إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ بسام السعدي ... نبع عطاء لا ينضب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ بسام السعدي ... نبع عطاء لا ينضب

    الشيخ بسام السعدي ... نبع عطاء لا ينضب


    الشيخ الأسير بسام السعدى


    من مخيم جنين ..من وكر الدبابير .. من منجم البطولة.. من قلعة الصمود والتحدي يشع نور ساطع يبهر عيون الغافلين عن درب المقاومة والجهاد.. ليسطر على صفحات التاريخ الزاهية الألوان التحدي ويترجم اجمل معاني الشجاعة والإقبال على الشهادة.. الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نبع عطاء في سبيل الله لا ينضب.نشأتهولد الشيخ بسام راغب السعدي في العام 1960 ودرس المرحلة الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة الغوث في مخيم جنين وانهى دراسة الشهادة الثانوية العامة في عام 1979 ليبدأ بتحضير أوراقه للسفر الى ايطاليا لدراسة الطب او الهندسة . وبالفعل يسافر ويقضي بضعة اشهر فيها لدراسة اللغة الإيطالية ثم يعود الى ارض الوطن عندما شده الشوق لأهله كأي دارس آخر في بلاد الغربة ليتزود منهم بزاد الصبر على الاستمرار والمثابرة ولكن ما ان تطأ قدمه ارض مخيم جنين حتى يصدر قرار بمكنه شباب مخيم جنين من السفر لمدة شهرين . ويضيع الفصل الدراسي عليه ولتلافي خطة الاحتلال الصهيونية بقتل أحلام الدارسة في نفس المجاهد بسام يقرر تغيير اتجاه البوصلة ليحط به الرحال في الأردن حيث يكتفي بدراسة المحاسبة في معهد ابن خلدون في اربد . سنوات العمر تمر خلف القضبانتعرض الشيخ بسام السعدي للاعتقال الأول عام 1976 وكان لا يزال يافعا في الصف التاسع ويتعرض خلال هذا الاعتقال للضرب المبرح ويقضي في الزنزانة يوما كاملا تحت الضرب والتنكيل والتعذيب ثم يطلق سراحه لصغر سنه.في عام 1977 يقضي في الزنازين أسبوعا كاملا ثم يطلق سراحه بعد دفع غرامة مالية تقدر بمائة دينار على خلفية نشاطه في المظاهرات والهبات الطلابية حينها . وتطلق الاستخبارات الصهيونية كلابها خلفه ليصبح هدفا للتحقيق بين الفينة والاخرى حتى نهاية السبعينيات .ففي نوفمبر- تشرين 2 - 1978 يعتقل لمدة ثمانية عشرة يوما في معتقل الفارعة .ويغرق الشيخ بسام في دوامة الاعتقال الإداري في آب 1988 وما يكاد يخرج حتى يعاد اعتقاله ثانية وهذه المرة بعد ان لبس قناعا اسودا عندما كان يقود مظاهرة عنيفة في المخيم وتعرض للضرب المبرح من الساعة الرابعة مساءا وحتى التاسعة ليلا وبشكل مكثف حتى فقد الوعي ووصلت حالته درجة خطيرة واشرف على الهلاك وكعادتها في التنصل من مسؤولياتها تلقي به أمام مستشفى جنين ولصعوبة حالته يتم تحويله الى مستشفى الاتحاد في نابلس .المطاردةيمكن القول ان حياة الشيخ بسام السعدي كانت رحلة متعبة بدايتها الاعتقال ومحورها المطاردة يتخللها الإبعاد وفقدان الأحبة من الأبناء والأم والأقارب ونهايتها الاعتقال والحرمان من الزيارة .ظل الشيخ بسام مطاردا منذ عام 1989 حتى تم القبض عليه عام 1999 وحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة مالية تقدر ب 2200 دينار .مرة أخرى تدفع عائلة الشيخ بسام السعدي المكونة في حينه من أبناء ثمانية وأمهم الصابرة المحتسبة ضريبة قاسية تتمحور في البعد عن الأب الحاني وتفتقر إلى أدنى درجات الاستقرار بعد إبعاد الشيخ بسام مع 416 مبعدا من حركتي الجهاد الإسلامي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في مرج الزهور في الجنوب اللبناني قرابة عام . وما يكاد يعود إلى أسرته حتى يعاد اعتقاله إداريا ولمدة شهرين في معتقل النقب الصحراوي.