الشهيد ضياء الحق أبو دقة.. أضاء بدمه عتمة ليل الأمة البهيم
اسمك ضياء، وأنت ضياء للحق ضياء للإسلام ولفلسطين نذرت نفسك لخيار الحق خيار الجهاد الإسلامي عشت حياتك مدافعا عن دينك ووطنك وأمتك كيف لا تعيش هذه الحياة واسمك مستوحى من القرآن الكريم
لقوله تعالى ( ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ) الأنبياء 48
فمن أين نبدأ لنتحدث عنك يا ضياء وأنت المجاهد الصابر المرابط الصنديد أيها القائد المقدام العاشق للجنان وللقاء الرحمن فلقد سطرت لنا بشهادتك أروع صور البطولة والمقاومة .
ميلاد الشهيد
ولد الشهيد المجاهد ضياء الحق محمد أبو دقة بتاريخ 1985/10/20 بمحافظة خان يونس في بلدة بني سهيلا حيث تتكون أسرته من اخوين وست أخوات . وترعرع شهيدنا المجاهد على موائد الذكر حيث كان مواظبا ومحافظا على أداء صلواته الخمسة بمسجد التقوى بمنطقته
كما درس شهيدنا المرحلة الابتدائية والإعدادية في بمدارس بني سهيلا ومن ثم انتقل للدراسة بمدرسة خالد الحسن الثانوية بخان يونس والتي خرجت العديد من الشهداء.
والتحق شهيدنا بعدها بجامعة الأزهر بمدينة غزة فدرس فيها الدبلوم بقسم المحاسبة وقد شاء له القدر أن يتخرج من الدنيا إلى الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
تميز شهيدنا المجاهد بعلاقاته الاجتماعية الحميمة مع الناس حيث كان اجتماعيا لدرجة عالية فكان يتمتع بحب الناس جميعا فقد كان محبوبا بين أهله وإخوانه وكان ودودا ورحيما بوالديه وقد ميزته ابتسامته الدائمة التي لم تغيب عن وجهه حتى يوم استشهاده.
انتمى شهيدنا المجاهد إلى خيار الحق خيار الجهاد الإسلامي منذ طفولته كيف لا وهو ينتمي إلى عائلة مجاهدة مكافحة عرفت بالأخلاق والتدين كان شهيدنا يشارك في معظم فعاليات الحركة المجاهدة.
التحق شهيدنا بصفوف سرايا القدس وأبدا نشاطا عاليا بين إخوانه المجاهدين مما ساعده بأن يكون قائدا ميدانيا لسرايا القدس بالمنطقة الشرقية في محافظة خان يونس كان شهيدنا لا يعرف طعما للراحة والنوم حين يسمع أن هناك اجتياح للصهاينة بإحدى مناطق مدينة خان يونس فقد كان يترجل حاملا سلاحه متجها إلى مكان التوغل ليتصدى ويستبسل في الدفاع عن طهر هذه الأرض المباركة
لحظات قبل الاستشهادي
لقد أكد أحد سكان منطقة عبسان الكبيرة لمراسل " الاستقلال" أن الشهيد طلب منه أن يدخله بيته لكي يتمكن من الوضوء و الصلاة ركعتين دون الفريضة ، ثم خرج بعدها ليجاهد قوات الصهاينة المقتحمة لبلدته و يمنعها من التقدم نحو منازل المواطنين الآمنين .
الشهيد ضياء ظل حب لقاء الله و لقاءه يلازمه طوال حياته ، و لم يخفي يوماً أمام كل من عرفه عن حبه لنيل شرف الشهادة و عظيم أجرها.
في حديثنا مع والد الشهيد ضياء قال انه سلم أمره لله، لانه كان يعرف الطريق الذي يسير فيه ابنه فقال :" الحمد لله الذي شرفني باستشهاد فلذة كبدي على ذات الشوكة، وأنا سعيد و فخور بما من الله علينا بهذا الشرف العظيم ، فكل من يعيش على ارض الرباط هو مشروع شهادة "
فيما والدته الشهيد أم ضياء أشادت بحسن خلق فلذتها و تأدبه معها ووالده ، مستذكرة روحه المرحة و الابتسامة التي كانت لا تفارق شفاه .
وذكرت أم ضياء ان شعور غريب انتابها عند مرور سيارة أسعاف من أمام منزلها ، جعلها تعتقد جازمة ان من كان في داخل تلك السيارة فلذة كبدها الذي تزمجر بعتاده و خرج مقبل غير مدبر لمقارعة قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة ،مبدية سعادتها من استشهاد ابنها مقبل غير مدبر ،و لما شاهدته من ملامح البشر التي ملأت وجه فلذتها الذي أصيب برصاصة اخترقت قلبه .
استشهاده
في فجر يوم الأربعاء 27/ 6/2007م، خرج ضياء الحق و مجموعة من مجاهدي سرايا القدس للتصدي للقوات الصهيونية المقتحمة لبلدة عبسان الكبيرة ، حيث اشتبك مجاهدو السرايا مع قوة خاصة تابعة للعدو اشتباكاً عنيفاً استمر لبضعة من الوقت الأمر الذي دفع قوات الاحتلال إلى زيادة تعزيزاتها لإحكام الخناق على المجاهدين الذين تصدوا لتلك القوة ببسالة المحارب في سبيل الله ، بينما كان الاشتباك مشتد أصيب الشهيد ضياء إصابة قاتلة في القلب أستشهد على أثرها فوراً فيما تمكن المجموعة من الانسحاب بسلامة بعدما أوقعوا العديد من الخسائر الجسيمة في صفوف تلك القوة حسب اعتراف العدو نفسه.
