إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشهيد القائد إلياس عطا الأشقر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشهيد القائد إلياس عطا الأشقر

    الشهيد القائد إلياس عطا الأشقر

    الاسم: إلياس الأشقر
    تاريخ الاستشهاد: 14/05/2006
    كيفية الاستشهاد: عملية اغتيال صهيونية








    تفاصيل عملية الاغتيال
    جريمة صهيونية أخرى: مواجهات بطولية واستشهاد 6 فلسطينيين بينهم قياديان من سرايا القدس في قباطية وجنين والسرايا تتوعد برد سريع ومزلزل على جرائم الاحتلال..

    واصلت الدولة العبرية ارتكاب المجازر فارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني المدعومة بالمروحيات ووحدات «المستعربين» مساء أمس (14/5/2006)، مجزرة بشعة في قباطية وجنين راح ضحيتها ستة شهداء بينهم قياديان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأحد أفراد الأمن الفلسطيني كان على رأس عمله.
    ففي بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، استشهد خمسة شبان بينهم شقيقان، برصاص قوات الاحتلال، التي نفذت عملية عسكرية واسعة النطاق في البلدة، استهدفت احد منازل المواطنين، حيث تحصن عدد من مجاهدي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في داخله.
    والشهداء هم: الشقيقان ثائر "22 عاما"، ومجاهد صبحي حنايشة 20" عاما"، وإياس عطا الأشقر من بلدة باقة الشرقية، ومعتصم علي فارس جعار من بلدة علار قضاء طولكرم وهما من قادة سرايا القدس، وجهاد عبد الرحمن عمر كميل 23 عاما.
    فقد اقتحمت قوة احتلالية كبيرة تقدر بنحو 30 آلية عسكرية، ترافقها وحدات من "المستعربين"، معززة بعدد كبيرة من دوريات الاحتلال العسكرية، التي ساندتها طائرات مروحية حلقت في سماء البلدة، توغلت في البلدة في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الصوتية، باتجاه منازل المواطنين.
    وقال شهود عيان في بلدة قباطية إن قوات الاحتلال حاصرت منزل المواطن فادي شادي ياسين الدبعي، في حي الزكارنة في البلدة، حيث يوجود عدد من مجاهدي سرايا القدس يتحصنون بداخله، واندلعت في محيط المنزل اشتباكات عنيفة بين وجنود الاحتلال ما أدى إلى استشهاد الشقيقين حنايشة.
    وأكد شهود عيان في البلدة، أن قوات الاحتلال لم تسمح لسيارات الإسعاف، بالوصول إلى الشاب ثائر وهو جريح، مشيرين إلى انه بقي لمدة تزيد على الساعة هو ينزف دون أن تسمح قوات الاحتلال لطاقم الإسعاف والمواطنين من الاقتراب منه، وتقديم المساعدة، وأضاف شهود العيان أن شقيقه مجاهد حاول إنقاذه إلا أن رصاص قناصة الاحتلال كان أسرع، حيث أصيب مجاهد بعيار ناري في الرأس، ما أدى إلى استشهاده على الفور.
    وذكر شهود عيان من الموقع، انه وبعد مرور ساعة ونصف الساعة على محاصرة الشبان داخل المنزل، وصلت إلى المنطقة جرافة احتلالية كبيرة تساندها عدد من الدوريات الاحتلالية، حيث بدأت الجرافة الاحتلالية بهدم أجزاء من المنزل المحاصر على من فيه، فيما واصل جنود الاحتلال إطلاق الأعيرة النارية وقنابل "الانيرجا" باتجاه المنزل المحاصر، هذا وقد أدى إطلاق النار والقنابل باتجاه المنزل وهدم أجزاء كبيرة منه إلى استشهاد المجاهدين الأشقر وجعار.
    هذا وبعد أن انسحبت قوات الاحتلال قليلا من بلدة قباطية، هرع المواطنون إلى المنزل الذي كانت تحاصره قوات الاحتلال، وانتشلوا الجثث من بين الأنقاض، وقال المواطنون إن جثث الشبان تعرضت لإطلاق وابل من النار كما أن أجزاء منها تهشمت بسبب سقوط أنقاض المنزل الذي هدمته جرافات الاحتلال بشكل كامل فوق جثثهم، وقال المواطنون انه تم نقل الجثمانين إلى مستشفى الدكتور خليل سليمان في جنين.

