الشهيد القائد أشرف شلوف.. الصاعد نحو بوابات المجد والشموخ
طوبى لمن تقدم.. وسار على نهج الأنبياء حاملاً راية الإسلام خفاقة.. لا يهاب الموت وإن جاء.. و ينتظر الشهادة بحب ورجاء.. أبناء الجهاد الإسلامي فرسان الشهادة وعشاق المقاومة.. تراهم في ساحات المعارك مع العدو الصهيوني أسود وفي المساجد منارات تضيء ليلاً اتشح بالسواد.. كان أشرف ومنير وخالد ومحمود ومقلد وبشير وعزيز وقائدهم ومعلمهم «أبي إبراهيم» الشقاقي.. والقافلة ما تزال تسير نحو رضوان الله وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للصالحين الصادقين المخلصين الذين أبّوا أن يكونوا أرقاماً بل كانواً عنواناً لخيارٍ طريقيه نصر أو شهادة.. فطوبى لمن تقدم وطوبى لمن لحق بالركب.. ومباركة تلك الحركة التي أنجبت هؤلاء المشاعل..
وعلى طريق الثورة والوعي والإيمان.. كان الشهيد القائد أشرف شلوف.. القائد الميداني لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأمير مسجد القزمري بحي الشجاعية..
ميلاد الفارس
ولد شهيدنا المجاهد أشرف علي شلوف في الأول من يونيه من العام 1980 م، لأسرة فلسطينية مؤمنة بربها عانت كما العائلات الفلسطينية الصابرة ظلم الصهاينة وحقدهم وعنجهية جيشهم الارهابي، جاء أشرف أكبر إخوته في الوقت الذي كان العدوان على أمتنا مستمراً من قبل المتآمرين والأعداء.. وقد ارتقى إلى جوار ربه شهيداً مفارقاً زوجته الصابرة وابنه وابنته، في وقت لا يزال العالم يتآمر على أمتنا وقضيتنا.
صفاته
عُرف شهيدنا المجاهد أبا علي بحبه للشهادة منذ صغره.. وعرف كذلك بحبه وتعلقه بالمساجد.. وتميز بمداومته على الصلاة في مسجد القزمري القريب من مكان سكناه في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.. إلى أن أصبح أميراً للمسجد والمشرف على موائد تعليم القرآن الكريم ومربي الأشبال والشباب على حب المقاومة والشهادة.
وتميز فارسنا "أبا علي" بالهدوء والسرية والإخلاص والتفاني في عمله، وكان حريصاً على صلاة القيام وحلقات الذكر وخاصة ليلة الجمعة الأخيرة من كل شهر هجري.. وكاناً مواظباً على صلاة الفجر جماعة في مسجده الذي بكاه يوم رحل.
كما واتصف شهيدنا القائد بحب الفصائل الفلسطينية وعدم التفريق بينها، ومشاركته الدائمة في جنازات الشهداء وتقديم واجب التهنئة لأهلهم.. وكان حريصاً على زيارة مقابر الشهداء وقراءة الفاتحة على روح الشهداء أصدقائه.. والذين كان يخاطبهم بقلبه أنه على العهد باقٍ و سائر وها هو يلحق بهم.. مقبلاً غير مدبر.
أشرف والجهاد الإسلامي
التحق شهيدنا المجاهد أشرف شلوف بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ نعومة أظفاره، ووجد ضالته في أحضانها، وترعرع على فكرها الجهادي المميز وعلى موائد الذكر والقرآن الكريم وعمل في جناحها السياسي، إلى بداية انتفاضة الأقصى المباركة في العام 2000 حيث انضم إلى جناحها العسكري، سرايا القدس، ليعمل في صفوف وحدات المرابطين على الثغور التابعة للسرايا المجاهدة.
وكان فارسنا "أبا علي" من النشطاء البارزين في الحركة في منطقة الشجاعية، حيث كان يشاركها في كل أعمالها وكان مشرفاً على بعض أعمالها وعمل في جميع إطاراتها وتدرج في صفوفها.
واختارته قيادة جيش القدس التابع لحركة الجهاد الإسلامي ليكون أحد قادتها الميدانيين وليشكل مع إخوانه المجاهدين النواة الأولى للجيش في مدينة غزة، وأشرف على تدريب خلايا الجيش وتعليمها وتثقيفها دينياً حتى يصبحوا نموذجاً فريداً في زمن الانكسار والهزيمة.
