، فإذا اعتقل أحد أفراد مجموعتك أو أي شخص تربطك بع علاقة تنظيمية، فمن الخطأ القاتل أن تعوّل على صموده وأنه لن يعترف عليك، وعليه تتصرف بشكل طبيعي وتتحرك على حواجز جيش الاحتلال وكأنه لا شيء عليك، وتنام في بيتك وتذهب إلى عملك بشكل طبيعي، وهنا الطامة الكبرى التي نحذر بشكل كبير منها، حيث يجب التحرك والعمل منذ اللحظة الأولى على أساس أن المعتقل قد اعترف بكل شيء، وأنك قد أصبحت مكشوفا ومطلوبا لقوات الاحتلال ومخابراته، وهذا الحذر يجب أن يبقى ملازما لك فترة طويلة تصل إلى عدة أشهر وليس لأيام أو أسابيع حتى تتأكد من أن المعتقل لم يعترف عليك، ولا يتأتى ذلك إلا بعد عدة أشهر، حتى يثبت أنه في سجن طبيعي ويتصل بك بإحدى الطرق والأساليب، ويطلعك على طبيعة قضيته.
    * عدم الانخداع بما قد تلجأ إليه المخابرات في التحقيق من أشكال وأساليب مختلفة، ومنها تخويف المعتقل بجهاز كشف الكذب، ويتمثل في وضع المعتقل على جهاز تسمّه المخابرات جهاز كشف الكذب، وهو عبارة عن جلوس المعتقل على كرسي، ويقوم المحقق بوضع جهاز شبيه بجهاز فحص الدم وكذلك بشبك أسلاك في أطراف الأصابع، وقبل الفحص بيوم يعطيك المحقق أسئلة خاصة بقضيتك لتقوم بدراستها بشكل جيد، ثم يقوم بتوجيه هذه الأسئلة لك في اليوم التالي، لتقوم بالإجابة عليها بعد أن يصوّر لك دقة هذا الجهاز ومصداقيته وعظمته ويمجد به كثيرا، وهذا الجهاز يعطي إشارات للتوترات العصبية وإفرازات العرق، ودائما –بشكل مقصود- يعطي صفة الكذب للمعتقل، لذلك يجب عليك أيها المجاهد المعتقل تحريك أي جزء من جسمك بدون أن يلاحظ المحقق، وبعد العرض على الجهاز يتم نقل المجاهد إلى غرفة التحقيق ليواجهه المحقق بشكل عصبي بأنه كذاب، وما ذلك إلا خدعة حتى يقتنع المعتقل وتنطلي عليه حيلة كشف الكذب، وأنه لا مجال إلا قول الحقيقة.
    * توقع وجود أجهزة تنصت في أي مكان تجتمع به مع ابن قضيتك ( زنزانة أو غرفة ترحيل أو عيادة أو مكتب أو غرفة محامي أو صليب أو زيارة ) ، فيجب الحذر وعدم الحديث.
    * نتيجة لإنكار بعض الإخوة لاعترافاتهم أمام "العصافير"، لجأت المخابرات إلى جعل بعض المحققين ملثمين في غرف "العصافير" بدعوى أنهم من اللجنة الأمنية للتنظيم، فيقوم المعتقل بالاعتراف أمامهم دون معرفتهم، ثم بعد اعترافه يقومون بكشف اللثام عن وجوههم حتى لا يستطيع المعتقل الإنكار.


    في الختام تبقى الملاحظة الأهم، وهي :
    أن المعلومات السرية أمانة لا يجوز التفريط فيها، لا مبدئيا ولا تنظيميا لأي شخص...

    نسأل الله العلي القدير أن يثبت مجاهدينا ويفك أسر أسرانا ويعيدهم إلى أهلهم سالمين آمين آمين آمين...
    أخوكم: عدي الجنوب

  • #2
    [frame="2 80"]
    الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله على نعمة الإسلام العظيم
    بحمد الله تم الإنتهاء من موضوع أفخاخ العملاء في السجون الإسرائيلية والمراحل التي يمر بها الأسير التي كان يتجسد في جزئين الأول والثاني.
    ونسأل الله أن يوفقنا لما يرضى
    ونوعدكم بأن نطل عليكم بموضوع آخر هام وجديد بإذن الله...
    ومن له أي إستفسار أو تعليق فأنا أتقبله بكل تواضع وإحترام شديد
    تقبلوا خالص تحياتي
    من أخوكم العبد الفقير لله:
    عدي الجنوب
    [/frame]

    تعليق


    • #3
      مشكور أخي الكريم عدي الجنوب

      وبارك الله فيك

      ونتمنى من الادارة تثبيت الموضوع للأهمية
      [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
      ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
      [/gdwl]

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بارك الله فيك اخي ابوعدي الجنوب

        نسأل الله ان يجزيك خيرا على هذا العمل
        عملك هذا في ميزان حسناتك باذن الله
        الاخوة المجاهدين بحاجة لمثل هكذا مواضيع لانه يهمهم كثيرا
        ونسأل الله ان يجنبهم شر الاعتقال

        اخي كل ما اسلفت ذكره فعل الاحتلال يستخدمه وبشكل كبير ..
        حيث لا يستفيد المحتل كثيرا من مجاهدينا وحتى في الزنازين مع وجود العصافير لاينجح دائما
        فيلجئ لسجن وهمي واقسام وهمية تكون مليئة بالعصافير وعدد قليل من المجاهدين وذلك لليقاع بهم ...
        وهذا ما حدث فعلا مع احد الاخوة المجاهدين الذي مرة فترة طويلة جدا وهو بتحقيق المسكوبية ومن ثم تحقيق عسقلان والتنقل بينهم وادخاله غرف العصافير فلم ينجح المحتل من سحب كلمة واحدة منه ... وبعد عجز المحتل نقل لسجن مجدو ... ادخلوه بسجن كامل اقسام واسرى وجاء الوقت الذي تقمص به احد الضباط بالمخابرات صفة الاسير الممثل لتنظيم ووقتها لم يكن امامه سوى الادلاء بكل شيء فوقع بمصائدهم ... وحسبنا الله ونعم الوكيل

        ارجوا من مجاهدينا الابطال الحذر من مكائدهم


        دمتم بخيرٍ من الله وحفظه
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خير بارك الله فيك
          ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


          تعليق


          • #6
            بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

            تعليق


            • #7
              اللهم فك قيد اسرانا البواسل
              أبو زياد المقدسي
              [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
              [/frame]

              تعليق


              • #8
                [frame="8 80"]
                بارك الله فيكم وأشكر كل من مر على موضوعي وله مني كل التقدير والإحترام
                أخوكم : عدي الجنوب
                [/frame]

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي
                  على الموضوع الطيب
                  وجزاك الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء
                  ندعو الله أن يجعله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    حياك الله اخي
                    بالتوفيق ان شاء الله

                    مشكوووووووووور

                    تعليق

                    يعمل...
                    X