الشهيد القائد نعمان طاهر طحاينه
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الاسم: نعمان طاهر طحاينة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
العمر: 38 عاماً
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
السكن: جنين
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
المستوى التعليمي:
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الوضع العائلي: متزوج
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
تاريخ الاستشهاد:13/07/2004
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال بإطلاق النيران تجاه السيارة التي كان يستقلها
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية:
الشهيد القائد نعمان مصطفى طحاينة (38 عاماً)
والذي اغتالته قوة من المستعربين الصهاينة ظهر اليوم، متخفية بسيارة مدنية تحمل رقماً فلسطينياً وبمساندة من عشرين آلية عسكرية صهيونية، وبغطاء من الطائرات المروحية, حيث قامت القوة الصهيونية بمحاصرة حي الزهراء في جنين، وشرعت بإطلاق النيران بكثافة تجاه السيارة التي كان يستقلها القائد البطل طحاينة، حيث اصابتها بآلاف الطلقات في جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، كما وقامت القوة الصهيونية باصابة و اعتقال عدد من الاخوة المجاهدين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديه عرف منهم:
الأخ المجاهد محمد فارس، والأخ المجاهد فوزي السعدي، والأخ المجاهد ابراهيم السعدي
إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تزف القائد الشهيد نعمان طحاينة الذي انتمى لحركة الجهاد منذ نعومة اظفاره، و اشتهر باخلاصه وتفانيه في العمل، وبثقافته الواسعة وحبه للجهاد و الاستشهاد ورباطه و بأسه في قتال الاعداء والذي قاد الحركة في منطقة جنين باقتدار اولي العزم وحكمة اولي النهى، ولم يستطع العدو اعتقاله أو اغتياله على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً، لتؤكد لهذا العدو المجرم أن دم الشهيد الغالي ودماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وأن مجاهدي سرايا القدس سيلقنون الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً كما في مجدو وحيفا ورفح وحي الزيتون والخليل، فدماء الشهداء لن تذهب هدراً والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل أرضنا.
المجد و الخلود للشهيد القائد والنصر لشعبنا وأمتنا...
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
3 جمادى الآخرة 1424 هـ
الموافق في 13/7/2004 م
صفحات من سيرة قائد
حكايات عن البطولة والعطاء للقائد نعمان طحاينة
يتوافد آلاف المواطنين على منزل عائلة الشهيد نعمان طحاينة لمؤازرة عائلته والتضامن معها والتعبير عن حزن وغضب وسخط كافة قطاعات شعبنا لجريمة الاحتلال النكراء التي استهدفت طحاينة أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي ارتقى إلى العلى الثلاثاء (13/7/2004)، عن عمر يناهز الرابعة والثلاثين.
وتزين بيت الشهيد بصوره ورايات الجهاد واللافتات التي نعته وعاهدته على مواصلة مسيرته، بينما انتصب والده وأشقاؤه في مواجهة هذا المصاب الجلل ليعبروا عن اعتزازهم بالمآثر البطولية التي سطرها الشهيد ابنهم عبر مسيرته العامرة بالعطاء والتحدي.
فللشهيد سيرة نضالية متميزة وحافلة ومكارمه وبطولاته تحتاج إلى مجلدات لشرحها والتمعن فيها، لذلك فإن القادمين والذاهبين ينشغلون بالحديث عن سيرته ودوره وتذكر فضائله التي لا تنسى فبعضهم يبكي وآخرون يتحدثون بشموخ وخشوع والبعض يلعن الاحتلال الذي حرم شعبنا هذا القائد المفكر الأسطورة وآخرون يتمنون أن تثأر حركة الجهاد الإسلامي بأسرع وقت له.
كثيرة هي الحكايات التي يرددها الأهل في جنين أو السيلة الحارثية حيث ولد الشيخ نعمان في قرية سيلة الحارثية عام 1970م كما يقول رفيق دربه أبو احمد وانضم لحركة الجهاد الإسلامي وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية.
