إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل عرفت من هذا الشهيد ؟!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اجابة صحيحة

    ساضع سيرة اخرى الآن باذن الله

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • ولد الشهيد في التاسع من يوليو للعام 1983 في منطقة عين سارة في محافظة الخليل لعائلة كريمة مجاهدة جل أبنائها إن لم يكونوا شهداء فهم أسرى في السجون الصهيونية ونشأ نشأة أساسها الإسلام والفكر الإسلامي وتأدب بآدابه ، وعمر الإيمان قلبه ، ووجد فيه ضالته فتربى على طاعة الله .

      كما تلقى الشهيد تعليمه الأساسي في مدرسة الصديق الأساسية ثم انتقل إلى المرحلة الثانوية في مدرسة الحسين بن علي ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية في جامعة النجاح في نابلس التي بدأ منها رحلة الجهاد والمطاردة حتى انتقل إلى جامعة البوليتكنك التي انتقل إليها بسبب مطاردته من قبل الاحتلال في نابلس.

      ترعرع الشهيد في رحاب المساجد ورضع لبن العزة والكرامة من خلال الدروس العلمية والتنظيمية والتعبوية حتى نضجت في مشاعره جذوة الجهاد والاستشهاد. ولقد تميز الشهيد بعمله الدءوب لما تتطلبه المرحلة من ضرورة التواجد الإسلامي المكثف في مدينة الخليل.



      واكب نشاط الشهيد وقوة حبه للجهاد اشتعال فتيل انتفاضة الأقصى المباركة وتصاعد وتيرتها وامتدادها على طول رقعة الوطن المغتصب حتى تقدم الشهيد الصفوف ملبيا نداء المستضعفين، كما عرف عنه ولعه الشديد بالمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة الجهادية بكل أشكالها سواء كانت سياسية أو طلابية أو عسكرية حتى أصبح اسمه على قائمة المطلوبين للاحتلال، ذلك ما جعله يترك دراسته في جامعة النجاح في نابلس والعودة إلى الخليل ليصبح واحدا من المجاهدين المطاردين لقوات الاحتلال الصهيونية وعاش المطاردة بمعناها الحقيقي فاحتضنته جبال الخليل مجاهدا ومقاتلا عنيدا وصلبا ، حتى تمكنت منه أيدي الغدر والخيانة في أحراش وجبال الخليل لينال مرتبة الشرف التي ناضل من اجلها وهي المرتبة العليا التي وعد الله بها المخلصين من أبناء الأمة الإسلامية فارتقى شهيدا في عملية اغتيال منظمة وحقيرة بمساعدة المأجورين العملاء في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيونية دام لعدة ساعات ، حيث كان الشهيد رمزا للهمة والمعنوية العالية ولم يرعبه صوت الرصاص ولا مكبرات الصوت التي دعته للاستسلام ، واستمر في معركته المباركة حتى الرمق الأخير رافضا الاستسلام والذل والهوان.


      فمن يكون؟؟مع العلم انه له شقيق شهيد

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • الشهيد المجاهد أحمد سرور

        تعليق


        • رحمه الله وأسكنه الجنة
          سريا القدس



          اباطارق دمك الوصيه

          تعليق


          • مشكوره منسال الله التوفيق والسداد

            تعليق


            • إجابة سليمة وبارك الله فيك أخي

              وسأضع سيرة أخرى الآن

              وشكرا لكم

              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
              في بحر حزن من بكاي رماني !

              تعليق


              • في قرية دورا إلى الجنوب الغربي لمدينة خليل الرحمن، وفي خربة البرج احد عدد من الخرب في دورا كان مولد الشهيد المغوار في الواحد والعشرون من يونيو للعام 1973، حيث نشأ الشهيد في عائلة عرفت بالشهامة والبطولة النادرة، ولا يصدها عن استرداد حقها إلا الموت

                درس الشهيد حتى الصف السادس الابتدائي، ثم آثر ترك الدراسة ليتوجه للعمل منذ صغره، من اجل تحصيل لقمة عيش عائلته في ظروف صعبة فرضها الاحتلال على قرى المدينة.

                تميز الشهيد بشجاعته وحبه للتنقل في الجبال وبين التلال منذ صغره حيث الهواء الطلق والطبيعة الريفية الخلابة، كما اعتاد منذ أن كان طفلا على صيد الأفاعي ( الكوبرى ) و اصطياد الغزلان وحيوانات الغرير كما احتفظ الشهيد ببعض أفاعي" الكوبرى" في منزله بعد أن قام بتحنيطها.