    الاغتيال
    وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن الشهيد الياس يعتبر القائد العسكري للسرايا في شمال الضفة الغربية اما معتصم فهو نائبه وكلاهما نجيا من عدة محاولات تصفية ذلك أن السلطات الصهيونية تنسب لهما الضلوع في عمليات الجهاد الأخيرة وخاصة تل أبيب، كما يعتبران من خلية السرايا الأولى التي شكلها الشهيد لؤي السعدي قائدها في الضفة، وأثارت عملية الاغتيال سخط وغضب سرايا القدس التي توعدت على لسان قائدها في جنين نضال جرادات برد مزلزل وقال إن الاستهداف الصهيوني للحركة بالاغتيالات والملاحقات يفجر صراعا لن تحمد عقباه في المنطقة بأسرها وتوعد بتصعيد المقاومة.

    جيش الاحتلال: الأشقر مسؤول عن قتل 30 صهيونياً
    قال الناطق باسم الجيش الصهيوني افيحاي إدري إن المستهدف في العملية العسكرية الكبيرة التي تركزت في بلدة قباطية كان القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الياس الأشقر.
    وأكد الناطق الصهيوني أن قوات كبيرة من أفراد الجيش والشين بيت ( جهاز المخابرات الصهيوني) وعناصر من الشرطة الصهيونية شاركوا في هذه العملية والتي كان الهدف منها القضاء على "مخربين " وتم محاصرتهم داخل مبنى سكني في المنطقة.
    وأشار الناطق إلى أن القوات الصهيونية طلبت من المحاصرين تسليم أنفسهم إلا أنهم تعرضوا إلى إطلاق نار من داخل المبنى مما دفع قوات الجيش إلى استخدام القوة العسكرية في السيطرة على الوضع. وأضاف الناطق إلى أن القوة العسكرية اضطرت إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة بما فيها القوة الجوية في القضاء على عناصر الجهاد.
    وذهب الناطق باسم الجيش الصهيوني أن الياس الأشقر يقف وراء العديد من العمليات داخل الخط الأخضر ومنها عملية تل أبيب الأخيرة وعمليتي نتانيا والخضيرة وحمل الناطق باسم الجيش الصهيوني الياس الأشقر المسؤلية عن مقتل أكثر من ثلاثين صهيونيا.
    وكانت القوة العسكرية الصهيونية قد بدأت عملية عسكرية في منطقة جنين حول مقر المخابرات العامة الفلسطينية وراح ضحيتها احد الأفراد الموجودين في المركز ومن ثم تركزت العملية العسكرية في منطقة قباطية بالقرب من مدينة جنين وراح ضحية العملية الموسعة خمسة من الشهداء الفلسطينيين أبرزهم القيادي الياس الأشقر.

    مواجهات اشتباكات عنيفة
    هذا، وقد اندلعت اشتباكات هي الأعنف منذ أكثر من ستة شهور، بين جنود الاحتلال والمجاهدين خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة، حيث أطلق المجاهدون النار باتجاه جنود الاحتلال في محاولة منهم فك الحصار عن المجاهدين المحاصرين في الحي، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص باتجاههم.
    كما دارت مواجهات عنيفة بين عدد من الشبان وقوات الاحتلال في أنحاء متفرقة من البلدة حيث رشق خلالها الشبان الجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود بإطلاق الأعيرة النارية باتجاههم ما أدى إلى استشهاد الشاب جهاد عبد الرحمن عمر كميل (18 عاما)، فيما أصيب العديد من الشبان بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة.
    وقالت مصادر طبية في مدينة جنين إن الشاب جهاد كميل استشهد جراء إصابته بعيار ناري في القلب بالقلب، فيما أصيب سبعة شبان بينهم ثلاثة أطفال برصاص قوات الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة قباطية، حيث أصيب يحيى زكارنة (16 عاما) برصاص مغلف بالمطاط، كما أصيب قاهر محمد عساف (20 عاما) برصاص مغلف بالمطاط، ومحمد احمد أبو الرب (21 عاما) برصاص حي بالكتف، ومحمد صالح حثناوي (10 أعوام) برصاص مغلف بالمطاط، وماهر خالد كميل احد أفراد الأمن الوطني بشظايا بالوجه، وفراس محمد زكارنة (18 عاما)، وباسل فيصل رفيق (16 عاما) برصاص مغلف بالمطاط.