ويقول والده منذ صغره كان مميزاً بكل معنى الكلمة بسلوكه وعلاقاته وحياته أحب الجهاد والقران وفلسطين فتربى في المساجد حتى عرف الطريق للراية التي احتضنها وقاتل في سبيلها حتى الرمق الأخير، كان متحمساً شجاعاً صلباً قوياً متماسك غير متردد يدافع عن فكره وعقيدته ولا يستسلم للآخرين وعندما أدرك معادلة قضية شعبه قرر ترك كل شيء وتخلى عن طفولته وحياته وأصبحت فلسطين والجهاد حياته.
رفيق آخر كان موجوداً إلى جانب والد الشهيد عاشره في أيام الدراسة الجامعية قال درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميراً للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الرنانة أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية موسوعية يرافقه الكتاب في حله وترحاله. ولكن تلبيته لنداء الواجب الجهادي المقدس حتّم عليه ترك النجاح والدراسة في جامعة القدس المفتوحة ولكن القدر لم يسعفه بمواصلة تحصيله الجامعي.
ويضيف فقد كان يوصف بأنه مكتبة تمشي على الأرض فخلال فترة مطاردته الطويلة والتي تجاوزت الخمس عشرة عاما كان يتنقل حاملا حقيبة ملابس صغيرة وحقيبة كتب كبيرة لمواصلة القراءة في كل الظروف، يقوم بواجبه الجهادي والنضالي وينكب على القراءة والكتابة ليصيغ معالم الحركة الجهادية فكان الشيخ نعمان مشارك فاعل في وضع اللوائح التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.
وخلال مطاردته يقول رفاقه عبر الانتفاضتين نجح في تضليل الاحتلال وأجهزته الأمنية كما أنقذ خلال اعتقاله رفيق نضاله في حكاية لا زال يرددها كل من عرف طحاينة وعاشره في اعتقاله، ويقول رفيقه أبو حسين اعترف العدو الغاشم ببراعته وذكائه خلال مخطط وضعه ونفذه الشهيد نعمان لتهريب الشهيد الشيخ صالح طحاينة من فترة حكم وصلت لثلاثين عاماً.
كان عقله المتقد بالذكاء يعمل ويعمل حتى هداه الله إلى هكذا خطة فقد تقرر نقل الشيخ نعمان من سجن النقب إلى سجن جنيد لقضاء فترة حكم إدارية لستة اشهر وكان الشيخ صالح في جنيد في ذلك الوقت وعن طريق تبديل الملفات وللشبه الخلقي بينها فقد أفرج عن الشيخ صالح بعد مرور ستة اشهر ليستشهد بعد عدة اشهر في شقة في رام الله على أيدي الخونة. أما الشيخ نعمان الذي بقي بدوره مكان الشيخ صالح في السجن حتى كشفت أجهزة المخابرات أمره وواجه الشيخ نعمان عقابا قاسيا يتنافى مع الأخلاقيات والأعراف بتمديد اعتقاله لفترة إدارية وصلت إلى خمس سنوات ونصف السنة.
قاد الشيخ الشهيد حركة الجهاد الإسلامي في معركة الانتفاضة، يقول رفيقه عزمي وكانت له بصمات كبيرة في وضع برامجها وتصورتها وآلياتها الجهادية المتطورة التي ساهمت في تعزيز دور وقوة حركة الجهاد وقد فشلت قوات الاحتلال رغم ملاحقتها الشديدة له في الوصول إليه رغم تضييق الخناق عليه، وكان يؤمن بالتضحية والشهادة ويتمنى دوما لقاء ربه شهيدا في سبيل الله ومن ثم فلسطين وحركته الجهادية التي شكلت حياته.
ورغم مطاردته وملاحقته فإن الشيخ نعمان كاد بصدد إصدار عمل وثائقي مميز عن انتفاضة الأقصى وقد شارك في وضع كتاب " الشيخ الجنرال" عن صديقه الشيخ محمود طوالبة.
اختار الشيخ نعمان الشيخ ثابت المرداوي المحكوم 21 مؤبداً لعمله الجهادي المميز في عدة عمليات نوعية ليكون صهراً له فتزوج أخته ورزقه الله "الحسين" و"فاطمة الزهراء" وسكنا في مخيم جنين ولكنه لم يفرح بأسرته بسبب مطاردة الاحتلال له.
