إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسير القائد المجاهد: سامي جرادات (ابا عبد الله )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسير القائد المجاهد: سامي جرادات (ابا عبد الله )

    رغم الحكم القاسي وهدم منزلها . .. عائلة المعتقل سامي جرادات ابن سرايا القدس : الاحتلال لن ينتصر على ارادة شعبنا



    بايمان وصبر وتحد استقبلت عائلة جرادات نبأ الحكم القاسي الذي اصدرته محكمة الاحتلال العسكرية على ابنها المعتقل سامي سليمان جرادات (35 عاما) من سكان بلدة السيلة الحارثية في محافظة جنين بالضفة الغربية والذي اتهمته اجهزة الامن الصهيونية بالعضوية في قيادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي والوقوف مع المعتقل امجد عبيدي خلف عملية مطعم مكسيم في حيفا التي نفذتها قريبته هنادي جرادات والتي تبنتها سرايا القدس.

    وتقول زوجة جرادات نحن اقوى من الاحتلال وسجونه واحكامه لن تردعنا او ترهبنا فنحن شعب مؤمن بعدالة قضيته وبان الله معنا حتى ننتصر ونحقق اهداف الشهداء , بالامس اغتالوا شقيق زوجي الشهيد صالح واليوم يحاكمون زوجي بعد هدم منزلنا وتشريدنا ولكن الاحتلال لن ينتصر على ارادة شعبنا مهما مارس من قمع وارهاب وعدوان فالحق سيعود والسجون ستزول وفلسطين لنا جيلا بعد جيل .

    عقوبات

    روح قوية ومعنويات عالية تتمتع بها زوجة جرادات وعائلتها رغم ما يتعرض له سامي من اجراءات عقابيه منذ اعتقاله فبعد التعذيب والتحقيق لاشهر في مسلخ الجلمه وغيرها قامت مخابرات الاحتلال بعزله ومنع محاميه من زيارته بعدما على تشريدنا بتنفيذ عملية هدم منزلنا دون سابق انذار فقد صبوا جام حقدهم وغضبهم على عائلتي ولم يكتفوا باحكامهم واجرامهم ولكن حسبنا الله والصبر مفتاح الفرج والنصر على الاعداء .

    عائلة مناضله

    هذه المعنويات ليست غريبه على عائلة جرادات التي قدمت عدد كبير من الشهداء المناضلين فسامي كما تقول زوجته زوجي وعائلته رمز مشرف للنضال والجهاد , فهو شقيق الشهيد صالح جرادات قائد سرايا القدس الذي اغتالته قوات الاحتلال في 12-6 من العام الماضي مع ابن عمه الشهيد فادي تيسير جرادات على مراى ومسمع من الشهيده هنادي جرادات واسرتها وذلك امام منزلهم في جنين , ولم ينجو فرد من عائلة سامي من الاعتقال والاجراءات الصهيونية التي كان اخرها الهدم .

    حياة عامرة بالجهاد

    وتقول لطيفه محمد جرادات 73 عاما –والدة سامي وصالح – منذ صغر سامي عرف الطريق للجهاد الاسلامي فامن به وحمل لواءه وقد وهب حياته للجهاد ومقاومة الاحتلال رغم انه كان كتوم ولا يمكن لاحد معرفة اسراره ولكن سلوكه وممارساته ونمط حياته كانت تؤكد انه احد ابطال الجهاد ولذلك تعرض للاعتقال عدة مرات , فقد اعتقل عام 1988 لمدة اربعة شهور ونصف وبعد خروجه من المعتقل واصل مسيرته في ملحمه الانتفاضة الاولى فشارك في جميع احداثها ومناسباتها قاد المظاهرات والمسيرات , ووهب حياته لشعبه وقضيته , وكان شديد الحرص على توعية جيل الشباب مما عرضه للاعتقال مرة ثانية في عام 1993 ورغم التحقيق والضغوط التي تعرض لها لم يتمكنوا من انتزاع اعتراف منه فحوكم بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمه الانتماء للجهاد الاسلامي .

    وتقول الوالدة الصابرة كذلك اعتقل ابني عدنانت عدة مرات في عام 1982 لمدة عام وفي عام 1988 لمدة اربع سنوات ونصف , وفي عام 1996 اعتقل عدة مرات وتضيف كما ان الشهيد صالح رحمه الله تعرض لعدة عمليات اعتقال ابرزها عام 1992 حيث حكم بالسجن لمدة عامين ونصف .

    الشهيد صالح

    عقب اندلاع انتفاضة الاقصى تقول الوالدة لم يتاخر صالح عن تلبية نداء الاقصى فانخرط في صفوف الانتفاضة حتى اصبح مطاردا تلاحقه اجهزة الامن الصهيونية التي اتهمته بقيادة سرايا القدس والضلوع في عمليات ضد الاهداف الصهيونية وتضيف رغم زواجه اصر صالح على القيام بواجبه وعندما كانوا يهددونا بتصفيته كان يهزأ بهم ويقول لن اسلم نفسي المقاومه مستمرة وصراعنا معهم وجود وليس حدود , فطاردوه من موقع لاخر وتعرض لعدة محاولات اعتقال وتصفية خاصه بعد عدة عمليات قوية للجهاد الاسلامي حتى تمكنوا من نصب كمين له وتصفيته واغتياله في جنين , فقد قثلوه بدم بارد امام زوجته وطفله الصغير وامام الشهيدة هنادي وعائلتها كان بامكانهم اعتقاله ولكنهم نفذوا تهديدهم بالانتقام منه وتصفيته , فقد قالوا لنا عدة مرات خلال مداهمه منازلنا للبحث عنه لا نريد صالح حيا نريد قتله وقتل كل من يعمل مع الجهاد الاسلامي .

