تويت
الشهيد القائد المجاهد عبد اللطيف وادىأسطورة العبوات الناسفة .. إبن كتائب شهداء الأقصى - فلسطين الجناح العسكرى لحركه فتح عبد اللطيف سليمان وادي
كتائب شهداء الأقصى - فلسطين .. هي دماء الشهداء ولن نساوم عليها
أسطورة العبوات الناسفة ورجل المهمات الصعبة
الشهيد المجاهد/ عبد اللطيف سليمان وادي .
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون (
صدق الله العظيم
الشهيد المجاهد : عبد اللطيف سليمان وادي
مهندس العبوات الناسفة وأحد أبرز قادة الكتائب المظفرة في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة .
ولد شهيدنا البطل في مدينة خان يونس .
وترعرع شهيدنا البطل بين أحضان أسرة طيبة ومجاهدة هي خير مثال للصبر والإيمان والإحتساب عند الله .
لقد كان شهيدنا البطل من مقاتلي فتح الاشاوس من بداية الإنتفاضة الأولى ...
أعتقل لدي القوات الصهيونية القذرة عدة مرات ولفترات متفاوتة .
ومع إندلاع الانتفاضة الثانية إلتحق شهيدنا البطل عبد اللطيف إلى ركب إخوانه في كتائب شهداء الأقصى وكان يشكل أروع مثال للسرية والكتمان إلى أن أصبح أحد أبرز قادة الكتائب بالمنطقة الجنوبية للقطاع وبعد ذلك أوكلت إليه مهمة تصنيع العبوات الناسفة وزرعها وتفجيرها بالقوات الصهيونية الخسيسة .
إستشهد بتاريخ 12 / 1 / 2003 م.
يوم الثاني عشر من شهر يناير من العام 2003 توغلت ما يقارب 60 دبابة صهيونة واليات مدرعة وجيبات عسكرية و3 مروحيات قتالية إلى قلب مدينة خان يونس وبالتحديد عند مشارف القلعة بخان يونس .
قام شهيدنا البطل وبشكل خيالي وسريع جداً بنصب العبوات الناسفة وتوزيع الشباب المجاهدين عليها وجلس هو بنفسه على إحداهن وكانت العبوة التي يجلس عليها هي أقرب عبوة للقوات الإرهابية وبينما كان شهيدنا البطل يهم بتوصيل الأسلاك لتفجير الدبابة التي إقتربت من العبوة . إذ بطائرات الغدر والخيانة والجبن تقصف شهيدنا البطل بصورايخها السوداء الجبانة ليرسم شهيدنا البطل بدمائه وأشلاؤه أسمى وأروع معاني التصدي والتحدي والبسالة وليترك من رواؤه رجلا تتلمذوا على يده عشقوا الشهادة والإنتقام .
هكذا علت روح شهيدنا المقاتل عبد اللطيف الى بارئها ليلتحق شهيدنا البطل بأخوته من أبناء الكتائب ليلتحق بالقائدة الأبطال بالهيثم أبو النجاوعارف حرزالله ..
فالمجد كل المجد لشهداؤنا الأبرار
والخزي والعار كل العار للمندسين والعملاء والجبناء
تعليق