http://www.q8boy.com/uploads/b324fe780b.bmp
محمد قوزح ابن مخيم طولكرم هذا العملاق الذي لم يحن هامته ولم يطأطئ رأسه إلا لله الواحد القهار . محمد فوزح هذا القائد الذي رفض الاستسلام وأبي إلا أن يستشهد ، فعاش ومات بطلاً، خاض بصلابةِ كل الميادين ، فكان من الطبيعي أن كان هدفاً للاحتلال .
هذا القائد العملاق الذي شرع سلاحه وقال لا هدنة ولا تهدئة ما دام الاحتلال يرتكب جرائمه يومياً بحق أبناء شعبنا وما دام هذا الاحتلال جاثماً على أرضنا ، هذا القائد العظيم الذي لم يكن يوماً من أصحاب الكراسي والمناصب الدنيوية ، فلم يسعَ يوماً لأن يحمل نجوماً سلطوية على كتفيه، فقد كان يكفيه أن يحمل همّ الوطن .
ميلاده ونشأته
ولد الشهيد القائد محمد زكى قوزح في التاسع من سبتمبر / عام 1982م ، بقرية رامين و نشأ في كنف عائلة كريمة ملتزمة بشرع الله ودينه القويم ، و منذ صغره كان حسن شاباً شقياً كثير الحركة شجاعاً ، بارا بوالديه ومحبوبا من أسرته وأصدقائه وتريبه يقع الثالث بين إخوانه ، وشهيدنا القائد أعزب.
في انتفاضة الأقصى
ومنذ الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى المباركة وبعد أن اشتدت ضراوتها رفض محمد إغراءات السلطة ورتبها وأموالها، ورفض تسليم سلاحه وأعلن أن الجهاد والمقاومة هما الخياران الأوحدان في ظل وجود الاحتلال ، فسار معتدل الخطى وهو يحمل روحه على كفه وهو على يقين بأن طريق الجهاد هي طريق العزة والكرامة لهذا الشعب المجاهد .
مقاومة وجهاد مشترك
فانطلق محمد للعمل الجهادي مع رفيق دربه الشهيد القائد محمد رماحة الذي رافقه منذ بداية الانتفاضة بل ، هذان القائدان العظيمان اللذان خططا معاً وجاهدا معاً حتى ارتقيا إلي عليين ، فحدود الوطن جميعها تشهد للشهيد محمد قوزح وميادين الجهاد خير دليل على ذلك ، والاجتياحات المستمرة كان السباق دوماً للتصدي للاحتلال فيها وتقول والدته والدموع تغمر عينيها : ' الله يرضى عليه محمد ، كان في الاجتياحات لا ينام ولم يشاهد أهله ، يعمل هنا ويقارع ويتصدى للاحتلال هنا وهناك فالجميع يشهد له ذلك منذ صغر سنه ، حتى أن نساء المخيم كانتا يتبرعن بمصاغهن للمجاهدين لشراء السلاح والذخيرة .
إلا أن هذه المرة قد استطاعت القوات الصهيونية الخاصة أن تناله بعد رحلة من الجهاد والعطاء والتضحية والفداء ، إلى أن ترجل محمد عن فرسه وارتقى شهيداً .
عمليات نوعية
رحلة من الجهاد والمقاومة بدأها شهيدنا القائد محمد قوزح وسلسلة كبيرة من العمليات النوعية حتى نال الشهادة ومنها : -
• بعد التحاقه بكتائب شهداء الأقصى منذ بداية الانتفاضة عمل شهيدنا القائد في الكتائب فكان المسئول الأول عن التنسيق المشترك بين فصائل المقاومة وكتائب الأقصى فى الضفة.
• أرسل مجموعة لقتل مستوطن إسمه نياح مسكوبيه من ريشون ليتسيون قرب تل أبيب فى 26/6/2006م وهي كانت أول عملية له نقام بالعمل على تنفيذها وقاموا بقتل المستوطن.
• أحد القادة المشرفين عن عملية إرئيل والتي أودت بحياة جندى من الجنود الصهاينة واصابة خمسة بجراح بتاريخ 24/10/2007م حسب إعتراف العدو وقال عنها بأنها كارثة العصر.
• المسئول الأول عن عملية قلقلية والتي والتي ادت الي مقتل مستوطن يبلغ من العمر24عام فى 20/11/2007م حسب إعتراف العدو الصهيونى .
