الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الضحوك القتّال المبعوث بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له. وبعد ذكراك حاضرة تهز كياني وتثير فيّ مكامن الأشجانِ
أتجرّع الغصص المريرة كلما مرّت عليّ خواطر السلوانِ
الحديث عن الشهيد القائد ياسر أبو العيش يُثيرُ كوامنَ الوجدَ، ويبعثُ خفيَّ الشوقِ، ويُلهبُ نارَ الأسى والألم.
عشقتَ شهادةً فنسيت دنياً طلبتَ الخلد فالدنيا حطامُ
فيا رباه بَلِّغهُ جناناً بها الشهداء أحياءً أقاموا
الشهيد القائد ياسر أبو العيش
صاحب الروح الجهادية العالية ظهر عليه الالتزام الشديد وعشقه للشهادة فالتحق بالخيار الامل خيار الجهاد والمقاومة وكان صادقا مع الله في توجهه وتحمل الاذى في سبيله وعمل بصمت وقاتل الاعداء حتى اصبح قائد سرايا القدس في رفح وبرغم اعاقته وبتر ذراعه بالكامل وساقية الا انه هزم الاعاقة وتحول الى كابوس مرعب للصهاينة
ولد الشهيد القائد ياسر في مخيم القهر في خانيونس عام 1971م وقطنت اسرته في مخيم رفح بعد الهجرة وتعود جذور عائلته الى قرية بشيت من قضاء غزةولد الشهيد القائد ياسر في مخيم القهر في خانيونس عام 1971م وقطنت اسرته في مخيم رفح بعد الهجرة وتعود جذور عائلته الى قرية بشيت من قضاء غزة
درس ياسر في مدارس رفح لوكالة الغوث للاجئين وانهة دراستة الثانوية عام 1989م ثم عمل في مهنة الخياطة له ثلاثة من الاخوة وهو متزوج وله ثلاثة اولاد وبنتين الشهيد ومشوارالجهاد والاستشهاد
اعتقل ياسر في بداية الانتفاضة الاولى عام 1987م وخكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات قضى منها ثلاث سنوات منذ بداية انتفاضة الاقصى المباركة التحق بصفوف سرايا القدس وبدا عمله الجهادي عام 2000م بالمشاركة الفاعلة في الاشتباكات المسلحة التي كانت تدور على الحدود المصرية الفلسطينية ضد قوات البغي الصهيونية واحترف رماية الهاون فاصبح مسئول مجموعات الهاون في سرايا القدس العاملة في المنطقة الجنوبية وكان ماهرافي زرع العبوات الناسفة وقصف المغتصبات الصهيونية بقذائف الهاون.
اصيب القائد ياسر بتاريخ 29/6/2001م عندما خرج مع مجموعته لقصف مغصبات خانيونس بالهاون وكان يستخدم مدفع متعدد الفوهات ولدى انسحاب المجموعة انفجرت قذيفة اثناء نقل المعدات ادت الى بتر يده وساقيه الاثنتين فاصبح بمثابة نصف انسان .
تواصل ياسر واستخدم الاطراف الصناعية وكان رجلا مؤمنا بقضاء الله وقدره وشكل من جديد الكابوس المرعب للصهاينة حتى اصبح القائد لسرايا القدس في منطقة رفح وكان المسئول المباشر عن تنفيذ عملية خزاعة التى ادت الى مقتل ضابط وجندى صهيونيين بالتعاون مع كتائب شهداء الاقصى وكان احد المسئولين عن عملية رفيح يام والتى ادت الى مقتل جندى صهيوني واستشهد فيها الاستشهاديين طارق ابو حسنين وايمن الجزار واشرف على اطلاق عشرات الصواريخ قدس1و2 على المغتصبات الصهيونية
توجه القائد ياسر الى منزله في حي تل السلطان غرب رفح ليشارك اهله عيد الاضحى المبارك وعند الساعة الثالثة فجرا توغلت قوات الاحتلال الصهيوني منطلقة من مستوطنة رفيح يام المجاورة لحي تل السلطان غر ب مدينة رفح و مصحوبة بعدد من الدبابات والاليات وبغطاء جوي من طائرات الاباتشي وسط قصف عنيف بالاسلحة الرشاشة وقام بمحاصرة عشرات المنازل مستهدفة منزل القائد ياسر ابو العيش وعبر مكبرات الصوت طالبته بتسليم نفسه الا انه رفض ذلك وحاول الانسحاب من المكان ، الا أنه لم يتمكن واشتبك مع الجيش الصهيوني ودار اشتباكا مسلحا بين الجانبين لمدة ساعتين مما ادى الى استشهاده ، كما استشهد شقيقة حسين ابو العيش خلال تبادل الاق النار والقصف العنيف من قبل الجيش الصهيوني .