اسمك ضياء، وأنت ضياء للحق ضياء للإسلام ولفلسطين نذرت نفسك لخيار الحق خيار الجهاد الإسلامي عشت حياتك مدافعا عن دينك ووطنك وأمتك كيف لا تعيش هذه الحياة واسمك مستوحى من القرآن الكريم
لقوله تعالى ( ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين ) الأنبياء 48
فمن أين نبدأ لنتحدث عنك يا ضياء وأنت المجاهد الصابر المرابط الصنديد أيها القائد المقدام العاشق للجنان وللقاء الرحمن فلقد سطرت لنا بشهادتك أروع صور البطولة والمقاومة .
ميلاد الشهيد
ولد الشهيد المجاهد ضياء الحق محمد أبو دقة بتاريخ 1985/10/20 بمحافظة خان يونس في بلدة بني سهيلا حيث تتكون أسرته من اخوين وست أخوات . وترعرع شهيدنا المجاهد على موائد الذكر حيث كان مواظبا ومحافظا على أداء صلواته الخمسة بمسجد التقوى بمنطقته
كما درس شهيدنا المرحلة الابتدائية والإعدادية في بمدارس بني سهيلا ومن ثم انتقل للدراسة بمدرسة خالد الحسن الثانوية بخان يونس والتي خرجت العديد من الشهداء.
والتحق شهيدنا بعدها بجامعة الأزهر بمدينة غزة فدرس فيها الدبلوم بقسم المحاسبة وقد شاء له القدر أن يتخرج من الدنيا إلى الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
تميز شهيدنا المجاهد بعلاقاته الاجتماعية الحميمة مع الناس حيث كان اجتماعيا لدرجة عالية فكان يتمتع بحب الناس جميعا فقد كان محبوبا بين أهله وإخوانه وكان ودودا ورحيما بوالديه وقد ميزته ابتسامته الدائمة التي لم تغيب عن وجهه حتى يوم استشهاده.
انتمى شهيدنا المجاهد إلى خيار الحق خيار الجهاد الإسلامي منذ طفولته كيف لا وهو ينتمي إلى عائلة مجاهدة مكافحة عرفت بالأخلاق والتدين كان شهيدنا يشارك في معظم فعاليات الحركة المجاهدة.
التحق شهيدنا بصفوف سرايا القدس وأبدا نشاطا عاليا بين إخوانه المجاهدين مما ساعده بأن يكون قائدا ميدانيا لسرايا القدس بالمنطقة الشرقية في محافظة خان يونس كان شهيدنا لا يعرف طعما للراحة والنوم حين يسمع أن هناك اجتياح للصهاينة بإحدى مناطق مدينة خان يونس فقد كان يترجل حاملا سلاحه متجها إلى مكان التوغل ليتصدى ويستبسل في الدفاع عن طهر هذه الأرض المباركة
لحظات قبل الاستشهادي
لقد أكد أحد سكان منطقة عبسان الكبيرة لمراسل " الاستقلال" أن الشهيد طلب منه أن يدخله بيته لكي يتمكن من الوضوء و الصلاة ركعتين دون الفريضة ، ثم خرج بعدها ليجاهد قوات الصهاينة المقتحمة لبلدته و يمنعها من التقدم نحو منازل المواطنين الآمنين .
الشهيد ضياء ظل حب لقاء الله و لقاءه يلازمه طوال حياته ، و لم يخفي يوماً أمام كل من عرفه عن حبه لنيل شرف الشهادة و عظيم أجرها.
في حديثنا مع والد الشهيد ضياء قال انه سلم أمره لله، لانه كان يعرف الطريق الذي يسير فيه ابنه فقال :" الحمد لله الذي شرفني باستشهاد فلذة كبدي على ذات الشوكة، وأنا سعيد و فخور بما من الله علينا بهذا الشرف العظيم ، فكل من يعيش على ارض الرباط هو مشروع شهادة "
فيما والدته الشهيد أم ضياء أشادت بحسن خلق فلذتها و تأدبه معها ووالده ، مستذكرة روحه المرحة و الابتسامة التي كانت لا تفارق شفاه .
وذكرت أم ضياء ان شعور غريب انتابها عند مرور سيارة أسعاف من أمام منزلها ، جعلها تعتقد جازمة ان من كان في داخل تلك السيارة فلذة كبدها الذي تزمجر بعتاده و خرج مقبل غير مدبر لمقارعة قوات الاحتلال الصهيوني الغاشمة ،مبدية سعادتها من استشهاد ابنها مقبل غير مدبر ،و لما شاهدته من ملامح البشر التي ملأت وجه فلذتها الذي أصيب برصاصة اخترقت قلبه .
استشهاده
في فجر يوم الأربعاء 27/ 6/2007م، خرج ضياء الحق و مجموعة من مجاهدي سرايا القدس للتصدي للقوات الصهيونية المقتحمة لبلدة عبسان الكبيرة ، حيث اشتبك مجاهدو السرايا مع قوة خاصة تابعة للعدو اشتباكاً عنيفاً استمر لبضعة من الوقت الأمر الذي دفع قوات الاحتلال إلى زيادة تعزيزاتها لإحكام الخناق على المجاهدين الذين تصدوا لتلك القوة ببسالة المحارب في سبيل الله ، بينما كان الاشتباك مشتد أصيب الشهيد ضياء إصابة قاتلة في القلب أستشهد على أثرها فوراً فيما تمكن المجموعة من الانسحاب بسلامة بعدما أوقعوا العديد من الخسائر الجسيمة في صفوف تلك القوة حسب اعتراف العدو نفسه.
تعليق