لليوم الثالث على التوالي تخوض الأسيرة هيام احمد يوسف البايض معركة الأمعاء الخاوية في زنزانتها في مركز توقيف المسكوبية، هيام والبالغة من العمر 33 عاما من سكان مخيم الجلزون قرب مدينة رام الله كانت قد اعتقلت فجر يوم 8/1/2007 بعد محاصرة بيتها بعشرات الآليات العسكرية ومنذ ذلك الحين وهي تخضع لتحقيق قاس يتواصل معها منذ الصباح الباكر وحتى الخامسة مساء.
ويمارس المحققون الاسرائيليون ضدها ضغوطات متعددة مما جعل حالتها الصحية تتدهور.
فقررت خوض الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أمس الأول الثلاثاء الموافق 16/1/2007 وابتداءً من اليوم دخلت الأسيرة هيام إضرابها عن الماء أيضا . وخلال زيارة محاميتها والتي صرحت ان الحالة الصحية للأسيرة هيام حرجة وأكدت على حاجة الأسيرة هيام رعاية صحية خاصة في المستشفى نقلت رسالة من الأسيرة هيام مفادها : ان سبب إضرابها عن الطعام هو ظروفها الاعتقالية القاسية واللاانسانية والتي لا تراعي ابسط حقوقها وخاصة حقها في اداء الصلاة اذ يرفض المحققون فك قيودها التي تسمرها على مقعد حديدي لساعات طويلة للسماح لها بأداء الصلاة بل يطالبونها بأدائها وهي مقيدة مشبوحة وامامهم.
مديرة مكتب مشكاة الأسير التي تتابع امور الاسرى في الضفة الغربية السيدة رجاء الغول عبرت عن قلقها على وضع الأسيرة هيام وقالت:" احمّل سلطات الاحتلال الصهيونية كامل المسؤولية عن أي خطر يتهدد حياة هيام البايض وأدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة هيام بالسرعة الممكنة".
من جهة أخرى ناشدت والدة الأسيرة هيام البايض الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية ووزارة شؤون الأسرى التدخل لرفع المعاناة عن ابنتها والعمل على إطلاق سراحها.
جدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثاني للأسيرة المجاهدة هيام التي تعمل في منتدى المرأة الثقافي في رام الله الذي اذ اعتقلت في العام 2003 وقضت خلف القضبان عامين بذريعة انتمائها لحركة الجهاد الاسلامي
ويمارس المحققون الاسرائيليون ضدها ضغوطات متعددة مما جعل حالتها الصحية تتدهور.
فقررت خوض الإضراب المفتوح عن الطعام منذ أمس الأول الثلاثاء الموافق 16/1/2007 وابتداءً من اليوم دخلت الأسيرة هيام إضرابها عن الماء أيضا . وخلال زيارة محاميتها والتي صرحت ان الحالة الصحية للأسيرة هيام حرجة وأكدت على حاجة الأسيرة هيام رعاية صحية خاصة في المستشفى نقلت رسالة من الأسيرة هيام مفادها : ان سبب إضرابها عن الطعام هو ظروفها الاعتقالية القاسية واللاانسانية والتي لا تراعي ابسط حقوقها وخاصة حقها في اداء الصلاة اذ يرفض المحققون فك قيودها التي تسمرها على مقعد حديدي لساعات طويلة للسماح لها بأداء الصلاة بل يطالبونها بأدائها وهي مقيدة مشبوحة وامامهم.
مديرة مكتب مشكاة الأسير التي تتابع امور الاسرى في الضفة الغربية السيدة رجاء الغول عبرت عن قلقها على وضع الأسيرة هيام وقالت:" احمّل سلطات الاحتلال الصهيونية كامل المسؤولية عن أي خطر يتهدد حياة هيام البايض وأدعو كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية ضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسيرة هيام بالسرعة الممكنة".
من جهة أخرى ناشدت والدة الأسيرة هيام البايض الصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية ووزارة شؤون الأسرى التدخل لرفع المعاناة عن ابنتها والعمل على إطلاق سراحها.
جدير بالذكر أن هذا هو الاعتقال الثاني للأسيرة المجاهدة هيام التي تعمل في منتدى المرأة الثقافي في رام الله الذي اذ اعتقلت في العام 2003 وقضت خلف القضبان عامين بذريعة انتمائها لحركة الجهاد الاسلامي
تعليق