أمضى الشيخ نعمان 22 عاماً في حركة الجهاد الإسلامي التي لن تبكيه بل ستثأر له وتعد انتقاماً مريعاً لقاتليه الذين كانت فرصة اعتقاله حياً في متناول أيديهم ولكن حقدهم ووحشيتهم المعهودة محت كل أثر للإنسانية في نفوسهم لتفرغ في جسده الطاهر أكثر من عشرين رصاصة أثناء خروجه من المستشفى الميداني الأردني.
وفي كلمة أبّن بها أسرى الحرية في حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسم الحركة الشيخ خضر عدنان ذكر فيها: "إن المحتل يسعى بكل قوته للمس بالقيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي على أثر العمليات الناجحة التي تنفذها سرايا القدس في القطاع والضفة وليس أدل على ذلك من الهجمة المسعورة على الحركة واغتيال الشيخ نعمان طحاينة اعتقال ثلة وكوكبة من قادة الصف الأول ولكن يمكرون ويمكر الله خير الماكرين. حركتنا حركة متميزة أصلها ثابت وفرعها في السماء ودماء شيخنا نعمان ستنبت عزاً ونصراً بإذن الله".
واختتم خضر كلمته مخاطبا روح الشهيد خسرتك فلسطين يا شيخ نعمان.. وخسرك كل من عرفك لكنك التحقت بالرفيق الأعلى لتتعانق روحك مع أرواح من سبقوك. فقر عينا يا نعمان ..و اعلم أننا على دربك سائرون ولعدونا قاهرين بإذن الله.
الجماعة الإسلامية تقيم مهرجاناً حاشداً للشهيد القائد نعمان طحاينة في جامعة النجاح...
نظمت الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية يوم الثلاثاء مهرجانا تأبينياً حاشداً في حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذلك لتأبين الشهيد البطل نعمان طحاينة مؤسس الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح بمدينة نابلس.
وحضر المهرجان العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية وسرايا القدس وقادة الجهاد الإسلامي في المدينة وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية في نابلس إضافة إلى طلبة الجامعة ذكوراً وإناث.
وقد افتتح المهرجان بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها أحد أعضاء الجماعة الإسلامية ومن ثم الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء جميعاً.
وألقى كلمة الجماعة الإسلامية أحد كوادرها والذي قال: "نعمان.. ستبكيك نابلس وجبالها وجامعة النجاح التي صدح بها صوتك بالحق وتفضح ممارسات من وضعوا يدهم بيد العدو.. هو أنت يا نعمان المطارد دوماً... الثابت على الحق حتى النهاية.. لقد هزت كلماتك في رحاب النجاح كيان من اختاروا التعاون الأمني سبيلا للتحرير! وضعوك في السجن وأي سجن.. سجن جنيد الذي ضم الأبطال وقادة المقاومة في عهد "شلومو" ليضمك أنت وعظماء آخرين لاقوا ربهم في عهد ذوي القربى ودهاقنة أوسلو.. سجنوك مع الشرفاء الذين سقطوا تباعاً شهداء.. لم تلن لك قناة ولم تتراجع عن خط الجهاد والشهادة.. سيبكيك مخيم جنين الذي أحببته وأحببت قائد معركته البطولية محمود طوالبة.. لقد عشقت مخيم جنين بأكمله وأزقته والمخيم والله يبادلك الحب بالحب والاشتياق بالاشتياق.. كيف لا وأنت تلحق بمحمود في عليين؟! ستبكيك الكتب التي تحوي كل أشكال المعرفة في زمن ساسته من الجهلة والظلاميين.. لم يخطئ من وصفك بأنك مكتبة تمشي على الأرض.. لم تبخل بعلمك على أحد.. لم تمل القراءة والمطالعة كي تزداد علماً وحكمة وقرباً من الله وكي تفيد أمتك وشعبك".
أما كلمة حركة الجهاد الإسلامي فألقاها الأخ أبو مالك مسؤول الحركة في مدينة نابلس والذي نعى الشهيد القائد طحاينة وقد أهدى استشهاده فداءا لفلسطين الحبيبة، حيث قال: "إن نعمان كان مجاهداً وقائد المجاهدين حيث ضحى بمستقبله وحياته وحريته من اجل الله عز وجل والجهاد في سبيله". وأضاف أبو مالك قائلاً: "إن نعمان هو من الرجال الذين يحتاجهم الشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يقبل بهذه المؤامرات التي تحاك حوله من اجل تهجيره وقتله، فأبى نعمان ذلك فكان في مقدمة الصفوف مدافعاً عن هذه الأمة ولم يسلم للعدو ما يريد فدخل ارض المعركة ضد الصهاينة حتى ارتقى إلى العلى شهيداً في جنان الخلد".
