رددت أجواء مخيم جنين مساء اليوم الأربعاء 31/1/2007 أصداء الطلقات النارية التي أطلقها أبناء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي احتفالا بالإفراج عن المجاهد عبد العزيز سليمان المصري .
بيت عبد العزيز في مخيم جنين زين برايات الجهاد الإسلامي وبالأنوار بهجة باستقباله بعد طول غياب وقد شابت اجواءه نوبات التوتر خشية تمديد اعتقاله في اللحظات الاخيرة كما هو الحال في الفترة السابقة .وكان عزيز قد غيّب خلف القضبان الصهيونية منذ 12/9/2004 بعد زفافه باسبوعين وقضى في زنازين التحقيق في الجلمة 90 يوما تعرض خلالها لتعذيب شديد وحكم عليه بالسجن لمدة عام بذريعة نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي وتلقيه أموالا من قيادة الحركة في سوريا. وفي آخر يوم من محكومتيه تم تمديد اعتقاله إداريا لمدة ستة اشهر مرت بثقلها على عائلته التي انتظرته بفارغ الصبر واعدت لاستقباله العدة ولكن الحقد الصهيوني قتل الفرحة في مهدها عندما عرض عبد العزيز على محكمة سالم العسكرية الصهيونية التي حكمت عليه بالسجن لستة اشهر في آخر يوم لمحكوميته بدعوى وجود أدلة إضافية واعترافات تؤكد تهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي . مرة اخرى تنقضي هذه اشهر الست وتشرئب الأنظار بانتظار عودته الى بيته واسرته ولكن يصر الاحتلال على تنغيص هذا الأمل بتمديد اعتقاله في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنه لستة اشهر إدارية يلحقها بتمديدات أدرية متفاوتة بين الشهر والثلاث ليقضى ما مجموعه 28 شهراً.
وكان عبد العزيز والذي اعتقل لمدة عام قبل انتفاضة الأقصى مطاردا منذ اجتياح مخيم جنين في نيسان 2002 وحتى اعتقاله في ايلول 2004 بعد محاصرة بيته بقوة صهيونية ونصب كمين له خلال محاولته الاطمئنان على عائلته.
تنقل عبد العزيز بين عدة سجون صهيونية من مجدو الى النقب فايلون .وكان والده قد توفي خلال فترة مطاردته ونجح بشق الأنفس من حضور جنازته ولم يتمكن من اخذ واجب العزاء فيه وكان شقيقه محمد والذي اعتقل عدة مرات معتقلا حينها .
جدير بالذكر أن عزيز هو شقيق الشهيد إياد المصري ابن سرايا القدس والذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني التي أطلقت تجاهه قذيفة دبابة أصابت رأسه ففاضت روحه الطاهرة هو ورفيق دربه الشهيد إبراهيم الفايد بتاريخ 11/9/2001
بيت عبد العزيز في مخيم جنين زين برايات الجهاد الإسلامي وبالأنوار بهجة باستقباله بعد طول غياب وقد شابت اجواءه نوبات التوتر خشية تمديد اعتقاله في اللحظات الاخيرة كما هو الحال في الفترة السابقة .وكان عزيز قد غيّب خلف القضبان الصهيونية منذ 12/9/2004 بعد زفافه باسبوعين وقضى في زنازين التحقيق في الجلمة 90 يوما تعرض خلالها لتعذيب شديد وحكم عليه بالسجن لمدة عام بذريعة نشاطه في حركة الجهاد الإسلامي وتلقيه أموالا من قيادة الحركة في سوريا. وفي آخر يوم من محكومتيه تم تمديد اعتقاله إداريا لمدة ستة اشهر مرت بثقلها على عائلته التي انتظرته بفارغ الصبر واعدت لاستقباله العدة ولكن الحقد الصهيوني قتل الفرحة في مهدها عندما عرض عبد العزيز على محكمة سالم العسكرية الصهيونية التي حكمت عليه بالسجن لستة اشهر في آخر يوم لمحكوميته بدعوى وجود أدلة إضافية واعترافات تؤكد تهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي . مرة اخرى تنقضي هذه اشهر الست وتشرئب الأنظار بانتظار عودته الى بيته واسرته ولكن يصر الاحتلال على تنغيص هذا الأمل بتمديد اعتقاله في اللحظات الأخيرة قبل الإفراج عنه لستة اشهر إدارية يلحقها بتمديدات أدرية متفاوتة بين الشهر والثلاث ليقضى ما مجموعه 28 شهراً.
وكان عبد العزيز والذي اعتقل لمدة عام قبل انتفاضة الأقصى مطاردا منذ اجتياح مخيم جنين في نيسان 2002 وحتى اعتقاله في ايلول 2004 بعد محاصرة بيته بقوة صهيونية ونصب كمين له خلال محاولته الاطمئنان على عائلته.
تنقل عبد العزيز بين عدة سجون صهيونية من مجدو الى النقب فايلون .وكان والده قد توفي خلال فترة مطاردته ونجح بشق الأنفس من حضور جنازته ولم يتمكن من اخذ واجب العزاء فيه وكان شقيقه محمد والذي اعتقل عدة مرات معتقلا حينها .
جدير بالذكر أن عزيز هو شقيق الشهيد إياد المصري ابن سرايا القدس والذي استشهد خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني التي أطلقت تجاهه قذيفة دبابة أصابت رأسه ففاضت روحه الطاهرة هو ورفيق دربه الشهيد إبراهيم الفايد بتاريخ 11/9/2001
تعليق