ويقول "أبو مصعب" أحد قياديي سرايا القدس في غزة لمراسلنا إن الشهيد أشرف شلوف شارك مع إخوانه في عمليات إطلاق صواريخ قدس على مغتصبات العدو المحيطة بقطاع غزة، كما وشارك في عدة عمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا، وشارك في صد التوغلات الصهيونية على حي الشجاعية والزيتون ومخيم جباليا الصمود.
موعد مع الشهادة
بعد عصر يوم الاثنين 6/3/2006 ، وبينما كان فارسنا أشرف مع رفيق دربه منير سكر في سيارة قرب شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، أطلقت طائرات الاستطلاع الصهيونية صاروخين على الأقل باتجاه سيارتهما من نوع "بيجو بيك أب"، مما أدى إلى استشهاد القائدين أشرف علي شلوف ومنير محمد سكر وثلاثة أطفال هم أحمد السويسي والشقيقان رائد وعلاء البطش..
وقد اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني بتنفيذ الطيران الحربي التابع لكيانه عملية الاغتيال التي استهدفت مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، وقال إنهم ضالعين في «هجمات ضد إسرائيل»، متوعداً باستمرار الحرب على حركة الجهاد وسراياها المجاهدة التي أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال وأطلقت عشرات الصواريخ على أراضينا المحتلة عام 48 وتوعدت بالمزيد من العمليات النوعية داخل الكيان الصهيوني.
وجاءت عملية الاغتيال الجبانة بعد عدة أيام من اغتيال قائد سرايا القدس في القطاع، الشهيد المجاهد "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) على يد قوات الاحتلال التي هدد وزير حربها "شاؤول موفاز" بمواصلة تصعيد عمليات الاغتيال بحق المقاومين الفلسطينيين وخصوصاً حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لوقوفها على رأس المقاومة، كما قال موفاز
امير مسجدنا رحمك الله واسكنك فسيح جناته وان علي دربك ان شاء الله
طوبى لمن تقدم.. وسار على نهج الأنبياء حاملاً راية الإسلام خفاقة.. لا يهاب الموت وإن جاء.. و ينتظر الشهادة بحب ورجاء.. أبناء الجهاد الإسلامي فرسان الشهادة وعشاق المقاومة.. تراهم في ساحات المعارك مع العدو الصهيوني أسود وفي المساجد منارات تضيء ليلاً اتشح بالسواد.. كان أشرف ومنير وخالد ومحمود ومقلد وبشير وعزيز وقائدهم ومعلمهم «أبي إبراهيم» الشقاقي.. والقافلة ما تزال تسير نحو رضوان الله وجنة عرضها السموات والأرض أُعدت للصالحين الصادقين المخلصين الذين أبّوا أن يكونوا أرقاماً بل كانواً عنواناً لخيارٍ طريقيه نصر أو شهادة.. فطوبى لمن تقدم وطوبى لمن لحق بالركب.. ومباركة تلك الحركة التي أنجبت هؤلاء المشاعل..
وعلى طريق الثورة والوعي والإيمان.. كان الشهيد القائد أشرف شلوف.. القائد الميداني لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأمير مسجد القزمري بحي الشجاعية..
ميلاد الفارس
ولد شهيدنا المجاهد أشرف علي شلوف في الأول من يونيه من العام 1980 م، لأسرة فلسطينية مؤمنة بربها عانت كما العائلات الفلسطينية الصابرة ظلم الصهاينة وحقدهم وعنجهية جيشهم الارهابي، جاء أشرف أكبر إخوته في الوقت الذي كان العدوان على أمتنا مستمراً من قبل المتآمرين والأعداء.. وقد ارتقى إلى جوار ربه شهيداً مفارقاً زوجته الصابرة وابنه وابنته، في وقت لا يزال العالم يتآمر على أمتنا وقضيتنا.
صفاته
عُرف شهيدنا المجاهد أبا علي بحبه للشهادة منذ صغره.. وعرف كذلك بحبه وتعلقه بالمساجد.. وتميز بمداومته على الصلاة في مسجد القزمري القريب من مكان سكناه في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.. إلى أن أصبح أميراً للمسجد والمشرف على موائد تعليم القرآن الكريم ومربي الأشبال والشباب على حب المقاومة والشهادة.
