فلسطين اليوم-سلفيت
أكد عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعرضهم لتعذيب شديد أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في معتقلات التحقيق الإسرائيلية، إلى درجة محاولة بعض جنود الاحتلال نزع حجاب إحدى الأسيرات رغماً عنها.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني، عن الأسيرة الفلسطينية ربى محمود حلمي الخطيب (20 عاماً)، من سكان سلفيت (شمال الضفة الغربية)، قولها "كنت عائدة من نابلس بتاريخ 13/1/2007، وعلى حاجز بيت ايبا أوقفني جنود الجيش وطلبوا هويتي، وبعد فحص الهوية رفعوا السلاح بوجهي، وأدخلوني لغرفة، وجاءت مجندة وفتشتني تفتيشاً عارياً، بعدها حجزوني لمدة ساعة ونصف بجانب الحاجز، وكانوا قد احتجزوا معي زوجة أخي وسائق السيارة، وبعدها أطلقوا سراحهم، وقيدوا يداي بالبلاستيك إلى الخلف، وعصبوا عيناي ونقلوني بالجيب العسكري لمعسكر جيش لا اعرفه".
وأضافت الأسيرة الفلسطينية: "طلبت الذهاب للمرحاض وبعد حوالي 3 ساعات سمحوا لي، وبعدها نقلوني إلى معسكر حوارة وهناك بدأ الجنود بتصويري وكانوا يضحكون ويستهزئون ويسخرون مني، أمضيت في حوارة نصف ساعة وبعدها نقلوني لمعسكر جيش آخر لا اعرف أين، طلبت من الجنود ماء للشرب فرفضوا إعطائي ووضعوني في غرفة لوحدي وكان الجو باردا جداً وحاول أحد الجنود نزع المنديل عن رأسي، فقاومت ذلك ومنعته".
وتابعت بالقول: "نقلوني إلى التحقيق في بيتح تكفا حيث حققوا معي لمدة 3 ساعات ومن ثم نقلوني للزنزانة"، مشيرة إلى أن الزنزانة كانت مضغوطة كثيراً، بدون تهوية وجدرانها خشنة الملمس من الصعب الاتكاء عليها ورائحتها كريهة، وعندها أصابني انهيار عصبي ونقلوني للطبيب ومن ثم أعادوني للزنزانة".
أكد عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعرضهم لتعذيب شديد أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في معتقلات التحقيق الإسرائيلية، إلى درجة محاولة بعض جنود الاحتلال نزع حجاب إحدى الأسيرات رغماً عنها.
ونقل نادي الأسير الفلسطيني، عن الأسيرة الفلسطينية ربى محمود حلمي الخطيب (20 عاماً)، من سكان سلفيت (شمال الضفة الغربية)، قولها "كنت عائدة من نابلس بتاريخ 13/1/2007، وعلى حاجز بيت ايبا أوقفني جنود الجيش وطلبوا هويتي، وبعد فحص الهوية رفعوا السلاح بوجهي، وأدخلوني لغرفة، وجاءت مجندة وفتشتني تفتيشاً عارياً، بعدها حجزوني لمدة ساعة ونصف بجانب الحاجز، وكانوا قد احتجزوا معي زوجة أخي وسائق السيارة، وبعدها أطلقوا سراحهم، وقيدوا يداي بالبلاستيك إلى الخلف، وعصبوا عيناي ونقلوني بالجيب العسكري لمعسكر جيش لا اعرفه".
وأضافت الأسيرة الفلسطينية: "طلبت الذهاب للمرحاض وبعد حوالي 3 ساعات سمحوا لي، وبعدها نقلوني إلى معسكر حوارة وهناك بدأ الجنود بتصويري وكانوا يضحكون ويستهزئون ويسخرون مني، أمضيت في حوارة نصف ساعة وبعدها نقلوني لمعسكر جيش آخر لا اعرف أين، طلبت من الجنود ماء للشرب فرفضوا إعطائي ووضعوني في غرفة لوحدي وكان الجو باردا جداً وحاول أحد الجنود نزع المنديل عن رأسي، فقاومت ذلك ومنعته".
وتابعت بالقول: "نقلوني إلى التحقيق في بيتح تكفا حيث حققوا معي لمدة 3 ساعات ومن ثم نقلوني للزنزانة"، مشيرة إلى أن الزنزانة كانت مضغوطة كثيراً، بدون تهوية وجدرانها خشنة الملمس من الصعب الاتكاء عليها ورائحتها كريهة، وعندها أصابني انهيار عصبي ونقلوني للطبيب ومن ثم أعادوني للزنزانة".
تعليق