كما أكد أبو مالك : "إن المحتل يسعى بكل قوته للمس بالقيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي على اثر العمليات الناجحة التي تنفذها سرايا القدس في القطاع والضفة وليس أدل على ذلك من الهجمة المسعورة على الحركة واغتيال الشيخ نعمان طحاينة واعتقال ثلة وكوكبة من قادة الصف الأول ولكن يمكرون ويمكر الله خير الماكرين. حركتنا حركة متميزة أصلها ثابت وفرعها في السماء ودماء شيخنا نعمان ستنبت عزاً ونصراً بإذن الله".
واستعرض الأخ محمد عصيدة أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السيرة الذاتية للشهيد حيث قال: "ولد الشيخ نعمان في قرية سيلة الحارثية عام 1970م وانضم لحركة الجهاد الإسلامي وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية، درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميراً للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الرنانة أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية، وعدَّد الأخ المجاهد مناقب الشهيد ذاكراً جزءاً من سيرته الجهادية العطرة.
وأضاف: "خسرتك فلسطين يا شيخ نعمان.. وخسرك كل من عرفك لكنك التحقت بالرفيق الأعلى لتتعانق روحك مع أرواح من سبقوك. فقر عينا يا نعمان.. وأعلم أننا على دربك سائرون ولعدونا قاهرون بإذن الله".
وتخلل المهرجان التأبيني العديد من الفقرات منها مجموعة من الأناشيد الإسلامية الجهادية والتي قدمتها فرقة الغرباء الإسلامية حيث أهدت عملها إلى روح الشهيد نعمان طحاينة.
حركة الجهاد تزف الشهيد القائد نعمان طحاينة وتتوعد العدو...
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية: الشهيد القائد نعمان مصطفى طحاينة (38 عاماً)، والذي اغتالته قوة من المستعربين الصهاينة في (13/07/2007)، متخفية بسيارة مدنية تحمل رقماً فلسطينياً وبمساندة من عشرين آلية عسكرية صهيونية، وبغطاء من الطائرات المروحية، حيث قامت القوة الصهيونية بمحاصرة حي الزهراء في جنين، وشرعت بإطلاق النيران بكثافة تجاه السيارة التي كان يستقلها القائد البطل طحاينة، حيث أصابتها بآلاف الطلقات في جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، كما وقامت القوة الصهيونية بإصابة واعتقال عدد من الإخوة المجاهدين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديه: الأخ المجاهد محمد فارس، والأخ المجاهد فوزي السعدي، والأخ المجاهد إبراهيم السعدي.
وأضاف بيان الحركة: «إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تزف القائد الشهيد نعمان طحاينة الذي انتمى لحركة الجهاد منذ نعومة أظفاره، واشتهر بإخلاصه وتفانيه في العمل، وبثقافته الواسعة وحبه للجهاد و الاستشهاد ورباط جأشه وبأسه في قتال الأعداء والذي قاد الحركة في منطقة جنين باقتدار أولي العزم وحكمة أولي النهى، ولم يستطع العدو اعتقاله أو اغتياله على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً، لتؤكد لهذا العدو المجرم أن دم الشهيد الغالي ودماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وأن مجاهدي سرايا القدس سيلقنون الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً كما في مجدو وحيفا ورفح وحي الزيتون والخليل، فدماء الشهداء لن تذهب هدراً والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل أرضنا».
