دعا محمود السعدي أحد قادة الجهاد الإسلامي في جنين والمعتقل في سجن عوفر ، السلطة الوطنية الفلسطينية إلى العمل الجاد من أجل الإفراج عن كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومن كافة التنظيمات الفلسطينية وعدم الاقتصار على أسرى حركة فتح .
وقال السعدي في تصريح لـ"قدس نت" " إن السلطة عليها أن تتحمل مسؤولية الأسرى المتواجدين حاليا في السجون الإسرائيلية ، والعمل الفوري على الإفراج عنهم خلال المفاوضات التي تسير بها السلطة مع الجانب الإسرائيلي ، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعتبر السلطة المرجعية والشرعية الوحيدة لهم .
وأشار السعدي إلى أن إسرائيل تقوم بعملية الفتنة ووضع الشكوك بين أبناء الشعب الفلسطيني ، خاصة أنها قامت بالإفراج عن أسرى معظمهم من حركة فتح ويوجد عدد قليل جداُ من الحركات اليسارية الأخرى .
وحذر السعدي من قدوم السلطة على خطأ فادح قامت بها سابقا عند اتفاقية مدريد عندما أفرجت إسرائيل عن أسرى حركة فتح والاستثناء عن أسرى الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقال السعدي " إن الأسرى أصحاب قضية واحدة والجميع يدفع الضريبة بغض النظر عن الخلافات التي تحدث على ارض الواقع سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية ، وعلى السلطة الإفراج عن الجميع وعدم النظر إلى الفصائل".
وأشار السعدي إلى أن الأولوية في الإفراج هم للأسرى القدامى والذين مكثوا ما يقارب الثلاثين عاما أو أكثر وخاصة انه سيكون الوضع النفسي للأسرى القدامى سيئة حيث ينظر إلى الأسرى الذين اعتقلوا منذ فترة وجيزة يتم الإفراج عنهم بينما قضية الأسرى القدامى مهملة تقريبا.
وأكد السعدي على ضرورة النظر إلى الأسرى القدامى وأن يكونوا في سلم الأولويات وهم أحق الناس بالإفراج عنهم ، خاصة أن أملهم مفقود بعد الحكم عليهم بالسجن لسنوات طوال ، مطالباُ في العمل الجاد بالإفراج عن الأسرى القدامى والأسيرات والأسرى الأشبال .
وقال السعدي في تصريح لـ"قدس نت" " إن السلطة عليها أن تتحمل مسؤولية الأسرى المتواجدين حاليا في السجون الإسرائيلية ، والعمل الفوري على الإفراج عنهم خلال المفاوضات التي تسير بها السلطة مع الجانب الإسرائيلي ، خاصة أن الشعب الفلسطيني يعتبر السلطة المرجعية والشرعية الوحيدة لهم .
وأشار السعدي إلى أن إسرائيل تقوم بعملية الفتنة ووضع الشكوك بين أبناء الشعب الفلسطيني ، خاصة أنها قامت بالإفراج عن أسرى معظمهم من حركة فتح ويوجد عدد قليل جداُ من الحركات اليسارية الأخرى .
وحذر السعدي من قدوم السلطة على خطأ فادح قامت بها سابقا عند اتفاقية مدريد عندما أفرجت إسرائيل عن أسرى حركة فتح والاستثناء عن أسرى الفصائل الفلسطينية الأخرى.
وقال السعدي " إن الأسرى أصحاب قضية واحدة والجميع يدفع الضريبة بغض النظر عن الخلافات التي تحدث على ارض الواقع سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية ، وعلى السلطة الإفراج عن الجميع وعدم النظر إلى الفصائل".
وأشار السعدي إلى أن الأولوية في الإفراج هم للأسرى القدامى والذين مكثوا ما يقارب الثلاثين عاما أو أكثر وخاصة انه سيكون الوضع النفسي للأسرى القدامى سيئة حيث ينظر إلى الأسرى الذين اعتقلوا منذ فترة وجيزة يتم الإفراج عنهم بينما قضية الأسرى القدامى مهملة تقريبا.
وأكد السعدي على ضرورة النظر إلى الأسرى القدامى وأن يكونوا في سلم الأولويات وهم أحق الناس بالإفراج عنهم ، خاصة أن أملهم مفقود بعد الحكم عليهم بالسجن لسنوات طوال ، مطالباُ في العمل الجاد بالإفراج عن الأسرى القدامى والأسيرات والأسرى الأشبال .
تعليق