إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثائر السري... عاشق فلسطين الشهيد القائد: جهاد السيد محمد ضاهر (أبا مصطفى)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثائر السري... عاشق فلسطين الشهيد القائد: جهاد السيد محمد ضاهر (أبا مصطفى)

    الشهيد جهاد السيد محمد ظاهر



    قائد الوحدة الخاصة السرية.. وقائداً في الوحدة الصاروخية



    (اغتيل مساء يوم الاثنين الثامن من ذي الحجة1428هـ، الموافق 17/12/2007م)



    الميلاد والنشأة



    v في 24/2/1968م خرجت الصرخات الأولى لشهيدنـا القائد/ جهاد السيد محمد ضاهر في مدينة غزة.. قاهرة الغزاة والمحتلين، لكنها لم تكن كباقي صرخات المواليد.. بل كانت منذ تلك اللحظة صرخات الثائر على الظلم والذل وبدأت تكبر وتترعرع تلك الصرخات في كل يوم أكثر من الذي مضى حتى لحظة الاستشهاد.

    v تربى الشهيد القائد "جهاد ضاهر" وترعرع في أسرة محافظة في مدينة غزة تعود أصولها إلى مدينة "المحرقة" التي هجر أهلها منها في العام 1948م.

    v تلقى شهيدنا المجاهد "جهاد ضاهر" تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث للاجئين، وأنهى دراسته الثانوية.

    v بعد أن أنهى شهيدنا المجاهد تعليمه الثانوي عمل ميكانيكي سيارات بمدينة غزة.

    v تزوج الشهيد برفيقة حياته، وانتقل إلى الرفيق الأعلى تاركاً لها خمسة من الأبناء هم (مصطفى، معتصم، إبراهيم، إسلام، سهام).

    v ينتمي شهيدنا القائد "جهاد ضاهر" لعائلة مجاهدة كريمة، تلك العائلة التي قدمت العديد من أبناءها الأبرار في سبيل الله، وعلى طريق تحرير فلسطين، ومنهم:

    - الشهيد / عصام فتحي ضاهر، استشهد بتاريخ 13/10/2006م في قصف صهيوني حاقد للسيارة التي كان يستقلها.



    - الشهيد / شادي محمد ضاهر، استشهد بتاريخ 19/12/2006م من جراء الأحداث المؤسفة الأخيرة.



    v رزقت عائلة "ضاهر" بطفلٍ في يوم استشهاده، وأسمته باسمه (جهاد) ليحمل اسمه وصفته بمشية الله.

    صفاته وعلاقته بالآخرين



    v كان شهيدنا القائد "جهاد ضاهر" شديد التدين، تلمس فيه أخلاق قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يطلب من الجميع إخلاص النية وتصحيحها، وكان ملتزماً الصلاة في مسجد طارق بن زياد في منطقة الكرامة بمشروع عامر.

    v كان الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر" طيب القلب، حريصاً على رضى والديه، باراً ومطيعاً لهما.

    v كان الشهيد القائد "جهاد ضاهر" شديد الصمت.. وارتبط بعلاقات ممتازة مع أسرته، فكان محباً للجميع ومحبوباً من الجميع.

    v كان الشهيد "جهاد ضاهر" شجاعاً يتقدم لأي مهمة جهادية بقلب المؤمن وبخطى المخلص العارف، ولهذا كان النجاح حليفه في معظم مهماته الجهادية.