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الاسم: نعمان طاهر طحاينة
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
العمر: 38 عاماً
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
السكن: جنين
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
المستوى التعليمي:
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
الوضع العائلي: متزوج
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
تاريخ الاستشهاد:13/07/2004
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال بإطلاق النيران تجاه السيارة التي كان يستقلها
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
تزف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية:
الشهيد القائد نعمان مصطفى طحاينة (38 عاماً)
والذي اغتالته قوة من المستعربين الصهاينة ظهر اليوم، متخفية بسيارة مدنية تحمل رقماً فلسطينياً وبمساندة من عشرين آلية عسكرية صهيونية، وبغطاء من الطائرات المروحية, حيث قامت القوة الصهيونية بمحاصرة حي الزهراء في جنين، وشرعت بإطلاق النيران بكثافة تجاه السيارة التي كان يستقلها القائد البطل طحاينة، حيث اصابتها بآلاف الطلقات في جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، كما وقامت القوة الصهيونية باصابة و اعتقال عدد من الاخوة المجاهدين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديه عرف منهم:
الأخ المجاهد محمد فارس، والأخ المجاهد فوزي السعدي، والأخ المجاهد ابراهيم السعدي
إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تزف القائد الشهيد نعمان طحاينة الذي انتمى لحركة الجهاد منذ نعومة اظفاره، و اشتهر باخلاصه وتفانيه في العمل، وبثقافته الواسعة وحبه للجهاد و الاستشهاد ورباطه و بأسه في قتال الاعداء والذي قاد الحركة في منطقة جنين باقتدار اولي العزم وحكمة اولي النهى، ولم يستطع العدو اعتقاله أو اغتياله على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً، لتؤكد لهذا العدو المجرم أن دم الشهيد الغالي ودماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وأن مجاهدي سرايا القدس سيلقنون الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً كما في مجدو وحيفا ورفح وحي الزيتون والخليل، فدماء الشهداء لن تذهب هدراً والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل أرضنا.
المجد و الخلود للشهيد القائد والنصر لشعبنا وأمتنا...
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
3 جمادى الآخرة 1424 هـ
الموافق في 13/7/2004 م
صفحات من سيرة قائد
حكايات عن البطولة والعطاء للقائد نعمان طحاينة
يتوافد آلاف المواطنين على منزل عائلة الشهيد نعمان طحاينة لمؤازرة عائلته والتضامن معها والتعبير عن حزن وغضب وسخط كافة قطاعات شعبنا لجريمة الاحتلال النكراء التي استهدفت طحاينة أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الذي ارتقى إلى العلى الثلاثاء (13/7/2004)، عن عمر يناهز الرابعة والثلاثين.
وتزين بيت الشهيد بصوره ورايات الجهاد واللافتات التي نعته وعاهدته على مواصلة مسيرته، بينما انتصب والده وأشقاؤه في مواجهة هذا المصاب الجلل ليعبروا عن اعتزازهم بالمآثر البطولية التي سطرها الشهيد ابنهم عبر مسيرته العامرة بالعطاء والتحدي.
فللشهيد سيرة نضالية متميزة وحافلة ومكارمه وبطولاته تحتاج إلى مجلدات لشرحها والتمعن فيها، لذلك فإن القادمين والذاهبين ينشغلون بالحديث عن سيرته ودوره وتذكر فضائله التي لا تنسى فبعضهم يبكي وآخرون يتحدثون بشموخ وخشوع والبعض يلعن الاحتلال الذي حرم شعبنا هذا القائد المفكر الأسطورة وآخرون يتمنون أن تثأر حركة الجهاد الإسلامي بأسرع وقت له.
كثيرة هي الحكايات التي يرددها الأهل في جنين أو السيلة الحارثية حيث ولد الشيخ نعمان في قرية سيلة الحارثية عام 1970م كما يقول رفيق دربه أبو احمد وانضم لحركة الجهاد الإسلامي وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية.
ويقول والده منذ صغره كان مميزاً بكل معنى الكلمة بسلوكه وعلاقاته وحياته أحب الجهاد والقران وفلسطين فتربى في المساجد حتى عرف الطريق للراية التي احتضنها وقاتل في سبيلها حتى الرمق الأخير، كان متحمساً شجاعاً صلباً قوياً متماسك غير متردد يدافع عن فكره وعقيدته ولا يستسلم للآخرين وعندما أدرك معادلة قضية شعبه قرر ترك كل شيء وتخلى عن طفولته وحياته وأصبحت فلسطين والجهاد حياته.
