تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ذلك الشاب النحيف ذو العشرين ربيعا
والمجند لحساب سرايا القدس البطولية
التي خرجت من قبله الدكتور فتحي الشقاقي
وخرجت من قبله جامع الأشلاء
حازم ياسر إرحيم
رحمهما الله
وقف ببندقيته
امام كسوفيم
اطلق زخات الرصاص سريعة
ولكن لم تصله الرصاصة التي ترقي بروحه الى الجنات
وتجعل جسده كما يزعمون ميتا وهامدا
وحين رأي الجنود مقبلين
اتخذ اسرع قرار اتخذه في حياته
هل يفضل ان يكون قيد الاعتقال لمدة قد تدوم للأبد
ام الجنة والخلد؟؟
قرر الآن يا أحمد
وقرر احمد
حمل سلاحه
واطلق بعضا من الرصاصات صوب الجنود المقبلين الخائفين
فما كان منهم الا وامطروه بوابل من الرصاصات
بذا اعلنها احمد مجددا
ان يموت رافع الرأس خير من ان يعيش في ذلة
الشهيد أحمد محمود عاشور
الى أخي الحبيب أحمد
كم اشتقنا اليك يا أخي الحبيب
كم اشتقنا اليك يا ربيع قلوبنا
كم اشتقنا الى همساتك
كم اشتقنا الى ضحكاتك
كم اشتقنا الى مداعباتك
كم اشتقنا الى ابتساماتك
كم اشتقنا اليك يا حبيبي
كم اشتقنا اليك يا عمري
كم تفطرت قلوبنا على فراقك يا اخي المقدام
فانت يا حبيبي لا تفارق تفكيرنا ولا خيالنا ولو للحظة،
نعم كيف ننساك وقد كنت نورنا
انت محفور في قلوبنا ووجداننا
ذكراك ستبقى وميضا ينير لنا الطريق
وشجاعتك ستبقى وساما على صدورنا
وروحك الطاهرة ستختلط بارواحنا
أخي كم كنت مصرا على الجهاد في سبيل المولى
أخي كم كنت مصرا على الفراق
أخي كم كنت مصرا على الفوز بالجنان
أخي كم كنت مصرا على الغياب
أخي كم كنت بائعا لهذه الحياة
أخي كم كنت شاريا لدار الفوز
نحتسبك عند المولى عزوجل شهيدا مع الشهداء والصديقين والانبياء
يا رب تقبله يا ارحم الراحمين واسكنه فسيح جناتك اللهم امييييييين اميين
بالامس كنا بظهر الارض اصحابا والان صرنا بجنب القبر اغرابا
حياتنا يارفيق الدرب ازمنة من الدموع تشـــــــق الخــــــد تسكابا
او قصهٌ هربت منها نهايتها واثقلت كاهـل الصفحات اسبابا
لغز عرفنا لكن لايفسره الا الذي في ظلام اللحـــــــــــد قد غابا
ننقل الخط وننسى اين غايتنا وفي سرى الليل نلفى الموت والذابا
يعمق القبر في ارواحنا خطاباٌ من الانين ويبني الحزن سردابا
كاننا ماتبسمنا قط وارتسمت امالنا كطيور الفجر اسرابا
كاننا ما سكبنا بيننا لغه يظل شلالها في القلب منسابا
وما التقطنا نجوم الليل وانتثرت بدربنا ترمق السارين اعجابا
فانها في لحظه المشوار رحلتنا كانه من جبــــــــال الثلـــــــــج قـــد ذاب
قد ذاب ثلث ولكن في جوارحنا باقيه غاص مــــــــــع الالام اثقابا
ذلك الشاب النحيف ذو العشرين ربيعا
والمجند لحساب سرايا القدس البطولية
التي خرجت من قبله الدكتور فتحي الشقاقي
وخرجت من قبله جامع الأشلاء
حازم ياسر إرحيم
رحمهما الله
وقف ببندقيته
امام كسوفيم
اطلق زخات الرصاص سريعة
ولكن لم تصله الرصاصة التي ترقي بروحه الى الجنات
وتجعل جسده كما يزعمون ميتا وهامدا
وحين رأي الجنود مقبلين
اتخذ اسرع قرار اتخذه في حياته
هل يفضل ان يكون قيد الاعتقال لمدة قد تدوم للأبد
ام الجنة والخلد؟؟
قرر الآن يا أحمد
وقرر احمد
حمل سلاحه
واطلق بعضا من الرصاصات صوب الجنود المقبلين الخائفين
فما كان منهم الا وامطروه بوابل من الرصاصات
بذا اعلنها احمد مجددا
ان يموت رافع الرأس خير من ان يعيش في ذلة
الشهيد أحمد محمود عاشور
الى أخي الحبيب أحمد
كم اشتقنا اليك يا أخي الحبيب
كم اشتقنا اليك يا ربيع قلوبنا
كم اشتقنا الى همساتك
كم اشتقنا الى ضحكاتك
كم اشتقنا الى مداعباتك
كم اشتقنا الى ابتساماتك
كم اشتقنا اليك يا حبيبي
كم اشتقنا اليك يا عمري
كم تفطرت قلوبنا على فراقك يا اخي المقدام
فانت يا حبيبي لا تفارق تفكيرنا ولا خيالنا ولو للحظة،
نعم كيف ننساك وقد كنت نورنا
انت محفور في قلوبنا ووجداننا
ذكراك ستبقى وميضا ينير لنا الطريق
وشجاعتك ستبقى وساما على صدورنا
وروحك الطاهرة ستختلط بارواحنا
أخي كم كنت مصرا على الجهاد في سبيل المولى
أخي كم كنت مصرا على الفراق
أخي كم كنت مصرا على الفوز بالجنان
أخي كم كنت مصرا على الغياب
أخي كم كنت بائعا لهذه الحياة
أخي كم كنت شاريا لدار الفوز
نحتسبك عند المولى عزوجل شهيدا مع الشهداء والصديقين والانبياء
يا رب تقبله يا ارحم الراحمين واسكنه فسيح جناتك اللهم امييييييين اميين
بالامس كنا بظهر الارض اصحابا والان صرنا بجنب القبر اغرابا
حياتنا يارفيق الدرب ازمنة من الدموع تشـــــــق الخــــــد تسكابا
او قصهٌ هربت منها نهايتها واثقلت كاهـل الصفحات اسبابا
لغز عرفنا لكن لايفسره الا الذي في ظلام اللحـــــــــــد قد غابا
ننقل الخط وننسى اين غايتنا وفي سرى الليل نلفى الموت والذابا
يعمق القبر في ارواحنا خطاباٌ من الانين ويبني الحزن سردابا
كاننا ماتبسمنا قط وارتسمت امالنا كطيور الفجر اسرابا
كاننا ما سكبنا بيننا لغه يظل شلالها في القلب منسابا
وما التقطنا نجوم الليل وانتثرت بدربنا ترمق السارين اعجابا
فانها في لحظه المشوار رحلتنا كانه من جبــــــــال الثلـــــــــج قـــد ذاب
قد ذاب ثلث ولكن في جوارحنا باقيه غاص مــــــــــع الالام اثقابا
تعليق