إنني فخورة بابني الشهيد البطل الذي رفض الاستسلام للعدو واصر على المقاومة حتى حقق امنيته ونال الشهادة بدمه وصموده وبطولته التي ستبقى مضرباً للأمثال)، بهذه الكلمات استقبلت والدة الشهيد عمار نصيف غوادرة ابن سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نبأ استشهاد ابنها الثاني في اقل من عام، واستدركت تقول:"كيف لا أفخر واعتز به وقد وقف في وجه القتلة الذين قتلوا شقيقه الأصغر ضياء 12 عاما قبل عدة شهور بدم بارد فاقسم وقتها على الثأر واليوم يحقق حلمه ويثأر لدم أخيه وابن عمته وخاله").
رفض استقبال المعزين
ورغم محاولة النساء رفع معنوياتها وشد أزرها إلا أن الوالدة الصابرة بدت أكثر قوة من الجميع ورفضت استقبال المعزين، وقالت:"لا أريد البكاء على عمار في عرسه فاليوم عرسه وزفافه يوم فرحة لا تنسى حتى لو رحل فقد رحل وهو يسطر ملحمة من البطولة والفداء ستبقى خالدة كما لا زالت ذكرى المعركة البطولية التي خاضها خاله الشهيد إبراهيم الفرقع في الانتفاضة الأولى خالدة عندما حاصروه فقاتل ورفض الاستسلام حتى نال الشهادة."
قاتل حتى الرمق الأخير
وروى أهالي الحي الشرقي في بيت عزاء الشهيد تفاصيل المعركة التي خاضها الشهيد عمار الذي تلاحقه أجهزة الأمن الصهيونية منذ فترة وقال أبو علاء:" في حوالي الساعة الثانية فجراً بدأت قوات الاحتلال بالتسلل تحت جنح الظلام للحي لمحاصرة المطلوبين وشاهدناهم يتقدمون ببطء بعدما احتلوا البنايات السكنية المقابلة للحي الشرقي حتى احكموا حصار المنطقة بمساعدة الطائرات التي حلقت على ارتفاع منخفض ".
الحصار
حوصر عمار ورفاقه في جبل الحي الشرقي بعدما انتشر الجنود كما يروي الأهالي في كل مكان بمساندة الطائرات وبدأوا بإطلاق النار بشكل مكثف في المنطقة فطلب عمار من رفاقه الانسحاب لتغطيتهم والدفاع عنهم ولكنهم رفضوا وبدأت المعركة التي قاتل فيها عمار ببسالة وعندما اشتد الموقف بدأ المجاهدون بالانسحاب ولكن تبيّن أن قوات الاحتلال تنتشر في كل مكان .
رفض الاستسلام
وسمع الأهالي جنود الاحتلال يطالبون المجاهدين بتسليم أنفسهم وسط قيام الجيش بقصف مركز للمنطقة بقنابل الانيرجا، نجح بعض المجاهدين بالانسحاب والاختباء في موقع قريب بعدما سقطت المنطقة بيد جنود الاحتلال ولكن عمار رفض اخلاء موقعه وواصل القتال غير آبه بصرخات الجنود فاستشهد خلال المعركة وصادرت قوات الاحتلال جثمانه لعدة ساعات .
أخافهم حتى بعد استشهاده
وقالت سيدة فلسطينية يقع منزلها قبالة الموقع الذي استشهد فيه عمار انه كان بامكانه تسليم نفسه لقوات الاحتلال والحفاظ على حياته ولكنها شاهدته يصرخ الله اكبر ويطلق الرصاص من عدة مواقع حتى حوصر، وأصيب برصاصهم واستشهد ومع ذلك فإن الجنود لم يجرؤوا على الاقتراب منه الا بعد ساعتين وباستدعاء خبراء متفجرات وكلاب بوليسية فقد اخافهم عمار حتى وهو شهيد.
تمنى الشهادة
وتقول والدة عمار مباركة عليه الشهادة التي تمناها وإنني احتسبه عند الله عز وجل شهيداً فقد قضى شبابه في سبيل إعلاء راية الجهاد وانخرط في الجهاز العسكري لسرايا القدس وشارك في جميع الاشتباكات المسلحة دفاعاً عن شعبنا وقضيته وكان شديد الحقد على الصهاينة وعندما قتلوا شقيقه ضياء غضب واقسم على الثأر لدمه. كان بطلاً بكل معنى الكلمة لا يهاب شجاع مقدام يتمنى لقاء العدو وحقق أمنيته بمقاتلته والشهادة ليلتحق يشقيقه ضياء الذي استشهد خلال المواجهات مع قوات الاحتلال وبخاله إبراهيم الفرقع الذي استشهد خلال معركة بطولية في الانتفاضة الاولى وبابن عمته الشهيد إبراهيم احمد جلامنة الطفل الذي استشهد أيضاً خلال المواجهات ونقول للعدو اقتل ودمر وحاصر واعتقل ولكن دم الشهداء لن يذهب هدرا ومسيرتنا مستمرة حتى النصر أو الشهادة.