الشهيد بنظرمن يعرفه
أخلاقاً عالية، وهمّةً سامية، ونفساً للشهادة توّاقة، وللجنان مشتاقة، عقيدةٌ صحيحة، وديانةٌ سليمة، سيرٌ على الحق، الحديث معه ذو شجون، والنقاش معه جدّ جميل، يقبل الحق بدليله ويعمل به، فاللهم تقبّله في الشهداء، واجعل درجته في عليين:
لازلت أذكر حين يبسمُ ضاحكاً
مستبشراً بالنصر يأتي في غد
لم أفجع بمثله هذه السنين، لا أدري لماذا بالتحديد، لكن: الأرواح جنودٌ مجنّدة ما تعارف منها ائتلف:
وددتُ لو يبقى وكنتُ مكانه
لكنه الرحمن يقضي ويحكم
فاللهم اخلف السرايا خيراً منه، واخلفه خيراً من الدنيا، اللهم أبدله داراً خيراً من الدنيا، وأهلاً خيراً من أهلها، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله، اللهم ارض عنه اللهم ارض عنه اللهم ارض عنه، اللهم ألحقنا به غير مبدلين ولا مغيرين ولا خزايا ولا مفتونين، توفنا وأنت راضٍ عنّا، آمين.
أتجرّع الغصص المريرة كلما مرّت عليّ خواطر السلوانِ
الحديث عن الشهيد القائد ياسر أبو العيش يُثيرُ كوامنَ الوجدَ، ويبعثُ خفيَّ الشوقِ، ويُلهبُ نارَ الأسى والألم.
عشقتَ شهادةً فنسيت دنياً طلبتَ الخلد فالدنيا حطامُ
فيا رباه بَلِّغهُ جناناً بها الشهداء أحياءً أقاموا
الشهيد القائد ياسر أبو العيش
صاحب الروح الجهادية العالية ظهر عليه الالتزام الشديد وعشقه للشهادة فالتحق بالخيار الامل خيار الجهاد والمقاومة وكان صادقا مع الله في توجهه وتحمل الاذى في سبيله وعمل بصمت وقاتل الاعداء حتى اصبح قائد سرايا القدس في رفح وبرغم اعاقته وبتر ذراعه بالكامل وساقية الا انه هزم الاعاقة وتحول الى كابوس مرعب للصهاينة
ولد الشهيد القائد ياسر في مخيم القهر في خانيونس عام 1971م وقطنت اسرته في مخيم رفح بعد الهجرة وتعود جذور عائلته الى قرية بشيت من قضاء غزةولد الشهيد القائد ياسر في مخيم القهر في خانيونس عام 1971م وقطنت اسرته في مخيم رفح بعد الهجرة وتعود جذور عائلته الى قرية بشيت من قضاء غزة
درس ياسر في مدارس رفح لوكالة الغوث للاجئين وانهة دراستة الثانوية عام 1989م ثم عمل في مهنة الخياطة له ثلاثة من الاخوة وهو متزوج وله ثلاثة اولاد وبنتين الشهيد ومشوارالجهاد والاستشهاد
اعتقل ياسر في بداية الانتفاضة الاولى عام 1987م وخكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات قضى منها ثلاث سنوات منذ بداية انتفاضة الاقصى المباركة التحق بصفوف سرايا القدس وبدا عمله الجهادي عام 2000م بالمشاركة الفاعلة في الاشتباكات المسلحة التي كانت تدور على الحدود المصرية الفلسطينية ضد قوات البغي الصهيونية واحترف رماية الهاون فاصبح مسئول مجموعات الهاون في سرايا القدس العاملة في المنطقة الجنوبية وكان ماهرافي زرع العبوات الناسفة وقصف المغتصبات الصهيونية بقذائف الهاون.