    سرايا القـدس تزف الشهداء
    ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء، شهداء شعبنا الأطهار الذين ارتقوا إلى العلا مساء الأحد (14/5/2006)، في بلدة قباطية بمدينة جنين، خلال مجزرة صهيونية جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال وتوضع في سجله الدموي الأسود.
    وقالت السرايا في بيان صادر عنها ووصل موقع «قدس للأنباء» نسخة عنه :«إننا في سرايا القدس إذ ننعى ستة من مجاهدي شعبنا البطل وعلى رأسهم قادة سرايا القدس في شمال الضفة الغربية وهم: الشهيد القائد "إلياس الأشقر" (24 عام) والقائد "معتصم جعار" (21 عام)، بالإضافة لكل من الشهيد "ثائر صبحي حناشية" والشهيد "مجاهد حنايشة" والشهيد "جهاد كميل" والشهيد "على الجبارين" وجميعهم من أبطال أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، لنؤكد أن جرائم الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة ولن تضعف مجاهدينا ولن يهنأ العدو الصهيوني في أرضنا فزواله حتماً سيكون على يد المجاهدين من كافة مجاهدي أبناء شعبنا المعطاء».
    وأكدت سرايا القدس لهذا العدو المجرم بأنها ستواصل عملياتها الاستشهادية ولن يوقف زحف استشهادييها أحد وستصمد في وجه العدوان حتى النصر أو الجنان.

    جريمة أخرى
    وفي مدينة جنين، فقد ذكرت مصادر أمنية في جهاز المخابرات العامة أن أفراد قوة احتلالية خاصة "المستعربين" أطلقوا النار بكثافة، باتجاه حراسة مقر المخابرات في منطقة الجابريات، ما أدى إلى استشهاد الشاب علي عمر محمد جبارين (21 عاما) من بلدة الطيبة.
    فقد قام أفراد وحدة "مستعربين" يرتدون الزي المدني ويستقلون سيارة مدنية، تسللوا إلى حي الجابريات حيث يقع مقر المخابرات العامة بفتح نيران رشاشاتهم باتجاه الشاب علي جبارين احد أفراد حراسات المقر ما أدى إلى استشهاده، ورفضت السماح لسيارات الإسعاف بالوصول إلى المقر من اجل نقل الشهيد أو تقديم المساعدة له.
    وقال المواطنون في الحي إن أفراد الوحدة الخاصة طوقوا منزل عائلة الشهيد حمزة السمودي وعددا من منازل المواطنين المجاورة له، حيث منع أفراد الوحدة المواطنين من مغادرة منازلهم، مهددين بإطلاق النار على كل من يحاول الاقتراب من المكان.

    اعتقال 3 أشقاء لشهيد
    وفي تلك الأثناء اقتحمت حي الجابريات قوة احتلالية كبيرة تقدر بنحو 20 آلية عسكرية، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين، مما أثار حالة من الرعب الشديدين بين صفوف المواطنين.
    وفور اقتحامها الحي، شنت قوات الاحتلال عمليات تفتيش وتمشيط واسعة النطاق في الحي، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال داهمت العشرات من منازل المواطنين في الحي، وأجبرت من فيها على الخروج من العراء تحت تهديد السلاح، وقال المواطنون إن قوات الاحتلال أخضعت العديد منهم لعمليات استجواب قاسية.
    وأشار المواطنون في الحي أن قوات الاحتلال استخدمت خلال عمليات التفتيش والمداهمة الكلاب البوليسية، وقام جنود الاحتلال بتحطيم أثاث العديد من المنازل والعبث بالمقتنيات الشخصية لأصحابها، كما احتل جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين وحولوها إلى ثكنات عسكرية ونقاط مراقبة بعد أن طردت سكانها إلى العراء.
    هذا واعتقلت قوات الاحتلال بعد الانتهاء من عمليات المداهمة والتفتيش كل من الأشقاء علام، وأكرم، وعصام عارف حسن سمودي، حيث اقتادهم جنود الاحتلال إلى جهة غير معلومة.

