رغم اعتقال الشيخ محمود السعدي فان قوات الاحتلال الصهيوني تواصل استهدافه وعائلته التي تقيم في مخيم جنين والتي عاشت ليلة قاسية أعادت للذاكرة صور الحملات التي طالما شنتها قوات الاحتلال خلال ملاحقة محمود التي استمرت لأكثر من عام بعد خروجه من المعتقل الذي كان أمضى فيه ثلاث سنوات ونصف من الاعتقال اثر اعتقاله خلال معركة مخيم جنين في نيسان 2002 .
الهجوم الجديد
ففي حوالي الساعة الواحدة من فجر الثلاثاء تقول الوالدة الصابرة استيقظت وزوجة محمود المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام تقريبا على صوت إطلاق نار كثيف في محيط المنزل تبعه طرق شديد على بوابة المنزل , في هذه الأثناء يقول أهالي المخيم كانت نحو 20 دورية اقتحمت المخيم من كافة المحاور وحاصرت الحي الذي يقع فيه منزل محمود وسط المخيم وقبل أن تهاجم منزله استولى الجنود على المنازل المجاورة ونصبوا داخلها فرق القناصة بنفس الصورة التي كانوا يقومون بها خلال ملاحقتهم لمحمود ومداهمة منزل أسرته لاعتقاله , ولكن تقول الوالدة شعرت بخوف وقلق شديد من الطرق فمحمود في المعتقل وابني الثاني احمد في المعتقل ولا يوجد في المنزل سوى أنا وأطفال محمود فماذا يريدون ؟
التهديد والتفتيش
سارعت الوالدة لفتح البوابة كما تقول لأجد أكثر من عشرين جندي بكامل عدتهم وجاهزيتهم وكأنهم قادمون لخوض معركة طلبوا مني اخراج جميع المتواجدين في المنزل واقتادونا تحت تهديد السلاح للخارج وصلبونا بالبرد الشديد دون أدنى رحمة أو شفقة خاصة للأطفال وضعوا علينا حراسة ثم اقتحم الجنود المنزل وخلال ذلك قام احد الضباط باستجوابي والتحقيق معي زاعما وجود سلاح لمحمود في المنزل وقال نريد سلاح محمود فقلت له لا يوجد سلاح وانتم بالمنزل فتشوه كما تريدون وبعد التفتيش والتخريب عاد الضابط لي وهو غاضب جدا وقال لن نترككم سنعود كل يوم للمنزل ونعاقبكم ولن نسمح لكم بزيارة محمود طوال اعتقاله .
اقتحامات
في نفس الوقت كانت قوات أخرى من جنود الاحتلال تقتحم منزل ناصر السعدي شقيق محمود وزوج الاسيرة المعتقلة قاهرة السعدي الذي قال إن الجنود أطلقوا النار نحو المنزل وهددوا بهدمه فسارعت للخروج مع أسرتي وأطفالي فاحتجزني الجنود وأخضعوني للتحقيق زاعمين إنهم يبحثون عن سلاح محمود فقلت لهم محمود معتقل لديكم والبيت أمامكم فتشوا كما تريدون لا يوجد سلاح وهذا ادعاء باطل ويضيف استشاط الجنود غضبا وهددوني باعتقالي ثم اقتحموا المنزل وقاموا بتفتيشه على مدار عدة ساعات وبعد فشلهم في الوصول لشيء امسكني الضابط وقال لي نحن سنعود قريبا ومحمود انسوه لن تشاهدوه طوال اعتقاله ولن يغادر السجن للأبد.
مداهمة وتحقيق
لم تنتهي الحملة الصهيونية بحق عائلتي الأسير محمود السعدي فإضافة لذلك اقتحم أكثر من 30 جندي منزل شقيقه سليمان الذي قال إن الجنود تعاملوا مع عائلته بوحشية وصلبوهم بالبرد الشديد ثم عزلوه ونجله وقام الجنود بالتحقيق معهما وقال قال الجنود إنهم سيعتقلون ابني إذا لم اسلم سلاح محمود فقلت له لا يوجد لمحمود سلاح كما انه معتقل لديكم فاقتحم الجنود المنزل وفتشوه .