رفيق آخر كان موجوداً إلى جانب والد الشهيد عاشره في أيام الدراسة الجامعية قال درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميراً للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الرنانة أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية موسوعية يرافقه الكتاب في حله وترحاله. ولكن تلبيته لنداء الواجب الجهادي المقدس حتّم عليه ترك النجاح والدراسة في جامعة القدس المفتوحة ولكن القدر لم يسعفه بمواصلة تحصيله الجامعي.
ويضيف فقد كان يوصف بأنه مكتبة تمشي على الأرض فخلال فترة مطاردته الطويلة والتي تجاوزت الخمس عشرة عاما كان يتنقل حاملا حقيبة ملابس صغيرة وحقيبة كتب كبيرة لمواصلة القراءة في كل الظروف، يقوم بواجبه الجهادي والنضالي وينكب على القراءة والكتابة ليصيغ معالم الحركة الجهادية فكان الشيخ نعمان مشارك فاعل في وضع اللوائح التنظيمية لحركة الجهاد الإسلامي داخل السجون.
وخلال مطاردته يقول رفاقه عبر الانتفاضتين نجح في تضليل الاحتلال وأجهزته الأمنية كما أنقذ خلال اعتقاله رفيق نضاله في حكاية لا زال يرددها كل من عرف طحاينة وعاشره في اعتقاله، ويقول رفيقه أبو حسين اعترف العدو الغاشم ببراعته وذكائه خلال مخطط وضعه ونفذه الشهيد نعمان لتهريب الشهيد الشيخ صالح طحاينة من فترة حكم وصلت لثلاثين عاماً.
كان عقله المتقد بالذكاء يعمل ويعمل حتى هداه الله إلى هكذا خطة فقد تقرر نقل الشيخ نعمان من سجن النقب إلى سجن جنيد لقضاء فترة حكم إدارية لستة اشهر وكان الشيخ صالح في جنيد في ذلك الوقت وعن طريق تبديل الملفات وللشبه الخلقي بينها فقد أفرج عن الشيخ صالح بعد مرور ستة اشهر ليستشهد بعد عدة اشهر في شقة في رام الله على أيدي الخونة. أما الشيخ نعمان الذي بقي بدوره مكان الشيخ صالح في السجن حتى كشفت أجهزة المخابرات أمره وواجه الشيخ نعمان عقابا قاسيا يتنافى مع الأخلاقيات والأعراف بتمديد اعتقاله لفترة إدارية وصلت إلى خمس سنوات ونصف السنة.
قاد الشيخ الشهيد حركة الجهاد الإسلامي في معركة الانتفاضة، يقول رفيقه عزمي وكانت له بصمات كبيرة في وضع برامجها وتصورتها وآلياتها الجهادية المتطورة التي ساهمت في تعزيز دور وقوة حركة الجهاد وقد فشلت قوات الاحتلال رغم ملاحقتها الشديدة له في الوصول إليه رغم تضييق الخناق عليه، وكان يؤمن بالتضحية والشهادة ويتمنى دوما لقاء ربه شهيدا في سبيل الله ومن ثم فلسطين وحركته الجهادية التي شكلت حياته.
ورغم مطاردته وملاحقته فإن الشيخ نعمان كاد بصدد إصدار عمل وثائقي مميز عن انتفاضة الأقصى وقد شارك في وضع كتاب " الشيخ الجنرال" عن صديقه الشيخ محمود طوالبة.
اختار الشيخ نعمان الشيخ ثابت المرداوي المحكوم 21 مؤبداً لعمله الجهادي المميز في عدة عمليات نوعية ليكون صهراً له فتزوج أخته ورزقه الله "الحسين" و"فاطمة الزهراء" وسكنا في مخيم جنين ولكنه لم يفرح بأسرته بسبب مطاردة الاحتلال له.
أمضى الشيخ نعمان 22 عاماً في حركة الجهاد الإسلامي التي لن تبكيه بل ستثأر له وتعد انتقاماً مريعاً لقاتليه الذين كانت فرصة اعتقاله حياً في متناول أيديهم ولكن حقدهم ووحشيتهم المعهودة محت كل أثر للإنسانية في نفوسهم لتفرغ في جسده الطاهر أكثر من عشرين رصاصة أثناء خروجه من المستشفى الميداني الأردني.
