لؤي السعدي
الدم يعانق الدم.. لؤي السعدي الجنرال والأسطورة
لم يكن نبأ استشهاد القائد العام لسرايا القدس بالضفة الغربية "لؤي السعدي" بالنبأ المفاجأ، لأن من هو مثل لؤي السعدي يتمني هذه اللحظة ويتقدم في جهاده ضد المحتل لينال هذه المرتبة من شرف الشهادة.
ست ساعات من الحصار والمقاومة كانت بمثابة الدفاع عن كرامة الأمة في ملحمة الانتصار بطولكرم، نعم إنها ملحمة بكل ما تعني الكلمة فرصاصات لؤي وماجد لم تكن بالخائبة بل كانت رصاصات عز وفخار ترهق وتخيف كل من يحيط بهؤلاء المجاهدين من بني صهيون .
هأنت ترحل يا سيدي والوطن يودعك بحنين الشوق لصرخاتك في ميدان المقاومة،،، نعم سيدي أنك ترحل لمن مهد لنا أن نكون من أهل الرباط،،، فكل التحية لك ولدمّك الطاهر فها أنت يا سيدي ترحل في وقت تقترب فيه علينا ذكرى رجل فُجعت الأمة برحيله أنه صاحب الكلمة وصاحب السيف هذا السيف الذي هزم الجلاد وأمين الأمة دكتور فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي.
فقد أشرقت علينا شمس الرابع والعشرين من أكتوبر وهي تحمل خبر الفاجعة باستشهادك ومقتّلك في ملحمة الانتصار، فأنت ذاك الرجل الذي لم يعرف إلا حدود فلسطين عنواناً للعمل الجهادي، فهنيئاً ما نلت، وهنيئاً لك لقاء رسول الله وصحبته الكرام، هنيئاً لروحك ولدمك الذي يعانق دم وروح الشقاقي في عليين.
نعم يا سيدي،،، يا من صليت الاحتلال بنار الدنيا، فلقد كنت علماً وستبقى كذلك ما دام فينا مجاهدون مثلك لا يحملون هماً إلا الإسلام ولا يعرفون لهم طريقاً إلا طريق الشهادة والانتصار والاستسلام بشهادة الكرامة، انه الاستسلام بصمود اسطورى، صمود أرعب اليهود، فهم يقدروا علي مجابهاتك إلا بالطيارات والدبابات لترمي قذائفها وصواريخها اتجاه جسدك الطاهر، هذا الجسد الذي لطالما تعذب ولطالما عانق البندقية ولطالما تلقى الضربات وكله في سبيل الله وفلسطين.
نعم،،، هناك علي حدود طولكرم التقى الأبطال لؤي وماجد ومن معهم من المجاهدين الصامدين، هناك قدموا أروع ملاحم التضحية بإطلاق رصاصهم اتجاه العدو الذي لم يقدر لمقاومتهم إلا عن طريق طائراته التي مزقت أجساد الأبطال و ليتوزّع بذلك دمهم على جداول وأنهار فلسطين وليبدأ الفيضان والطوفان، إنهم الشهداء يُختزنون في دمهم الطاهر، ويطوون على القلب أحزان الأمة وفرحها وطموحها وحبها للموت والحياة، كانوا يختزنون في دمهم الطاهر تلك الشرارة بمقارعة المحتل والتي انبثقت نجمة حمراء على جبين الشعب الوطن والأمة.
نعم سيدي،، ظنّوا أنهم قد غيبوك، وما غيبوك، فنحن نراك تنطلق كسهم ناري يخترق صدور الحاقدين، نراك تثب كنسر يعشق الشهادة، مع كل طلقة وصاروخ، مع صرخة طفل، وعزيمة مجاهد تلفّع بالصبر وبخيار النصر أو الشهادة طريقاً وحيداً نحو وجه الله الكريم.
نعم سيدي اليوم نودعك بحنين، حنين الشوق لأن نلحق بركبك وركب كل من هم مثلك من مجاهدين فلسطين، فلم يعد لنا كرامة ولا عزة ولا شموخاً إلا بسلاحنا ومقاومتنا، سيدي "لؤي" سلامي إليك ولروحك الطاهرة، سلامي للشقاقي وللشامي وللدبش وللشيخ خليل.
ورسالتنا لمجاهدين فلسطين،، فلتحملوا قرآنكم في قلوبكم كما حملة شهداء السادس من تشرين آية آية وسورة سورة ولتمضوا به في شوارع الوطن قبضاتكم مشرعة وأيديكم على الزناد، فلا مجد ولا عزة إلا لمن يشحذون الآن أسلحتهم لا مجد ولا عزة إلا للسيوف المشرعة، لا مجد اليوم إلى للطلقة لا مجد إلا مجد الشهداء شهداء السادس من تشرين وكل شهداء الوطن.