    إدانة واستنكار
    ونددت قوى وفعاليات جنين وقباطية بالمجزرة وقالت إن هذه الجريمة تأتي استمراراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا الأعزل، محذرين من استمرار حكومة الاحتلال بسياسة الحصار، "الاغتيالات، والاعتقالات، واستهداف البنية التحتية، مؤكدين أن ذلك يهدد بإعادة المنطقة إلى دوامة «العنف».
    وقد حملت القوى والفعاليات الاحتلال المسؤولية كاملة عن إعادة المنطقة إلى دوامة العنف، وذلك بسبب استمرار جرائم قتل المواطن الفلسطيني، وتضيق الخناق على أبناء شعبنا من خلال استمرار سياسة الحصار، وتعمد إذلال المواطنين على الحواجز العسكرية المنتشرة في مختلف انتحاء المحافظة، مطالبين المجتمع الدولي التدخل السريع لوضع حد لهذه الجرائم وحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الإسرائيلي المستمر عليه.

    تشييع جثمان الشهيد جبارين
    وسط أجواء من السخط والغضب الشديدين، شيع مئات المواطنين، في مدينة جنين وبلدة الطيبة والقرى المجاورة لها، جثمان الشهيد علي عمر محمد جبارين (21 عاما) احد أفراد جهاز المخابرات العامة في جنين، إلى مثواه الأخير في بلدة الطيبة..
    وانطلقت مسيرة التشييع التي شارك فيها مئات المواطنين، وتقدمها عدد من أفراد المخابرات العامة من أمام مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، حيث حمل المشيعون جثمان الشهيد الطاهر على الأكف، وردد الهتافات المنددة بالجريمة الاحتلالية البشعة مطالبين شرفاء العالم الوقوف إلى جانب أبناء شعبنا العزل، واستقرت مسيرة التشيع على دوار الشهداء وسط المدينة ثم نقل جثمان الشهيد بسيارة إسعاف إلى مسقط رأسه في بلدة الطيبة غربي مدينة جنين.
    وبعد أن وصل جثمان الشهيد إلى منزل والده في بلدة الطيبة لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمانه الطاهر، طاف المشيعون شوارع البلدة وأزقتها، وردد الهتافات والشعارات المنددة بممارسات قوات الاحتلال الغير إنسانية وجرائمه البشعة، التي ترتكب يومياً بحق أبناء شعبنا الأبرياء، ثم توجهت المسيرة إلى مسجد البلدة لأداء الصلاة على جثمان الشهيد قبل نقلها إلى المقبرة.
    هذا وقد ألقيت العديد من الكلمات التي نددت بالجريمة الاحتلالية البشعة.
    15/5/2006
    *** *** ***
    سرايا القدس تزف الشهيدين


    سرايا القـدس تزف للعلياء شهداء جنين وتؤكد أن الرد على جرائم الاحتلال سيكون سريعاً ومزلزلاً..

    قدس للأنباء: نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والشموخ والكبرياء، شهداء شعبنا الأطهار الذين ارتقوا إلى العلا مساء الأحد (14/5/2006)، في بلدة قباطية بمدينة جنين، خلال مجزرة صهيونية جديدة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال وتوضع في سجله الدموي الأسود.
    وقالت السرايا في بيان صادر عنها ووصل موقع «قدس للأنباء» نسخة عنه :«إننا في سرايا القدس إذ ننعى ستة من مجاهدي شعبنا البطل وعلى رأسهم قادة سرايا القدس في شمال الضفة الغربية وهم: الشهيد القائد "إلياس الأشقر" (24 عام) والقائد "معتصم جعار" (21 عام)، بالإضافة لكل من الشهيد "ثائر صبحي حناشية" والشهيد "مجاهد حنايشة" والشهيد "جهاد كميل" والشهيد "على الجبارين" وجميعهم من أبطال أبناء شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، لنؤكد أن جرائم الاحتلال لن تزيدنا إلا قوة ولن تضعف مجاهدينا ولن يهنأ العدو الصهيوني في أرضنا فزواله حتماً سيكون على يد المجاهدين من كافة مجاهدي أبناء شعبنا المعطاء».
    وأكدت سرايا القدس لهذا العدو المجرم بأنها ستواصل عملياتها الاستشهادية ولن يوقف زحف استشهادييها أحد وستصمد في وجه العدوان حتى النصر أو الجنان.
    15/5/2006
    *** *** ***
    جماهير جنين تودع شهداء قباطية..

