اجابة سليمة
الشهيد كان يعمل في سلك التدريس، انقطع عنها فترة سبع سنوات منذ عام 1988 وحتى عام 1995 بسبب فصله من عمله بقرار من الإدارة العسكرية الإسرائيلية، بسبب نشاطه " الدعوي و الجهادي" وبعد دخول السلطة عاد إلى وظيفته حتى عام 2001،
العائلة تتكون من أربعة صبيان وثلاثة بنات، كن متزوجات، والصغير " القسام" عمره إحدى عشر عاما فكان يشعر انه أدى أمانته في عائلته ولم يبق عليه إلا " أمانته الكبرى" في تحرير فلسطين.ليؤديها...
يقول ابنه :" كان العامل الديني عند والدي فطريا ومع ظهور حركة الأخوان المسلمون بدا متأثرا كثيرا بأفكارها التي لامست هذه الفطرة...ومع بدء تأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعث أبي برسالة للمعلم " فتحي الشقاقي" يدعوه لزيارتنا ليسمع منه عن الحركة و أفكارها وبالفعل لبى المعلم الدعوة وبعد ثلاث أيام في منزلنا اقتنع ابي بأفكار الشقاقي وانضم إليه وبدء بمهمته بتأسيس حركة الجهاد في طولكرم"...
واعتقل اكثر من مرة
في أخر أيام الاجتياح جنين بقي مجموعة من المقاومين محاصرين في بيت كان الشهيد فيه هذا ما كانت العائلة تعرفه" بعد أيام سلم من بقي على قدي الحياة منهم أنفسهم بعد بدء قوات الاحتلال بقصف المنزل، عائلتة والتي لم يخطر ببالها شئ سوى انه اعتقل بدأت، بدأت رحلتها في البحث عنه في المعتقلات:" قمت بالاتصال بمؤسسة هموكيد الحقوقية لمعرفة في أي سجن هو، احد عشر يوما كنت أقوم بالاتصال يوميا والموظفة تؤكد لي انه غير معروف مكانه".يقول ابنه..
وبالفعل لم يكن الشهيد معتقلا فقد كان أثناء محاصرته وزملائه قد تمكن من الهرب زحفا بالرغم من إصابته إلى منزل مجاور، فبعد احد عشر يوما تلقى ابنه اتصالا من احد سكان المخيم يخبره فيها انه تم العثور على جثمان والده تحت ركام احد البيوت:" كانت بالنسبة لي صدمة كبرى أكنا نبحث عنه في المعتقلات ووجدنا جثته لفي نفس المكان "...
من قاموا بالاتصال علي ابنه اخبروه أنهم وجدوا سلاحه بيده ومسبحته ومصحفه الصغير في جيبه ولا شئ غير ذلك...
فمن يكووووووووون؟؟؟؟؟
الشهيد كان يعمل في سلك التدريس، انقطع عنها فترة سبع سنوات منذ عام 1988 وحتى عام 1995 بسبب فصله من عمله بقرار من الإدارة العسكرية الإسرائيلية، بسبب نشاطه " الدعوي و الجهادي" وبعد دخول السلطة عاد إلى وظيفته حتى عام 2001،
العائلة تتكون من أربعة صبيان وثلاثة بنات، كن متزوجات، والصغير " القسام" عمره إحدى عشر عاما فكان يشعر انه أدى أمانته في عائلته ولم يبق عليه إلا " أمانته الكبرى" في تحرير فلسطين.ليؤديها...
يقول ابنه :" كان العامل الديني عند والدي فطريا ومع ظهور حركة الأخوان المسلمون بدا متأثرا كثيرا بأفكارها التي لامست هذه الفطرة...ومع بدء تأسيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بعث أبي برسالة للمعلم " فتحي الشقاقي" يدعوه لزيارتنا ليسمع منه عن الحركة و أفكارها وبالفعل لبى المعلم الدعوة وبعد ثلاث أيام في منزلنا اقتنع ابي بأفكار الشقاقي وانضم إليه وبدء بمهمته بتأسيس حركة الجهاد في طولكرم"...
واعتقل اكثر من مرة
في أخر أيام الاجتياح جنين بقي مجموعة من المقاومين محاصرين في بيت كان الشهيد فيه هذا ما كانت العائلة تعرفه" بعد أيام سلم من بقي على قدي الحياة منهم أنفسهم بعد بدء قوات الاحتلال بقصف المنزل، عائلتة والتي لم يخطر ببالها شئ سوى انه اعتقل بدأت، بدأت رحلتها في البحث عنه في المعتقلات:" قمت بالاتصال بمؤسسة هموكيد الحقوقية لمعرفة في أي سجن هو، احد عشر يوما كنت أقوم بالاتصال يوميا والموظفة تؤكد لي انه غير معروف مكانه".يقول ابنه..
وبالفعل لم يكن الشهيد معتقلا فقد كان أثناء محاصرته وزملائه قد تمكن من الهرب زحفا بالرغم من إصابته إلى منزل مجاور، فبعد احد عشر يوما تلقى ابنه اتصالا من احد سكان المخيم يخبره فيها انه تم العثور على جثمان والده تحت ركام احد البيوت:" كانت بالنسبة لي صدمة كبرى أكنا نبحث عنه في المعتقلات ووجدنا جثته لفي نفس المكان "...
من قاموا بالاتصال علي ابنه اخبروه أنهم وجدوا سلاحه بيده ومسبحته ومصحفه الصغير في جيبه ولا شئ غير ذلك...
فمن يكووووووووون؟؟؟؟؟
تعليق