                متزوج وله من الأبناء اثنين القسام والبتول


                تميز الشهيد بالرجولة النادرة، والشجاعة والجرأة منذ صغره، وكان لا يسكت عن الحق مهما كلفه ذلك من ثمن، وكان مرتبطا بشكل كبير بالمساجد منذ نعومة أظافره، وعرف بولعه الشديد بمشاركة أبناء شعبه في فعاليات الانتفاضة بكل أشكالها منذ صغره، كما آمن بوحدة الصف وطبقها عمليا، ولم يفرق طيلة أيام حياته بين ابن حماس و ابن الجهاد الإسلامي و لا ابن فتح ما دام عدوهم واحد.

                منذ اشتعال فتيل انتفاضة الأقصى المباركة كان للشهيد شرف المشاركة في العديد من فعالياتها التي لطالما أذهلت العدو وحرمته الأمن والأمان، كما تأثر الشهيد تأثرا شديدا بالدكتور القائد رمضان شلح والشيخ احمد ياسين، وذلك ما كان يدفعه إلى الاستمرار والاندفاع نحو الجهاد والمقاومة.

                وعندما اشتدت ضربات سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في الخليل، وبعد مقتل أكثر من 12 صهيوني من بينهم قائد المنطقة الجنوبية ( درور فايبنرغ ) واقتحام مستوطنة عثنائيل جنوب الخليل ومقتل خمسة صهاينة فيها، برز اسم شهيدنا كواحدا من ابرز المخططين لها مع الشهيدين محمد سدر ودياب الشويكي والمعتقل نور جابر ( أبو النور )، حيث أطلق عليه مخابرات العدو في أعقابها لقب ( رامبو سرايا الخليل ) وكثفت من نشاطاتها بل وسخرت إمكانياتها من اجل اعتقاله أو اغتياله، ولكنه كان ينجو بفضل من الله من المحاولات العديدة التي حاولت من خلالها التمكن والنيل منه، و والتي كان من بينها محاولة في عمارة القواسمة التي استشهد فيها الشهيدين القساميين أحمد بدر وعز الدين مسك، حيث غادر العمارة قبل مجيء جنود الاحتلال إليها، وأخرى كانت عملية انفجار سيارة مفخخة في حي واد الهرية حيث فخخت السيارة ليستقلها شهيدنا إلا أنها انفجرت قبل أن يصلها، ونجا بفضل الله. كما أن هناك محاولة أخرى تمت عندما كان الشهيد برفقة محمد سدر وتعرض فيها الاثنان لمحاولة اغتيال إلا أن الله انجاهما، كما تعرض الشهيد لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان برفقة الشهيد ماجد أبو دوش عندما حاصرتهم قوة صهيونية تمكن خلالها التلاحمة من الانسحاب، بينما ارتقى رفيق دربه أبو دوش شهيدا.

                وأمضى الشهيد فترة طويلة مطاردا بين الجبال، وتقول زوجته انه روى لها رؤية كان قد رآها وهو قائما في ليلة القدر في شهر رمضان، وكان مضمون هذه الرؤية انه شاهد نورا ينبثق من السماء ويغطي المنطقة التي كان يتعبد فيها واعتقد حينها أنها ليلة القدر وقد وجه وجهه للسماء ودعا الله بقلب سليم أن يرزقه الشهادة وتضيف أنه أخبرها بهذا الحدث وقال لها أنه سوف يستشهد في أي لحظة، وما عليها إلا أن تصبر وتحتسبه شهيدا، وذلك ما جعلها تستقبل نبأ استشهاده صابرة وشاكرة لربها أن نال زوجها أمنيته بالشهادة في سبيله

                في الخامس والعشرين من أيلول للعام 2003 كان الشهيد برفقة رفيق دربه الشهيد ذياب الشويكي في مغارات جبال منطقة تسمى عيصى جنوب غرب الخليل، فقامت قوات الاحتلال بمحاصرة الحي، كما حاصرت ضمنها المنطقة التي كان يختبئ فيها الشهيدان وأخذت تنادي عليهما بمكبرات الصوت التي دعتهم من خلالها للاستسلام، ثم دفعت بشقيق الشهيد الشويكي المدعو عمار الشويكي للدخول إليهما، وأثناء نقاش دار بين الشهيدين قامت قوات الاحتلال بقصف المكان حيث استشهد شهيدنا ورفيقه الشويكي وأصيب عمار بإصابة خطيرة وتم اعتقاله على الفور.



