مصدر:نداء القدس
نددت حركة الجهاد الاسلامي بحملة الاستهداف الصهيونية بحق اسرى واسيرات الحركة معتبرة ما يجري بحقهم من قمع وتعسف يندرج في اطار الحرب الصهيونية على الحركة المجاهدة واذرعها المختلفة في فلسطين المحتلة.
واقدمت سلطات الاحتلال مؤخراً على تجديد الاعتقال الاداري لاسيرتين من حركة الجهاد الاسلامي هما: الاسيرة منى قعدان مديرة جمعية البراءة للفتاة المسلمة الخيرية في جنين, حيث تم تجديد الاعتقال الاداري لها لمدة شهرين بعد ان انهت اربعة اشهر في الاداري, والاسيرة المجاهدة نورا الهشلمون التي تم تمديد اعتقالها الاداري لثلاثة شهور بعد ان امضت حوالي 14 شهراً في الاعتقال الاداري.
واعربت عائلة الاسيرة الهشلمون عن خشيتها على حياة ابنتهم بعد أن نقلتها ادارة سجن تلموند الى قسم العزل الانفرادي, اثر اعلانها الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالها وابقائها بعيدة عن اطفالها الستة, لا سيما وأن زوجها الاسير المجاهد محمد سامي الهشلمون يقبع منذ 3 سنوات رهن الاعتقال الاداري الذي جدد له قبل عدة ايام لمدة 6 شهور في سجن النقب الصحراوي.
وهددت المجاهدة الهشلمون المعتقلة منذ 16-9-2006 بمواصلة الإضراب إلى أجل غير محدد لإجبار إدارة السجن على إطلاق سراحها وإعادتها إلى أطفالها الستة (فداء وتحرير وحنين ومحمد وجهاد وسرايا ) والذين يعيشون بلا أب وأم عند جدتهم.
يشار الى ان نور الهشلمون شقيق الاسيرة نورا الهشلمون محكوم بالسجن لمدة 18 مؤبداً لعلاقته بعملية "زقاق الموت" التي نفذتها حركة الجهاد الاسلامي في الخليل واسفرت عن مقتل واصابة عشرات الجنود الصهاينة.
في ذات الاطار حولت سلطات الاحتلال المجاهد اسلام عرفات الهدمي ( 18 عاما) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور.
كما حولت الاسير المجاهد تركي العلامي ( 30 عاما) من بلدة بيت امر شمال الخليل للاعتقال الاداري لمدة 3 شهور, وكان الاسير قد اعتقل 3 مرات في السابق منها مرة "بتهمة" الانتماء للجهاد الاسلامي وحكم لمدة عامين ومرتان اعتقل ادارياً دون توجيه تهمة له.
وحولت سلطات الاحتلال المجاهد المربي جمال صومان من بيت لحم للاعتقال الاداري لمدة 6 وهي المرة الثانية التي يجد له الاداري, كما حولت المجاهد فراس احمد حسان شقيق الشهيد ثائر حسان قائد سرايا القدس في جنوب الضفة الغربية للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور وهو التجديد الثالث للمجاهد حسان.
وحكمت المحكمة الصهيونية على المجاهد ثائر حلاحلة ( 30 عاما) من بلدة خاراس بمحافظة الخليل بالسجن لمدة 10 شهور وغرامة مالية قدرها 3 الاف شيقل لانتمائه للجهاد الاسلامي.
وكان حلاحلة اعتقل بعد اقل من شهرين على الافراج عنه من سجون الاحتلال, فيما شقيقه المجاهد شاهر حلاحلة يقبع في سجون العدو ومحكوم بالسجن لمدة 19 عاما.
وتواجه حركة الجهاد الاسلامي بصمود وتحد ما يقوم به العدو من ممارسات وجرائم بشعة بحق ابناء الحركة, وما تشهده السجون الصهيونية لخير دليل على حقد المحتل على ابناء الحركة المجاهدة التي ما لانت ولا تهاونت في عطائها الجهادي ومسيرتها الاستشهادية المعبدة بدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والاسرى.
