إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسيرة جهاد..... حتى الشهادة الشهيد القائد: أيمن لطفي خليل العيلة (أبا محمد)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة جهاد..... حتى الشهادة الشهيد القائد: أيمن لطفي خليل العيلة (أبا محمد)

    الشهيد: ايمن لطفي العيلة



    مهندس صواريخ السرايا ... وأسد وحدة التصنيع



    (اغتيل مساء يوم الاثنين الثامن من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 17/12/2007م)
    الميلاد والنشأة



    ولد شهيدنا المجاهد "أيمن لطفي خليل العيلة" "أبا محمد" في مخيم الصمود والثورة "مخيم الشاطئ" بمدينة غزة الباسلة بتاريخ 13/2/1975م.



    تربى الشهيد الفارس "أبا محمد" في أسرة طيبة كريمة، ولم يتمكن من العيش في مسقط رأس العائلة بلدة "يبنا"؛ إذ هُجِّرت عائلته منها في العام 1948م إلى قطاع غزة.



    تتكون أسرة شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" من والديه وسبعة من الأخوة، وأخت واحدة، وقدر لشهيدنا "أبا محمد" أن يكون ترتيبه السابع بين الجميع.



    درس شهيدنا الفارس "أيمن" المرحلة الابتدائية في مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية هـ، وأنهي المرحلة الإعدادية من مدرسة ذكور الرمال الإعدادية، ودرس المرحلة الثانوية في مدرسة الكرمل.



    بعد أن أنهى تعليمه الثانوي عمل شهيدنا المجاهد "أيمن" في مهنة الخياطة.



    تزوج شهيدنا المجاهد في العام 2000م ورزق بطفلتين وطفل وهم: (هديل 7 سنوات، محمد 5 سنوات، فرح عام واحد).



    ينتمي شهيدنا الفارس "أيمن" إلى عائلة مجاهدة كريمة، تلك العائلة التي قدمت العديد من أبناءها الأبرار في سبيل الله، وعلى طريق تحرير فلسطين، ومنهم:



    الشهيد/ سعيد محمد العيلة، استشهد في عام 1954م.



    الشهيد/ كمال جمال العيلة، استشهد بتاريخ27/8/1971م، حيث كان من طلائع الفدائيين.



    الشهيدة/ فايقة سعيد العيلة، استشهدت في العام 1971م.



    الشهيدة/ حنان فؤاد العيلة، استشهدت في العام 1971م.



    الشهيد/غسان خضر العيلة استشهد بتاريخ 26/11/2007م، في عملية صيد الأفاعي الاستشهادية رقم (4) عند معبر إيرز.



    صفاته وعلاقاته بالآخرين



    كان شهيدنا "أبو محمد" ملتزماً الصلاة في مسجد السوسي بمخيم الشاطئ، وبعد إنشاء مسجد عسقلان القريب من منزله التزم الصلاة فيه، وكان يحزن إذا فاتته صلاة الجماعة في المسجد.



    كان شهيدنا المجاهد "أيمن" من المحافظين دوماً على صلاة الفجر في المسجد، ويذكر أن الشهيد "أبو محمد" كان من المشرفين والمساعدين في إنشاء مسجد عسقلان بالمخيم.



    عرف عن شهيدنا الفارس "أيمن" بأنه كان حريصاً دوماً على رضا والديه الأكارم فكان دوماً باراً ومطيعا ً لهما.



    اتصف شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" بالشجاعة وعدم الخوف، فكان لا يهاب مواجهة الأعداء وعُرف بصلابته في المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني.



    الخجل والحياء والهدوء والسرية، كلها صفات اتصف بها شهيدنا المجاهد "أيمن"، وكان محباً للآخرين ودوماً ترتسم على وجهه ابتسامة عريضة تتواصل معه وتُظهر طيب معدنه.



    اتسم شهيدنا بالبساطة وطيب القلب، فكان متواضعاً، ومتفانياً في أداء واجبه، ومحترماً لالتزاماته.



    كان شهيدنا الفارس "أيمن" حنوناً وعطوفاً على الأطفال والصغار ومحترماً للكبار، ومحباً لإخوته حباً شديداً، ولا يميز بين أخوته.