مطلوب منذ قدوم السلطةانسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من مدينة جنين في نوفمبر- تشرين 2 - 1995 بعد توقيع اتفاقية العار في اوسلو . وقبل وصول قوات السلطة الفلسطينية الى المدينة تحاصر قوات الاحتلال الصهيونية منزل الشيخ بسام وتفتشه بحثا عنه ثم تنسحب بعد فشلها في القبض عليه ليصبح منذ ذلك الحين مطلوبا ومطاردا ولا يتمكن من مغادرة المدينة مطلقا وتصبح جني سجنا كبيرا محاصرا يصعب على الشيخ بسام السعدي التجول خارج حدود الا متخفيا .في عام 1996 يعتقل الشيخ بسام السعدي في سجون السلطة الفلسطينية لشهور خمس اثر العمليات الاستشهادية التي استهدفت العمق الصهيوني راح فيها خلالها أكثر من 60 صهيونيا.دوره في صد الاجتياحات:برز الشيخ بسام السعدي خلال انتفاضة الأقصى وفي كل مرة يتم اجتياح مخيم جنين كان الشيخ بسام السعدي يتجول بين جنباته لرفع معنويات المجاهدين .مقدما الغالي والنفيس فقد كان أبناؤه في مقدمة المقاومين في المخيم ويؤثر عنه قول عرفه كل اهل مخيم جنين عندما طالبه اخوانه بان يضغط على أولاده إبراهيم وعبد الكريم وعز الدين وجميعهم أطفال للتوقف عن مجابهة الدبابات بالأسلحة وبالحجارة أحيانا :" لسنا أفضل من غيرنا .. وأولادي ليسوا أفضل من الشهداء في المخيم" وكأنه كان يدرك انه سيقدم من أبنائه اثنين ..واي اثنين؟ انهما إبراهيم وعبد الكريم التوأم البكر للشيخ بسام وفي فترة لا تتعدى الشهرين. وسيحرم من والدته وسيصل الحقد الصهيوني الى اغتيال ابن اخيه بسام ابن الأعوام الست.اجتياح آذار 2002كان هذا الاجتياح تدريبا عمليا لمجاهدي مخيم جنين استعداد لخوض المعركة الكبرى .. في نيسان 2002 أي بعد شهر تقريبا .. بدأ الهجوم على المخيم من الجهة الغربية وتمت السيطرة عليها بالفعل .. بعد ان تصدى المقاومون ببسالة . وقبل غروب الشمس اليوم الأول للاجتياح تلقت سرية الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية أوامر بالانسحاب من المخيم تمهيدا لاجتياح شامل وانسحب معها جزء من المقاومين ولكن الشيخ بسام السعدي بقي إلى جانب الشيخ محمود طوالبة يقاوم الى جانب بضعة مجاهدين رافضا فكرة الهروب وترك المخيم يواجه هذه الأزمة دون مقاومة.وتعرض مخيم جنين خلال هذا الاجتياح الى قصف مدفعي ولقصف صاروخي أدى إلى استشهاد 19 شهيدا والتسبب بأضرار مادية جسيمة .وينقل أبو إبراهيم عن الشيخ المجاهد الجنرال محمود طوالبة قوله:" في تلك الليلة –يقصد ليلة 4/3/2002 وبعد القتال العنيف الذي دار طوال النهار والليل . ساد هدوء غريب قبل الفجر حيث كان يتحصن في حارة الحواشين.. فراودتني فكرة التجوال في ازقة المخيم رغم المخاطر الشديد ة المحدقة بنا . تحرك طوالبة بمهارة وسرعة ذرع المخيم من شرقه الى غربة حيث يقيم في الحارة الغربية دون ان يجد اثرا لاي جندي صهيوني " وينقل ابو ابراهيم عن طوالبة قوله:" كأن الله نصرنا بالرعب ..ان الله معنا لثباتنا واتكالنا المطلق عليه سبحانه"قام الشيخ طوالبة فنشر اخبار انسحاب الجيش الصهيوني بعدته وعتاده من المخيم خلال هذه الفترة الوجيزة ودون ان يحرز تقدما في هدفه الذي جاء من اجله ودون اوامر من القادة مما يعرض من انسحبوا للمحاكمة العسكرية . وقد تبين لاحقا ان خمس من الجنود قد قتلوا في أزقة مخيم جنين إضافة الى عشرات الجرحى .