    ودّع آلاف المواطنين في مدينة جنين بالضفة الغربية، اليوم الاثنين ، خمسة شهداء سقطوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بينهم الشهيد البطل الياس الأشقر القائد الميداني لسرايا القدس في منطقة جنين في بلدة قباطية.
    واحتشد مئات المواطنين أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين، منذ الصباح، لوداع الشهداء، ثم انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة من المستشفى، حمل فيها المواطنون جثامين الشهداء: إلياس الأشقر، ومعتصم جعار من محافظة طولكرم، وجهاد كميل والشقيقان مجاهد وثائر حنايشة من بلدة قباطية، مردّدين هتافات منددة بالمجزرة.
    وجابت المسيرة شوارع جنين، وعند وصولها إلى الدوار الرئيس وسط المدينة، تحولت إلى مهرجان خطابي، ألقيت فيه كلمات لحركتي "فتح" والجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى.
    واستنكرت الكلمات المجزرة، وحمّلت الاحتلال مسؤولية هذا التصعيد الخطير، ودعت إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين كافة أبناء شعبنا للوقوف في وجه المخططات الرامية إلى تركيع شعبنا ودفعه للاستسلام.
    وبعد الكلمات، نقلت جثامين الشهداء الخمسة بسيارات إسعاف، ترافقها عشرات المركبات إلى مساقط رؤوس الشهداء في بلدات قباطية وعلار وباقة الشرقية لمواراتهم الثرى.
    15/5/2006
    *** *** ***
    ردود فعل سرايا القدس

    مجاهدو سرايا القدس يقصفون مدينة "المجدل المحتلة " بصاروخين من طراز "قدس3 رداً على جرائم الاحتلال..

    قدس للأنباء: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مسؤوليتها عن قصف مدينة "المجدل المحتلة" بصاروخين مطورين من طراز "قدس 3".
    وجاء في بيان صادر عن السرايا ووصل موقع «قدس للأنباء» نسخة عنه أنه :«في تمام الساعة 12:30 من فجر اليوم الاثنين (15/5/2006)، تمكنت إحدى مجموعات سرايا القدس المجاهدة من إطلاق صاروخين من طراز "قدس3" المطور، على مدينة المجدل المحتلة، هذا وقد عادت المجموعة المجاهدة إلى قواعدها بسلام تحفظها عناية الله وترعاها، وقد اعترف العدو بسقوط الصاروخين على المدينة المذكورة».
    وأضاف بيان السرايا :«إننا في سرايا القدس إذ نعلن مسؤوليتنا عن هذه العملية البطولية، لنؤكد أن خيار المقاومة بالنسبة لنا هو الخيار الأصوب والأمثل والوحيد لاستعادة أرضنا المحتلة وزوال الاحتلال، وندعو شعبنا الفلسطيني الصابر وقواه المقاومة والمجاهدة للوحدة ورص الصفوف خلف هذا الخيار الأمل»، ختم البيان.
    15/5/2006
    *** *** ***
    ردود فعل العدو


    معاريف: تنشر التفاصيل الدقيقة عن عملية بلدة قاطية والتي استهدفت قائد سرايا القدس في شمال الضفة..

