السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الأسير محمود السعدي القيادي في الجهاد الإسلامي يرفض كلمة إرهابي أمام المحكمة الصهيونية ويؤكد على أن ما قام به جهاد مشروع ومن حقه.
==================================================
الأسير محمود السعدي القيادي في الجهاد الإسلامي يرفض كلمة إرهابي أمام المحكمة الصهيونية ويؤكد على أن ما قام به جهاد مشروع ومن حقه.
برباطة جأش ومعنويات عالية يقف الأسير محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في جنين والقابع في سجن عوفر أمام القاضي الإسرائيلي في محكمة سالم العسكرية ويقول له " أنا لست بإرهابي ... إن هذا جهاد من اجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية المغتصبة ... أنا لست بإرهابي بل انتم محتل غاصب إرهابي فأنا أدافع عن قضية مشروعه عن فلسطين المغتصبة وعن مقدساتها".
بعد أن قال الأسير محمود السعدي هذه الكلمات التي كانت سيفا قاطعا أخرست القاضي والمحتلين في قاعة محكمة سالم العسكري وطلب القاضي من الجنود بإخراجه من قاعة المحكمة وتأجيل النطق بالحكم الى 6/2/2008 .
يقول المحامي فريد هواش محامي الأسير في حديث مع مراسلنا إلى أن جنود الاحتلال والسجانين احضروا الشيخ محمود سعيد السعدي إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة كان مكبلا بالأصفاد والقيود في الأيدي والأرجل وادخل إلى قاعة المحكمة للمداولة في ملفه.
وأضاف المحامي هواش أن الأسير الشيخ محمود السعدي كان عالي المعنويات يتمتع برابطة جأش وتحدي للمحتل حيث أن النيابة العسكرية كانت قد قدمت له لائحة اتهام كبيرة تتعلق بالمسؤولية في حركة الجهاد الإسلامي ".
وأشار المحامي إلى أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم اعتبرت الأسير محمود السعدي احد القادة البارزين لحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك كانت تتضمن لائحة الاتهام عدة تهم إضافية منها إحضار أموال من قيادة الحركة في دمشق وتمويل نشاطات الحركة .
وأضاف المحامي هواش في أثناء المداولة طلبت النيابة العسكرية ان تبقي المحكمة الشيخ محمود السعدي خلف القضبان لأنه حسب ادعائها يشكل خطورة كبيرة على الأمن الإسرائيلي وانه كان ابرز الناشطين في حركة الجهاد الإسلامي وان وجوده في خارج السجن يدعم وجود الحركة في مدينة جنين حيث انه كان الوجه الأبرز في الحركة".
وقال هواش وبعد المداولات بيني "محامي الدفاع" والنيابة العسكرية قامت المحكمة العسكرية بإدانة الشيخ محمود السعدي بعدة تهم منها انه احد الأعضاء النخبة في حركة الجهاد الإسلامي وكذلك القيام بضم العديد من الأفراد إلى الحركة وتم اتهامه أيضا انه المسؤول عن تمويل نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية والعديد من التهم الأخرى وطالبت النيابة أن يتم إنزال أقصى العقوبات بحق الشيخ محمود السعدي لأنه حسب ادعائها احد أركان الإرهاب ضد الاحتلال وانه من داعمين البنية التحتية للإرهاب في الضفة الغربية والمقصود حركة الجهاد الإسلامي .
وأضاف هواش " إلا أن الشيخ محمود دافع عن نفسه قائلا أن هذا جهاد من اجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية المغتصبة واستنكر أن يوصف بالإرهابي بل اتهم المحتل المغتصب بالإرهابي حيث قال أنني أدافع عن قضية مشروعة عن فلسطين المغتصبة وعن مقدساتها ، وبعدها قامت المحكمة العسكرية بإخراجه من قاعة المحكمة وتأجيل النطق بالحكم الى 6/2/2008 ".
ويذكر أن الشيخ محمود السعدي كان قد حقق معه في مركز تحقيق الجلمة لمدة أربع شهور على يد المخابرات الإسرائيلية التي اقتحمت بيته عدة مرات، وأخرجت أفراد عائلته في العراء مما تسبب في مرض ابنه البالغ 3 شهور ، وقامت بتعذيبه أثناء التحقيق والتحقيق معه بخصوص علاقته في تشكيل خلايا تابعة لسرايا القدس .
