هنئياً لك الشهادة وإنا على دربك ماضون لن نخون ولن نفرط ولن نتخلى عن نهج الشقاقي – كلمات رددها المطارد محمود نجيب نزال فوق راس رفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة قائد سرايا القدس في لحظات وداعه الخيرة عقب اغتياله من قبل قوات الاحتلال قبل ثلاثة أسابيع في عملية خاصة في كفردان , وقبل محمود جبهة زياد التي زينها براية سرايا القدس ومضى في تشييع جثمانه حاملا سلاحه ومقسماً على مواصلة المشوار ولم يتأخر محمود قائد سرايا القدس في جنين عن تنفيذ وعده وعهده الذي قطعه لرفيق دربه وسجنه الشهيد زياد ملايشة فلحق به شهيدا في عملية اغتيال جديدة نفذتها الوحدات الصهيونية في جنين .
عاشق الشهادة
محمود عاشق الشهادة التي تمناها وجاهد في سبيلها يقول احد رفاقه في سرايا القدس فمنذ اعتقاله وعقب مطاردته ولسانه لم يتوقف عن الحديث عن الشهادة والدعاء لله تعالى ان يمنحه هذه المرتبة والمنزلة العظيمة وكلما كان يسقط احد رفاقه شهيدا كان يقول هنئيا له اللهم ارزقنا الشهادة في مقاومة المحتلين , وحتى عندما عرض عليه والده عقب مغادرته السجن الزواج رفض ذلك بشدة وقال لا تقلق يا ابي ستفرح وتفتخر بعرسي سيكون لي عرس كبير ويوم مشهود لن تنساه , وكان يوم تشييع جثمانه يوما مشهودا في قباطية حيث شارك في تشييع جثمانه اكثر من عشرة الاف مواطن حتى ان ازقة وشوراع قباطية غصت بجموع المشيعيين ممن عرفوا الشهيد او سمعوا عن بطولاته فاحبوه واصروا على تكريمه في لحظات الوداع الاخيرة .
بطل المهمات الصعبة
في مطلع عام 1986 ولد محمود لاسرة مناضلة في بلدة قباطية قدمت الشهداء والمعتقلين والجرحى واختار لنفسه منذ تفتح عينيه على الدنيا يقول شقيقه احمد ومعرفته بمعادلة وحقيقة الصراع مع المحتل الاسرائيلي الجهاد الاسلامي فقد نشا في اسرة مناضلة وعرف الطريق للمسجد وملا الايمان قلبه ولم يتاخر عن الصلاة في المسجد وتادية العبادات وعرف عنه طيب المعشر وحسن الاخلاق والامانة والنزاهة والانتماء الصادق لوطنه وشعبه ويقول والده كان هاديء جدا وحكيم ويتمتع باخلاق عالية ومصداقية جعلته يجظى بمحبة واحترام الجميع كما كان ناشطا في مقاومة الاحتلال في مدرسته ويشارك في المسيرات والمواجهات ويقول احد رفاقه انخرط محمود في حركة الجهاد الاسلامي بشكل سري وكان شديد الكتمان والتواضع والحب والانتماء لوطنه وشعبه يغمل بتفاني واخلاص ويرفض التباهي والتباهي والاستعراض فكان بطل المهات الصعبة السرية لا يعرف الكلل او الملل يعطي ويجاهد ويقدم ليل نهار حتى اعتقلته قوات الاحتلال
عاشق الشهادة
محمود عاشق الشهادة التي تمناها وجاهد في سبيلها يقول احد رفاقه في سرايا القدس فمنذ اعتقاله وعقب مطاردته ولسانه لم يتوقف عن الحديث عن الشهادة والدعاء لله تعالى ان يمنحه هذه المرتبة والمنزلة العظيمة وكلما كان يسقط احد رفاقه شهيدا كان يقول هنئيا له اللهم ارزقنا الشهادة في مقاومة المحتلين , وحتى عندما عرض عليه والده عقب مغادرته السجن الزواج رفض ذلك بشدة وقال لا تقلق يا ابي ستفرح وتفتخر بعرسي سيكون لي عرس كبير ويوم مشهود لن تنساه , وكان يوم تشييع جثمانه يوما مشهودا في قباطية حيث شارك في تشييع جثمانه اكثر من عشرة الاف مواطن حتى ان ازقة وشوراع قباطية غصت بجموع المشيعيين ممن عرفوا الشهيد او سمعوا عن بطولاته فاحبوه واصروا على تكريمه في لحظات الوداع الاخيرة .
بطل المهمات الصعبة
في مطلع عام 1986 ولد محمود لاسرة مناضلة في بلدة قباطية قدمت الشهداء والمعتقلين والجرحى واختار لنفسه منذ تفتح عينيه على الدنيا يقول شقيقه احمد ومعرفته بمعادلة وحقيقة الصراع مع المحتل الاسرائيلي الجهاد الاسلامي فقد نشا في اسرة مناضلة وعرف الطريق للمسجد وملا الايمان قلبه ولم يتاخر عن الصلاة في المسجد وتادية العبادات وعرف عنه طيب المعشر وحسن الاخلاق والامانة والنزاهة والانتماء الصادق لوطنه وشعبه ويقول والده كان هاديء جدا وحكيم ويتمتع باخلاق عالية ومصداقية جعلته يجظى بمحبة واحترام الجميع كما كان ناشطا في مقاومة الاحتلال في مدرسته ويشارك في المسيرات والمواجهات ويقول احد رفاقه انخرط محمود في حركة الجهاد الاسلامي بشكل سري وكان شديد الكتمان والتواضع والحب والانتماء لوطنه وشعبه يغمل بتفاني واخلاص ويرفض التباهي والتباهي والاستعراض فكان بطل المهات الصعبة السرية لا يعرف الكلل او الملل يعطي ويجاهد ويقدم ليل نهار حتى اعتقلته قوات الاحتلال
رحمك الله يا سيدى
تعليق