الدم يعانق الدم.. لؤي السعدي الجنرال والأسطورة
لم يكن نبأ استشهاد القائد العام لسرايا القدس بالضفة الغربية "لؤي السعدي" بالنبأ المفاجأ، لأن من هو مثل لؤي السعدي يتمني هذه اللحظة ويتقدم في جهاده ضد المحتل لينال هذه المرتبة من شرف الشهادة.
ست ساعات من الحصار والمقاومة كانت بمثابة الدفاع عن كرامة الأمة في ملحمة الانتصار بطولكرم، نعم إنها ملحمة بكل ما تعني الكلمة فرصاصات لؤي وماجد لم تكن بالخائبة بل كانت رصاصات عز وفخار ترهق وتخيف كل من يحيط بهؤلاء المجاهدين من بني صهيون .
هأنت ترحل يا سيدي والوطن يودعك بحنين الشوق لصرخاتك في ميدان المقاومة،،، نعم سيدي أنك ترحل لمن مهد لنا أن نكون من أهل الرباط،،، فكل التحية لك ولدمّك الطاهر فها أنت يا سيدي ترحل في وقت تقترب فيه علينا ذكرى رجل فُجعت الأمة برحيله أنه صاحب الكلمة وصاحب السيف هذا السيف الذي هزم الجلاد وأمين الأمة دكتور فلسطين الدكتور فتحي الشقاقي.
فقد أشرقت علينا شمس الرابع والعشرين من أكتوبر وهي تحمل خبر الفاجعة باستشهادك ومقتّلك في ملحمة الانتصار، فأنت ذاك الرجل الذي لم يعرف إلا حدود فلسطين عنواناً للعمل الجهادي، فهنيئاً ما نلت، وهنيئاً لك لقاء رسول الله وصحبته الكرام، هنيئاً لروحك ولدمك الذي يعانق دم وروح الشقاقي في عليين.
نعم يا سيدي،،، يا من صليت الاحتلال بنار الدنيا، فلقد كنت علماً وستبقى كذلك ما دام فينا مجاهدون مثلك لا يحملون هماً إلا الإسلام ولا يعرفون لهم طريقاً إلا طريق الشهادة والانتصار والاستسلام بشهادة الكرامة، انه الاستسلام بصمود اسطورى، صمود أرعب اليهود، فهم يقدروا علي مجابهاتك إلا بالطيارات والدبابات لترمي قذائفها وصواريخها اتجاه جسدك الطاهر، هذا الجسد الذي لطالما تعذب ولطالما عانق البندقية ولطالما تلقى الضربات وكله في سبيل الله وفلسطين.
نعم،،، هناك علي حدود طولكرم التقى الأبطال لؤي وماجد ومن معهم من المجاهدين الصامدين، هناك قدموا أروع ملاحم التضحية بإطلاق رصاصهم اتجاه العدو الذي لم يقدر لمقاومتهم إلا عن طريق طائراته التي مزقت أجساد الأبطال و ليتوزّع بذلك دمهم على جداول وأنهار فلسطين وليبدأ الفيضان والطوفان، إنهم الشهداء يُختزنون في دمهم الطاهر، ويطوون على القلب أحزان الأمة وفرحها وطموحها وحبها للموت والحياة، كانوا يختزنون في دمهم الطاهر تلك الشرارة بمقارعة المحتل والتي انبثقت نجمة حمراء على جبين الشعب الوطن والأمة.
نعم سيدي،، ظنّوا أنهم قد غيبوك، وما غيبوك، فنحن نراك تنطلق كسهم ناري يخترق صدور الحاقدين، نراك تثب كنسر يعشق الشهادة، مع كل طلقة وصاروخ، مع صرخة طفل، وعزيمة مجاهد تلفّع بالصبر وبخيار النصر أو الشهادة طريقاً وحيداً نحو وجه الله الكريم.
نعم سيدي اليوم نودعك بحنين، حنين الشوق لأن نلحق بركبك وركب كل من هم مثلك من مجاهدين فلسطين، فلم يعد لنا كرامة ولا عزة ولا شموخاً إلا بسلاحنا ومقاومتنا، سيدي "لؤي" سلامي إليك ولروحك الطاهرة، سلامي للشقاقي وللشامي وللدبش وللشيخ خليل.
ورسالتنا لمجاهدين فلسطين،، فلتحملوا قرآنكم في قلوبكم كما حملة شهداء السادس من تشرين آية آية وسورة سورة ولتمضوا به في شوارع الوطن قبضاتكم مشرعة وأيديكم على الزناد، فلا مجد ولا عزة إلا لمن يشحذون الآن أسلحتهم لا مجد ولا عزة إلا للسيوف المشرعة، لا مجد اليوم إلى للطلقة لا مجد إلا مجد الشهداء شهداء السادس من تشرين وكل شهداء الوطن.
تعليق