                وكان صاحب الانتقام للشهيدين هو الشهيد محمود حمدان الذي دخل مستوطنة نغوهت بعد يوم واحد وقتل صهيونيين وأصاب خمسة بجروح.


                فمن يكون؟؟؟؟؟؟

                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                في بحر حزن من بكاي رماني !

                تعليق


                • الشهيد القائد عبد الرحيم التلاحمة " رامبو السرايا " رحمه الله
                  اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                  تعليق


                  • اجابة سليمة دقائق وتكون السيرة الجديدة هنا بإذن الله

                    وبارك الله فيكم

                    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                    في بحر حزن من بكاي رماني !

                    تعليق







                    • في 6/8/1987م بدأت أصداء الجهاد تتردد في حارات بلدة عرابة حينما ولدت شهيدتنا





                      شبت شهيدتنا في بلدتها في ظل عائلة مؤمنة مجاهدة وبعد أشهر من ميلادها اندلعت الانتفاضة الأولى وبدأت فاتورة الصمود تدفع وكان لشقيقها سفيان الذي تعلقت به جزاء أو تضحية في تلك الفاتورة حيث اعتقل وتنقل لسنوات عدة بين السجون فأخذت والدتها تحملها في معظم الزيارات لتشاهد شقيقها من وراء القضبان وليكبر معها التساؤل عن السبب فيتضح لها رويداً رويداً أن الاحتلال هو الذي خطف سفيان من بينهم وأن الاحتلال هو الذي يدمي الشعب والقلب ويسلب الأرض ويدنس المقدسات.





                      بعد أن تجاوزت المرحلة الابتدائية بتفوق نال إعجاب مدرساتها ودماثة خلق أسرت من حولها وفطنة جعلت من هن أكبر منها سناً في الحركة النسوية المجاهدة الاعتماد عليها في توزيع نشرات وبيانات الحركة الإسلامية المجاهدة بين الطالبات بحذر وتلهفها لتعلم دورة إسعاف أولي نظراً لتأثرها من دور الصحابيات الجليلات في مساعدة المجاهدين في الغزوات والمعارك الإسلامية وتصميمها على أن تحذو حذوهن وتسلك مسلكهن انتظمت في دورة إسعاف أولي في مدينة جنين في روضة براعم النور، وكانت ممن أتقنوا تلك الدورة وكأنها تستعد لنيل شرف تضميد جراح المجاهدين، ولم يقتصر دورها على تعلم التمريض الأولي أو الإسعاف الأولي، بل كانت تقوم بدور المربية لنجل شقيقها الشهيد سفيان الطفل (إبراهيم) ابن الأربعة الأشهر ولأبناء شقيقتها زوجة الشهيد إياد الحردان.





                      في يوم الثلاثاء 11/9 اقتحمت دبابات الاحتلال الصهيوني في محافظة جنين وشرعت بتطويق المدينة والمخيم في ظل القصف العنيف. سرايا القدس قامت بعمليتين نوعيتين في الخطوط الخلفية للعدو الأولى شمالي طولكرم فقتل جنديان صهيونيان وأصيب ثالث حسب مصادر العدو، والعملية الثانية كانت صباح 12/9 حيث قامت مجموعة أخرى من السيارة بمهاجمة الجنود والمستوطنين قرب يعبد اعترف الاحتلال بإصابة جندي ومستوطن وقد استطاعت المجموعة المجاهدة العودة إلى بلدة عرابة.

                      قوات الاحتلال شرعت بأعمال البحث غير أن المجاهدين كانوا قد زرعوا عبوتين ناسفتين على طريق عرابة تم تفجيرها بآليات الاحتلال وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الانفجارين وبقيت قوات الاحتلال تتكدس على مدخل قرية عرابة حتى منتصف الليل حيث شرعت الطائرات أولا بإطلاق النار والقذائف على منزل المجاهد سفيان العارضة شقيق الشهيدة ، فأصيب شقيقها الثالث هيثم بجراح، أما هي التي تسكن في منزل والديها فتوضأت وأسرعت حاملة علبة الإسعاف الأولي وتوجهت إلى منزل شقيقها لإسعاف الجرحى غير آبهة بمحاولة البعض ثنيها عن هدفها بدافع وجود خطر حقيقي فاقتحمت منطقة الاشتباك ونجحت في دخول المنزل المستهدف والمحاصر والذي تدور حوله معركة شرسة.. كان الشهيد أسعد دقة ارتقى إلى علياء المجد والخلود، فهرعت إلى الداخل وهي تسمع أنين شقيقها الجريح هيثم، فقدمت إليه العلاج وحاولت تضميد جراحه، وقد حضرت لمساعدتها ميسر الحردان شقيقة الشهيد إياد الحردان والتي أصيبت لاحقاً.