    الانتماء والمشوار الجهادي



    v مع بداية ظهور الأفكار الجهادية والثورية في قطاع غزة على يد المفكر الإسلامي الدكتور / فتحي الشقاقي، كان الشهيد "جهاد ضاهر" من الأوائل الذين التحقوا في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وذلك في العام 1986م، وكان من الشباب الحريص على الصلاة في مسجد (عنان) حيث كانت تعقد الدروس والحلقات الدينية واللقاءات التربوية.

    v منذ بدأ علاقته بحركة الجهاد الإسلامي، انخرط شهيدنا "جهاد ضاهر" في المجال العسكري، حيث تم اختياره ليكون قائداً للوحدة الخاصة التابعة للجهاز الأمني لحركة الجهاد الإسلامي في العام 1993م، وكان خير قائد.

    v انخرط الشهيد القائد "جهاد ضاهر" بالجهاز العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي عرف سابقاً باسم القوى الإسلامية المجاهدة (قسم)، وكُلف ليكون مسئولاً عن شراء الأسلحة والذخائر للجهاز العسكري نظراً لعلاقته المتميزة والحميمة مع أهلنا وأبناء شعبنا في أراضي 48، وكان يساعده في ذلك والده المرحوم السيد ضاهر حيث كان من أجود المتبرعين لحركة الجهاد الإسلامي بالمال والسلاح..

    v ارتبط الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر" بعلاقات حميمة بالشهداء: محمود الخواجا، أيمن الرزاينة، مقلد حميد، بشير الدبش، عمار الأعرج، أنور عزيز، رائد أبو فنونة وماجد الحرازين.

    v عشق الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر" قتال اليهود ومصارعتهم، فكان ينتظر دوماً وبفارغ الصبر العمليات الاستشهادية.

    v كان شهيدنا الفارس "جهاد ضاهر" مقاتلاً عنيداً لا يكل ولا يمل في مواجهة المحتل وشارك في العديد من العمليات الجهادية.

    v قبيل مجيء سلطة أوسلو بشهر واحد وتحديداً في 7/11/1994م اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر"، وخاض المحققين الصهاينة معه تحقيقاً شرساً قوبل بعناد وصمود أسطوري لا يقهر من جانب الشهيد.. وحُكم عليه من قبل العدو الصهيوني بـثلاث سنوات ونصف (3.5 سنة) بتهمة تجنيد شباب في صفوف (قسم).

    v بعد خروج الشهيد القائد "جهاد ضاهر" من السجن، بقي على اتصال مع إخوانه المجاهدين ولم يتأخر في تقديم الواجب مهما كلفه ذلك من خطورة.

    v مع انطلاقة انتفاضة الأقصى في العام 2000م عمل شهيدنا المجاهد "جهاد ضاهر" وبقوة في صفوف (سرايا القدس) ولكن بشكل أكثر سرية كونه كان يعمل بالجهاز الأمني سابقاً.

    v عمل الشهيد المجاهد "جهاد ضاهر" جنباً إلى جنب مع الشهيد القائد "ماجد الحرازين" وكان تربطهما علاقة أخوية خالصة لوجه الله تعالى لكونهما أصدقاء منذ (قسم) وقد قضيا شهوراً معاً في سجون العدو الصهيوني.

    v كان للشهيد القائد "جهاد ضاهر" دوراً بارزاً في الإشراف والإعداد للكثير من العمليات الجهادية ليس آخرها العملية الاستشهادية بالجيبات المصفحة على معبر (كيسوفيم).

    v كان شهيدنا المجاهد "جهاد ضاهر" مسئولاً في الوحدة الصاروخية لسرايا القدس، وشارك في إطلاق عشرات الصواريخ على الأهداف الصهيونية، وكان على لائحة المطلوبين للأجهزة الأمنية الصهيونية.

    استشهاده



    في مساء يوم الاثنين الثامن من ذي الحجة 1428هـ الموافق 17/12/2007م قامت طائرات العدو الصهيوني باستهداف الشهيد القائد "ماجد الحرازين" والشهيد القائد "جهاد ضاهر" من خلال إطلاق الصواريخ الحاقدة على السيارة التي كان يقودها المجاهدان بالقرب من المجمع الإيطالي في حي النصر غرب مدينة غزة، استشهد على أثرها شهداءنا الأبرار فيما أصيب خمسة من أبناء شعبنا كانوا متواجدين في الشارع لحظة الحادث المأساوي الذي أفجع حركة الجهاد الإسلامي وفلسطين بأكملها، إذ فقد قادة عظام لهم تاريخ حافل بالعمل الجهادي البطولي، ويزيد من الفاجعة أكثر أن فقدت فلسطين وبعد ساعات قليلة ثمانية من قادة ومجاهدي (سرايا القدس) في غارتين صهيونيتين من قبل الطائرات ليرتقي إلى علياء المجد والخلود الشهداء: (عبد الكريم الدحدوح، أيمن العيلة، عمار أبو السعيد، نائل طافش، أسامة ياسين، محمد الترامسي، سمير بكر، حسام أبو حبل).