واقدمت سلطات الاحتلال مؤخراً على تجديد الاعتقال الاداري لاسيرتين من حركة الجهاد الاسلامي هما: الاسيرة منى قعدان مديرة جمعية البراءة للفتاة المسلمة الخيرية في جنين, حيث تم تجديد الاعتقال الاداري لها لمدة شهرين بعد ان انهت اربعة اشهر في الاداري, والاسيرة المجاهدة نورا الهشلمون التي تم تمديد اعتقالها الاداري لثلاثة شهور بعد ان امضت حوالي 14 شهراً في الاعتقال الاداري.
واعربت عائلة الاسيرة الهشلمون عن خشيتها على حياة ابنتهم بعد أن نقلتها ادارة سجن تلموند الى قسم العزل الانفرادي, اثر اعلانها الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالها وابقائها بعيدة عن اطفالها الستة, لا سيما وأن زوجها الاسير المجاهد محمد سامي الهشلمون يقبع منذ 3 سنوات رهن الاعتقال الاداري الذي جدد له قبل عدة ايام لمدة 6 شهور في سجن النقب الصحراوي.
وهددت المجاهدة الهشلمون المعتقلة منذ 16-9-2006 بمواصلة الإضراب إلى أجل غير محدد لإجبار إدارة السجن على إطلاق سراحها وإعادتها إلى أطفالها الستة (فداء وتحرير وحنين ومحمد وجهاد وسرايا ) والذين يعيشون بلا أب وأم عند جدتهم.
يشار الى ان نور الهشلمون شقيق الاسيرة نورا الهشلمون محكوم بالسجن لمدة 18 مؤبداً لعلاقته بعملية "زقاق الموت" التي نفذتها حركة الجهاد الاسلامي في الخليل واسفرت عن مقتل واصابة عشرات الجنود الصهاينة.
في ذات الاطار حولت سلطات الاحتلال المجاهد اسلام عرفات الهدمي ( 18 عاما) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور.
كما حولت الاسير المجاهد تركي العلامي ( 30 عاما) من بلدة بيت امر شمال الخليل للاعتقال الاداري لمدة 3 شهور, وكان الاسير قد اعتقل 3 مرات في السابق منها مرة "بتهمة" الانتماء للجهاد الاسلامي وحكم لمدة عامين ومرتان اعتقل ادارياً دون توجيه تهمة له.
وحولت سلطات الاحتلال المجاهد المربي جمال صومان من بيت لحم للاعتقال الاداري لمدة 6 وهي المرة الثانية التي يجد له الاداري, كما حولت المجاهد فراس احمد حسان شقيق الشهيد ثائر حسان قائد سرايا القدس في جنوب الضفة الغربية للاعتقال الاداري لمدة 6 شهور وهو التجديد الثالث للمجاهد حسان.
وحكمت المحكمة الصهيونية على المجاهد ثائر حلاحلة ( 30 عاما) من بلدة خاراس بمحافظة الخليل بالسجن لمدة 10 شهور وغرامة مالية قدرها 3 الاف شيقل لانتمائه للجهاد الاسلامي.
وكان حلاحلة اعتقل بعد اقل من شهرين على الافراج عنه من سجون الاحتلال, فيما شقيقه المجاهد شاهر حلاحلة يقبع في سجون العدو ومحكوم بالسجن لمدة 19 عاما.
وتواجه حركة الجهاد الاسلامي بصمود وتحد ما يقوم به العدو من ممارسات وجرائم بشعة بحق ابناء الحركة, وما تشهده السجون الصهيونية لخير دليل على حقد المحتل على ابناء الحركة المجاهدة التي ما لانت ولا تهاونت في عطائها الجهادي ومسيرتها الاستشهادية المعبدة بدماء الشهداء ومعاناة الجرحى والاسرى.
تعليق