    اعتقال سامي

    عقب اغتيال صالح بعدة اشهر وقبل شهرين تقريبا تقول زوجه سامي هاجمت قوات الاحتلال بلدة السيله في حمله لم تسبق لها المنطقه مثيل بهدف اعتقال سامي وتضيف لن انسى احداث ذلك اليوم اكثر من 30 دورية والية عسكرية اجتاحت البلدة ومئات الجنود حاصروا الحي الذي نقيم فيه , والملاحظ ان العملية جاءت مفاجئة وسريعه فقد احتل الجنود الحي بعدما فرضوا حظر التجول على البلدة وشرعوا بالانتشار في كل ركن وزاوية تطل على منزلنا , فلا يوجد سنتميتر واحد لا يوجد فيه جنود قاموا باخلاء المنازل المجاورة واحتجزوا المواطنين بالشوارع حتى اصبح منزلنا معزولا ومحاصرا بالدبابات والجنود والمخابرات وبالطائرات .

    حاصرونا

    بعد استحكام الجنود تقول طلبوا من سامي تسليم نفسه فرفض , فبداوا باقتحام المنازل ونصب القناصة وسط اطلاق وطوال 6 ساعات لم يتمكنوا من اقتحام المنزل حتى هددوا بنسفه علينا , فقد حوصرنا مع سامي داخله حتى تمكنت تلك القوة من اقتحامه وسط اطلاق القنابل والقذائف التي مكنتهم من اعتقاله ونقله للتحقيق حيث تعرض للتعذيب وتضيف فقوات الاحتلال تتهمه بالوقوف خلف عملية الثار التي نفذتها الاستشهادية هنادي جرادات .

    هدم المنازل

    وعن عملية هدم المنزل تقول في حوالي الساعة الثالثه فجرا اقتحمت قوات الاحتلال البلدة , ولكننا لم نستيقظ الا بعدما حاصر الجنود منزلي , سمعتهم يصرخون اخرجوا من المنزل والا هدمناه على رؤوسكم وتضيف كان الوضع مخيفا فعندما فتحت الباب وجدت عشرات الجنود مدججين بالاسلحه وجاهزين لاطلاق النار ولم يراعوا كوني امراة فهاجموني وقالوا انت زوجة المخرب سامي جرادات اخرجي فورا سنهدم البيت .

    هدموا المنزل

    لم يسمح الجنود لزوجة سامي بالحديث وامهلوها خمسة دقائق لاخراج عائلتها وتضيف انتزعت الاطفال والاسرة من النوم وخرجنا بالبرد الشديد والمطر فقاموا بتفتيشنا وصلبنا واحتجزونا في المطر وقال لنا احد الجنود ابقوا هنا لتشاهدوا العقاب سنهدم منزلكم ومنزل كل من يقترب منكم انت اعداء لنا ورفضوا السماح لنا باخلاء اغراضنا وهكذا وبلمح البصر هدموا المنزل على محتوياته .

    معنويات عالية

    ورغم النتائج التي خلفتها عملية الهدم وتشريد اسرتها واعتقال زوجها فان الزوجة الصابرة عكست معنويات عالية وقالت ردا على ذلك انهم اعداء شعبنا ولا يمكن ان نتوقع منهم الا هذه الجرائم والقتل ولكن نقول للمجرم شارون وجنوده ان هذه الممارسات لن ترهبنا ولن تنال من ايماننا وعزيمتنا نحن شعب الرباط والجهاد والتضحية الجميع فينا مشاريع شهادة الهدم غير مهم ما دام زوجي صامدا مجاهدا ثابتا على الحق والايمان , وان شردونا فكل ارض فلسطين هي ملاذ وبيوت لنا واضافت وهي تتحدث بروح قوية ما دام زوجي بخير وابناء الجهاد بخير فاننا بالف خير ومعنوياتنا عالية ولن نركع او نستكين قدرنا ان نضحي ونصمد ونصبر حتى يمن الله علينا بالفرج والنصر , والنصر قادم .

    وحكمت المحكمه الاحتلالية العسكرية على سامي السجن المؤبد 24 مرة

  • #2
    [frame="2 80"]فك الله أسر جميع الأسرى [/frame]

    تعليق


    • #3
      الحرية لاسرى الحرية
      تحيات مجموعات حزام النار سرية الشهيد صالح جرادات

      تعليق


      • #4
        فك الله اسره

        تعليق


        • #5
          نسال الله الفرج القريب

          تعليق


          • #6
            ونسال الله الفرج لجميع اسرانا

            تعليق


            • #7
              رد: الاسير القائد المجاهد: سامي جرادات (ابا عبد الله )

              أسأل الله ان يفك قيدك أيها الجهادي الأسمر و قيد جميع الأسرى فى سجون بني صهيون .

              تعليق


              • #8
                رد: الاسير القائد المجاهد: سامي جرادات (ابا عبد الله )





                الأسير المجاهد // سامي جرادات ابا عبد الله المحكوم بـ السجن 22 مؤبد
                برفقة المجاهد الفذ أنس جرادات والمحكوم بـ السجن 35 مؤبد و35 عام

                وكليها من قادة سرايا القدس في بلدة السيلة الحارثية معقل من معاقل الجهاد الإسلامي المظفر
                إن كنتُ أرثيكَ الغداةَ تألماً فـ لكم رثى قلبِ الجريحُ لـِ حاليا
                فلكَ السلامُ مع الكواكبِ ما بدت أو طارَ طيرٌ أو ترنّمَ شاديا

                تعليق

                يعمل...
                X