وقال السعدي إن هذا الإجراء جزء من سياسة العقاب والانتقام من محمود وأسرتنا لأنه أنكر جميع التهم المنسوبة إليه رغم تعرضه للتحقيق الوحشي الذي أدى لإصابته بالأمراض العديدة وأضاف بعد اعتقال محمود دوهم منزله عدة مرات بدعوى البحث عن أسلحة ولكنه ادعاء باطل وللعقاب ليس أكثر .
الهجوم الجديد
ففي حوالي الساعة الواحدة من فجر الثلاثاء تقول الوالدة الصابرة استيقظت وزوجة محمود المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام تقريبا على صوت إطلاق نار كثيف في محيط المنزل تبعه طرق شديد على بوابة المنزل , في هذه الأثناء يقول أهالي المخيم كانت نحو 20 دورية اقتحمت المخيم من كافة المحاور وحاصرت الحي الذي يقع فيه منزل محمود وسط المخيم وقبل أن تهاجم منزله استولى الجنود على المنازل المجاورة ونصبوا داخلها فرق القناصة بنفس الصورة التي كانوا يقومون بها خلال ملاحقتهم لمحمود ومداهمة منزل أسرته لاعتقاله , ولكن تقول الوالدة شعرت بخوف وقلق شديد من الطرق فمحمود في المعتقل وابني الثاني احمد في المعتقل ولا يوجد في المنزل سوى أنا وأطفال محمود فماذا يريدون ؟
التهديد والتفتيش
سارعت الوالدة لفتح البوابة كما تقول لأجد أكثر من عشرين جندي بكامل عدتهم وجاهزيتهم وكأنهم قادمون لخوض معركة طلبوا مني اخراج جميع المتواجدين في المنزل واقتادونا تحت تهديد السلاح للخارج وصلبونا بالبرد الشديد دون أدنى رحمة أو شفقة خاصة للأطفال وضعوا علينا حراسة ثم اقتحم الجنود المنزل وخلال ذلك قام احد الضباط باستجوابي والتحقيق معي زاعما وجود سلاح لمحمود في المنزل وقال نريد سلاح محمود فقلت له لا يوجد سلاح وانتم بالمنزل فتشوه كما تريدون وبعد التفتيش والتخريب عاد الضابط لي وهو غاضب جدا وقال لن نترككم سنعود كل يوم للمنزل ونعاقبكم ولن نسمح لكم بزيارة محمود طوال اعتقاله .
اقتحامات
في نفس الوقت كانت قوات أخرى من جنود الاحتلال تقتحم منزل ناصر السعدي شقيق محمود وزوج الاسيرة المعتقلة قاهرة السعدي الذي قال إن الجنود أطلقوا النار نحو المنزل وهددوا بهدمه فسارعت للخروج مع أسرتي وأطفالي فاحتجزني الجنود وأخضعوني للتحقيق زاعمين إنهم يبحثون عن سلاح محمود فقلت لهم محمود معتقل لديكم والبيت أمامكم فتشوا كما تريدون لا يوجد سلاح وهذا ادعاء باطل ويضيف استشاط الجنود غضبا وهددوني باعتقالي ثم اقتحموا المنزل وقاموا بتفتيشه على مدار عدة ساعات وبعد فشلهم في الوصول لشيء امسكني الضابط وقال لي نحن سنعود قريبا ومحمود انسوه لن تشاهدوه طوال اعتقاله ولن يغادر السجن للأبد.
مداهمة وتحقيق
لم تنتهي الحملة الصهيونية بحق عائلتي الأسير محمود السعدي فإضافة لذلك اقتحم أكثر من 30 جندي منزل شقيقه سليمان الذي قال إن الجنود تعاملوا مع عائلته بوحشية وصلبوهم بالبرد الشديد ثم عزلوه ونجله وقام الجنود بالتحقيق معهما وقال قال الجنود إنهم سيعتقلون ابني إذا لم اسلم سلاح محمود فقلت له لا يوجد لمحمود سلاح كما انه معتقل لديكم فاقتحم الجنود المنزل وفتشوه .
وقال السعدي إن هذا الإجراء جزء من سياسة العقاب والانتقام من محمود وأسرتنا لأنه أنكر جميع التهم المنسوبة إليه رغم تعرضه للتحقيق الوحشي الذي أدى لإصابته بالأمراض العديدة وأضاف بعد اعتقال محمود دوهم منزله عدة مرات بدعوى البحث عن أسلحة ولكنه ادعاء باطل وللعقاب ليس أكثر .
تعليق