    كان شهيدنا الفارس "أبو محمد" يكرم أصدقائه ويعتبر علاقته بهم هي علاقة أخوة ومحبة وتسامح، ويتبادل معهم الضحكات حيث أن الابتسامة لم تكن تفارقه.



    كان شهيدنا "أيمن" مثالاً للتواضع، ومخلصاً لأصدقائه فيحزن لحزنهم ويفرح لفرحهم.



    كان شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" شديد الحرص على المشاركة في تشييع جنازات الشهداء الأبرار داخل مخيم الشاطئ وخارجه.



    مشواره الجهادي



    منذ تفتحت عيناه على الحياة رأى الاحتلال الصهيوني جاثماً على صدر شعبه وأمته فانخرط في العمل الوطني مقاوماً للاحتلال ورافضاً لوجوده واستمراره، فتعرف على الخيار الأمل، على الإسلام المقاوم، فوجد ضالته التي يبحث عنها فانتمى لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في العام 1990م مع البدايات الأولى للانتفاضة المباركة التي نهض فيها الشعب مجتمعاً ليطالب بحقوقه التي عجزت عن استردادها أنظمة الخزي والعار وكل المتاجرين بدماء أبنائه، فكانت وقفه عز وفخار تحكى سيرتها الأجيال في كل مكان، فكان من طلائع شباب الحركة في مخيم الشاطئ، ليتربى على نهج الدكتور المعلم الشهيد "فتحي الشقاقي" وليسير على درب الإيمان والوعي والثورة.



    شارك شهيدنا الفارس "أيمن" في إعداد وتجهيز للكثير من بطاقات الشهداء التي كانت حركة الجهاد الإسلامي تعمل على توزيعها في أعراس الدم والشهادة.



    عمل شهيدنا المجاهد "أيمن" في أجهزة حركة الجهاد الإسلامي فبدأ عمله السياسي مع العام 1990م مشاركاً مع إخوانه المجاهدين وعلى رأسهم الشهيد "عماد أبو أمونه" في أنشطة وفعاليات الحركة في المخيم، وليلتحق في العام 1993م للعمل ضمن صفوف الجهاز الأمني التابع لحركة الجهاد الإسلامي حتى العام 1997م ليتم اعتقاله على يد أجهزة أمن السلطة في ذلك الوقت عدة مرات.



    ونظراً لحب شهيدنا "أبا محمد" للمقاومة والجهاد التحق في صفوف الجهاز العسكري الضارب "سرايا القدس"، في البدايات الأولى لتشكيل الجهاز مطلع انتفاضة الأقصى، وليكون أحد العناصر الفاعلة والمكونة للخلايا الأولى لسرايا القدس في مدينة غزة، فعمل في بادئ الأمر ضمن وحدة الرصد والاستطلاع، والرباط على الثغور.



    ونظراً لسريته التامة في العمل تم اختياره من قِبل قادة الجهاز العسكري ليكون أحد عناصر النواة الأولى لوحدة التقنية والتصنيع التابعة لسرايا القدس حيث تتلمذ على يد الشهيد القائد "عدنان بستان"، وأصبح أحد أهم مهندسي الصواريخ في مدينة غزة بعد اغتيال القائد "عدنان بستان-أبو جندل".



    حرص شهيدنا المجاهد "أبا محمد" على المشاركة في التصدي للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية.



    طلب أكثر من مرة من قيادته في سرايا القدس أن يخرج في عملية استشهادية في سبيل الله، ولكن أُجل طلبه نظراً لخبرته واحتياج إخوانه المجاهدين له في وحدة التطوير والتصنيع.



    ارتبط شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" بعلاقات وطيدة مع عدد كبير من الشهداء العظام ومنهم (علي العيماوي - مقلد حميد - محمود جودة - شادي مهنا - خالد الدحدوح - بشير الدبش - عدنان بستان - عمر الخطيب - أحمد البلعاوي - يوسف أبو المعزة - رائد القرم - محمد مطر - عبد الرحمن أبو شنب - مهدي الدحدوح - سامي طافش).