موعد مع الشهادة
وبعد رحلة طويلة من العطاء والجهاد المشترك ، آن للفارس أن يستريح بعد أن أدى الأمانة والواجب لتطال به يد الغدر الصهيونية فتغتاله القوات الصهيونية الخاصة حيث استهدفته بعد دخول سيارة مدنية للمخيم خرج منها شخصان يرتديان لباس مدني، وسألوا المارة عن وجود قوزح الملقب بـ 'الزلايم' ثم حضرت إلى المكان سيارة أخرى خرج منها 4 شبان وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الشبان المتواجدين داخل المقهى، ثم وصلت إلى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة قامت بعمليات دهم وتفتيش عن آخرين، وقعت خلالها مواجهات بينهم وبين الشبان، وأطلقوا النار عليه وهو جالس على المقهى، ما أدى إلى استشهادهـ، وإصابة صاحبه مشير فاروق المنصوري 23 عاما، نقل على أثرها إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم لتلقي العلاج ثم نقل إلى مستشفى رام الله لخطورة حالته ,ليبكى الأحباب على فراق القائد محمد قوزح مؤسس مجموعات ياسر عرفات بطولكرم في كتائب شهداء الأقصى ، هذا القائد الذي لم يعرف للمقاومة حدود ، فترتقي روحه الطاهرة وترنو إلي عليين ، ويلحق برفاقه وإخوانه من سبقوه للشهادة على درب الجهاد والمقاومة .
جدير بالذكر أن الشهيد محمد قوزح كان على رأس المطلوبين للكيان الصهيوني منذ فترة طويلة إذ يزعم الصهاينة أن الشهيد كان مسئولا مباشرا اتصالات كانت تجرى مع حزب الله اللبناني ومع فصائل فلسطينية أخرى في طولكرم بهدف تنفيذ عمليات أخرى ضد الاحتلال..
وقد نعت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين الجناح العسكرى لحركه فتح متوعدة بالرد على عملية الإغتيال ومضيفةً أن العدو الصهيونى أراد من اغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزدينا إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن أرضنا إلى الأبد
محمد قوزح ابن مخيم طولكرم هذا العملاق الذي لم يحن هامته ولم يطأطئ رأسه إلا لله الواحد القهار . محمد فوزح هذا القائد الذي رفض الاستسلام وأبي إلا أن يستشهد ، فعاش ومات بطلاً، خاض بصلابةِ كل الميادين ، فكان من الطبيعي أن كان هدفاً للاحتلال .
هذا القائد العملاق الذي شرع سلاحه وقال لا هدنة ولا تهدئة ما دام الاحتلال يرتكب جرائمه يومياً بحق أبناء شعبنا وما دام هذا الاحتلال جاثماً على أرضنا ، هذا القائد العظيم الذي لم يكن يوماً من أصحاب الكراسي والمناصب الدنيوية ، فلم يسعَ يوماً لأن يحمل نجوماً سلطوية على كتفيه، فقد كان يكفيه أن يحمل همّ الوطن .
ميلاده ونشأته
ولد الشهيد القائد محمد زكى قوزح في التاسع من سبتمبر / عام 1982م ، بقرية رامين و نشأ في كنف عائلة كريمة ملتزمة بشرع الله ودينه القويم ، و منذ صغره كان حسن شاباً شقياً كثير الحركة شجاعاً ، بارا بوالديه ومحبوبا من أسرته وأصدقائه وتريبه يقع الثالث بين إخوانه ، وشهيدنا القائد أعزب.
في انتفاضة الأقصى
ومنذ الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى المباركة وبعد أن اشتدت ضراوتها رفض محمد إغراءات السلطة ورتبها وأموالها، ورفض تسليم سلاحه وأعلن أن الجهاد والمقاومة هما الخياران الأوحدان في ظل وجود الاحتلال ، فسار معتدل الخطى وهو يحمل روحه على كفه وهو على يقين بأن طريق الجهاد هي طريق العزة والكرامة لهذا الشعب المجاهد .
مقاومة وجهاد مشترك
فانطلق محمد للعمل الجهادي مع رفيق دربه الشهيد القائد محمد رماحة الذي رافقه منذ بداية الانتفاضة بل ، هذان القائدان العظيمان اللذان خططا معاً وجاهدا معاً حتى ارتقيا إلي عليين ، فحدود الوطن جميعها تشهد للشهيد محمد قوزح وميادين الجهاد خير دليل على ذلك ، والاجتياحات المستمرة كان السباق دوماً للتصدي للاحتلال فيها وتقول والدته والدموع تغمر عينيها : ' الله يرضى عليه محمد ، كان في الاجتياحات لا ينام ولم يشاهد أهله ، يعمل هنا ويقارع ويتصدى للاحتلال هنا وهناك فالجميع يشهد له ذلك منذ صغر سنه ، حتى أن نساء المخيم كانتا يتبرعن بمصاغهن للمجاهدين لشراء السلاح والذخيرة .