وفي كلمة أبّن بها أسرى الحرية في حركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسم الحركة الشيخ خضر عدنان ذكر فيها: "إن المحتل يسعى بكل قوته للمس بالقيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي على أثر العمليات الناجحة التي تنفذها سرايا القدس في القطاع والضفة وليس أدل على ذلك من الهجمة المسعورة على الحركة واغتيال الشيخ نعمان طحاينة اعتقال ثلة وكوكبة من قادة الصف الأول ولكن يمكرون ويمكر الله خير الماكرين. حركتنا حركة متميزة أصلها ثابت وفرعها في السماء ودماء شيخنا نعمان ستنبت عزاً ونصراً بإذن الله".
واختتم خضر كلمته مخاطبا روح الشهيد خسرتك فلسطين يا شيخ نعمان.. وخسرك كل من عرفك لكنك التحقت بالرفيق الأعلى لتتعانق روحك مع أرواح من سبقوك. فقر عينا يا نعمان ..و اعلم أننا على دربك سائرون ولعدونا قاهرين بإذن الله.
الجماعة الإسلامية تقيم مهرجاناً حاشداً للشهيد القائد نعمان طحاينة في جامعة النجاح...
نظمت الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية يوم الثلاثاء مهرجانا تأبينياً حاشداً في حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذلك لتأبين الشهيد البطل نعمان طحاينة مؤسس الجماعة الإسلامية في جامعة النجاح بمدينة نابلس.
وحضر المهرجان العشرات من أعضاء الجماعة الإسلامية وسرايا القدس وقادة الجهاد الإسلامي في المدينة وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية في نابلس إضافة إلى طلبة الجامعة ذكوراً وإناث.
وقد افتتح المهرجان بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها أحد أعضاء الجماعة الإسلامية ومن ثم الوقوف دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء جميعاً.
وألقى كلمة الجماعة الإسلامية أحد كوادرها والذي قال: "نعمان.. ستبكيك نابلس وجبالها وجامعة النجاح التي صدح بها صوتك بالحق وتفضح ممارسات من وضعوا يدهم بيد العدو.. هو أنت يا نعمان المطارد دوماً... الثابت على الحق حتى النهاية.. لقد هزت كلماتك في رحاب النجاح كيان من اختاروا التعاون الأمني سبيلا للتحرير! وضعوك في السجن وأي سجن.. سجن جنيد الذي ضم الأبطال وقادة المقاومة في عهد "شلومو" ليضمك أنت وعظماء آخرين لاقوا ربهم في عهد ذوي القربى ودهاقنة أوسلو.. سجنوك مع الشرفاء الذين سقطوا تباعاً شهداء.. لم تلن لك قناة ولم تتراجع عن خط الجهاد والشهادة.. سيبكيك مخيم جنين الذي أحببته وأحببت قائد معركته البطولية محمود طوالبة.. لقد عشقت مخيم جنين بأكمله وأزقته والمخيم والله يبادلك الحب بالحب والاشتياق بالاشتياق.. كيف لا وأنت تلحق بمحمود في عليين؟! ستبكيك الكتب التي تحوي كل أشكال المعرفة في زمن ساسته من الجهلة والظلاميين.. لم يخطئ من وصفك بأنك مكتبة تمشي على الأرض.. لم تبخل بعلمك على أحد.. لم تمل القراءة والمطالعة كي تزداد علماً وحكمة وقرباً من الله وكي تفيد أمتك وشعبك".
أما كلمة حركة الجهاد الإسلامي فألقاها الأخ أبو مالك مسؤول الحركة في مدينة نابلس والذي نعى الشهيد القائد طحاينة وقد أهدى استشهاده فداءا لفلسطين الحبيبة، حيث قال: "إن نعمان كان مجاهداً وقائد المجاهدين حيث ضحى بمستقبله وحياته وحريته من اجل الله عز وجل والجهاد في سبيله". وأضاف أبو مالك قائلاً: "إن نعمان هو من الرجال الذين يحتاجهم الشعب الفلسطيني الذي يراد له أن يقبل بهذه المؤامرات التي تحاك حوله من اجل تهجيره وقتله، فأبى نعمان ذلك فكان في مقدمة الصفوف مدافعاً عن هذه الأمة ولم يسلم للعدو ما يريد فدخل ارض المعركة ضد الصهاينة حتى ارتقى إلى العلى شهيداً في جنان الخلد".
