تويت
الأسرى للدراسات:الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب المعتقلين
أفاد الأسرى في سجن عوفر أن الأسرى يعيشون أوضاع نفسية صعبة حيث باتوا يخشون السيف المسلط على رقابهم والمسمي بالاعتقال الإداري الذي تستخدمه سلطات الاحتلال الصهيوني في محاولة يائسة للنيل من عزيمة ومعنويات الأسرى وذويهم.
وأكد الأسرى في رسالة لمركز الأسرى للدراسات من السجن أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر مددت الاعتقال الإداري لستة أشهر جديدة للمعتقل محمود راسم توفيق اخزيمية( 17عاما) من بلدة قباطية قضاء جنين، علماً أن اخزيمية اصغر معتقل إداري في السجن ويقبع داخل السجن منذ سنة ونصف تحت سيف الاعتقال الإداري.
كما مددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية لستة أشهر للمعتقل جهاد محمد عساكرة من بلدة بيت كاحل قضاء الخليل، وهو طالب سنة ثالثة بجامعة الخليل وتواصل سلطات الاحتلال من حرمانه إكمال دراسته الجامعية بتمديد اعتقاله التعسفي.
وقالت الرسالة، لقد سلطت محكمة عوفر سيف الاعتقال الإداري على العشرات من المعتقلين خلال هذا الشهر، حيث تم الحكم على المعتقل حازم محمد أبو صالح من بلدة صوريف قضاء الخليل بستة أشهر إداري، وهو متزوج وأب لطفل ويعمل في مجال التعليم واعتقل مسبقاً مرتين، وأمرت بسجن المعتقل تيسير شواورة من بيت لحم لمدة ستة أشهر إداري، واعتقل سابقا لخمس سنوات منها سنتين اعتقال إداري.
من جهته أكد رضوان أبو جاموس الناشط بمجال حقوق الأسرى في مركز الأسرى للدراسات أن سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين أصبحت كالسيف المسلط على رقابهم، هذا السيف تضعه "المحاكم العسكرية النازية" على رقاب المعتقلين وتجدده لفترات متتالية تحت ذرائع وحجج وهمية كالملف السري للمعتقل بإيعاز من ضباط المخابرات الإسرائيلية وهذا أكثر ما يقلق المعتقلين وعائلاتهم.
وطالب أبو جاموس كافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمة العدل الدولية بالوقوف الجاد والحقيقي مع الأسرى ضحايا الإجراءات القمعية التعسفية، والاعتقال الإداري الذي يتنافي مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
أفاد الأسرى في سجن عوفر أن الأسرى يعيشون أوضاع نفسية صعبة حيث باتوا يخشون السيف المسلط على رقابهم والمسمي بالاعتقال الإداري الذي تستخدمه سلطات الاحتلال الصهيوني في محاولة يائسة للنيل من عزيمة ومعنويات الأسرى وذويهم.
وأكد الأسرى في رسالة لمركز الأسرى للدراسات من السجن أن المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر مددت الاعتقال الإداري لستة أشهر جديدة للمعتقل محمود راسم توفيق اخزيمية( 17عاما) من بلدة قباطية قضاء جنين، علماً أن اخزيمية اصغر معتقل إداري في السجن ويقبع داخل السجن منذ سنة ونصف تحت سيف الاعتقال الإداري.
كما مددت الاعتقال الإداري للمرة الثانية لستة أشهر للمعتقل جهاد محمد عساكرة من بلدة بيت كاحل قضاء الخليل، وهو طالب سنة ثالثة بجامعة الخليل وتواصل سلطات الاحتلال من حرمانه إكمال دراسته الجامعية بتمديد اعتقاله التعسفي.
وقالت الرسالة، لقد سلطت محكمة عوفر سيف الاعتقال الإداري على العشرات من المعتقلين خلال هذا الشهر، حيث تم الحكم على المعتقل حازم محمد أبو صالح من بلدة صوريف قضاء الخليل بستة أشهر إداري، وهو متزوج وأب لطفل ويعمل في مجال التعليم واعتقل مسبقاً مرتين، وأمرت بسجن المعتقل تيسير شواورة من بيت لحم لمدة ستة أشهر إداري، واعتقل سابقا لخمس سنوات منها سنتين اعتقال إداري.
من جهته أكد رضوان أبو جاموس الناشط بمجال حقوق الأسرى في مركز الأسرى للدراسات أن سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين أصبحت كالسيف المسلط على رقابهم، هذا السيف تضعه "المحاكم العسكرية النازية" على رقاب المعتقلين وتجدده لفترات متتالية تحت ذرائع وحجج وهمية كالملف السري للمعتقل بإيعاز من ضباط المخابرات الإسرائيلية وهذا أكثر ما يقلق المعتقلين وعائلاتهم.
وطالب أبو جاموس كافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمة العدل الدولية بالوقوف الجاد والحقيقي مع الأسرى ضحايا الإجراءات القمعية التعسفية، والاعتقال الإداري الذي يتنافي مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
تعليق