                      اشتدت المعركة.. المجاهدون خارج المنزل يدافعون عنه، وائل عساف وشقيقها سفيان.. بدأت الطائرات بالقصف المركز للمنزل، وما حوله، خاصة بعد أن أوقعت زخات الرصاص من سلاح المجاهدين إصابات مؤكدة في صفوف العدو.. أصيب وائل بجراح، هبت الشهيدة لإسعافه، مد يده فقامت بمحاولة سحبه من أرض المعركة لإنقاذ حياته، إلا أن صاروخاً موجهاً من الطائرة أصابها في رأسها وأصاب أيضاً الشهيد وائل عساف الذي قضى شهيداً، واستمر القصف حتى بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت على المنزل ومحيطه 18 صاروخاً، ناهيك عن وابل متواصل من رصاص الرشاشات الصهيونية. وكاذن ذلك في 13/09/2001

                      سفيان الذي رأى منظر استشهاد أخيه المجاهد وائل وشقيقته ب، صب جام غضبه المقدس على جنود الاحتلال الذين تقدموا صوب المنزل، فسقط منهم جنديان قبل أن تناله رصاصات الغدر، فأسرع البعض لسحبه من أرض المعركة، ونقل على عجل إلى مستشفى طولكرم، وعلى الطريق كانت قوات الاحتلال بانتظاره على حاجز عتيل حيث اختطفته وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً. وتركته ينزف حتى لقي ربه شهيداً سعيداً.


                      فمن تكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                      في بحر حزن من بكاي رماني !

                      تعليق


                      • الممرضة الصغيرة الشهيدة البطلة بلقيس أحمد توفيق عارضة رحمها الله
                        اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                        تعليق


                        • إجابة سليمة 100%

                          بارك الله فيك أخي

                          ولي عودة غدا بإذن الله لأضع سيرة أخرى

                          أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                          وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                          واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                          في بحر حزن من بكاي رماني !

                          تعليق


                          • رحم الله الشهداء الابطال

                            تعليق


                            • v ولد شهيدنا المجاهد/ في مخيم الشاطئ بمدينة غزة في الحادي والثلاثين من مارس عام 1980م.
                              v تربى الشهيد في أسرة كريمة تعرف واجبها نحو وطنها كما تعرف واجبها نحو دينها، تلك الأسرة التي هُجرت كباقي الأسر الفلسطينية من بلدتها الأصلية "الفالوجا".
                              v تتكون أسرته من والديه وأربعة من الأبناء، وستة من البنات، وقدّر الله أن يكون الشهيد هو السادس بين الجميع والثاني بين الأبناء.
                              درس الشهيد/ "أكرم عقيلان" في مدرسة غزة الجديدة فحصل على الابتدائية، وأكمل دراسته الإعدادية في مدرسة الرمال، وأنهى دراسته الثانوية في مدرستي ابن سينا والكرمل.
                              واصل الشهيد تعليمه فالتحق بكلية التربية - جامعة القدس المفتوحة "فرع غزة".

                              التحق شهيدنا الفارس/للعمل في جهاز الاستخبارات الفلسطيني حيث عمل في مدينة أريحا بالضفة الغربية لمدة عام ونصف العام، وبعد أن اندلعت شرارة الانتفاضة المباركة، قرر ترك العمل والعودة لمدينة غزة.

                              تزوج الشهيد برفيقة حياته، قبل نحو أربعة أشهر، في منتصف أكتوبر 2003م، وترك الشهيد زوجته حامل،

                              انخرط في العمل الجهادي منذ كان شبلاً، ليلتحق بمجموعات العمل السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الشاطئ والتي كان يترأسها آنذاك الشهيد "عماد أبو أمونه".
                              كان شهيدنا الفارس/ من الأصدقاء الحميمين للشهيد المجاهد "علي العيماوي"، وقام بتوزيع البيانات في عرسه.
                              عمل شهيدنا المجاهد في صفوف الرابطة الإسلامية - الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في المدارس والجامعات.

                              عمل شهيدنا مع الشهيد القائد "عبد الله السبع" في لجنة الفعاليات المركزية لحركة الجهاد الإسلامي.
                              شغل شهيدنا عضوية الهيئة الإدارية لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم الشاطئ – وعمل مسؤولاً للجنة الفعاليات حتى استشهاده.