وتميز فارسنا "أبا علي" بالهدوء والسرية والإخلاص والتفاني في عمله، وكان حريصاً على صلاة القيام وحلقات الذكر وخاصة ليلة الجمعة الأخيرة من كل شهر هجري.. وكاناً مواظباً على صلاة الفجر جماعة في مسجده الذي بكاه يوم رحل.
كما واتصف شهيدنا القائد بحب الفصائل الفلسطينية وعدم التفريق بينها، ومشاركته الدائمة في جنازات الشهداء وتقديم واجب التهنئة لأهلهم.. وكان حريصاً على زيارة مقابر الشهداء وقراءة الفاتحة على روح الشهداء أصدقائه.. والذين كان يخاطبهم بقلبه أنه على العهد باقٍ و سائر وها هو يلحق بهم.. مقبلاً غير مدبر.
أشرف والجهاد الإسلامي
التحق شهيدنا المجاهد أشرف شلوف بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين منذ نعومة أظفاره، ووجد ضالته في أحضانها، وترعرع على فكرها الجهادي المميز وعلى موائد الذكر والقرآن الكريم وعمل في جناحها السياسي، إلى بداية انتفاضة الأقصى المباركة في العام 2000 حيث انضم إلى جناحها العسكري، سرايا القدس، ليعمل في صفوف وحدات المرابطين على الثغور التابعة للسرايا المجاهدة.
وكان فارسنا "أبا علي" من النشطاء البارزين في الحركة في منطقة الشجاعية، حيث كان يشاركها في كل أعمالها وكان مشرفاً على بعض أعمالها وعمل في جميع إطاراتها وتدرج في صفوفها.
واختارته قيادة جيش القدس التابع لحركة الجهاد الإسلامي ليكون أحد قادتها الميدانيين وليشكل مع إخوانه المجاهدين النواة الأولى للجيش في مدينة غزة، وأشرف على تدريب خلايا الجيش وتعليمها وتثقيفها دينياً حتى يصبحوا نموذجاً فريداً في زمن الانكسار والهزيمة.
ويقول "أبو مصعب" أحد قياديي سرايا القدس في غزة لمراسلنا إن الشهيد أشرف شلوف شارك مع إخوانه في عمليات إطلاق صواريخ قدس على مغتصبات العدو المحيطة بقطاع غزة، كما وشارك في عدة عمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال قرب مقبرة الشهداء شرق مخيم جباليا، وشارك في صد التوغلات الصهيونية على حي الشجاعية والزيتون ومخيم جباليا الصمود.
موعد مع الشهادة
بعد عصر يوم الاثنين 6/3/2006 ، وبينما كان فارسنا أشرف مع رفيق دربه منير سكر في سيارة قرب شارع صلاح الدين شرق مدينة غزة، أطلقت طائرات الاستطلاع الصهيونية صاروخين على الأقل باتجاه سيارتهما من نوع "بيجو بيك أب"، مما أدى إلى استشهاد القائدين أشرف علي شلوف ومنير محمد سكر وثلاثة أطفال هم أحمد السويسي والشقيقان رائد وعلاء البطش..
وقد اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني بتنفيذ الطيران الحربي التابع لكيانه عملية الاغتيال التي استهدفت مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي، وقال إنهم ضالعين في «هجمات ضد إسرائيل»، متوعداً باستمرار الحرب على حركة الجهاد وسراياها المجاهدة التي أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام اعتداءات الاحتلال وأطلقت عشرات الصواريخ على أراضينا المحتلة عام 48 وتوعدت بالمزيد من العمليات النوعية داخل الكيان الصهيوني.
وجاءت عملية الاغتيال الجبانة بعد عدة أيام من اغتيال قائد سرايا القدس في القطاع، الشهيد المجاهد "خالد الدحدوح" (أبو الوليد) على يد قوات الاحتلال التي هدد وزير حربها "شاؤول موفاز" بمواصلة تصعيد عمليات الاغتيال بحق المقاومين الفلسطينيين وخصوصاً حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لوقوفها على رأس المقاومة، كما قال موفاز
امير مسجدنا رحمك الله واسكنك فسيح جناته وان علي دربك ان شاء الله
تعليق