    الشهداء شعلة النصر المتقدة



    هم الشهداء.. قافلة تسير.. ولا تتوقف.. منذ فجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الأفق تمضي.. لها قضية ثابتة وهدف يتجدد والوسيلة تتعدد. قضيتهم مبدأ من أجله انطلقوا وأهدافهم عبر الزمان والمكان تتجدد ووسائلهم لتحقيق الهدف تتنوع وتتعدد.



    هم الشهداء.. حققوا غايتهم، ونالوا أمنياتهم، ساروا على الدرب فوصلوا.. هم وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فيما آخرون يحتسون الخمر في نشوة النصر، فيستبيحون الدماء بعدما ذهبت بعقولهم ويعيثون فساداً ليتكرر المشهد المؤلم..



    هم الشهداء يذهبون.. يتركون خلفهم أحبائهم، أموالهم، وحتى سلاحهم فيما آخرون يصبح همهم كيف يحيلون نور دم الشهداء ظلمة تكسوا وجوههم بدل أن يكون نوراً يهديكم إلى الصواب، ولعنات تطاردهم باختلافهم وسطحية تفكيرهم، ويلهث آخرون نحو الغنيمة وما هي بغنيمة، بل هي أسلاب تشتعل ناراً على من سلبها.. فالغنيمة هي أمتعة الكفار في معركة النصر عليهم لكن أمتعة المجاهد لم تكن يوماً غنيمة. بل حقوق ترد إلى أهله.



    هم الشهداء.. فازوا بجنة الرضوان.. وخسر صغار العقول إذ لم يلحقوا بهم وغرتهم الدنيا بزخرفها.. هم الشهداء لهم المجد ولكل من يسلبهم العار والهزيمة.. هم الشهداء دوماً سيبقون شعلة النصر المتقدة.. ومن ارتكسوا ففي الوحل قد سقطوا.



    هم الشهداء يعبرون عن البوصلة باتجاه الحق المطلق، ومن بقي حياً يتنقل بين الصواب والخطأ حتى يأذن له الله بحسن الخاتمة أو سوءها.



    هم الشهداء قد صعدوا إلى حواصل الطير، فيما غيرهم بالأرض يلتصق تغريه القوة تدفعه للإثم والخطيئة وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم. ويظن أن جهاده يوماً يُكَفِّر كل خطاياه.. وينسى أن النصر الحقيقي هو الشهادة.. وما دون ذلك يبقى مُتَقلبْ.. فالحياة امتحان صعب والكَيِّس من دان نفسه قبل الموت.. ومن اتعظ بغيره.



    هم الشهداء يرتقون إلى العُلا.. ويخرج صوت من بعيد.. أين الحذر وينسى أنه جاء القدر.. إن راكباً سيارة أو ماشياً على القدم، أو حتى نائماً بين الحفر. وأن الوديعة إلى صاحبها ترد بلا مطل.. وهو اختيار واصطفاء بلا جدل.. فلتصمت الأصوات ولتعود القهقري فالموت حق ومن لا يعجبه القول فليدفع عنه القدر. هم الشهداء.. مجد أمتنا.. ونصرنا المتجدد...