                              عمل الشهيد موظفاً في جمعية الإحسان الخيرية – فرع مخيم الشاطئ.
                              شارك الشهيد/ في إحياء العديد من المناسبات العامة ومناسبات حركة الجهاد الإسلامي، فكان يشارك بفاعلية في أعراس الشهداء وفي إحياء مناسبات الأعياد.

                              كان شهيدنا الفارس أمير شباب حركة الجهاد الإسلامي في مسجد عبد الله بن عمر "السوسي"، كذلك كان أمير مركز تحفيظ القرآن الكريم ومحفظ للأشبال في المسجد.

                              التحق شهيدنا الفارس في صفوف سرايا القدس منذ بداية إنتفاضة الأقصى المباركة.

                              أعد شهيدنا الفارس نفسه كاستشهادي، حيث قام بتصوير وصيته على شريط فيديو إلا أنه لم يقدر له القيام بعملية استشهادية، فلم يكن أجله قد حان بعد.

                              قام الشهيد بتنظيم الشهيد الفارس "عاهد المباشر" في صفوف سرايا القدس، حيث قام الشهيد المجاهد "عاهد المباشر" بتاريخ 8/6/2002م بتنفيذ هجوم استشهادي بحري على المسبح السياحي لمغتصبة "دوغيت".

                              شارك الشهيد/ في العديد من عمليات رصد الأهداف العسكرية للمجاهدين، وخلال عمليات الرصد في المناطق الشرقية لبيت حانون استوقفت دورية للمخابرات الفلسطينية _ المجموعة التي كان من ضمنها الشهيد "أكرم عقيلان" وبفضل الله تمكن الجميع من العودة سالمين.

                              عُرف الشهيد "أكرم عقيلان" بإقدامه وشجاعته الباسلة وتصديه المتواصل للقوات الصهيونية لدى اجتياحها لمدننا وقرانا الفلسطينية، وتشهد له بذلك أراضي بلدة بيت حانون والشجاعية في أكثر من مرة، حيث كان الشهيد دوماً يخوض معارك باسلة ضد الجنود الصهاينة.

                              شارك الشهيد في إطلاق صواريخ على مغتصبات "كوسوفيم - نتساريم - كفار داروم – دوغيت - منطقة أبو العجين".
                              شارك الشهيد المجاهد بنفسه بتاريخ 17/3/2003م في زرع وتفجير عبوة ناسفة بدبابة صهيونية عند مغتصبة "دوغيت" الأمر الذي أدي إلى تدمير الدبابة بالكامل.

                              شارك الشهيد المجاهد في إطلاق قذائف (R.B.G) على ثكنة عسكرية في بلدة بيت حانون.



                              يتبع

                              أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                              وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                              واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                              في بحر حزن من بكاي رماني !

                              تعليق


                              • بعد أن صلى شهيدنا الفارس المقدام/ صلاة الفجر في مسجد "السوسي" كعادته كل يوم، وعند عودته إلى المنزل سمع صوت المذياع يهلل بالأناشيد الوطنية، فقال له أحد أصدقائه ربما يكون هناك اجتياح لمنطقة ما، فقام شهيدنا الفارس بمتابعة الأخبار وما أن سمع أن هناك اجتياح صهيوني غاشم لحي الشجاعية حتى امتشق سلاحه من طراز (M16) وصاروخين مضادين للدروع، وركب سيارته وتوجه برفقه أحد أفراد مجموعته إلى منطقة الاجتياح، وفي الطريق قال لزميله الذي خرج معه، أُدعُ الله أن يرزقنا الشهادة اليوم، وخاض هناك برفقة إخوانه المجاهدين والمقاومين معركة شرسة وباسلة مع جنود الاحتلال المتمركزين على أسطح البنايات، وبدأ شهيدنا الفارس المقدام بالتقدم شيئاً فشيئاً صوب البنايات التي يعتليها جنود الاحتلال الصهيوني، فقال له رفاقه في الدرب ارجع إلى الوراء قليلاً فالمنطقة لديك مكشوفة، لكنه لم يأبه وواصل التقدم وهو يطلق زخات كثيفة من النيران صوب الجنود إلى أن باغتته الرصاصات الحاقدة من أحد القناصة الصهاينة لتستقر في صدره وقدمه، وها هو شهيدنا المغوار عاد شهيداً كما تمنى،


                                فمن يكون هذا البطل؟؟؟؟؟؟؟

                                أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                                وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                                واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                                في بحر حزن من بكاي رماني !

                                تعليق

                                يعمل...
                                X