كان أسبوعا من التصدي قاده الجنرال محمود طوالبة وعززه الشيخ بسام السعدي . وما ان يصل خبر اندحار الجيش الصهيوني عن أبواب مخيم جنين حتى تتوافد أهالي القرى المحيطة بالمخيم مهنئة معجبة بصمود المقاومة الأسطوري وتدفقت المساعدات وأصبح مخيم جنين قبلة جهادية لأهل المنطقة جميعا.حديثه عن اجتياح نيسان 2002من جنين دون غيرها خرج الاستشهادي من سرايا القدس رأفت ابو دياك ونفذ عمليته الاستشهادية البطولية في وادي عارة وخرج الاستشهادي شادي الطوباسي ونفذ عمليته في حيفا حاصدين عشرات والجرحى والقتلى في صفوف الكيان العبري الغاصب في فترة زمنية لا تتجاوز اسبوع . وردا على الهجومين تبدأ السلطات الصهيونية بضجة إعلامية مخيفة تفصح خلالها عن خطتها باجتياح مخيم جنين للقضاء على السمكتين الكبيرتين" محمود طوالبة وعلي الصفوري" . الاستعداد للمعركةشهر واحد كان كافيا لمجاهدي مخيم جنين بشحذ جميع الطاقات للتصدي للهجوم المنوي شنه على مخيم جنين . شهر واحد من التدريب القاسي والسهر للحراسة .. شهر كامل لتصنيع العبوات في محددة الشيخ علي الصفوري على يدي الجنرال محمود طوالبة . شهر واحد لدفن آلاف الكيلوغرامات في ارض مخيم جنين وتفخيخ مواسير المياه المحيطة ببوت المجاهدين امثال طوالبة والصفوري وبسام السعدي .في ساعات الصبح الأولى يوم 2/4/2002 تهز ارض المخيم أصوات الدبابات والآليات الثقيلة التي تجاوز عددها ال300 مدعومة بمروحيتين ظلتا تتناوبان على قصف البيوت لأحد عشر يوما متواصلا مع مروحيتين أخريين.بدأ الهجوم كالعادة من الجهة الغربية ولكن الألغام المدفونة والسلاح الفتاك المصنع في مخيم جنين والمسمى "الاكواع " وهو عبارة عن مواسير محشوة بالبارود والمفجرات مع فتيل للاشتعال واليت قطعت ايدي وارجل جنود الاحتلال الذي وصلوا لبيت الشيخ طوالبة الخالي من سكانه وتمت محاصرة الجنود وإلقاء مئات الاكواع باتجاههم وقتل عدد منهم ورددت ازقة المخيم توسلاتهم وصراخهم وسبابهم على شارون وعلى موفاز وصاح احدهم طالبا الصفح:" من شان الله يا شيخ محمود " لتوريطهم في هذا المأزق الذي لم يكن بحسبانهم . ولولا الغطاء الجوي لقتلوا جميعا.استمرت القتال العنيف بين المقاومين والجنود في الحارة الغربية –حارة محمود طوالبة –لايام اربع وقتل في المعركة قائد سرية المشاة وقائد سرية الاتصال وكان للشيخ محمود طوالبة دورا مميزا في هذه المعركة.كانت الاكواع هي السلاح الاكثر فتكا في معركة مخيم جنين وتم تصنيع العشرات منها ووضعها في حقائب مدرسية يحملها اشبال المخيم على ظهورهم ويلقونها على تجمعات الجنود مصدرة صوتا مرعبا ومقطعة الأوصال ومحدثة حالة من الإرباك.تحدث الشيخ بسام السعدي عن قائد اشبال السرايا في مخيم جنين الشهيد منير الوشاحي الذي تمكن من التسلل في احدى ممرات المياه التي تصل الى المسجد الكبير في مدخل المخيم الجنوبي حيث تتمركز الدبابات والاليات الثقيلة التي وقفت صاغرة وعاجزة عن التحرك مترا واحدا داخل المخيم وزع عبوة كبيرة اعدها الشيخ طوالبة بجانب دبابة لتفجر فيها فيما بعد .