كما أكد أبو مالك : "إن المحتل يسعى بكل قوته للمس بالقيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي على اثر العمليات الناجحة التي تنفذها سرايا القدس في القطاع والضفة وليس أدل على ذلك من الهجمة المسعورة على الحركة واغتيال الشيخ نعمان طحاينة واعتقال ثلة وكوكبة من قادة الصف الأول ولكن يمكرون ويمكر الله خير الماكرين. حركتنا حركة متميزة أصلها ثابت وفرعها في السماء ودماء شيخنا نعمان ستنبت عزاً ونصراً بإذن الله".
واستعرض الأخ محمد عصيدة أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين السيرة الذاتية للشهيد حيث قال: "ولد الشيخ نعمان في قرية سيلة الحارثية عام 1970م وانضم لحركة الجهاد الإسلامي وهو فتى صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من العمر عرف عنه الخلق الحسن وقوة الحجة وسلامة المنطق وصلابة الشخصية والشكيمة العالية، درس الشيخ نعمان في جامعة النجاح الوطنية / قسم الصحافة وكان أميراً للجماعة الإسلامية فيها وهزت كلماته الرنانة أرجاء جامعة النجاح لتكشف للقاصي والداني حقيقة صاحبها بأنه رجل سياسي ومفكر ومنظم لأبعد الدرجات ذو ثقافة عالية، وعدَّد الأخ المجاهد مناقب الشهيد ذاكراً جزءاً من سيرته الجهادية العطرة.
وأضاف: "خسرتك فلسطين يا شيخ نعمان.. وخسرك كل من عرفك لكنك التحقت بالرفيق الأعلى لتتعانق روحك مع أرواح من سبقوك. فقر عينا يا نعمان.. وأعلم أننا على دربك سائرون ولعدونا قاهرون بإذن الله".
وتخلل المهرجان التأبيني العديد من الفقرات منها مجموعة من الأناشيد الإسلامية الجهادية والتي قدمتها فرقة الغرباء الإسلامية حيث أهدت عملها إلى روح الشهيد نعمان طحاينة.
حركة الجهاد تزف الشهيد القائد نعمان طحاينة وتتوعد العدو...
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني البطل وأمتنا العربية والإسلامية: الشهيد القائد نعمان مصطفى طحاينة (38 عاماً)، والذي اغتالته قوة من المستعربين الصهاينة في (13/07/2007)، متخفية بسيارة مدنية تحمل رقماً فلسطينياً وبمساندة من عشرين آلية عسكرية صهيونية، وبغطاء من الطائرات المروحية، حيث قامت القوة الصهيونية بمحاصرة حي الزهراء في جنين، وشرعت بإطلاق النيران بكثافة تجاه السيارة التي كان يستقلها القائد البطل طحاينة، حيث أصابتها بآلاف الطلقات في جميع الاتجاهات، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، كما وقامت القوة الصهيونية بإصابة واعتقال عدد من الإخوة المجاهدين من كوادر حركة الجهاد الإسلامي ومجاهديه: الأخ المجاهد محمد فارس، والأخ المجاهد فوزي السعدي، والأخ المجاهد إبراهيم السعدي.
وأضاف بيان الحركة: «إن حركة الجهاد الإسلامي إذ تزف القائد الشهيد نعمان طحاينة الذي انتمى لحركة الجهاد منذ نعومة أظفاره، واشتهر بإخلاصه وتفانيه في العمل، وبثقافته الواسعة وحبه للجهاد و الاستشهاد ورباط جأشه وبأسه في قتال الأعداء والذي قاد الحركة في منطقة جنين باقتدار أولي العزم وحكمة أولي النهى، ولم يستطع العدو اعتقاله أو اغتياله على مدى أكثر من خمسة عشر عاماً، لتؤكد لهذا العدو المجرم أن دم الشهيد الغالي ودماء الشهداء الأبرار لن تذهب هدراً، وأن مجاهدي سرايا القدس سيلقنون الصهاينة درساً لن ينسوه أبداً كما في مجدو وحيفا ورفح وحي الزيتون والخليل، فدماء الشهداء لن تذهب هدراً والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال عن كل أرضنا».
تعليق