اصيب القائد ياسر بتاريخ 29/6/2001م عندما خرج مع مجموعته لقصف مغصبات خانيونس بالهاون وكان يستخدم مدفع متعدد الفوهات ولدى انسحاب المجموعة انفجرت قذيفة اثناء نقل المعدات ادت الى بتر يده وساقيه الاثنتين فاصبح بمثابة نصف انسان .
تواصل ياسر واستخدم الاطراف الصناعية وكان رجلا مؤمنا بقضاء الله وقدره وشكل من جديد الكابوس المرعب للصهاينة حتى اصبح القائد لسرايا القدس في منطقة رفح وكان المسئول المباشر عن تنفيذ عملية خزاعة التى ادت الى مقتل ضابط وجندى صهيونيين بالتعاون مع كتائب شهداء الاقصى وكان احد المسئولين عن عملية رفيح يام والتى ادت الى مقتل جندى صهيوني واستشهد فيها الاستشهاديين طارق ابو حسنين وايمن الجزار واشرف على اطلاق عشرات الصواريخ قدس1و2 على المغتصبات الصهيونية
توجه القائد ياسر الى منزله في حي تل السلطان غرب رفح ليشارك اهله عيد الاضحى المبارك وعند الساعة الثالثة فجرا توغلت قوات الاحتلال الصهيوني منطلقة من مستوطنة رفيح يام المجاورة لحي تل السلطان غر ب مدينة رفح و مصحوبة بعدد من الدبابات والاليات وبغطاء جوي من طائرات الاباتشي وسط قصف عنيف بالاسلحة الرشاشة وقام بمحاصرة عشرات المنازل مستهدفة منزل القائد ياسر ابو العيش وعبر مكبرات الصوت طالبته بتسليم نفسه الا انه رفض ذلك وحاول الانسحاب من المكان ، الا أنه لم يتمكن واشتبك مع الجيش الصهيوني ودار اشتباكا مسلحا بين الجانبين لمدة ساعتين مما ادى الى استشهاده ، كما استشهد شقيقة حسين ابو العيش خلال تبادل الاق النار والقصف العنيف من قبل الجيش الصهيوني .
الشهيد بنظرمن يعرفه
أخلاقاً عالية، وهمّةً سامية، ونفساً للشهادة توّاقة، وللجنان مشتاقة، عقيدةٌ صحيحة، وديانةٌ سليمة، سيرٌ على الحق، الحديث معه ذو شجون، والنقاش معه جدّ جميل، يقبل الحق بدليله ويعمل به، فاللهم تقبّله في الشهداء، واجعل درجته في عليين:
لازلت أذكر حين يبسمُ ضاحكاً
مستبشراً بالنصر يأتي في غد
لم أفجع بمثله هذه السنين، لا أدري لماذا بالتحديد، لكن: الأرواح جنودٌ مجنّدة ما تعارف منها ائتلف:
وددتُ لو يبقى وكنتُ مكانه
لكنه الرحمن يقضي ويحكم
فاللهم اخلف السرايا خيراً منه، واخلفه خيراً من الدنيا، اللهم أبدله داراً خيراً من الدنيا، وأهلاً خيراً من أهلها، اللهم أكرم نزله ووسع مدخله، اللهم ارض عنه اللهم ارض عنه اللهم ارض عنه، اللهم ألحقنا به غير مبدلين ولا مغيرين ولا خزايا ولا مفتونين، توفنا وأنت راضٍ عنّا، آمين.
تعليق