لقاء الشيخ بسام بمحمود طوالبةيقول الشيخ بسام:" في اليوم الثالث للاجتياح ذهبت برفقة الشيخ إبراهيم جبر من حركة حماس الى حارة الدمج لزيارة المجاهدين ورؤية محمود طوالبة . وفي حوالي الساعة 9 ليلا كانت طائرات الاباتشي تحوم بكثافة مطلقة رشاشتها الثقيلة وصواريخها على المخيم دون انقطاع . واضاف:" كانت المعركة محتدمة من جميع الجهات ووجدنا صعوبة بالغة في التحرك بين الازقة بوجود القناصة وطائرات الاستكشاف والظلام الدامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي حتى وصلنا الى حارة ضيقة مسقوفة ومحصنة ووجدنا داخلها الشيخ طوالبة لاذي فرح برؤيتنا . وخلال اجتماعنا بعه كان طوالبة يخطط لزرع عبوة تزن 70 كيلوغرام في مدخل المخيم لتفجيرها في دبابة الميركافا التي تقف هناك . وجرى حوار بينه وبين المجاهد الذي تبرع بزرع العبة والذي قال:" لماذا لا نستهدف الجرافة .؟ ولكن الشيخ طوالبة رد عليه :" لا للداباة لان فيها عدد اكبر من الجنود . كما ان تدمير دبابة ميركافا قد يلغي عقود بيعها لدول مثل تركيا واليابان مما يعود بالضرر على الكيان الصهيوني ".كان المجاهدون على درجة عالية من الحنكة فقد قسموا أنفسهم الى مجموعتين احدهما تقاوم والاخرى تنام وتستريح . وخاصة في حارة الدمج وحارة ابو السباع ذات البيوت المتلاصقة وقد ساعد جبن جنود الاحتلال على تنفيذ خطة الاستراحة المشروطة هذه لعجز جنود الاحتلال عن المواجهة في الليل.وتمكن الشيخ بسام ومرافقه من العودة الى تلك الحارات بعد اكثر من ساعتين .في اليوم الرابع للاجتياح تم احتلال الحارة التي تحصن فيها الشيخ بسام السعدي وقد ادخله احد السكان الى بيته وخبأه في مخبأ سري حصين بقي فيه الشيخ بسام لأكثر من أسبوعين ورغم اجتياح المخيم والوصول لمكنه وتفتيشه لثلاث مرات لم يتمكن جنود الاحتلال من العثور عليه وحول هذه الايام يقول الشيخ بسام:"كانت ايام ثقيلة جدا الجنود حولي طوال الليل واعيش في مخبأ صغير جدا . لم أكن أستطيع الوقوف فيه . كنت اصلي مضطجعا واقرأ القرآن واسمع الاخبار . وكان المكان مظلما لا أستطيع رؤية شيء في الليل ويضيف:" كانت اصعب ايام في حياتي . الجنود مع كلاب الاثر حولي وفي البيوت المجاورة والحواكير المجاورة طوال الليل والنهار"اعتقال الشيخ بسام السعديثلاث سنين نجح خلالها لشيخ بسام من مراوغة سلطات الاحتلال الصهيوني حتى تم القبض عليه في يوم 1/10/2003 وذلك خلال اجتياح كامل لمخيم جنين ومحاصرة محكمة لمنزل احد اقارب الشيخ بسام الذي تخفى بلباس عجوز وتجول امام دوريات الوحدة القادمة لاعتقاله مرات عدية دون ان يتمكن احد من التعرف عليه ثم تم القبض عليه بعد ان اجبرت الموطنين على الجلوس ساعات في العراء والبرد وهاجمتهم بالكلاب البوليسية . "صيد ثمين "هكذا وصفت المحافل الامنية الصهيونية اعتقال الشيخ بسام السعدي ابرز قاده حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين .تعرض الشيخ بسام للتنكيل خلال اعتقاله امام اهالي المخيم في ذلك اليوم وزرع الحسرة في قلوب سكان المخيم التي أحبتهم ..كنت له معزة خاصة قل ان تسود تجاه أي شخص آخر عداه. وتعرض الشيخ بسام للتعذيب الشديد وكسر ضلعه خلال التحقيق معه في اقبية التحقيق . وحكم عليه بالسجن لاعوام خمس ومنع من الزيارة لاكثر من عام ونصف




  • #2
    فك الله أسره

    [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

    تعليق


    • #3
      [frame="2 80"]بارك الله فيكي أختي
      فك الله أسره[/frame]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي
        اللهم فك اسر جميع اسرانا

        تعليق

        يعمل...
        X