    نشرت صحيفة "معاريف" العبرية الصادرة اليوم في القدس المحتلة تفاصيل العملية العسكرية الصهيونية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، والتي استهدفت خلالها قوات الاحتلال الصهيوني قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية.
    وأكدت الصحيفة خلال التفاصيل التي نشرتها بأن اليأس الأشقر قائد سرايا القدس في الضفة الفلسطينية المحتلة خاض معركة كبرى هو ورفاقه في بلدة قباطية ضد قوات الاحتلال قبل استشهاده، مشيرة إلى انه بعد عدة ساعات من بدء المعركة طالب قائد القوة الصهيونية "الكوماندوز البحري " الاستعانة بطائرات الهليوكبتر التي بدأت عمليات قصف بالصواريخ للمبنى مما أدى إلى استشهاد الأشقر وزملاؤه.
    وقالت الصحيفة انه بعد نحو شهر من العملية الشديدة في "نافيه شأنان" في تل أبيب حيث قتل 11 صهيونياً تمت تصفية اخطر خلية عملت في الضفة المحتلة وتابعة لسرايا القدس بعد مقتل لؤي السعدي قائد الجناح العسكري للجهاد الإسلامي .
    وأضافت أن العملية نفذتها وحدة "يمم" الخاصة بمكافحة الإرهاب وقوات خاصة من الكوماندوز البحري بقيادة قائد لواء منشه العقيد هرتسي، حيث حاصرت بعد الظهر بيتا في بلدة قاطية قرب جنين، كان يختبىء فيه نشطاء من الجهاد الاسلامي، ودعت القوات المطلوبين الخروج من البيت فاصطدمت برد بصليات مكثفة من النار من عدد من المقاومين الذين اختبأوا داخل البيت وعلى السطح.
    ومع استمرار المعركة لعدة ساعات واضطر قادة القوة إلى استدعاء مروحية من سلاح الجو لتحوم في الهواء، وأطلقت المروحية الصواريخ على السطح فأصابت ثلاثة من المقاومين فيما أصاب قناصو "يمم" بضعة مسلحين أطلقوا النار من الشارع.
    واستمرت حسب الصحيفة المعركة عدة ساعات استشهد خلالها إضافة إلى الأشقر خمسة فلسطينيين مسلحين آخرين.
    وتقول الصحيفة إن تصفية الأشقر وضعت حدا لحملة عنيفة قادها بنفسه ضد الدولة العبرية، و استمرت أكثر من سنة ونصف السنة حيث كان إلى جانب لؤي السعدي، مسؤولا عن سلسلة من نحو عشر عمليات للجهاد الإسلامي، أولها كانت في نادي مايكس بليس في تل ابيب في شباط 2005.
    وفي الأشهر الأخيرة حسب الصحيفة قتلت قوات جيش الاحتلال قسما كبيرا من شركاء الاشقر، ولكنه هو نفسه تمكن من النجاة فيم اكدت مصادر جيش الاحتلال أمس ان الرجل مسؤول عن قسم هام من قائمة الإخطارات التي تصدر عن المخابرات ومصدرها شمالي الضفة، وكذا خطط لتنفيذ سلسلة من العمليات الاستشهادية في الآونة القريبة القادمة.
    وحسب مصادر المخابرات الصهيونية فان الأشقر يسكن عادة في طولكرم، إلا انه في الأسبوع الأخير وصلت إلى معلومات تفيد بانه يعمل في قاطية وقد جرى التخطيط لعملية إلقاء القبض عليه بالتعاون بين وحدات مختارة من جيش الاحتلال والمخابرات.
    وفي نهاية الأسبوع عُرضت العملية على وزير الحرب عمير بيرتس الذي صادق عليها بتفاصيلها حيث اكد أثناء الجلسة، بان السياسة الأمنية تتضمن حرب ابادة ضد ما وصفه ب"الإرهاب" وصراع لا هوادة فيه ضد زعمائه، مثلما حصل في حالة الأشقر، إلى جانب التسهيل الأقصى على السكان الفلسطينيين المدنيين حسب زعمه.
    15/5/2006
    *** *** ***
    الجيش الصهيوني: المستهدف من عملية جنين هو القيادي في سرايا القدس الياس الأشقر المسؤول عن قتل 30 صهيونياً..