    شارك شهيدنا الفارس "أيمن العيلة" في إطلاق العديد من صواريخ القدس بأنواعها وقذائف الهاون وقذائف عملاق السرايا على المغتصبات الصهيونية المنتشرة على طول أراضينا المحتلة عام 1948م.



    نجا شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" من عدة محاولات اغتيال سابقة:



    - فكانت المحاولة الأولى بتاريخ السابع والعشرين من شهر رمضان 1423هـ، الموافق 1/12/2002م، حينما كان برفقة القادة (مقلد حميد- محمود جودة - شادي مهنا - ماجد الحرازين) وعدد آخر من المجاهدين حينما كانوا في مهمة جهادية بالقرب من محطة حمودة للبترول شمال قطاع غزة حيث استهدفت طائرات الأباتشي الصهيونية سيارة الشهيد مقلد حميد وبفضل الله ورعايته نجا حينها جميع الأخوة.



    - أما المحاولة الثانية فكانت في العام 2006م حينما كان مع الشهيد "كريم الدحدوح" وعدد من المجاهدين في حي الزيتون وهم يقومون بتصنيع وتجهيز عدد من الصواريخ ونظراً للتحليق المكثف للطيران فوق المنطقة غادروا المكان بسرعة قبل أن تهوي صواريخ طائرات الاحتلال على المكان وتدمره بالكامل.



    استشهاده



    مساء يوم الاثنين الثامن من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 17/12/2007م، قامت طائرات الاحتلال الصهيونية باستهداف القادة (ماجد الحرازين وجهاد ضاهر) وما أن سمع شهيدنا المجاهد "أيمن العيلة" بالفاجعة أصيب بصدمة شديدة نظراً للعلاقات الوطيدة بينه وبين القائد أبو مؤمن الحرازين، وتوجه مباشرة إلى مشفى الشفاء لوداع قائده ومن ثم تلاقى مع إخوانه المجاهدين (عبد الكريم الدحدوح - عمار أبو السعيد - نائل طافش) وتوجهوا جميعاً إلى مكان عملهم لتجهيز عدد من صواريخ القدس لاطلاقها على المغتصبات الصهيونية، وما أن وصل القادة إلى المكان المحدد باغتتهم طائرات الاحتلال الصهيوني بصواريخ حقدها لتتناثر أشلائهم وتمتزج دمائهم ملبيةً نداء التضحية والفداء في يوم عرفة، وترتقي أرواح القادة العظماء إلى عنان السماء في مقعد صدق عند مليك مقتدر.



    (فإلى جنات الخلد يا شهدائنا الأبطال)



    من أقوال الشهيد قبل استشهاده



    يا أبطال العقيدة الإسلامية.. أخي المسلم.. أختي المسلمة.. كم ستعيشون؟؟!! 50 خمسون عاماً، أم 60 ستون عاماً، أم 100 مائة عام.. كلنا سنموت.. لكنا سنغسل.. لكنا سنكفن.. لكنا سيصلى علينا.. لكنا سنحمل على الأكتاف.. لكنا سندفن في التراب.. كلنا سنسأل من ربك ومن دينك ومن نبيك.. كلنا سيسأل فيما أنفقنا أموالنا في الحلال أم في الحرام.. لكما سنسأل فيما أهدرنا وقتنا في السراء أم في الضراء..



    من كرامات الشهيد أيمن



    عندما علمت مجموعة من الأخوة في الجالية الفلسطينية المقيمة في السعودية بنبأ استشهاد المجاهدين العشرة فما كان منهم إلا أن اتصلوا على الأخوة في غزة طالبين أسماء الشهداء العشرة ليهبوا نية الحج لهذا العام كلاً باسمه ومن ضمنهم شهيدنا المجاهد (أيمن العيلة "أبا محمد") فهنيئاً لهم هذا الفوز المبارك..



    الشهداء شعلة النصر المتقدة



    هم الشهداء.. قافلة تسير.. ولا تتوقف.. منذ فجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الأفق تمضي.. لها قضية ثابتة وهدف يتجدد والوسيلة تتعدد. قضيتهم مبدأ من أجله انطلقوا وأهدافهم عبر الزمان والمكان تتجدد ووسائلهم لتحقيق الهدف تتنوع وتتعدد.



