اعتقال زوج عطاف عليان الأسير المحرر" وليد الهودلي"
الأسرى وليد الهودلى وزوجته عطاف عليان
حولت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم أمس "الأربعاء" الأسير المحرر "وليد الهودلي"، و هو زوج الأسيرة عطاف عليان، إلى الاعتقال بعد أن كانت قد طلبته للمقابلة في معسكر عوفر القريب من رام الله.
و قالت عائلة الأسير أن "وليد الهودلي" كان قد استدعي لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في سجن عوفر غربي رام الله، ظهر الثلاثاء، الا انه لم يذهب إلا اليوم الذي يليه، والذي يصادف يوم زيارة طفلته "عائشة" لوالدتها في سجن تلموند للنساء.
وبعد تأمين "عائشة" مع إحدى العائلات التي ستقوم بالزيارة، توجه وليد إلى معسكر عوفر في محاولة لاستيضاح خلفيات استدعائه، حيث قرر ضابط المخابرات بعد قليل من وصوله تحويله للاعتقال وتوقيفه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، دون إبداء الأسباب.
يذكر ان وليد الهودلي قد أمضى في السابق لمدة تجاوزت 12 عاما، و بعد الإفراج عنه تزوج من الأسيرة المحررة عطاف عليان، التي اعتقلت بدورها في نهاية تشرين الثاني عام 2005 و تم تحويلها إلى الاعتقال الإداري المتجدد حتى اليوم، دون أمل بالإفراج القريب عنها، في حين أن الطفلة "عائشة" أيضا تعرضت للاعتقال برفقة والدتها أشهر طويلة
الأسرى وليد الهودلى وزوجته عطاف عليان
حولت سلطات الاحتلال الصهيوني يوم أمس "الأربعاء" الأسير المحرر "وليد الهودلي"، و هو زوج الأسيرة عطاف عليان، إلى الاعتقال بعد أن كانت قد طلبته للمقابلة في معسكر عوفر القريب من رام الله.
و قالت عائلة الأسير أن "وليد الهودلي" كان قد استدعي لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في سجن عوفر غربي رام الله، ظهر الثلاثاء، الا انه لم يذهب إلا اليوم الذي يليه، والذي يصادف يوم زيارة طفلته "عائشة" لوالدتها في سجن تلموند للنساء.
وبعد تأمين "عائشة" مع إحدى العائلات التي ستقوم بالزيارة، توجه وليد إلى معسكر عوفر في محاولة لاستيضاح خلفيات استدعائه، حيث قرر ضابط المخابرات بعد قليل من وصوله تحويله للاعتقال وتوقيفه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، دون إبداء الأسباب.
يذكر ان وليد الهودلي قد أمضى في السابق لمدة تجاوزت 12 عاما، و بعد الإفراج عنه تزوج من الأسيرة المحررة عطاف عليان، التي اعتقلت بدورها في نهاية تشرين الثاني عام 2005 و تم تحويلها إلى الاعتقال الإداري المتجدد حتى اليوم، دون أمل بالإفراج القريب عنها، في حين أن الطفلة "عائشة" أيضا تعرضت للاعتقال برفقة والدتها أشهر طويلة
تعليق