اختطفت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الأربعاء المطارد ناصر جوابرة وزوجته المصابة من مدينة نابلس بالضفة الغربية، بتهمة نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات الآليات العسكرية حاصرت مساء اليوم إحدى البنايات في منطقة الجبل الشمالي قرب مستشفى الاتحاد النسائي وقامت بإطلاق النار بشكل عنيف تجاه المبنى مما أدى الى اصابة زوجة المواطن جوابرة أثناء تفجير بوابة المنزل، وقامت باعتقالها لاحقا.
الى جانب ذلك أصيبت طفلة تسكن في البناية ذاتها بجروح وصفت بالخطرة بسبب اطلاق النار العشوائي من قبل جيش الاحتلال، وتم تحويلها للعلاج في المستشفيات الصهيونية بالداخل الفلسطيني.
واقتادت قوات الاحتلال المواطن جوابرة الذي كان مطلوبا لأجهزة مخابرات الاحتلال منذ فترة، مكبلا الى جهة مجهولة.
يذكر أن المواطن حوابرة هو شقيق الشهيد أسامة جوابرة الذي اغتالته الوحدات الخاصة الصهيونية في البلدة القكية بمدينة نابلس في بداية انتفاضة الأقصى، عن طريق تفجير هاتف عمومي كان يستخدمه جينها.
وأفادت مصادر محلية أن عشرات الآليات العسكرية حاصرت مساء اليوم إحدى البنايات في منطقة الجبل الشمالي قرب مستشفى الاتحاد النسائي وقامت بإطلاق النار بشكل عنيف تجاه المبنى مما أدى الى اصابة زوجة المواطن جوابرة أثناء تفجير بوابة المنزل، وقامت باعتقالها لاحقا.
الى جانب ذلك أصيبت طفلة تسكن في البناية ذاتها بجروح وصفت بالخطرة بسبب اطلاق النار العشوائي من قبل جيش الاحتلال، وتم تحويلها للعلاج في المستشفيات الصهيونية بالداخل الفلسطيني.
واقتادت قوات الاحتلال المواطن جوابرة الذي كان مطلوبا لأجهزة مخابرات الاحتلال منذ فترة، مكبلا الى جهة مجهولة.
يذكر أن المواطن حوابرة هو شقيق الشهيد أسامة جوابرة الذي اغتالته الوحدات الخاصة الصهيونية في البلدة القكية بمدينة نابلس في بداية انتفاضة الأقصى، عن طريق تفجير هاتف عمومي كان يستخدمه جينها.
تعليق