    هم الشهداء.. حققوا غايتهم، ونالوا أمنياتهم، ساروا على الدرب فوصلوا.. هم وحدهم يشهدون نهاية الحرب.. فيما آخرون يحتسون الخمر في نشوة النصر، فيستبيحون الدماء بعدما ذهبت بعقولهم ويعيثون فساداً ليتكرر المشهد المؤلم..



    هم الشهداء يذهبون.. يتركون خلفهم أحبائهم، أموالهم، وحتى سلاحهم فيما آخرون يصبح همهم كيف يحيلون نور دم الشهداء ظلمة تكسوا وجوههم بدل أن يكون نوراً يهديكم إلى الصواب، ولعنات تطاردهم باختلافهم وسطحية تفكيرهم، ويلهث آخرون نحو الغنيمة وما هي بغنيمة، بل هي أسلاب تشتعل ناراً على من سلبها.. فالغنيمة هي أمتعة الكفار في معركة النصر عليهم لكن أمتعة المجاهد لم تكن يوماً غنيمة. بل حقوق ترد إلى أهله.



    هم الشهداء.. فازوا بجنة الرضوان.. وخسر صغار العقول إذ لم يلحقوا بهم وغرتهم الدنيا بزخرفها.. هم الشهداء لهم المجد ولكل من يسلبهم العار والهزيمة.. هم الشهداء دوماً سيبقون شعلة النصر المتقدة.. ومن ارتكسوا ففي الوحل قد سقطوا.



    هم الشهداء يعبرون عن البوصلة باتجاه الحق المطلق، ومن بقي حياً يتنقل بين الصواب والخطأ حتى يأذن له الله بحسن الخاتمة أو سوءها.



    هم الشهداء قد صعدوا إلى حواصل الطير، فيما غيرهم بالأرض يلتصق تغريه القوة تدفعه للإثم والخطيئة وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالاثم. ويظن أن جهاده يوماً يُكَفِّر كل خطاياه.. وينسى أن النصر الحقيقي هو الشهادة.. وما دون ذلك يبقى مُتَقلبْ.. فالحياة امتحان صعب والكَيِّس من دان نفسه قبل الموت.. ومن اتعظ بغيره.



    هم الشهداء يرتقون إلى العُلا.. ويخرج صوت من بعيد.. أين الحذر وينسى أنه جاء القدر.. إن راكباً سيارة أو ماشياً على القدم، أو حتى نائماً بين الحفر. وأن الوديعة إلى صاحبها ترد بلا مطل.. وهو اختيار واصطفاء بلا جدل.. فلتصمت الأصوات ولتعود القهقري فالموت حق ومن لا يعجبه القول فليدفع عنه القدر. هم الشهداء.. مجد أمتنا.. ونصرنا المتجدد...



    بسم الله الرحمن الرحيم



    "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"



    نعي كوكبة من الشهداء



    تحتسب حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عند الله شهداء العدوان الصهيوني على أبناء سرايا القدس الأبطال يوم الاثنين وفجر يوم الثلاثاء 9،8 من ذي الحجة 1428 هـ، الموافق 17،18/12/2007م والشهداء هم:



    الشهيـد القائـد / ماجد يوسف الحرازين



    الشهيـد القائـد / جهـاد السيد ظاهـر



    الشهيـد القائـد / عبد الكريم مروان الدحدوح



    الشهيـد القائـد / عمـار يوسف أبـو السعيـد



    الشهيـد القائـد / أيمـن لطفـي العيلـة



    الشهيـد القائـد / نائـل رشدي طـافـش



    الشهيـد القائـد / أسامـة علي يـاسيـن



    الشهيـد القائـد / محمـد سعيد الترامسـي



    الشهيـد القائـد / سميـر عوض الله بكـر



    الشهيـد القائـد / حسـام محمود أبـو حبـل



    الشفـاء العاجـل للجرحـى..