    بسم الله الرحمن الرحيم



    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"



    نعي كوكبة من الشهداء



    تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله شهداء العدوان الصهيوني على أبناء سرايا القدس الأبطال يوم الاثنين وفجر يوم الثلاثاء 9،8 من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 17،18/12/2007م والشهداء هم:



    الشهيـد القائـد / ماجد يوسف الحرازين



    الشهيـد القائـد / جهـاد السيد ظاهـر



    الشهيـد القائـد / عبد الكريم مروان الدحدوح



    الشهيـد القائـد / عمـار يوسف أبـو السعيـد



    الشهيـد القائـد / أيمـن لطفـي العيلـة



    الشهيـد القائـد / نائـل رشدي طـافـش



    الشهيـد القائـد / أسامـة علي يـاسيـن



    الشهيـد القائـد / محمـد سعيد الترامسـي



    الشهيـد القائـد / سميـر عوض الله بكـر



    الشهيـد القائـد / حسـام محمود أبـو حبـل



    الشفـاء العاجـل للجرحـى..



    وإنـه لجهـاد جهـاد.. نصـر أو استشهـاد



    بلدة المحرقة.. الموطن الأصلي للعائلة



    - تقع إلى الشرق من مدينة غزة، وتبعد عنها 14.5كم، وترتفع 125م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها 4855 دونما. وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالى (204) نسمة، وفي عام 1945 (580)نسمة. يوجد بها جامع، ومدرسة أنشئت عام 1945. وبالقرية آثار ومن مواقعها الأثرية خربة زحيليقية، وخربة الرسوم.



    - قامت المنظمات الصهيونية بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48(673)نسمة، وكان ذلك في 27/ 5/1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (4162)نسمة.



    - أقيمت على أراضي القرية مستعمرة "يخيني" عام 1950، أما مستوطنة "تكوما فقد أنشئت عام 1949، أراضي كانت تابعة لمدينة غزة.



    بسم الله الرحمن الرحيم



    ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾



    سرايا القدس تزف إلى الحور العين قائد منطقة شمال قطاع غزة القائد العسكري الكبير : ماجد يوسف الحرازين "أبو مؤمن"



    هكذا تستمر سرايا القدس بدفع ضريبة الجهاد المقدس على أرض فلسطين الطاهرة، تقدم قادتها وجنودها مرضاة لرب العالمين لتكون عنواناً للنصر والشهادة والرفض للاستسلام والمهادنة ولتكون أعياد سرايا القدس أعياد الدم والشهادة.



    واليوم ونحن نفارق جسد قائداً عظيماً أوقد فينا طريق الإيمان والوعي والثورة على درب المعلم فتحي الشقاقي، تزف إليكم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وإلى الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية شهيديها:



    الشيخ المجاهد / ماجد يوسف الحرازين " أبو مؤمن" 36عاماً قائد منطقة شمال قطاع غزة



    و القائد الشهيد/ جهاد مصطفى ضاهر "أبا مصطفى" 39 عاماً



    فإننا في سرايا القدس لن ننعى بل نهنئ الأمة الإسلامية وشعبنا الفلسطيني المجاهد باستشهاد هذا القائد الفذ ومرافقه واللذان استشهدا في غارة صهيونية حاقدة استهدفتهم في سيارة كانا يستقلانها غرب مدينة غزة.



    ونحن وإذ نزف شيخنا وقائدنا نؤكد على ما يلي:



    1- رغم أن المصاب جلل إلا أننا سنرد بأكثر ما يؤلم العدو وهو أن نبقى مستمرين في مقاومتنا وجهادنا حتى تحرير كامل أرضنا المغتصبة وعملياتنا ستبقى متواصلة بإذن الله.



    2- إن نهج الجهاد مرتبط بعقيدتنا الإسلامية فلا تراجع عن هذا النهج مهما كان الثمن.



    جهادنا مستمر..عمليتنا متواصلة



    (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)



    سرايا القدس



    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين


    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

  • #2
    مشكور اخي علي هذه السيرة الطيبه لشهيد المجاهد
    ورحم الله جميع شهدائنا ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      رحم الله جميع شهدائنا ان شاء الله

      تعليق

      يعمل...
      X