رفض استقبال المعزين
ورغم محاولة النساء رفع معنوياتها وشد أزرها إلا أن الوالدة الصابرة بدت أكثر قوة من الجميع ورفضت استقبال المعزين، وقالت:"لا أريد البكاء على عمار في عرسه فاليوم عرسه وزفافه يوم فرحة لا تنسى حتى لو رحل فقد رحل وهو يسطر ملحمة من البطولة والفداء ستبقى خالدة كما لا زالت ذكرى المعركة البطولية التي خاضها خاله الشهيد إبراهيم الفرقع في الانتفاضة الأولى خالدة عندما حاصروه فقاتل ورفض الاستسلام حتى نال الشهادة."
قاتل حتى الرمق الأخير
وروى أهالي الحي الشرقي في بيت عزاء الشهيد تفاصيل المعركة التي خاضها الشهيد عمار الذي تلاحقه أجهزة الأمن الصهيونية منذ فترة وقال أبو علاء:" في حوالي الساعة الثانية فجراً بدأت قوات الاحتلال بالتسلل تحت جنح الظلام للحي لمحاصرة المطلوبين وشاهدناهم يتقدمون ببطء بعدما احتلوا البنايات السكنية المقابلة للحي الشرقي حتى احكموا حصار المنطقة بمساعدة الطائرات التي حلقت على ارتفاع منخفض ".
الحصار
حوصر عمار ورفاقه في جبل الحي الشرقي بعدما انتشر الجنود كما يروي الأهالي في كل مكان بمساندة الطائرات وبدأوا بإطلاق النار بشكل مكثف في المنطقة فطلب عمار من رفاقه الانسحاب لتغطيتهم والدفاع عنهم ولكنهم رفضوا وبدأت المعركة التي قاتل فيها عمار ببسالة وعندما اشتد الموقف بدأ المجاهدون بالانسحاب ولكن تبيّن أن قوات الاحتلال تنتشر في كل مكان .
رفض الاستسلام
وسمع الأهالي جنود الاحتلال يطالبون المجاهدين بتسليم أنفسهم وسط قيام الجيش بقصف مركز للمنطقة بقنابل الانيرجا، نجح بعض المجاهدين بالانسحاب والاختباء في موقع قريب بعدما سقطت المنطقة بيد جنود الاحتلال ولكن عمار رفض اخلاء موقعه وواصل القتال غير آبه بصرخات الجنود فاستشهد خلال المعركة وصادرت قوات الاحتلال جثمانه لعدة ساعات .
أخافهم حتى بعد استشهاده
وقالت سيدة فلسطينية يقع منزلها قبالة الموقع الذي استشهد فيه عمار انه كان بامكانه تسليم نفسه لقوات الاحتلال والحفاظ على حياته ولكنها شاهدته يصرخ الله اكبر ويطلق الرصاص من عدة مواقع حتى حوصر، وأصيب برصاصهم واستشهد ومع ذلك فإن الجنود لم يجرؤوا على الاقتراب منه الا بعد ساعتين وباستدعاء خبراء متفجرات وكلاب بوليسية فقد اخافهم عمار حتى وهو شهيد.
تمنى الشهادة
وتقول والدة عمار مباركة عليه الشهادة التي تمناها وإنني احتسبه عند الله عز وجل شهيداً فقد قضى شبابه في سبيل إعلاء راية الجهاد وانخرط في الجهاز العسكري لسرايا القدس وشارك في جميع الاشتباكات المسلحة دفاعاً عن شعبنا وقضيته وكان شديد الحقد على الصهاينة وعندما قتلوا شقيقه ضياء غضب واقسم على الثأر لدمه. كان بطلاً بكل معنى الكلمة لا يهاب شجاع مقدام يتمنى لقاء العدو وحقق أمنيته بمقاتلته والشهادة ليلتحق يشقيقه ضياء الذي استشهد خلال المواجهات مع قوات الاحتلال وبخاله إبراهيم الفرقع الذي استشهد خلال معركة بطولية في الانتفاضة الاولى وبابن عمته الشهيد إبراهيم احمد جلامنة الطفل الذي استشهد أيضاً خلال المواجهات ونقول للعدو اقتل ودمر وحاصر واعتقل ولكن دم الشهداء لن يذهب هدرا ومسيرتنا مستمرة حتى النصر أو الشهادة.
تعليق