إلا أن هذه المرة قد استطاعت القوات الصهيونية الخاصة أن تناله بعد رحلة من الجهاد والعطاء والتضحية والفداء ، إلى أن ترجل محمد عن فرسه وارتقى شهيداً .
عمليات نوعية
رحلة من الجهاد والمقاومة بدأها شهيدنا القائد محمد قوزح وسلسلة كبيرة من العمليات النوعية حتى نال الشهادة ومنها : -
• بعد التحاقه بكتائب شهداء الأقصى منذ بداية الانتفاضة عمل شهيدنا القائد في الكتائب فكان المسئول الأول عن التنسيق المشترك بين فصائل المقاومة وكتائب الأقصى فى الضفة.
• أرسل مجموعة لقتل مستوطن إسمه نياح مسكوبيه من ريشون ليتسيون قرب تل أبيب فى 26/6/2006م وهي كانت أول عملية له نقام بالعمل على تنفيذها وقاموا بقتل المستوطن.
• أحد القادة المشرفين عن عملية إرئيل والتي أودت بحياة جندى من الجنود الصهاينة واصابة خمسة بجراح بتاريخ 24/10/2007م حسب إعتراف العدو وقال عنها بأنها كارثة العصر.
• المسئول الأول عن عملية قلقلية والتي والتي ادت الي مقتل مستوطن يبلغ من العمر24عام فى 20/11/2007م حسب إعتراف العدو الصهيونى .
موعد مع الشهادة
وبعد رحلة طويلة من العطاء والجهاد المشترك ، آن للفارس أن يستريح بعد أن أدى الأمانة والواجب لتطال به يد الغدر الصهيونية فتغتاله القوات الصهيونية الخاصة حيث استهدفته بعد دخول سيارة مدنية للمخيم خرج منها شخصان يرتديان لباس مدني، وسألوا المارة عن وجود قوزح الملقب بـ 'الزلايم' ثم حضرت إلى المكان سيارة أخرى خرج منها 4 شبان وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على الشبان المتواجدين داخل المقهى، ثم وصلت إلى المكان تعزيزات عسكرية كبيرة قامت بعمليات دهم وتفتيش عن آخرين، وقعت خلالها مواجهات بينهم وبين الشبان، وأطلقوا النار عليه وهو جالس على المقهى، ما أدى إلى استشهادهـ، وإصابة صاحبه مشير فاروق المنصوري 23 عاما، نقل على أثرها إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم لتلقي العلاج ثم نقل إلى مستشفى رام الله لخطورة حالته ,ليبكى الأحباب على فراق القائد محمد قوزح مؤسس مجموعات ياسر عرفات بطولكرم في كتائب شهداء الأقصى ، هذا القائد الذي لم يعرف للمقاومة حدود ، فترتقي روحه الطاهرة وترنو إلي عليين ، ويلحق برفاقه وإخوانه من سبقوه للشهادة على درب الجهاد والمقاومة .
جدير بالذكر أن الشهيد محمد قوزح كان على رأس المطلوبين للكيان الصهيوني منذ فترة طويلة إذ يزعم الصهاينة أن الشهيد كان مسئولا مباشرا اتصالات كانت تجرى مع حزب الله اللبناني ومع فصائل فلسطينية أخرى في طولكرم بهدف تنفيذ عمليات أخرى ضد الاحتلال..
وقد نعت كتائب شهداء الأقصى - فلسطين الجناح العسكرى لحركه فتح متوعدة بالرد على عملية الإغتيال ومضيفةً أن العدو الصهيونى أراد من اغتياله ترويع مقاتلي شعبنا وردعهم عن المقاومة ولكنهم خسؤوا فدمه الزكية الطاهرة الذي روى ثرى الوطن المقدس لن يذهب هدرا وان اغتياله لن يرهب شعبنا بل سيزدينا إصرارا على التمسك باستمرار الانتفاضة والمقاومة المسلحة ضد الاحتلال حتى يندحر عن أرضنا إلى الأبد
تعليق