خطاب الجنوب
الأسير محمود السعدي القيادي في الجهاد الإسلامي يرفض كلمة إرهابي أمام المحكمة الصهيونية ويؤكد على أن ما قام به جهاد مشروع ومن حقه.
==================================================
الأسير محمود السعدي القيادي في الجهاد الإسلامي يرفض كلمة إرهابي أمام المحكمة الصهيونية ويؤكد على أن ما قام به جهاد مشروع ومن حقه.
برباطة جأش ومعنويات عالية يقف الأسير محمود السعدي احد قادة حركة الجهاد الإسلامي في جنين والقابع في سجن عوفر أمام القاضي الإسرائيلي في محكمة سالم العسكرية ويقول له " أنا لست بإرهابي ... إن هذا جهاد من اجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية المغتصبة ... أنا لست بإرهابي بل انتم محتل غاصب إرهابي فأنا أدافع عن قضية مشروعه عن فلسطين المغتصبة وعن مقدساتها".
بعد أن قال الأسير محمود السعدي هذه الكلمات التي كانت سيفا قاطعا أخرست القاضي والمحتلين في قاعة محكمة سالم العسكري وطلب القاضي من الجنود بإخراجه من قاعة المحكمة وتأجيل النطق بالحكم الى 6/2/2008 .
يقول المحامي فريد هواش محامي الأسير في حديث مع مراسلنا إلى أن جنود الاحتلال والسجانين احضروا الشيخ محمود سعيد السعدي إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة كان مكبلا بالأصفاد والقيود في الأيدي والأرجل وادخل إلى قاعة المحكمة للمداولة في ملفه.
وأضاف المحامي هواش أن الأسير الشيخ محمود السعدي كان عالي المعنويات يتمتع برابطة جأش وتحدي للمحتل حيث أن النيابة العسكرية كانت قد قدمت له لائحة اتهام كبيرة تتعلق بالمسؤولية في حركة الجهاد الإسلامي ".
وأشار المحامي إلى أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سالم اعتبرت الأسير محمود السعدي احد القادة البارزين لحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك كانت تتضمن لائحة الاتهام عدة تهم إضافية منها إحضار أموال من قيادة الحركة في دمشق وتمويل نشاطات الحركة .
وأضاف المحامي هواش في أثناء المداولة طلبت النيابة العسكرية ان تبقي المحكمة الشيخ محمود السعدي خلف القضبان لأنه حسب ادعائها يشكل خطورة كبيرة على الأمن الإسرائيلي وانه كان ابرز الناشطين في حركة الجهاد الإسلامي وان وجوده في خارج السجن يدعم وجود الحركة في مدينة جنين حيث انه كان الوجه الأبرز في الحركة".
وقال هواش وبعد المداولات بيني "محامي الدفاع" والنيابة العسكرية قامت المحكمة العسكرية بإدانة الشيخ محمود السعدي بعدة تهم منها انه احد الأعضاء النخبة في حركة الجهاد الإسلامي وكذلك القيام بضم العديد من الأفراد إلى الحركة وتم اتهامه أيضا انه المسؤول عن تمويل نشاطات حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية والعديد من التهم الأخرى وطالبت النيابة أن يتم إنزال أقصى العقوبات بحق الشيخ محمود السعدي لأنه حسب ادعائها احد أركان الإرهاب ضد الاحتلال وانه من داعمين البنية التحتية للإرهاب في الضفة الغربية والمقصود حركة الجهاد الإسلامي .
وأضاف هواش " إلا أن الشيخ محمود دافع عن نفسه قائلا أن هذا جهاد من اجل تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية المغتصبة واستنكر أن يوصف بالإرهابي بل اتهم المحتل المغتصب بالإرهابي حيث قال أنني أدافع عن قضية مشروعة عن فلسطين المغتصبة وعن مقدساتها ، وبعدها قامت المحكمة العسكرية بإخراجه من قاعة المحكمة وتأجيل النطق بالحكم الى 6/2/2008 ".
ويذكر أن الشيخ محمود السعدي كان قد حقق معه في مركز تحقيق الجلمة لمدة أربع شهور على يد المخابرات الإسرائيلية التي اقتحمت بيته عدة مرات، وأخرجت أفراد عائلته في العراء مما تسبب في مرض ابنه البالغ 3 شهور ، وقامت بتعذيبه أثناء التحقيق والتحقيق معه بخصوص علاقته في تشكيل خلايا تابعة لسرايا القدس .
خطاب الجنوب
تعليق