    وإنـه لجهـاد جهـاد.. نصـر أو استشهـاد



    بلدة "يبنا".. الموطن الأصلي للعائلة



    - تقع بلدة "يبنا" إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى اللد. يحيط بالبلدة قرى النبي روبين والقبيبة وزرنوقة وعرب صكرير وبشيت وأسدود. كما تعتبر "يبنا" أولى قرى قضاء الرملة في عدد سكانها، حيث بلغوا في العام 1948م 6287 نسمة، تضم 277 عائلة.



    تعتبر بلدة "يبنا" من أكبر القرى الفلسطينية في قضاء الرملة من حيث المساحة، حيث تقدر أراضيها حوالي (59554دونم)، وتعتبر من أجود الأراضي الفلسطينية، حيث كثرت فيها الأبار والينابيع والتي قدرا بنحو 360 بئراً.



    وقد ضمت بلدة "يبنا" العديد من الآثار مما يدل على مكانتها التاريخية، فوجد تحتها أساسات وقطع معمارية مدافن وسراديب، ويوجد في البلدة العديد من المقامات، ومن أبرزها مقام الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه، ومقامات أخرى مثل: مقام وهدان، ومقام وهبان، ومقام سعدة، ومقام اسليم.



    وقد اهتم أهالي "يبنا" بالتعليم في فترة مبكرة حيث أنشأ فيها مدرستان. حيث كان التدريس فيها حتى الصف السابع وهو أعلى مرحلة في ذلك الوقت. ويذكر مصطفى الدباغ في موسوعته التاريخية: أن أكثر من نصف رجال يبنا قد أصبحوا يلمون بالقراءة والكتابة.



    وفي حرب العام 1948م استولى الصهاينة المعتدين على البلدة، وأقاموا على أراضيها العديد من المستعمرات اليهودية وهي: (يفنة - بيت ربان - جان - كفار هنيفد - بيت غمليئيل - بن زكاي - كفار أفيف - تسوفيا - كيرم يفنه).



    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس



    بسم الله الرحمن الرحيم



    ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾



    ارتقاء ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس في قصف صهيوني استهدفهم غربي غزة



    وتستمر قوافل الشهداء.. ويستمر العطاء الجهادي المبارك.. فيتقدم قادة ومجاهدي سرايا القدس أفواجاً نحو جنان الخلد ليؤكدوا من جديد أن الدم يطلب الدم والشهيد يحي الملايين.. وتمضي قافلة الشهداء لتثبت من جديد أن هذا الدم هو الخيار الأوحد والأوجه لتحرير فلسطين...



    هكذا هم العظماء يسيرون علي ذات الشوكة.. فيخلف القائد ألف قائد.. وتمضي المسيرة.. مسيرة الجهاد والمقاومة.. ببركة دماء فرسان النزال.. ويكون الانتصار هو القرار.. والشهادة هي العنوان...



    بمزيد من الفخر والاعتزاز.. وبمزيد من الشموخ والكبرياء.. تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الأمتين العربية والإسلامية ثلاثة من أبرز قادتها ومجاهديها:



    الشهيد القائد "كريم مروان الدحدوح" 25عام من سكان حي الزيتون



    الشهيد القائد "عمار أبو السعيد" 27 عام من سكان حي الزيتون



    الشهيد القائد "أيمن لطفي العيلة" 31 عام من سكان مخيم الشاطئ



    والذين ارتقوا للعلا، بعد أن استهدفتم طائرة حربية صهيونية غربي مدينة غزة مساء الاثنين.



    إننا في سرايا القدس إذ نزف إلى الحور العين شهيدنا البطل، لنؤكد على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد الذي رسمه لنا دماء القادة العظماء د. فتحي الشقاقي وبشير الدبش ورجب السعافين ومحمد الشيخ خليل ومقلد حميد ونبيل الشريحي وكافة شهداء شعبنا المعطاء، ولنجدد البيعة مع الله على أن هذه الدماء هو الوقود نحو القدس، ولنؤكد على أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدراً وسيكون الرد في عمق المدن الصهيونية.



    سرايا القدس



    الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين







    رحمك الله يا أسد السرايا

    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

  • #2
    مشكور اخي علي هذه السيرة الطيبه لشهيد المجاهد
    ورحم الله جميع شهدائنا ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك
      رحم الله جميع شهدائنا ان شاء الله

      تعليق

      يعمل...
      X