    قال الناطق باسم الجيش الصهيوني افيحاي إدري إن المستهدف في العملية العسكرية الكبيرة التي تركزت في بلدة قباطية كان القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الياس الأشقر.
    وأكد الناطق الصهيوني أن قوات كبيرة من أفراد الجيش والشين بيت ( جهاز المخابرات الصهيوني) وعناصر من الشرطة الصهيونية شاركوا في هذه العملية والتي كان الهدف منها القضاء على "مخربين " وتم محاصرتهم داخل مبنى سكني في المنطقة.
    وأشار الناطق إلى أن القوات الصهيونية طلبت من المحاصرين تسليم أنفسهم إلا أنهم تعرضوا إلى إطلاق نار من داخل المبنى مما دفع قوات الجيش إلى استخدام القوة العسكرية في السيطرة على الوضع. وأضاف الناطق إلى أن القوة العسكرية اضطرت إلى استخدام كافة الوسائل المتاحة بما فيها القوة الجوية في القضاء على عناصر الجهاد.
    وذهب الناطق باسم الجيش الصهيوني أن الياس الأشقر يقف وراء العديد من العمليات داخل الخط الأخضر ومنها عملية تل أبيب الأخيرة وعمليتي نتانيا والخضيرة وحمل الناطق باسم الجيش الصهيوني الياس الأشقر المسؤلية عن مقتل أكثر من ثلاثين صهيونيا.
    وكانت القوة العسكرية الصهيونية قد بدأت عملية عسكرية في منطقة جنين حول مقر المخابرات العامة الفلسطينية وراح ضحيتها احد الأفراد الموجودين في المركز ومن ثم تركزت العملية العسكرية في منطقة قباطية بالقرب من مدينة جنين وراح ضحية العملية الموسعة خمسة من الشهداء الفلسطينيين أبرزهم القيادي الياس الأشقر.
    15/05/2006
    *** *** ***
    بيرتس صادق على جريمة جنين وقباطية واطّلع شخصيًا على التطورات فيها عن كثب!!..

    أفادت مصادر صهيونية أن وزير الحرب الصهيوني، عمير بيرتس أثنى على المجزرة البشعة التي اقترفها جيش الاحتلال الصهيوني في جنين وقباطية والتي استشهد فيها سبعة فلسطينيين أمس الأحد.
    وقال بيرتس: هذا إنجاز هام في الحرب ضد ما أسماه «الإرهاب». وتمَّت ملائمة هذه الحملة مع السياسة التي سنستمر بها في محاربته'
    وقالت مصادر في وزارة الحرب إن بيرتس صادق على هذه الجريمة قبل أسبوع واطلع شخصيًا على التطورات فيها عن كثب.
    وهذا ما أثبته بيرتس بعد 24 ساعة من تسلمه منصبه الجديد كوزير للحرب الصهيوني حيث أصدر قرار قصف موقع تدريب تابع لألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية في حي الصبرة بمدينة غزة والذي أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين بجراح خطرة في السادس من الشهر الجاري.
    وكان قرار قصف موقع الألوية في حي الصبرة هو الأول الذي اتخذه 'بيرتس' في منصبه الجديد حيث وافق على خطط وضعتها رئاسة أركان الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بتصفية نشطاء الانتفاضة الفلسطينيين.
    وأكدت المصادر أن تنفيذ العملية وتوقيتها وإصدار الأوامر المباشرة بتنفيذها صدرت من 'عمير بيرتس' والذي لم يتجاوز وجوده في منصبه الجديد أكثر من 24 ساعة.
    القناعة كنز لا يفنى

  • #2
    رحم الله شهيدنا البطل واسكنه جنانه
    بارك الله فيك اخي اسود الحرب
    إن سلاحنا هو شرفنا .. إن سلاحنا هو عرضنا وكرامتنا .. وبندقيتنا لن نقايضها الا بفلسطين المحررة



    لا تنسوا وصايا الشهداء

    تعليق


    • #3
      رحم الله تعالى شهيدنا المجاهد الياس الاشقر
      وجعل الله مثواه الاخير في الجنة
      وجزاك الله خيرا

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        تقبله الله في علييين

        وألحقنا بمواكبهم شهداء
        [size=3]فتحي الشقاقي**الكلمة الصادقة ** والنظرة الثاقبة ** والرؤية الواضحة...

        تعليق


        • #5
          رحم الله شهيدنا البطل واسكنه جنانه

          تعليق


          • #6
            «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللهم تقبله واسكنه فسيح جناتك وارزقه ان يكون بجوار المصطفى صلى الله عليه وسلم
            ابو زياد المقدسي
            «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو زياد الغنام; الساعة 13-01-2008, 11:24 AM.
            [frame="6 80"]يتناطحون تناطح الأكباش تلتهم الغذاء ويقاتلون عن الرذيلة يرخصون لها الدماء ويحز بعضهم رقاب البعض شوقا وإشتهاء شيعا وأحزاب تظل فلا إإتلاف ولا لقاء /حارس العقيدة
            [/frame]

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير
                ورحم الله الشهيد المجاهد

                تعليق

                يعمل...
                X